علامات و صفات الحدادية -أعاذنا الله منها و من شرها-
هذه بعض الصفات التي ذكرها الشيخ محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله- لطائفة الحدادية ، والتي أراها لا تخرج في كثير ولا قليل عن صفات من أوقعوا الفتن والقلاقل والبلابل في بلاد المسلمين. قال -حفظه الله ورعاه- في شريط : "تحذير السلفيين من ألاعيب المتلونين": أولاً: الغلظة والفظاظة!!! وهي التي نهى الله عنها وامتنّ على رسوله -صلى الله عليه وسلم- بضدها: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } فإذا أخطأ أخوك خطأً فالواجب عليك أن تكون به رحيماً، فتأخذه بلطف، وتبين له بلطف، وتبين له بعلم، وتبين له بشفقة، و تظهر له الود والمحبة وأنك إنما تقول ذلك من باب المحبة له، لا من باب الإستعلاء عليه، ولا من باب التشفي، ولا من باب التعالم، ولا من باب التقريع والتأنيب؛ لا! وإنما من باب التوجيه، ومن باب النصح، ومن باب اللطف، ومن باب محبة الخير له ونحو ذلك، فمن الغلظة هذا . - ثانياً: الحداديون بالغوا في تعظيم الآثار إلى أن تركوا الأخبار الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-!!! بالغوا في هذا، فوقعوا في هجر وترك الأحاديث الواردة عن سيد الأنبياء -عليه الصلاة و السلام-، فأنت تقول له: قال النبي، يقول: قال فلان! سبحان الله!! قول فلان إنما هو تبع لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-، هذا الثاني. ثالثاً: أن الحدادية - وهذا من أشهر ما عندهم - أنهم لا يعتدّون بعالم تماماً (1)!!! علماء السنة؛ الألباني عندهم مرجئ، والشيخ ابن باز جاهل ما يعرف كتب السنة، وشيخ الإسلام نقض الإجماع وخالف مذهب السلف، وهكذا قس خذ من هذه الأمور، هذه كلها أنا سمعتها من رؤوسهم سواء من فريد ولا من الحداد ولا مِن مَن هو دون الحداد من رؤوس هؤلاء في ذلك الحين، فالشاهد لا يعترفون بعالم أبداً، شيخهم الحداد، ومتكلمه فريد، وموزعه عبد اللطيف باشميل في الدنيا كلها، هذا هو . رابعاً: من علاماتهم الهجر على كل شيء!!! صغيرة وكبيرة!!! من غير ضبط للهجر بضوابط علماء أهل السنة، علماء السنة الهجر عندهم مضبوط ليس كلمة تقال لا زمام لها ولا خطام؛ لا! كلمة لها مدلولها الشرعي، ولها أدلتها الشرعية، ولها ضوابطها الشرعية؛ ما هو الهجر وما دليله وما ضوابطه، فهي كلمة لها معناها ومدلولها الشرعي ولها دليلها الشرعي ولها ضوابطها الشرعية، فهؤلاء لا زمام ولا خطام، هذا من أشهر علاماتهم. خامساً: من أشهر علاماتهم أيضاً أنك تجدهم يوالون أهل البدع على أهل السنة، هذا من أشهر علاماتهم أيضاً، فانضووا إلى أهل البدعة وصاروا معهم على أهل السنة فمنهم وأعرف ذلك بأسمائهم منهم من رجع إلى السروريين، ومنهم من رجع إلى الإخوان البنائيين الخط العام، و منهم من رجع إلى التبليغ، ومنهم من ترك الدعوة كلها، ومنهم من فارق الدعوة والتمسك بالسنة مفارقة كلية: فحلق لحيته، وأرخى ثوبه، وصار أعجوبة بعد أن كان علامة عندهم يوالى ويعادى عليه!!! فنسأل الله الثبات، وهذا يا معشر الإخوان مصداق قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن هذا الدين متين؛ فأوغلوا فيه برفق" يا معشر أهل السنة "إن هذا الدين متين؛ فأوغلوا فيه برفق، وإنه لن يشاد الدين أحد إلا غلبه"، (المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى )، فالواجب على أهل السنة أن يكونوا على حذر من هؤلاء وأمثالهم. والشكر موصول لمفرغ هذه المادة مع تصحيح الأخطاء الإملائية!!! ______________ (1) وقد قالها أحد المتأثرين بهذه الفرقة -هداه الله ورده ردا جميلا-: - ابن باز متساهل في التكفير!!!! - محمد بن إبراهيم فلان يكتب أحسن منه!!! - الشيخ ربيع مخابرات!!! والقائمة تطول!!! ولكل مقام مقال!! منقول من شبكة سحاب. |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 06:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي