حضرموتَ التي رأيتُ
1 مرفق
حضرموتَ التي رأيتُ فـي حضرموتَ رأيتُ الخيرَ قد هطَلا * * * ودعـوةً قـد غدتْ في سيرها مثَلا والعـينُ وادٍ بها يسمو النخيلُ به * * * فـي الجـود وافق قوماً تتبْعُ الرُّسُلا أهـل المكارم والأخـلاق إن لهم * * * تعاونـاً يُذهِلُ الألبـاب والعُقَلا أهـلاً وسهلـاً بلُقياكم فكم سعِدتْ * * * أنفاسُنـا ولبِسْنـا بينكـم حُلَـلا وما أتينـا وربُّ الكـون شاهـدُنا * * * لجمْـع مـالٍ ولا يُعطاه مـن دخَلا فليـس نملك إلا النُّصـحَ نرسـلُه * * * ومـا ملكنـا به نُـوقًا ولا جمَـلا فـذي (تـريم) تنـادي كلَّ آونةٍ * * * أين الأُباةُ وأين السادةُ النُّبَـَلا ؟ فتلك صـوفيةٌ قـد فـرَّختْ ولها * * * شـرائعٌ خالفتْ في نَهجها الرُّسُلا وتلك حـزبيةٌ تبـدو عـداوتُهـا * * * قد مزَّقتْ شملَ مَن أضحى بِها بطلا لكنَّ ربي سيُعلي الحـقَّ فـي زمـنٍ * * * ويشربُ الناسُ مـن أكـوابه عسَلا وتلك (عَيناتُ) كـم من قبةٍ رُفِعتْ * * * بأرضهـا وبِهـا الإشراكُ قد حصلا فتلك سبـْع قبابٍ قـد غدتْ علماً * * * ترى بِها الشِّركَ والتضليلَ والدَّجَلا قد ألـزموا كلَّ مَـن يأتي بساحتها * * * يمرِّغ الـوجْـهَ بالأطيان مُبتهِـلا و(القَطْنُ)أضحتْ خليطًا ليس يجمعها * * * في سيرها منهجُ الأسلاف والنُّبلا تكتلاتٌ مـن الأحزاب قد عَبثتْ * * * بشـرعنا خالفتْ فـي ذلك الرُّسُلا لكـنَّ فـي أرضها قوماً ا أولي همََمٍ * * * سيرفعـون شِعـارَ الحـق إنْ نزلا وتلك (سيئون) أضحتْ في تنافسها * * * لـ(حوطة) العلم فيهم تَضربُ المثَلا وفي (شبام) أناسٌ قـد غدَوا مثَلاً * * * وناطحـاتُ سحَـابٍ فاتْركِ الجدَلا و(ساه) لم تنظـرِ العينانِ منظرَها * * * فـلا تلـوموا يـراعي أيها النُّبَلا لـذاك إنَّ اعتـذاري جاء خاتمةً * * * ثم الصـلاة على مَـن خيرُه رَفَلا كتبت في سيئون – حضرموت في شهر ربيع الآخر من عام 1419هـ بقلم الشاعر أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري ويمكنك أخي الفاضل سماعها من المرفقات |
بارك الله فيك يا شاعر أهل السنة |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 07:33 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي