لو قال لنا قائل : إن لكم في أقصى الدنيا قصوراً وانهاراً وزوجات
لو قال لنا قائل : إن لكم في أقصى الدنيا قصوراً وانهاراً وزوجات
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه ومن والاه أما بعد : - فهذه كلمات قليلة في عددها كثيرة في معناها قد قرأتها للشيخ العثيمين رحمه الله أحببت ان انقلها لكم : - من تدبر في القران والسنة من الوعيد الشديد لأهل النار فإنه كما قال بعض السلف ( عجبت للنار كيف ينام هاربها , وعجبت للجنة كيف ينام طالبها ) إننا لو قال لنا قائل : إن لكم في أقصى الدنيا قصوراً وانهاراً وزوجات وفاكهة لا تنقطع عنا ولا ننقطع دونها بل هي أبدا الآبدين لكنًا نسير على أهداب أعيننا ليلاً نهاراً لنصل هذه الجنة التي بها هذا النعيم العظيم والتي نعيمها دائم لا ينقطع وشباب ساكنها دائم لايهرم وصحة دائمة ليس فيها سقم , وانظروا إلى الناس اليوم يذهبون إلى مشارق الأرض ومغاربها لينالوا درهماً أو ديناراً وقد يتمتعون بذلك وقد لا يتمتعون به , فما بالنا نقف هذا الموقف من طلب الجنة , وهذا الموقف من الهرب من النار , نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من النار , وأن يجعلنا وإياكم من اهل الجنة . أهــ من تفسير القران الكريم - جزء عم - للشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى- ص 22 |
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً
نسأل الله أن يعيذنا وإياكم من النار , وأن يجعلنا وإياكم من اهل الجنة . |
وإياك اللهم آمين بورك فيك أخي على مرورك العاطر |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 09:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي