قصيدة المهند الرباني لنحر وليد بن حيدر المرجف الشيطاني وشيخه السليماني لسعيد دعاس اليافعي
المهند الرباني لنحر وليد بن حيدرالمرجف الشيطاني وشيخه السليماني 1- دعاك نجيب الغي والغي صاحب ... وجار وذو ود إليك مقارب 2- دعاك فلم تكتم جواباً لصاحب ... فحيناً تناجيه وحينا تكاتب 3- تسائله كيما تقوم مدافعاً ... عن ابن الردى المصري بئس المصاحب 4- أجابك فانهالت سموم نواقع ... تسطرها عاراً عليك المكاتب 5- تنافح عن غمر تفاقم شره ... بمنهجه حلت بقوم مصائب 6- فقامت فحول الشعر ينهال شعرها ... عليه لها فتك وذا الشعر واجب 7- فقمت لتفديه فأنت بدربه ... تسير ولم تدري بأنك راسب 8- فتخذل مظلوماً وتنصر ظالماً ... فلم تخف المولى وإن عاب عائب 9- إذا منك آثار الحياء تدارست ... تصنع بما تهوى فإنك خائب 10- ولست على الأطلال بالشعر واقفاً ... ولكنك القطبية اليوم خاطب 11- لأنك مهووس بأثواب شهرة ... وحفنة مال أتحفتك العناكب 12- فجاء زمان الجد عندك بالهوى ... فصرت طريحاً لدّغتك العقارب 13- عقارب أفكار الضلال فأبدلت ... رحيق الهدى سماً وإنك شارب 14- فأصبحت لم تلق من القوم منصفاً ... رحيما وذا عدل برفق يخاطب 15- تنكبت لم تعرف لذي العلم قدرهم ... فقمت لترميهم بما أنت حاطب 16- خسئت فلن تعدو بنفسك قدرها ... فأنت عن الآثار يا غمر ناكب 17- تنكرت عما كنت تعرفه مدى ... من الحق ها ذا أنت في الناس عاطب 18- فكم كنت صراخاً بتجريح من بغى ... على الحق منك الصوت عال وصاخب 19- فجرعك المصري أفكار نهجه ... فصرت لهم خلاً ومعهم تناحب 20- وكم كان أهل الحق عندك معشراً ... أسوداً وأهل الزيغ قوم خنازب 21- فما بال أهل الزيغ أسد تحولت ... وما بال أهل الحق قوم أرانب 22- إذا ما رأيت الغمر يطعن معشراً ... على سنة المختار جند تحارب 23- فقل دون ريب إن ذا الغمر زائغ ... بذا حبر رازٍ قال هل أنت آيب 24- وكم كنت مداحاً أميراً لشعرنا ... فما باله ذا اليوم شخص مشاغب 25- إذا ما اجترا الموري كل جراءة ... فبالحق قوال وللشعر ساكب 26- لنحرك والأذناب في كل بقعة ... فحر لهيب الشعر فيكم لواصب 27- سيرقى أمير الشعر بالشعر منزلاً ... إذا ما ادلهم الشر منكم يحارب 28- فخذ ما لديه الشعر فتك سهامه ... ستنكيك يا مخدوع فالشعر ثاقب 29- فمن يا وليد الشر عاشق للردى ... ومن هو مفتون ومن هو عاطب! 30- أمن يطلب الآثار يرقى بها العلى ... أم الغمر مثلك من عن الحق ناكب!؟ 30- رقيت على نهج من الشر ثائرٍ ... ومن يرقه يوماً فلا شك راسب 32- وذا النهج إن ترقاه يوماً فأنت ما ... طعمت الهدى أوهذبتك التجارب 33- لذا قمت ترمي أهل نهج محمد ... بما هو عند المنصفين أكاذب 34- فبالزور والإرجاف أنت تذمهم ... فهل يرتقي للنقد وغد وكاذب!! 35- نصحنا لدين الله بالصدق نصحنا ... وأنتم لكم بالنصح بئس المآرب 36- فسل يا وليد البر نفسك هل لها ... مآرب ترجوها وهل أنت راغب 37- فأنت بدار البر تفخر طاعناً ... محاربها فالحق أنك خائب 38- فلا ترج أن تنجو بغير سفينة ... من الموج إن الموج حقاً لغالب 39- رأينا ربيعاً وارثاً إرث أحمد ... فبالحق قوال وللشر ضارب 40- ولكن حمقك والضلال ودرهماً ... من البر لم تدر لذا أنت ثالب 41- ولكن ليث الغاب إن يغد ثائراً ... فما ضره إن عارضته الثعالب !! 42- فيا ثعلب البر اللقوم لضرعها ... لقد ألقمتك الضرع ها أنت شارب 43- إذا كان قول المدخلي إمامنا ... ظنونا وأوهاما فهل أنت صائب!؟ 44- فقد رافق الرشد المراد كلامه ... وأنت بزيغ القلب أنت المجانب 45- فكيف تراه يحسن الظن إذ رأى ... أبا القبح عيناً دنسته المعايب 46- فبالعدل والإنصاف خاض صراعه ... بذا شهد الأعلام يا وغد كاذب 47- فكف عن الإرجاف بالزور والهرا ... سينهال فيك الشعر والشعر ثاقب 48- فكم قاء ذا المصري قيئا وأنت كم ... نراك لذا القيء الخبيث لشارب 49- فقمت تناصره ولم تخش عائبا ... كأنك قد بالت عليك الثعالب 50- فلم تدر هل بالحق سعيك ناصرا ... به الحق أم غيا به أنت سارب 51- لغيك صيرت الحقائق ظنةً ... فناصرت ضليلاً وها أنت ذاهب 52- أترغب عنا والقرآن وسنة ... ومنهج أسلاف عليه نغالب 53- فما أنت عنا راغب خنت ودنا ... ولكن عن الحق المسدد ناكب 54- فآويت من آوى الخوارج راغبًا ... عن الحق كيما ترتضيه المذاهب 55- وآويت هداما لمنهج من مضى ... عن المنهج المرضي ياهرّ هارب 56- وهان عليك الحق حتى قلوته ... كما قد قلاه الهالكون الأجارب 57- فكن قرة في عين قطبية الردى ... وفي المفلسين الغمر إذهم عقارب 58- وكن خير ابن لابن قطب تبرّه ... وكن لابن بنأ نعم خل وصاحب 59- سترديك أشعار وتقلوك أرضنا ... فأنت خبيث النهج فيك الشوائب 60- فيا شلة المصري قد بان نهجكم ... ففيح الضلال اليوم منكم لسارب 61- فسعيكم بالطعن في وارثي الهدى ... ومن يهج ذا حق ففي الغي راغب 62- فكم فاح خبث الطعن من فيك منتنا ... ألا أيها الريمي وغدٌ تسابب 63- فعلامة الإنصاف فالح مفلح ... بعدل وحق قال هذا الأطايب 64- فللسنة الغراء نجم وميضه ... يلوح وأنت اليوم للرجس حاطب 65- فإن ذمه شيخي وشيخك مقبل ... فقد قال: ذا المصري للدنيا حالب 66- وقال: بأن لوساد فينا لهدمت ... يداه حصون الحق، فيه المعايب 67- فلم تقبلوا قولا ولو كان فيكم ... لقلتم: كبير السن فيه العجائب! 68- وأما مقال العبدلي وقوله ... فصدق وبالإنصاف دوما يطالب 69- فما قال إلا الحقّ والحقّ دربه ... وقولك بطال فلا شك كاذب 70- أيترك قول العدل حجة عصره ... بقدح عواه الهالكون الرواسب 71- فإن ترمه بالجور ما بي دهشة ... فذا النهج عند المائعين متاعب 72- وكيف نروم الصدق ممن هوى به ... هواه وإن الكذب في فيه دائب 73- فمن يسأل الغربان عن ريح مسكة ... ستحذيه ريحا هيجته الأكالب 74- فكم ساد هذا العبدلي بمنهج ... به قد سما يا وغد أين المثالب 75- فإن كنت ذا عدل وشيء من الهدى ... لما أنت للإرجاف يارجس كاتب 76- ولكن دار البر مدت بضرعها ... إليك فأنت الحق للمال حالب 77- فأين صفات الطهر في دار كذبكم ... وفي دار عصيان بناها المصائب 78- ففيها مضاهات الإله في خلقه ... وبنك الربا فيها على الفور راغب 79- وكم جندت للشر قوم سفاهة ... هم معشر حمق وقوم أجارب 80- فلم يرمها بالشر إلا ذووا التقى ... كفوزي بحرين وحربي صائب 81- ومن عمرت دماج بعد إمامها ... به والوصابي التقي المراقب 82- فإن زكت الأخيار دار فجوركم ... نقدم جراحا إذ الجرح غالب 83- ولكن زيغ القلب أعمى بصائرا ... فلم تقبلوا جرحا فأنتم خنازب 84- ولو أن عبد المالك الشيخ أمرها ... أتاه لعراها وعراك غاضب 85- مسخت بحفنات من البر نلتها ... من البر يا ممسوخ هل أنت تائب 86- وما كان حبر الشعر مثلك غره ... من البر حفنات لها أنت طالب 87- فمن هو شحاذ سواك ومعشر ... هم ورطوا الذمات جزما وغاربوا 88- عن الحق قد حادوا ومالوا وأبعدوا ... فكم ساقطٍ فيهم وذو الجهل خائب 89- فهذا هو التاريخ يهتك سترهم ... فأين رجال الفضل أين الكواكب 90- هم ورطوا يا أيها الرجس ذمة ... وما نبذوا شرا وبالغي طالبوا 91- هم شوكة الإضلال قووا وناصروا ... فأنت بذا الإرجاف للشر كاسب 92- فحسبك يا ريمي هذي سفاهة ... فإني بشعري اليوم رأسك ضارب 93- وإني بشعري اليوم أرفع راية ... سأفدي بها شيخي الحجوري عاصب 94- عصابة ساحات الوغى لست مدبرا ... ستعلم من بالشعر للغي لاهب 95- فبالشعر أفديه وأخنق حاسدًا ... له ما على الحق المسدد سارب 96- فإن قلت في شيخي الحجوري أحمقٌ ... فأنت لذا المصري خلٌّ وصاحب 97- بضاعته المزجاة طعن أولي الهدى ... وأنت بذا النهج الخبيث لصاخب 98- فذو الجهل في غرب سلكتم سبيله ... وعرعوركم شبرًا بشبرٍ مقارب 99- إذن لم تفد شيئًا ولا أنت صادق ... ولم تدري ما حقٌّ وللغي راكب 100- ولا أنت ذو هديٍ سليمٍ ولم تر ... بعينك نهج الحق إذ أنت خائب 101- قصيدتك الشوهاء عارٌ ومأثم ... وخزي على صحفٍ له أنت كاتب 102- دفعت إلى حرب ولست بقدرها ... وسيفك مثلومٌ ولونك شاحب 103- ستبدي لك الأيام أنك خاسرٌ ... وأنك مهزوم وأنك هارب 104- فًتب عن رذال الشعر وانصر به الهدى ... وإلا قلاك الأقدمون الأعارب 105- فلم يزدد المصري إلا ضلالة ... فأين دليل العود أين التجاوب 106- فكم خاض في شوك الضلال معاندًا ... لذا صار بالإضلال قيئًا يجانب 107- فأنى له إن خاض ذا الدرب معرضًا ... عن الحق أن يهدى وما هو كاسب 108- ألا يا أمير الشعر يفديك شعرنا ... فدع عنك هذا النذل إنك صائب 109- وكن خير هجًّاءٍ لمن كان زائغًا ... فمنك قوافي الشعر فيهم كتائب 110- ستذكرك الأيام في كل محفل ... ويفديك خلانٌ وقومٌ حبائب 111- فلا تأسً إن يهجوك منكر فضلكم ... عليه بنظم الشعر إذ هو طالب 112- تعلمه نظم القوافي وسردها ... فقام ليهجوكم وبانت مخالب 113- فما يعرف الفضل الجميل لأهله ... سوى أهله والأرذلون سوائب |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 06:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي