كيف تبر والديك ؟؟
كيف تبر والديك؟
(جاء)الأمر بالإحسان إلى الوالدين بالبر، والصلة، والإكرام، والتوقير أحياءاً وأمواتاً: أما برهم في الحياة فبالإحسان إليهما بالكلام اللين، والتواضع، والنفقة، والقيامة بخدمتهما، والتماس رضاهما في غير معصية الله تعالى كما قال تعالى: ((إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا))؛ ففي حال حياتهما يبر بهما بأنواع البر، ولا يسيء إليهما أي إساءة، لأن الإحسان إليهما بر، والإساءة إليهما عقوق، والعقوق من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله سبحانه وتعالى، ففي الأمر بالإحسان إليهما نهي عن الإساءة إليهما. وقد جاء في الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المبنر فقال: "آمين، آمين، آمين"، ثم قال لأصحابه: "إن جبريل عليه السلام عرض له فقال له: يا محمد من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فمات فدخل النار، قل آمين، قلت آمين، قال يا محمد من أدرك أبويه أو أحدهما ولم يدخلاه الجنة فمات فدخل النار، قل آمين، فقلت: آمين، قال: يا محمد من ذُكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار، قل: آمين، فقلت: آمين"؛ الشاهد من هذا أن من أدرك أبويه - أو أحدهما - فلم يبرهما فمات دخل النار بسبب العقوق دعا عليه جبريل بدخول النار وآمن على ذلك محمد صلى الله عليه وسلم. وهذا الإحسان إليهما في حال الحياة أما الإحسان إليهما بعد الموت فقد سئل عنه النبي صلى الله عليه وسلم، حيث سأله رجل فقال: يا رسول الله ما بقي من بر والدي بعد موتهما؟ قال: "أن تصلي عليهما مع صلاتك" يعني تدعو لهم إذا دعوت لنفسك، "وإنفاذ عهدهما"، يعني الوصية التي أوصيا بها، "وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما"، إذا كان لوالدك صديق أو لأمك صديقة فأكرم هذا الصديق، لأن إكرام صديق والدك أو صديقة والدتك إكرام لوالديك، هذا ما يبقى من البر بعد وفاة الوالدين: الدعاء، وتنفيذ وصاياهما، وصلة الرحم المرتبطة بهما من الأعمام والعمات، والأخوال والخالات، وسائر القرابة، والأخوة والأخوات، وأبناء الأخوة وأبناء الأخوات... إلى آخره، كل من تربطك به قرابة من جهة أبيك أو من جهة أمك فهو من ذوي الأرحام، إذا وصلته فقد بررت بوالديك.صلى الله عليه وسلم، حيث سأله رجل فقال: يا رسول الله ما بقي من بر والدي بعد موتهما؟ قال: "أن تصلي عليهما مع صلاتك" يعني تدعو لهم إذا دعوت لنفسك، "وإنفاذ عهدهما"، يعني الوصية التي أوصيا بها، "وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما"، إذا كان لوالدك صديق أو لأمك صديقة فأكرم هذا الصديق، لأن إكرام صديق والدك أو صديقة والدتك إكرام لوالديك، هذا ما يبقى من البر بعد وفاة الوالدين: الدعاء، وتنفيذ وصاياهما، وصلة الرحم المرتبطة بهما من الأعمام والعمات، والأخوال والخالات، وسائر القرابة، والأخوة والأخوات، وأبناء الأخوة وأبناء الأخوات... إلى آخره، كل من تربطك به قرابة من جهة أبيك أو من جهة أمك فهو من ذوي الأرحام، إذا وصلته فقد بررت بوالديك. هذه الفائدة من كتاب إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد للعلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله ونفعنا الله بعلمه (المجلد الأول) |
تذكرة طيبة طيب الله ذكرك وأحسن إليك أخيتي |
بارك الله فيك اختى على هذه التذكرة وجزاك الله
خيراااااااا |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 12:31 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي