ما هي الكتب التي يبدأ بها طالب العلم الشرعي ؟ ؟ ؟
بسم الله الرحمن الرحيم . . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . . الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين . . . لن أطيل عليكم . . . ولكني أريد أن أسئلكم سؤال واحد فقط . . . وأتمنى أن أجد إجابته عندكم بإذن الله . . . والسؤال هو . . . ما هي العلوم والكتب والمتون التي يجب لطالب العلم الشرعي أن يبدأ بها طلبه للعلم الشرعي ؟ ؟ ؟ وجزاكم الله خيراً . . . وبارك الله فيكم . . . والله يعطيكم الصحة والعافية . . . |
|
برنامج علمي مقترح لمن سمت همته
نسقه و رتبه و أعدّه فضيلة الشيخ أبو عمر أسامة العتيبي حمل من هنا : http://www.otiby.net/book/files/elemia/brnamg.rar و البرنامج و لله الحمد على خلاف الأجوبة العامة التي تكون من المشايخ و العلماء حفظهم الله في الدروس العامة حيث تكون الإجابة مقتضبة بحسب المقام أما البرنامج المعد من الشيخ أسامة حفظه الله فهو برنامج متكامل ينتقل بك من مرحلة إلى أخرى و من مستوى إلى آخر مع إقتراح لكيفية تقسيم أيام الأسبوع على حسب المواد و العلوم و بالله التوفيق.......... |
أخي أكرم لقد كان هذا السؤال من الأخ الحجاجي مهماً متطلبا إجابة كافيةً مفصَّلة , وقد وفقك الله لاختيار أجمل الإجابات وأكثرها تفصيلاً , حين أنزلت هاتين الإجابتين للشيخين الفاضلين , غير أن لي طلباً وهو أنك لو أحلت إلى مراجع تلك الإجابات فذلك أول العلم , وإلا فالفائدة حاصلة وشكر الله سعيك وأصلح عملك , وهدانا وإياك للعلم النافع والعمل الصالح |
اللهم آمين
جزاك الله خيرا يا شاعر السنة على التنبيه و بارك فيك و قد تم إضافة ما نبهت عليه نسأل الله أن يحفظك و أن يبارك فيك |
وفيك بارك الله وقد ثبَّتنا هذا الموضوع لأهميته وحتى لو وجد الأخوة الأعضاء جوابا آخر لأهل العلم على هذا السؤال أضافوه هنا كما لا أنسى هنا أن أشكر أخي حاتما الحجاجي على طرح هذا السؤال الموفق |
جزاكم الله خيرا أخوتي على هذه الفائدة الهامة |
جزاكم الله خيراً
وبارك الله فيكم لقد أستفدت منكم كثيراً وبإذن الله سأعمل بما نصحتموني به من كلام الشيخين حفظهما الله |
فضل العلم وتَعَلُّمِهِ وتَعْلِيمِهِ 1- أن الله -عزَّ وجلَّ- وَصَفَ نفسه بالعلم، وهو عالم الغيب والشهادة، وعلام الغيوب، قال تَعَالَى فِي غير موضعٍ من القرآن الكريم: {إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}، ويعلم دقائق الأمور : {إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}[لقمان:34].وعلم الله ليس كعلم المخلوقين، علم الله -عزَّ وجلَّ- لم يسبقه جهل، ولا تعتريه غفلة، ولا يلحقه نسيان. 2- أن الله -عزَّ وجلَّ- استشهد بالعلماء على أجلِّ وأعظمِ مشهود بِهِ؛ وهو شهادة أن لا إِلَهَ إلاَّ اللهُ، وقَرَن شهادةَ أهل العلم بشهادتِهِ -عزَّ وجلَّ-، وشهادةِ الملائكة: {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}[آل عمران:18]. 3- أن العلماء ورثة الأنبياء، قال النبي -r- : ((العلماء ورثة الأنبياء)) رواه الإمام أحمد والدارمي والترمذي وأبو داود وابن ماجه وابن حبان فِي صَحِيحِهِ وَغَيْرُهُمْ. انْظُر: صحيح الترغيب(رقم70). فالحرص على بلوغ درجة العلماء هو حرص على تحصيل ميراث الأنبياء –عليهم السلامُ-. 4- أن العلم طريق إلى خشية الله : {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}[فاطر:28]. 5- أنه علامة على الخيرية، قال النبي -r-: ((من يُردِ اللهُ بِهِ خيراً يُفَقِّههُ في الدينِ)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. 6- أن العلم طريق إلى الجنة، قال النبي -r- : ((ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله له طريقاً إلى الجنة))رواه مسلم في صحيحه. 7- أن الملائكة تحفُّ طالبَ العلمِ بأجنحتها رضاً بصنيعه، قال النبي -r-: ((إن طالب العلم تحفه الملائكة بأجنحتها ثم يركب بعضهم بعضاً حتَّى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب)) رواه الإمام أحمد وابن ماجه مختصراً والطبراني وابن حبان في صحيحه وَالحَاكِم. انْظُر: صحيح الترغيب(رقم71). 8- أن العالِمَ يصَلِّي عليه اللهُ -عزَّ وجلَّ-، وملائكتُهُ، وجميعُ خلقِهِ، حتَّى النملةُ في جحرها، والحيتانُ في الماء، قال النبيr : ((إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتَّى النملة في جحرها وحتَّى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير)) رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيْرُهُ. انظر: صحيح الترغيب والترهيب(رقم81). 9- أن العلمَ خير ما يُخَلِّفه المرءُ بعد موته، قال النبي -r-: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثٍ: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)). متفق عليه. توجيهاتٌ ترْبَويَّة لِمَنْ يبتغي حضور الدورات العلميَّةِ 1- إخلاص النية لله، والصدق في طلب العلم. 2- تفريغ النفس، وتقليل شواغلها عن هذه الدورات العلمية. 3- انتقاء الدورات بالحرص على الدورات العلمية السلفية وعلى من هو أهل للتدريس والتعليم. وهنا ينظر للأولى فالأولى حسب المتوفر والمتيسر. 4- الحرص على حضور الدروس من أولها وعدم التغيب أو التأخر. 5- اقتناء الكتب التي تدرس في الدورات للمراجعة والبحث والتعليق والتقييد. 6- الاستعداد للدرس قبل إلقائه من الشيخ بتحضير الدرس والنظر في الأمور المشكلة ليسأل عنها الشيخ بعد الدرس. 7- إذا كانت عنده كتب متوسعة في مجال الدرس كالعقيدة فيرجع إلى الشروح للاطلاع على كلام العلماء قبل شرح الشيخ لتتم الاستفادة. 8- لو وجد من أصحابه من يستطيع مذاكرته والتحضير معه فهذا أمر حسن إذا كانت هذه الصحبة لا تضيع الوقت بالكلام الذي ضرره أكثر من نفعه! 9- النظر إلى وجه الشيخ "استقبال المتحدث"، والانتباه له، والإصغاء لكلامه، مع تهيئة الأسباب لحضور الذهن كقلة السهر، والنوم مبكراً، والبعد عن الشحناء والمشاكسة ونحو ذلك. 10- أن يُقَيِّدَ الفوائدَ والشواردَ، وإذا كان له سجلٌ خاصٌ للمعلوماتِ والفوائد فهو أمر حَسَنٌ. 11- أن يسجل ما يرد عليه من إشكال أثناء كلام الشيخ في سجله أو في ورقة خارجية حتَّى يسأل الشيخ عنها بعد تمام الدرس. 12- أن لا يقاطع الشيخ المتحدث، ولا يتعنت في سؤاله، ولا يسأل سؤال متعنت، ولا يتعالم، ولا يظهر أنه عارف بهذا الدرس وما يحتوي عليه، وأن لا يصحح خطأ الشيخ بأسلوب فظ أو أسلوب غير لائق. 13- أن يحترم الشيخ ويتأدب معه، ويتأدب مع زملائه وأصحابه، وأن لا يجادلهم بغير حق، ولا يكثر من جدالهم حتَّى بالحق، وأن يكون نقاشه مع أصحابه بغية الفائدة والوصول إلى الصواب لا الظهور والانتصار للنفس. 14- أن يراجع الدرس، ويراجع كلام الشيخ وترجيحاته في المسائل المختلف فيها، وينظر في كلام العلماء ليتعود على البحث والنظر والتأمل والتفقه في الدين. 15- أن يداوم على ذكر الله وطاعته، وأن يبتعد عن المعاصي والفتن، وأن يحفظ وقته بما ينفعه، وأن يهذب نفسه ويزكيها، وأن يسأل الله أن يعلمه ما ينفعه، وأن ينفعه بما علمه، وأن يزيده علماً. 16- أن يجتنب أصحاب الهوى والفتنة، وأن يبتعد عن أهل التحزب والانحراف، وألا يشغل نفسه بما لا يعنيه. وسائلُ تعين طالب العلم على الفهم وعلى بقاء أكبر قدر من المعلومات من ذلك: فكثير من الطلاب لا يفهمون كثيرا من العلم ولا يستفيدون من كثير مما يقرؤون بسبب هجومهم على الكتب الكبار التي تحتاج إلى معلومات سابقة ممهدة. وسبب ذلك –غالباً- استعجال الطلب فيريد الطالب أن يصبح عالماً في شهر!! فالذي ينبغي لطالب العلم أن يبدأ بالكتب السهلة الميسرة ثم ينتقل إلى ما هو أصعب وأوسع. وقد جليت هذا الأمر -نوعاً ما- في هذا البرنامج. 2- انتقاء الكتب الأيسر أسلوباً والأقرب إلى الأفهام يساعد على فهم الكتاب واستيعابه. 3- كثرة القراءة والاطلاع والسماع تساعد على الفهم والاستيعاب. 4- التكرار للكتاب نفسه بقراءة متأنية دقيقة يقف عند كل فائدة وهذا أمر مهم. وغاية هذه النقطة الحفظ مع الفهم. فحقيقة الحفظ هو التكرار الذي يثبت المعلومة أو المقالة في الذهن. فيحرص على حفظ مختصرات في العلوم تفيده في استحضار المعلومات، وتحل له كثيراً من الإشكالات. كحفظ القرآن أو ما تيسر منه، وحفظ الأصول الثلاثة أو نظم سلم الوصول للشيخ حافظ فإنه شامل للأصول الثلاثة وزيادة، ولكن الأصول الثلاثة أيسر وأشهر، وحفظ الأربعين النووية، وحفظ عمدة الأحكام لعبد الغني المقدسي، وحفظ البيقونية في المصطلح أو نخبة الفكر، ونحو ذلك من المتون اليسيرة المساعدة على تثبيت العلم. 5- أن يقرأ ويفهم، فإذا قرأ ولم يفهم يكرر ما قرأ حتَّى يفهم. لأن عدم الفهم يرجع -أحياناً- للإرهاق أو شرود الذهن أو ملل الذهن ونحو ذلك ليس بالضرورة أن يكون الكلام المسطور عسيراً وصعباً. |
6- أن يتذاكر معلوماته وللمذاكرة صور :
أ- التدارس مع أصحابه ومراجعة مسائل الكتاب معهم. ب- تدريس ما قرأ وفهم ودرس لمن هو أقل منه علماً أو من هو مثله. وينبغي للشيخ أن يدرب طلابه على هذه الطريقة فهي حسنة لتثبيت المعلومات، ولكن لابد من كبح جماح الطالب حتَّى لا يَطِيرَ وَلَمَّا يُرَيِّشْ!! ج- كتابة البحوث والمقالات المتعلقة بدرسه، وعرضها على من هو مثله، أو أعلم منه، أو عرضها على الشيخ وهو أفضل. فكتابة البحوث تحتاج إلى بحث ومطالعة وتأمل، وهذا له فوائد جمة وتُكَوِّن طالب علم قوي. وغير ذلك من الصور. 7- أن يعمل بعلمه؛ فإن كان اعتقاداً عقد عليه قلبه وآمن به، وإن كان عبادة وسنة طبقها وأداها كما هي، وإن كان خطأ نبه عليه غيره، وإن كان بدعة حَذَّرَ منها وهكذا.. تنبيهات لابد منها أولاً: قسمت البرنامج إلى قسمين: القسم الأول:برنامج يومي، ينبغي على طالب العلم المداومة عليه يومياً. القسم الثاني: برنامج أُسبوعي، يواصل الطالب تعلمه أسبوعياً على حسب ما أذكره إن شاء الله. ثانياً:ينبغي تخصيص وقت محدد للبرنامج يومياً، ومن أفضل الأوقات بعد صلاة الفجر والعصر. ثالثاً: مدة البرنامج اليومي ساعة كاملة على الأقل. رابعاً: الكتب في البرنامج مرتبة بتسلسل تصاعدي فَيُبدأ بالكتاب الأول حتَّى تتم قراءته واستيعابه جيداً ثم الثاني ثم الثالث...وهكذا. خامساً: قسمت البرنامج في كل علم على أربعة مستويات فلا يتخطى المستوى الأول حتَّى يتم استيعابه وإتقانه. سادساً: المستوى الأول للمبتدئين، والمستوى الرابع للمتوسعين. سابعاً: خصصت لكل يوم من الأيام علماً من العلوم ما عدا يوم الإثنين والأربعاء والجمعة فجعلت فيها عِلْمَين يتم التبادل بينهما لكل واحد منهما أسبوع. ثامناً: الكتب التي اشتمل عليها البرنامج ينبغي على طالب العلم اقتناؤها لتكون عنده مكتبة علمية قيّمة. تاسعاً: الدراسة على هذا البرنامج تكون على شيخ فإن لم يوجد فعلى طالب علم فإن لم يوجد فعلى أشرطة أهل العلم ويجتهد على نفسه بالقراءة، وإياه والغرور والفتوى بغير علم. عاشراً: على طالب العلم أن يكون على اتصال دائم بأهل العلم، ويسألهم عمّا أشكل عليه مع التلطف معهم، واحترامهم، وتوقيرهم، والاستفادة من توجيهاتهم، والنظر إلى نفسه بعين الاحتقار بجانب أهل العلم، نسأل الله اللطف والسلامة. التنبيه الأخير: هذه الطريقة في التعلم حسب الأيام فمن أراد أن يبدأ بعلم ثم آخر فما عليه إلا أن يستمر في هذا البرنامج ولكنه يركز ويتوسع في العلم الذي يريد الابتداء به. وأقترح أن يكون البدء على النحو التالي : 1- العقيدة. 2- الفقه وأصوله. 3- الحديث وعلومه. 4- التفسير وعلوم القرآن ومعه التجويد. 5- السيرة النبوية. 6- النحو واللغة. 7- التاريخ والتراجم. والله أعلم وبعد ذكر التنبيهات أشرع في ذكر القسم الأول من البرنامج وهو: البَرْنَامَجُ اليَوْمِيُّ 2- حفظ خمسة أسطر-على الأقل-من القرآن يومياً.(تنبيه:يجب أن يشتمل السطر الأخير على رأس آية). 3- قراءة خمس صفحات-على الأقل-من كتاب(اللؤلؤ والمرجان فيما اتَّفق عليه الشيخان البخاري ومسلم)تأليف محمد فؤاد عبد الباقي.مع المداومة على ذلك حتَّى يتم استيعابه. البَرْنَامَجُ الأسْبُوْعِيُّ يوم السبت : (التَّوحيد) 1-(الأصول الثلاثة)لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب. 2-(القواعد الأربعة)للشيخ محمد بن عبد الوهاب. 3-(الأُصول الستة)للشيخ محمد بن عبد الوهاب. 4-(أصول الإيمان)للشيخ محمد بن عبد الوهاب أو للشيخ محمد ابن عثيمين أو للشيخ محمد جميل زينو. تنبيه: إذا أشكل عليك شيء في الكتاب الأول والثالث فارجع إلى:(شرح ثلاثة الأُصول) للشيخ: محمد ابن عثيمين، و(شرح الأُصول الستة) للشيخ: عبيد الجابري. المستوى الثاني: 1- (كتاب التوحيد) لشيخ الإسلام: محمد بن عبد الوهاب، مع حاشيته (القول السديد) للشيخ: عبد الرحمن السعدي. 2- (200 سؤال وجواب في العقيدة) للشيخ حافظ الحكمي. 3-(كشف الشبهات) للشيخ: محمد بن عبد الوهّاب مع شرحه للشيخ: ابن عثيمين. المستوى الثالث: 1-(العقيدة الواسطية) لشيخ الإسلام: أحمد ابن تيمية، مع شرحها للشيخ: صالح الفوزان، أو (شرحها) للشيخ: ابن عثيمين، أو (شرحها) للشيخ: محمد خليل هراس، أو (التنبيهات السنية)للشيخ: عبد العزيز بن رشيد وهو مهم، ثُمَّ (الكواشف الجلية عن معانِي الواسطية) للشيخ: عبد العزيز السلمان. 2- (إعانة المستفيد بشرح كتاب التَّوحيد) للشيخ صالح الفوزان، أو (القول المفيد شرح كتاب التوحيد)للشيخ: محمد بن عثيمين، أو(فتح المجيد) للشيخ: عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ(بتحقيقي)، أو (الجديد شرح كتاب التوحيد) للشيخ: عبد الله القرعاوي. |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 08:45 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي