أفغير السلفية يبغون ؟!
قصيدة أَفَغَيْرَ السَّلَفِيَّةِ يَبْغُونَ ؟!
للشيخ أبي بكر بن ماهر بن عطية بن جمعة المصري إِلَـى نُصَـرَاءِ مِلَّتِنَـاالفِخَـامِ * * * إِلَـى عُلَمـاءِ شِرْعَتِنَـا العِظَـامِ سَـلاَمُ إِلَــهِنَا أَبَـدًاعَلَيْكُمْ * * * أَيـَا كُبَـرَاءُ يـا سُـرُجَ الظَّـلاَمِ أَيـا شُرَفَـاءُ يا عُمَـدَالحَيَـاةِ * * * بِكُـمْ عُـرِفَ الحَـلاَلُ مِـنَ الحَرَامِ أَيـَا كُرَمـَاءُ يا أَمَـلَالعِبَـادِ * * * لِنَصْـرِ دِيَانَـةِ المَلِـكِ السَّـلاَمِ أَأَتْـرُكُ مَذْهَـبَالسَّلَفِ الكِرَامِ* * * لأَجْـلِ مَكَائِـدِ الخَلـَفِ اللِّئَـامِ ؟! أَأَتْـرُكُ سُنَّـةً هُجِـرَتْ دُهُورًا * * * لأَجْـلِ عَـدَاوَةٍ ظَهَـرَتْ أَمَامِي ؟! أَأَتْـرُكُ مَذْهَبَـاً هُـوَ دِينُ رَبِّي * * * بِـلا بِـدَعٍ وَلاَ شَـطَطِ الفِئَـامِ؟! أَأَتْـرُكُهُ لأَجْـلِ هَـوَى الغُوَاةِ * * * أَأَتْـرُكُهُ لِنَيْـلِ رِضَـا الأَنَـامِ؟! أَأَتْـرُكُهُ لأَجْـلِ دُرَيْهِمَـاتِ * * * أَأُسْـرِعُ جَاهِـدًا قِبَـل الحُطَـامِ؟! أَأَتْـرُكُهُ مَخافَـةَ سِجْـنِ قَوْمِي* * * أَأَتـْرُكُهُ لأَجْـلِ أَذَى الحُسَــامِ؟! أَأَتْـرُكُهُ لِزَمْجَـرَةِ الغِضَـابِ* * * أَأَتْـرُكُـهُ لِلاَئِـمَـةِ الطِّغَـامِ؟! إِذَا نُشِـرَتْ شَرَائِـعُ غائِبَـاتٌ* * * عَلـاَلِحَسُودِهِـمْ لَهـَبُ الخِصَـامِ وَلَسْـتُ إِخَالُكُـمْ أَبَدًا حَيَارَى* * * لِـرَدِّ جَـوَابِ نَاظِـمِ ذَا الكَـلاَمِ سَأَتْرُكُـهُ إِذَا رَجَـعَ الحَلِيـبُ* * * لِضَـرْعِ كَرَائِـمِ البَقَـرِ الضِّخَـامِ سَأَتْرُكُـهُ إِذَا رَقِـيَ الْكَفُـورُ* * * إِلَـى دَرَجِ الجِنَـانِ بِـلاَ مَـلاَمِ سَأَلْـزَمُ وَحْـيَ خَالِقِنَا العَظِيمِ* * * وَإِنْ أَجَلِـي تَطَـاوَلَ أَلْـفَ عَـامِ وَمَـنْ تَرَكَ الدَّلِيـلَ بِغَيْرِعُذْرٍ * * * تَعَثَّـرَ فِـي القُعُـودِ وَفِـي القِيَـامِ وَمـَنْ أَخَـذَ العُلُومَ بِلاَ انْتِفَاءٍ * * * حَشَـا بِجِرَابِـهِ وَسَـخَ السُّخَـامِ وَمَنْ تَبِـعَ الفَلاَسِفَـةَ الحَيَارَى * * * جَنَـى تَلَـفَ الجَنَـانِ مَـعَ الصِّمَامِ وَمَنْ يَـذَرِ الشَّرِيعَـةَ يَلْقَ عَارًا * * * وَيَقْتَحِـمِ السَّعِـير َ بِـلاَ مُحَـامِي وَتِلْـكَ إِذَنْ خَسَـارَةُ خَاسِرِينَا * * * وَشِقْـوَةُ أَشْقِيَـاءَ بِـلاَ انْصِـرَامِ وَإِنْ تَكُـنِ الجَرِيمَـةُ نَصْرَ دِينِي * * * فَلَسْـتُ عَـنِ الجَرِيمَـةِ فِـي انْفِطَامِ رَضِيـتُ بِنَهْـجِ قَافِلَةِ الرَّسُولِ * * * فَنِعْـمَ صَحَابَـةُ العَلَـمِ الإِمَـامِ بِـهِ خَتَـمَ الإِلَــهُ مُنَبَّئِيـهِ * * * فَكَـانَ خِتَامُـهُ مِسْـكَ الخِتَـامِ فَحَـيَّ عَلَى الهِدَايَـةِ فِي ذُرَاهَا * * * وَحَـيَّ عَلَى الصُّعُـودِ إِلَى السَّنَـامِ هِيَ السَّلَفِيَّـةُ انْفَتَحَـتْ جِهَارًا* * * صَحَائِفُهَـا بِـلاَ أَثَـرِ الرَّغَـامِ هِيَ السَّلَفِيَّـةُ اتَّسَعَتْ بِأَرْضِي* * * طَرَائِقُهَـا بِـلا ضَـرَرِ الزِّحَـامِ هِيَ السَّلَفِيَّـةُ انْسَبَكَتْ قَدِيمًا * * * سَبَائِكُهَـا بِـلاَ شَـرَرِ الصِّـدَامِ هِيَ السَّلَفِيَّـةُ انْفَجَرَتْ عُيُونًا * * * مِـنَ الحُجَـجِ البَوَاتِـرِ كَالسِّهَامِ هِيَ السَّلَفِيَّـةُ القَمَـرُ المُنِـيرُ * * * بِـلاَ سُحُـبٍ تَلُـوحُ وَلاَ غَمَـامِ هِيَ السَّلَفِيَّـةُ الشَّرَفُ الرَّفِيعُ * * * فَهَـلْ تَجِدُونَ أَفْضَلَ مِنْ وِسَامِي؟! فَيَا سَلَفِـيُّ لاَ تَـدَعِ السَّبِيلاَ * * * فَمَـنْ لِكَتـَائِبِ البِـدَعِ الجِسَامِ؟! وَمَنْ لِغَيَاهِـبِ الظُّلُمَاتِ فِينَا * * * إِذَا ذَهَـبَ الضِّيـَاءُ عَلَى الدَّوَامِ ؟! وَيَا سَلَفِـيُّ لاَ تَعِـبِ الزَّمَانَا * * * وَلاَتَكُ عَـنْ عُيُوبِـكَ فِي تَعَـامِي وَيَا سَلَفِـيُّ سَدَّدَكَ الإِلَــهُ* * * وَعِشْـتَ مَعِيشَـةَ البَطَـلِ الهُمَامِ أَوَائِلُنَا مَضَـوْا قُدُمًـا أُسُودًا * * * أَوَاخِـرُنَا أَتَـوْا شَبَـهَ النَّعَـامِ وَلِلْمُتَهَـوِّكِ الخَلَفِـيِّ قَـالٌ* * * يُفَضِّـلُ مَذْهَـبَ الخَلَـفِ النِّيَـامِ يَقُـولُ عُلُومُنَـا حِكَمٌ عَوَال* * * وَمَذْهَبُـكَ السَّـلاَمَةُ مـنْ سَقَـامِ فَهَـلْ أَتَتِ السَّلاَمَةُ دُونَ عِلْمٍ * * * فَيَـا عَجَبًـا لِـذَلِكَ مِـنْ نِظَـامِ وَإِنْ تَكُـنِ العُلُومُ بِلاَ سَلاَمٍ * * * فَتِـلْكَ كُلُـومُ صَالِيَـةِ الحِمَـامِ وَمَنْ رُزِقَ السَّلاَمَةَ عَاشَ حُرًّا * * * وَإِنْ أَكَـلَ البُقُـولَ بِـلاَ حَمَـامِ وَمَنْ عَبَدَ الإِلَــهَ أَصَابَ عِزًّا * * * وَإِنْ سَكَـنَ القِفَـارَ بِـلاَ خِيَـامِ رَفَعْتُ إِلَى السَّمِيعِ يَدَيْ دُعَائِي * * * فَـلاَ رَجَعَـتْ مُخَيَّبـَةَ المـرَامِ أُرِيـدُ رِضَـا الكَرِيمِ وَدَارَ خُلْدِ * * * بِهَـا الدَّرَجَـاتُ عَالِيَـةُ المَقَـامِ بِهَا الصُّلَحَاءُ وَالشُّهَدَاءُ حَقًّا * * * بِـلاَ نَصَـبٍ هُنَـاكَ وَلاَ مَنَـامِ إِذَا غُمِسَ السَّعِيدُ بِهَا قَلِيلاً * * * أَحَـسَّ بِلَـذَّةِ الظَّفَـرِ التَّمَـامِ فَيَا غَفَرَ الغَفُورُ لِيَ الذُّنُوبـَا* * * وَيَا رَحِـمَ الرَّحِيـمُ أَخَـا وِئَــامِ و الحمد لله رب العالمين |
لله درك أخي أكرم بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على هذا النقل الطيب نعوذ بالله أن نبغي غير منهج السلف الصالح نسأل الله أن يحيينا سلفيين ويميتنا سلفيين
|
آمييين و جزاك الله بمثله أخي و حفظك من كل سوء و مكروه
|
بارك الله فيك أخانا كرم
|
و فيك بارك الله يا أبا عبد الرحمن
|
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 06:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي