تذكيرٌ بحالِ أتباع الحلبي وذِكرى للشيخ الرّمضاني مِن كلامه الماضي!
بسم الله الرحمن الرحيم تذكيرٌ بحالِ أتباع الحلبي وذِكرى للشيخ الرّمضاني مِن كلامه الماضي! الحمدُ لله ربّنا المعبود، والشُّكرُ له على مَنِّه وكرمِه غير المحدود. والصّلاةُ والسّلامُ على نبيِّنا محمد المصطفى -خير البَرِيَّة- صاحبِ المقام المحمود، وعلى آله وأصحابه وإخوانه ما غرّدَ قمريٌّ وأورَقَ عود. أمّا بعدُ: فتذكيراً بِمسالك المنحرفين من الحلبيين الذين اتَّخذوا من مَوقعهم (جلُّ الخلفيين!) جارحةَ صيد، ومأوى لكلِّ ذي ثارة! ومَن تابعَ الموقع ذاك ومَن فيه؛ لا يُخطئ الحُكمَ عليه بأنه نصيبٌ لأهل البدع باسم السّلف الصالح، كالخمر تُشرَبُ -كدواءٍ لتصفية الكُلى!- وتُسمّى بغير اسمها! وبيانا لمغبَّة استمرارهم في غَيِّهم وبَغْيِهم على أهل السنّة والحديث، وأنّهم جنودٌ ينصرون كلّ ذي زلل لترقيع ثوبِ شيخهم (الحلبي) المُخَرّق مِن كلّ جهة وجانب في المُنتهى، بتكثير سواد مُحالِفيه -وهم ليسوا على الحق، لِيُؤنِسُوه في بدعته لِوِحدَتِه- والنقض على مُخالفيه بِشُبَهٍ لا يرقى أصلبُها صلابة مِن لين العجين! حتى أضحى أكثرهم لا يستطيع أن يكتُب سطرا أو سطرين إلاّ وبطّن الطّعن على أهل السنّة دون ما ورع، فما إن ينتهي مِن رصِّ كلماته تتزاحمُ -بعضها فوق بعض- حتّى تطفوا على صفحات منتداهم المذكور مِن غير نكير؛ من الشّتم والسّب، وكَيْل للتُّهم مِن غير ما سبب! «... كذلك ما نحن بصدد الكلام عليه، غير [أن هناك] أمر لا سبيل إلى إهماله، ولا يسع أحدا ممن له منة إلا الأخذ بالحزم والعزم في بثه بعد تحصيله على كماله، وإن كره المخالف فكراهيته لا حجة فيها على الحق...»(1)، أَلاَ وهو: ذِكرى للشيخ عبد المالك رمضاني الجزائري -أصلح الله حاله، ووفقه لخَيرَي الدنيا والآخرة- بماضيه المُشرق، وطريقته السّلفيّة السّليمة وقتما انحرف مَن انحرف مِن أهل السنة إذّاك؛ أخذا بقوله -تبارك وتعالى-: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِين}. ولقد أظهر الشيخُ -مؤخراً- أُمورا لم يفرح بها منهُ إلاّ أتباع الحلبيِّ لِيُضِيفُوهُ -لا أن يُضَيِّفُوه كما كان قبلُ!- إلى قائمتهم السَّوداء؛ شدًّا لأزر شيخهم بتكثير الأشياء حوله، ونحنُ نربأ بالشيخ عبد المالك رمضاني أن يكون شيئا مِن تلك الأشياء وحول مَن... (الحلبي)؟!! لهذا وذاك فرّغتُ كلام الرمضاني مع مُتّصله (المغربي) بخصوص (محمد المغراوي) -وكان قبل سنين-؛تجلية للفرق في لهجته، ويُعلمَ نَفَسُه عنده في ذا الباب إذا ما قارن نفسه بنفسه بين البارحة واليوم -رد الله عليه تلك الأيام في هذه الأيّام بالذات-، وردا للعادية عن أعراض أهل السنة -مِن العلماء الفحول وطلبة العلم النُّجباء- وعن منهجهم الحق... تنبيه: ما كان نقاطا (...) فكلمات غير واضحة لم أستطع تفريغها. السائل [مُتّصل بالهاتف (مِن المغرب الأقصى)]:يا شيخ، بعض المغرورين بالمغراوي والمُلبَّس عليهم يقولون: إن المقلّد لا يجوز له أن ينشر كلام العلماء في المغراوي، ويستدلّون بكلام الشوكاني -في هذا الباب-... الشيخ عبد المالك رمضاني: على المقلد ألاّ ينشر كلام العلماء؟ السائل:في المغراوي، نعم. الشيخ: لماذا خصّوا المُقلّد؟! حنا [نحنُ] على كلّ حال... طيّب، إذا كنتُم أنتم مُقلّدة، أنتم مُقلّدة لا تنشروه؛ نحنُ مُتّبِعون ننشُر. على كل حال؛ هذا الكلام جارح لأنّ الكلام على المغراوي صدر... وهذا هو... الجرح والتّعديل؛ خبر المُجرِّح يُفسَّر، لسنا بحاجة... فكيف إذا كانوا جمعا؟! فكيف إذا كانوا علماء تكلّموا فيه؟! يعني: هذا الكلام دليل المشكلة في اتّباع المُتشابه، والتّأثُّر بالشُّبُهات، وما رأيتُم مِن هذا الذي ينقل هذا الكلام في نفسه شيء، وإلاّ ما كان له أن يقولَهُ، نعم. السائل: يا شيخ يقولون:... كلام الشوكاني في هذا الباب؟ الشيخ: لا أعرف أن كلام الشوكاني في هذا الباب. السائل: نعم يا شيخ، يا شيخ -أحيانا- تأتي من عندهم شُبَه؛ لذا سنتّصل بكم من حين إلى آخر. الشيخ: خيرا -إن شاء الله-... لأن أمره واضح، مادمتم -الحمد لله- مُؤتَمّين بأهل العِلم؛ فأهل العلم -كما تعلمون- لم يختلِفوا في أقواله وتخطِئته فيها، لم يختلف -فيما أعلم- أحد في ذلك؛ فلا تُتعِبوا أنفُسَكم، سيروا سيرة أخرى، وابتعدوا عن الأجوبة عن هؤلاء؛ لأن -هؤلاء يعني- الغالِبُ عليهم أنّهم أصحابُ هوى؛ لأنّهم يُريدون أن يَصِلوا إلى تزكية شيخهم مهما كان الأمر! فخيرٌ لهم ولِشَيخهم الاعتراف بالخطأ... [إنقطاع الاتّصال]. على كل حال... أنّ هؤلاء أصحاب هوى ولا يُريدون الرجوع إلى الحق؛ فأرى أن تَدَعُوهُم حتّى يُراجعوا أنفُسَهم، إمّا أن يهدِيهم الله -عزّ وجل-، وإمّا أن يعلموا سبيلَهم بأنفُسِهم. لأنّ أمثال هؤلاء يُدرِكون في قرارة أنفُسِهم أنّهم مُخطؤون، ولو وجدوا سبيلا في بيان براءة شيخهم مِمّا نُسِبَ إليه حقّا لَمَا تخلّفوا عن ذلك، لكن ليس لهم شيء. ... فخيرٌ لهم ولِشَيخهم أن يرجِعوا، وأن يُبيّنوا للناس الحقّ، وأن يكونوا صادقين في انتِسابهم للدعوة السلفيّة... فإذا جُهِّلوا أو رُدَّ عليهم أو خُطِّؤوا؛ عادوا يفعلون مثل قول القائل: ألاَ لا يجهلَنّ علينا جاهِلٌ ** فنجهل فوق جهل الجاهلينا والله وليُّ التوفيق. السائل: يا شيخ، بعض الشباب -هؤلاء الذين يُلبِّسون...- يقولون لهم: سنأتي لكم بأحد طلبة المغراوي كَي يُزيلَ عنكم هذه الشُّبَه. فماذا تنصحونَهم؟ الشيخ: ... ليأخذوهم إلى الشيخ المغراوي؟ السائل: يأتوهم بأحد طلبة المغراوي هنا -بالدار البيضاء-. الشيخ: ... كل شيء واضح كوضوح الشمس... أخطاء المغراوي في هذا المجال واضحة وضوح الشمس؛ فلماذا يلجؤون إلى هؤلاء فيُشبّهون عليهم... [ثم قال الشيخُ -يقصد المغراوي دائما-]: ... الذي يَتُوب لا يسُبّ، أو لا يُسمّي مَن توّبَهُ (أصحاب إفك وبُهتان!)؛ هذا ما تاب؛ إنّما هذا يُريد أن يُتوِّبَ غيرَهُ ممّن يراه مخطأ! كيف يكون تائبا مَن يشتُمُ مَن بيّن له سبيل التّوبة؛ مُستحيل أن يكون تائبا هذا، كيف يتوب؟! يتكلّم كلاما، نسأل الله العافية! كما قلتُ لك: يأتي بِذكر أخطاء الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- في هذا المجال!! نعم. السائل: يا شيخ؛ جزاكم الله خيرا. الشيخ: وإيّاك. السائل: أحسن الله إليكم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله بركاته. اهـ. قلــتُ: لا تعليق! فحَسبُ القارئ العاقل أن يتأمّل كلام الشيخ -أعلاه-، ويُتبِع بصرَهُ الآتي -وقد كان قريبا-، والله المستعان. المتصل [من الجزائر]: يا شيخ، نَوَد مِنكم نصيحة. يا شيخ، كيفنتعامل مع إخواننا الذين مازالوا متأثرين بعلي حسن الحلبي ومشهور حسن آلسلمان؛ كيف نتعامل معهم -يا شيخ-. الشيخ عبد المالك رمضاني: متأثرين بمن...؟ المتصل: بعلي بن حسنالحلبي ومشهور حسن آل سلمان. الشيخ: أي أنا من المتأثرين (انقطاع). المتصل: نعم. الشيخ: أنا من المتأثرين بهم [!!!]. المتصل: آه... يا شيخ، نحن بلغنا كلام الشيخربيع، والشيخ عبيد الجابري، والشيخ أحمد بازمول. الشيخ: طيب... وهل هؤلاءأنبياء؟! هؤلاء مشايخ جزاهم الله خيرا، علماء -بارك الله فيهم-، لكن نحن لا نتخذ علماءنا كأحبار اليهود والنصارى. المتصل: نعم. يا شيخ، كتاب أحمد بازمول «صيانةالسلفي» قد أثنى عليه الشيخ ربيع، وقال أنه رد بالحجة والبراهين. ياشيخ. الشيخ: طيب وإذا أثنى عليه الشيخ ربيع؛ يعني: أثنى عليه الرسول -صلى اللهعليه وسلم-؟! المتصل:لا -يا شيخ-، مع أن الشيخ ربيع هو إمام الجرح والتعديل فيهذا العصر -صاحب علم-. الشيخ: طيب، أنت اتّبع الدليل. المتصل: كيف؟ الشيخ:اتّبع الدليل. المتصل: نعم -يا شيخ-، نحن هذا الذي وراءه -يا شيخ-. الشيخ: آه، الكتابذمه الشيخ العباد. المتصل: ذم، مَن ذم «صيانةالسلفي»؟ اهـ. وعلــيه؛ فأقول: لأتباع الحلبي؛ أعضاء المَوْقع المُوقِع المُوحِل المُوحِش (جلُّ الخلفيين!)؛ أوّلا: قال الشيخ عبد المالك -كما سبق التفريغ- كأنّهُ يُقصُدُكم ويقصد شيخكم (الحلبي) -على بُعد الزمن-؛ عندما وصف أتباع المغراوي وهم الآن معكم؛ فهُم أنتم، وأنتم هُم! كيف لا وقد توافقت المصالح الآن؟ فأنتم تُدافعون عن (الحلبي) وهم يُدافعون عنه وعن المغراوي؛ لأنّ (الحلبي) دافع عن شيخهم المغراوي؛ «فعدو العدو صديق -وإن كان عدوا في الأصل!-»؛ قال الشيخ عبد المالك: «... فلا تُتعِبوا أنفُسَكم، سيروا سيرة أخرى، وابتعدوا عن الأجوبة عن هؤلاء؛ لأن -هؤلاء يعني- الغالِبُ عليهم أنّهم أصحابُ هوى؛ لأنّهم يُريدون أن يَصِلوا إلى تزكية شيخهم مهما كان الأمر! فخيرٌ لهم ولِشَيخهم الاعتراف بالخطأ... ... هؤلاء أصحاب هوى ولا يُريدون الرجوع إلى الحق؛ فأرى أن تَدَعُوهُم حتّى يُراجعوا أنفُسَهم، إمّا أن يهدِيهم الله -عزّ وجل-، وإمّا أن يعلموا سبيلَهم بأنفُسِهم. لأنّ أمثال هؤلاء يُدرِكون في قرارة أنفُسِهم أنّهم مُخطؤون، ولو وجدوا سبيلا في بيان براءة شيخهم مِمّا نُسِبَ إليه حقّا لَمَا تخلّفوا عن ذلك، لكن ليس لهم شيء. ... فخيرٌ لهم ولِشَيخهم أن يرجِعوا، وأن يُبيّنوا للناس الحقّ، وأن يكونوا صادقين في انتِسابهم للدعوة السلفيّة...». قلــتُ -كما جاء في المَثل-: «كثيرون يُقبّلون اليد (اليومَ) التي (كانوا) يتمنّون أن تُقطَع»! لأن الشيخ الرمضاني -وفقه الله للرجوع عمّا صدر منه- لم يُدافَع عنه إلاّ بعدما وقع فيما وقع القومُ فيه مِن مُخالفاتٍ، وبسببها انتُقِد مِن أهل السنّة العدول؛ فانظر -يا رعاك الله- كيف تحرّكت قافلة الأهواء بالأهوال -دفاعا عنه، ونُصرة له؛ بل واستماتة دونه- لمّا اشتركَ وشيخهم في بعض التأصيلات غير الأصيلة والقواعد المُقْعَدَة، بِزَعْمِ غيرتهم على دعاة أهل السنة المظلومين مِن الغلاة، ولكن لِمَ في هذا الوقت بالذّات؟! الجواب: ليس لِسواد عَينَيْ الرمضاني، ولكن المصالح واحدة والسبب معروف، ومهما كان؛ فـ «لن تصبح الغربانُ بيضاء إذا استحمّت». وخيرُ دليل على ما أقول تلك الأوابد والبلاقع المشهورة المشهودة -في موقعهم- والتي يشيب لها المولود ووالده...فتراهم يترقَّبون خطأ المخطئ فيتقرَّبون منه ليس لينصحوه؛ بل ليدافعوا عنه، هذا من جهة! ومن جهة أخرى، يطعنون فيمن نصح وانتقد أو صوّب؛ يصرخون، ويَعْوُون! لا يَرْعَوُون... فليتهم يَعُون!! كلُّ هذا يُسوّق باسم (الحلبي)، وهو فيه: مُشرِفٌ على ضحالة علمهم، وضآلة عقلهم، وضلالة مذهبهم، وفجاجة رأيهم... مُسرِفٌ على نفسه بما يتجنّاهُ أتباعهُ فيه -فيجنيه هو!- لِيتلطّخ به اسمهُ كلّ مرّة!! ... «هل هذا مِن السّلفيّة؟!»(2). فَقَمين بالغيورين على دين ربهم ومن استقام عليه عدم استماع ما يقولون من هذا الهراء المُتهرّئ؛ وَلْيَكُن -إن وقع السمع ولا بد- تحت الأقدام ودَبْرَ الآذان، ولا كرامة. فَهُم: تَبعوا الهوى فهوى بهم وكذا الهوى ** منـهُ الهـوانُ لأهلـه فحذار فانظر بعـين الحق لا عين الهوى ** فالحق للعـين الجلية عــار «»«»««»»«»«» ثانيا: للشيخ الرمضاني: كأنّك -يا شيخ- خلعت حزمك إلى عزمهم ومبناه -كأنّه!- سوء الظن بالنّاقد، وحسن الظن بالمنقود! كونَك لم تُتَابع ما صدر مِن الطرفين، ومعلومٌ عندك -حفظك الله وأصلح حالك- أن عدم العلم بالشيء ليس معناهُ عدمهُ. وإذا كان ذلك كذلك؛ فَلِمَ تزجُّ بنفسِكَ لِتَحشُرها مع طرف وتتّخذ موقفا من الآخر؟ أين العلمُ والعدل؟! 1- ألا تذكر قولك الأوّل: «... إذا كنتُم أنتم مُقلّدة، أنتم مُقلّدة لا تنشروه؛ نحنُ مُتّبِعون ننشُر»، لتقول هذه الأيام: «الكتابذمه الشيخ العباد»؟! أَوَ ترضى بالتقليد بعد الاتّباع، وأنت تأمر به المُتّصل بقولك: «اتّبع الدليل»؟!!! 2- وهل تنسى قولك: «كل شيء واضح كوضوح الشمس... أخطاء المغراوي [قلتُ: وكذا (الحلبي)!] في هذا المجال واضحة وضوح الشمس؛ فلماذا يلجؤون إلى هؤلاء فيُشبّهون عليهم...»