منتديات الشعر السلفي بإشراف الشاعر ابي رواحة الموري

منتديات الشعر السلفي بإشراف الشاعر ابي رواحة الموري (http://www.salafi-poetry.com/vb/index.php)
-   القسم العــــــــــــــام (http://www.salafi-poetry.com/vb/forumdisplay.php?f=67)
-   -   احترام العلماء وتقديرهم (للشيخ محمد بن العثيمين رحمه الله) (http://www.salafi-poetry.com/vb/showthread.php?t=3684)

أم جمانة السلفية 06-03-2012 08:23 PM

احترام العلماء وتقديرهم (للشيخ محمد بن العثيمين رحمه الله)
 
احترام العلماء وتقديرهم.

إن على طلبة العلم احترام العلماء وتقديرهم، وأن تتسع صدورهم لما يحصل من اختلاف بين العلماء وغيرهم ، وأن يقابلوا هذا بالاعتذار عمن سلك سبيلاً خطأ في اعتقادهم، وهذه نقطة مهمة جداً؛ لأن بعض الناس يتتبع أخطاء الآخرين، ليتخذ منها ما ليس لائقا في حقهم ، ويشوش على الناس سمعتهم، وهذا أكبر الأخطاء، وإذا كان اغتياب العامي من الناس من كبائر الذنوب فإن اغتياب العالم أكبر وأكبر؛ لأن اغتياب العالم لا يقتصر ضرره على العالم بل عليه وعلى ما يحمله من العلم الشرعي.

والناس إذا زهدوا في العالم أو سقط من أعينهم تسقط كلمته أيضاً . وإذا كان يقول الحق ويهدي إليه فإن غيبة هذا الرجل لهذا العالم تكون حائلاً بين الناس وبين علمه الشرعي، وهذا خطره كبير وعظيم.
أقول: إن على هؤلاء الشباب أن يحملوا ما يجري بين العلماء من الاختلاف على حسن النية، وعلى الاجتهاد، وأن يعذروهم فيما اخطأوا فيه، ولا مانع أن يتكلموا معهم فيما يعتقدون أنه خطأ، ليبينوا لهم هل الخطأ منهم أو من الذين قالوا إنهم أخطأوا؟ لأن الإنسان أحياناً يتصور أن قول العالم خطأ، ثم بعد المناقشة يتبين له صوابه. والإنسان بشر ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون).

أما أن يفرح بزلة العالم وخطئه ، ليشيعها بين الناس فتحصل الفرقة، فإن هذا ليس من طريق السلف.
وكذلك أيضاً ما يحصل من الأخطاء من الأمراء، لا يجوز لنا أن نتخذ ما يخطئون فيه سٌلّماً للقدح فيهم في كل شيء ونتغاضي عما لهم من الحسنات؛ لأن الله يقول في كتابه: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا ) .يعني لا يحملكم بغض قوم على عدم العدل، فالعدل واجب، ولا يحل للإنسان أن يأخذ زلات أحد من الأمراء أو العلماء أو غيرهم فيشيعها بين الناس ، ثم يسكت عن حسناتهم، فإن هذا ليس بالعدل . وقس هذا الشيء على نفسك لو أن أحداً سٌلط عليك وصار ينشر زلاتك وسيئاتك، ويخفي حسناتك وإصاباتك ، لعددت ذلك جناية منه عليك، فإذا كنت ترى ذلك في نفسك؛ فإنه يجب عليك أن ترى ذلك في غيرك، وكما أشرت آنفاً إلى أن علاج ما تظنه خطأ أن تتصل بمن رأيت أنه أخطأ، وأن تناقشه، ويتبين الموقف بعد المناقشة .
فكم من إنسان بعد المناقشة يرجع عن قوله إلى ما يكون هو الصواب، وكم من إنسان بعد المناقشة يكون قوله هو الصواب، وظننا هو الخطأ. ( فالمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً) وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه) ، وهذا هو العدل والاستقامة.
من كتاب العلم لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين (منقول من مشاركات أحد المنتديات)

أم جمانة السلفية 06-03-2012 08:40 PM


العلامة الفوازن

الواجب عليك أيها المسلم احترام العلم والعلماء,,,للأستماع
http://goo.gl/1E0aN
‏ هذه فتوى للعلامة صالح الفوزان


سماحة الشيخ من هم علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر؟


أجاب الشيخ العلامة صالح الفوزان (حفظه الله )


الجواب :
(( والله ما نعلم أحداً من علماء الجرح والتعديل في عصرنا الحاضر ، علماء الجرح والتعديل في المقابر الآن ، ولكن كلامهم موجود في كتبهم كتب الجرح والتعديل .
والجرح والتعديل في علم الإسناد وفي رواية الحديث ، وماهو الجرح والتعديل في سبِّ الناس وتنقصهم ، وفلان فيه كذا وفلان فيه كذا ، ومدح بعض الناس وسب بعض الناس ، هذا من الغيبة ومن النميمة وليس هو الجرح والتعديل .)) . اهـ

وذلك بتأريخ :
14-1-1427 هـ
بجامع الأمير متعب بن عبدالعزيز ،
أثناء دروس شرح السنة للبربهاري



أم جمانة السلفية 06-03-2012 08:45 PM


كلمة مضيئة لسماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

الواجب على طلبة العلم وعلى أهل العلم معرفة واجب العلماء، والواجب عليهم حسن
الظن وطيب الكلام والبعد عن سيئ الكلام ، فالدعاة إلى الله – جل وعلا – حقهم عظيم على المجتمع . فالواجب أن يُساعَدوا على مهمتهم بكلام طيب وبأسلوب حسن، والظن الصالح الطيب، لا بالعنف والشدة، ولا بتتبع الأخطاء وإشاعتها للتنفير من فلان وفلان
يجب أن يكون طالب العلم، ويكون السائل يطلب الخير والفائدة، ويسأل عن هذه الأمور، وإذا وقع
خطأ أو إشكال سأل بالحكمة والنية الصالحة، كل إنسان يخطئ ويصيب، ما فيه أحد معصوم إلا
الرسل – عليهم الصلاة والسلام – معصومون فيما يبلغون عن ربهم، والصحابة وغيرهم كل واحد
قد يخطئ وقد يصيب، والعلماء كلامهم معروف في هذا والتابعون ومن بعدهم.
ليس معنى هذا أن الداعية معصوم أو العالم أو المدرس أو الخطيب، لا. قد يخطئون فالواجب إذا نُبه أن يتنبه، وعلى من يشكل عليه شيء أن يسأل بالكلام الطيب والقصد الصالح حتى تحصل الفائدة ويزول الإشكال من غير أن يقع في عرض فلان أو النيل منه
العلماء هم ورثة الأنبياء، وليس معنى هذا أنهم لا يخطئون أبداً، فهم إن أخطأوا لهم أجر، وإن
أصابوا لهم أجران. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، فإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر )
وإخواننا الدعاة إلى الله – عز وجل – في هذه البلاد حقهم على المجتمع أن يسَاعَدوا على الخير، وأن يُحسن بهم الظن، وأن يبين الخطأ بالأسلوب الحسن، ليس بقصد التشهير والعيب.
بعض الناس يكتب نشرات في بعض الدعاة، نشرات خبيثة رديئة لا ينبغي أن يكتبها طالب علم، فلا ينبغي هذا الأسلوب


أم جمانة السلفية 06-03-2012 08:48 PM

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
يستفاد يُستفاد من قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي.. " أنه إذا كثرت الأحزاب في الأمة ؛ لا تنتمِ إلى حزب .
هنا ظهرت طوائف من قديم الزمان : خوارج ، معتزلة ، جهمية ، شيعة بل رافضة..
ثم ظهرت أخيراً: إخوانيون ، وسلفيون ، وتبليغيون ، وما أشبه ذلك.
كل هذه الفرق اجعلها على اليسار ، وعليك بالأمام، وهو: ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين " .
ولا شك أن الواجب على جميع المسلمين أن يكون مذهبهم مذهب السلف ، لا الانتماء إلى حزب معيّن يسمى (السلفيين) ..
الواجب أن تكون الأمة الإسلامية مذهبها مذهب السلف الصالح ، لا التـحزب إلى من يسمى (السلفيون).. انتبهوا للفَرْق!!
هناك طريق سلف ، وهناك حزب يُسمى (السلفيون).. المطلوب إيش؟ اتباع السلف.
لماذا؟ لأن الإخوة السلفيين، هم أقرب الفرق للصواب، لا شك.. لكن مشكلتهم كغيرهم ، أن بعض هذه الفرق يُضلل بعضاً، ويُبدّعهم، ويُفسّقهم..
نـحن لا ننكر هذا إذا كانوا مستـحقين، لكننا ننكر معالجة هذه البدع بهذه الطريقة..
الواجب أن يـجتمع رؤساء هذه الفرق، ويقولون بيننا كتاب الله – عز وجل – وسنة رسوله، فلنتـحاكم إليهما لا إلى الأهواء، و الآراء، ولا إلى فلان أو فلان .
كلٌّ يخطيء ويصيب مهما بلغ من العلم والعبادة، ولكن العصمة في دين الإسلام.
فهذا الحديث أرشد النبي صلى الله عليه وسلم فيه إلى سلوك طريق يسلم فيه الإنسان، لا ينتمي إلى أي فرقة؛ إلا إلى طريق السلف الصالح، بل سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، والخلفاء الراشدين المهديين.

ـــــــــــــــــــــــــ


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 11:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي

Security byi.s.s.w