، لتخلُص قائلا -أخيرا-: «أنا من المتأثرين بهم [!!!]»؟! 3- وكيف كنتَ تقول: «هذا هو... الجرح والتّعديل؛ خبر المُجرِّح يُفسَّر، لسنا بحاجة... فكيف إذا كانوا جمعا؟! فكيف إذا كانوا علماء تكلّموا فيه؟!»، لتصبح تقول: «هؤلاء مشايخ جزاهم الله خيرا، علماء -بارك الله فيهم-، لكن نحن لا نتخذ علماءنا كأحبار اليهود والنصارى(3)»، وقول: «... وإذا أثنى عليه الشيخ ربيع(4)؛ يعني: أثنى عليه الرسول -صلى اللهعليه وسلم-؟!»؟!!! 4- بل أين أنتَ حين قُلتَ: «هذا الكلام دليل المشكلة في اتّباع المُتشابه، والتّأثُّر بالشُّبُهات، وما رأيتُم مِن هذا الذي ينقل هذا الكلام في نفسه شيء، وإلاّ ما كان له أن يقولَهُ...»، لتقع فيه وفي فيه بقولك: «الكتابذمه الشيخ العباد»؟! أقول: «يا سلفيُّون... اعدلوا»(5). بعد أن أثنى الشيخ الرمضاني على (الحلبي) ومن قد يدور في فلكه، ولم يكتفي، بل -وكأنّه!- هوّن مِن مزالق (الحلبي) المُردية من جهة، ومن جهة أخرى مِمّا كُتِبَ ممّن انتقده في مسائل واضحة بما هو موجود في موقعه (جلُّ الخلفيين!) -حقيقة- وغيره!! لسان الفتى نصف ونصف فؤاده ** فلميبق إلا صورة اللحم والدم فليت الشيخَ صمتَ أجمل له؛ فـ: الصَّمت أزين بالفتى ** من منطق في غيرحينه وأخيرا: أسأل الله العلي القدير أن يُصلِح حال الشيخ عبد المالك ويُرجِعه للحق ولإخوانه أهل السنة والجماعة بحق، كما كان بادئ الأمر. وأسأله جلّت قُدرتُهُ وتقدّست أسماؤه وصفاته أن يرزقني الإخلاص له، والاتّباع لنَبيّه -صلى الله عليه وسلّم- فيما أقول وأفعل وأذر... آمين. وصلوات ربّي على نبيّنا مُحمّد -سيد ولد آدم- وآله وأصحابه وإخوانه إلى يوم القيامة. كتب المعتزُّ بربّه القدير القوي: عبد الغني الجزائري -غفر الله ذنوبه- الخميس 22 ربيع الآخر 1433 هـ. 15 مارس 2012 م _______________ (1) قاله الشاطبي في خطبة كتابه «الاعتصام». (2) خطبة للشيخ محمد سعيد رسلان -حفظه الله-، وكانت يوم: ٢١ من شوال ١٤٢٨هـ. (3) وَمَن اتّخذهم كذلك -يا شيخ عبد المالك-؟! (4)كان قد قال أسامة القوصي -هداه الله- في «النصيحة لمن سأل عن السبيل الصحيحة» (شريط 13): «المداخِلَة: وعلى رأسهم الشيخ ربيع بن هادي المدخلي، ومنهم الشيخ محمد بن هادي المدخلي، ومنهم الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي. المداخِلَة: هم غصّة في حُلُوق المُخالفين للسّلفيين -في هذه الأزمان-؛ غُصّة في حُلوقهم، هُم غُصّة في الحلوق». وقال الحلبي -أصلحه الله- في «المنظومة النونية» (ص 19): أمّا (الـرّبيــعُ) فإنّـهُ ذو قوّةٍ ** في النّهجِ وهو على المُخالِفِ شاني فليتهما وغيرهما انتفعوا بِنصيحته لهم، ليتهم. (5) خطبة للشيخ محمد سعيد رسلان -حفظه الله-، وكانت يوم: ٥ من صفر ١٤٢٨هـ. *** |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 06:47 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي