دفاع مشايخ أهل السنة عن مركز دماج دار الحديث والسنة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة و السلام على رسول الله أما بعد: سئل فضيلة الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي عن معهد دماج الذي أسسه الشيخ المحدث مقبل الوادعي في كتاب : الفتاوى الجلية في المناهج الدعوية والسؤال هو كالتالي : -ما رأي فضيلتكم فيمن يحذر من معهد الشيخ مقبل بن هادي الوادعي، ويرمي طلبته بأنَّهم حدادية؟ فأجاب: - طلبة الشيخ مقبل على العموم نعلم أنَّهم على السنة. أمَّا من زعم أنَّهم حدادية، فزعمه هذا باطل، وقوله هذا تجني، وبغي على طلبة الشيخ مقبل -رحمه الله-. وإنَّ معهد دماج؛ الذي أسسه الشيخ مقبل -رحمه الله- في بؤرة التشيع، ووسط التشيع، فنشرت فيه السنة في تلك البقاع الَّتِي ما كان أحد يجرأ على الكلام فضلاً عن الرد عليهم، وقد نفع الله بطلاب الشيخ مقبل، فانتشرت بِهم السنة في جميع بقاع اليمن عدا نفرٌ قليلٌ منهم خالفوا عقيدة أهل السنة والجماعة -الَّتِي رباهم، ونشأهم عليها الشيخ مقبل -رحمه الله- وأخذوا بطريقة المبتدعة، وحسَّن لهم الشيطان طرق الابتداع، فهؤلاء لايعتبر بِهم، وإنَّما يعتبر بمن ثبتوا على السنة، ودانوا بِها، ودعوا إليها، ووالوا، وعادوا من أجلها، وأحبوا، وأبغضوا من أجلها هؤلاء هم الذين يعتبر بِهم، وهم الذين سلكوا مسلك أهل الحديث والأثر, واتبعوا مذهب أهل السنة والجماعة؛ لذلك فإنَّي أقول: من يقول أنَّ هؤلاء حدادية، فهو باغٍ ظالم وعند الله الملتقى، وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه. * * * وهذا سؤال وجواب للشيخ ربيع سئل فيه عن دار الحديث بدماج وذلك في تاريخ 23/ رمضان/ 1424هـ. السؤال: ما رأيكم في الذهاب للدراسة في دار الحديث في دماج في اليمن، مع العلم أنني طالب مبتدء؟ فكان جواب الشيخ -حفظه الله تعالى-:[1] 1-نعم ، ينبغي أن تشد الرحال إلى هذا المعقل من معاقل الإسلام، وهذه المنارة من منارات الإسلام ، 2-نعم، يشد إليه الرحال، 3-ويطلب فيها العلم، 4-ويجد فيها -إن شاء الله- الخير الكثير، 5-ويجد فيها السنة والهدى، 6-ويجد فيها اتباع النبي -صلى الله عليه وسلم، 7-فنحن والله نشجع على الدراسة في هذه الدار التي هي من معاقل السنة ومن مناراتها، 8-وفيها رجال - إن شاء الله- من أهل السنة والهدى والعلم، نسأل الله أن يثبتهم على السنة، وأن ينفع بهم، وأن يجعلهم من حملة لواء السنة في هذا العصر الذي تراكمت فيه البدع، وتطورت فيه الفتن والعياذ بالله، 9-فلله الحمد من أراد الخير ، ومن أراد الهدى، ومن أراد البعد عن الفتن فعليه بمعاقل السنة، ولله الحمد فهي متوفرة في كثير من البلدان، ولاسيما هذا المعقل الذي أرى فيه تميزاً واضحاً، ولله الحمد، فهنيئاً لمن يرحل إليه يقتبس الهدى من معينه، ويستنير بما فيه من السنة والخير . انتهى كلام الشيخ ربيع -أمدّ الله في أنفاسه- المصدر هذه نصيحة لفضيلة الشيخ أبي نصر محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله تعالى ألقاها في دار الحديث بدماج في اجتماع لمشايخ أهل السنة في تلك الدار المباركة العام الفائت وقد كانت نصيحة مباركة حث فيها على الحفاظ على هذا الخير الموجود في دار الحديث بدماج وحذّر من الطعن في الشيخ يحيى، وحذّر من التنكر لهذه الدعوة المباركة، وحذّر أيضا من سلوك طريق الحزبيين الذين يسعون في إثارة الفتن على دار الحديث بدماج، ونبّه على أخذ العبرة من اصحاب ابي الحسن الذين ضاعوا وأصبحوا حربا على السنة. وقد سئل حفظه الله: السؤال: ظهر عندنا في هذه الأيام شباب يتكلمون على مركز دماج ويطعنون فيه ويقولون أنه دار فتن، فما نصيحتكم لهم؟الجواب: هؤلاء قوم سوء، هؤلاء قوم سوء وهم أصحاب فتن، فدار الحديث بدماج يُعدُّ تاج أهل السنة، يُعدّ تاجا لأهل السنة، في اليمن وفي غير اليمن ، ويُعدُّ جامعة أهل السنة العالمية، يُعدُّ جامعة أهل السنة العالمية، يعني يُعد أعظم من الجامعات المتفرقة في العالم والجامعة الإسلامية في كذا والجامعة الإسلامية في كذا، والحمد لله. فعلى كلٍّ هؤلاء إما أن يكونوا مسخرين من قِبَل جهة معينة مستخدمين لغرض الفتن وغرض الطعن وهكذا، فيُنصح لهم، إن قبلوا فذاك ، وإن ما قبلوا عُرف أنهم – يعني- أصحاب فتن، وأصحاب قول جائر، فلا يُعبأ بقولهم، ولا يُصغى إليهم، ونسأل الله عز وجل أن يُصلحهم. المهم أنه يُعد من جملة الانحرافات، إذا كان ما قُبِل هذا الكلام بما فيه من التعصب، وبما فيه –يعني- إنكار أمر حقيقي واقعي، ما قبلنا –يعني- ممن قد صاروا بالحساب مشايخ، سمعت، فكيف سيُقبل ممن هو غِمر من الأغمار، نسأل الله أن يُصلحنا وإياهم. قال الإمام الوادعي -رحمه الله تعالى- مجدد الدعوة السلفية في البلاد اليمنية في وصيته الغالية المباركة: (وأوصيهم (يعني قبيلة وادعة حفظهم الله) بالشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري خيرًا وألا يرضوا بنزوله عن الكرسي فهو ناصح أمين) هذا الكلام النابع من فراسة وخبرة وتجربة وحسن ظن ورجاء بالله تعالى من الشيخ مقبل في تلميذه النجيب الشيخ يحيى -حفظه الله وسدده- استمع للشيخ الهمام أبي نصر محمد بن عبد الله الإمام وهو يعلّق على ذلك الكلام بتعليق نفيس يخرس الله به ألسنة الحاسدين الحاقدين من طابور الحزبيين وأصحاب الأغراض الذين أشعلوا الفتن على الشيخ يحيى منذ وفاة الإمام الوادعي رحمه الله تعالى. وهذا المقطع الصوتي (من شريط شرح وصية الشيخ مقبل رحمه الله) أتحفني به أحد الأخوة الأفاضل -جزاه الله خيرا- فأحببت أن أسمعه أخواني السلفيين في كل مكان. وهو في نفس الوقت كبتٌ وإغاظةٌ لرؤوس الحزب الجديد وأذنابهم ولله الحمد والمنة. حمّل واستمع من هنا وفقني الله وإياك وهذا دفاع فضيلة الشيخ أبي ذر عبد العزيز بن يحيى البرعي حفظه الله تعالى وهو عبارة عن أجابة عن سؤال قدّمه بعض الأخوة من قصيعر للشيخ حفظه الله(رجب 1428هـ): قال السائل : تعلمون أن أعظم معاقل السنة في اليمن معهد دماج ولكن كثُر التشويه والطعن في هذا المركز بطريقة أخرى وهي الطعن في القائمين عليه، وبالأخص الشيخ يحيى الحجوري، فنرجو كلمة حق في هذا الشيخ وجزاكم الله خيرا. أجاب الشيخ حفظه الله بقوله: تقدّم في الكلمة في نهاية الجواب على السؤال السابق، فنحن نعلم مقدار الحملة الشرسة على مركز دماج، وإن كنا نعلم أن هناك حملات على جميع المراكز، لكن ليست بشيء أمام الحملة الشرسة التي على مركز دماج، لا وجود، لا وجود لأي مركز بنفس الأسلوب على وجه الأرض كمركز دماج، نعم ، وسواء جاء الذين يتآمرون على المركز، سواء جاءوا عن طريق الطعن في القائمين على المركز أو عن طريق المركز، أو عن طرائق مختلفة كثيرة جدا يبذلونها في خلخلة وضع المركز والسعي للإطاحة به، نعرف هذا ، نعرف هذا بارك الله فيكم، ولا نجد فرصةً نستطيع أن ندافع فيها عن المركز إلا بذلناها، ولا نجد شخصا عنده في نفسه شيء على مركز دماج إلا ناصحناه ونهرناه إن لم يكفِ النصح، إن لم يكفِ النصح نهرناه، وإن لم يكفِ النهر في المجلس الخاص نهرناه في المجلس العلني،ما جاملناه، نحن نعتبر الكلام في مركز دماج كلاما فينا جميعا، نعتبر الكلام في الشيخ يحيى كلاما فينا جميعا، نعتبر الإساءة إلى مركز دماج إو إلى الشيخ يحيى أو إلى المدرسين والطلاب الذين في مركز دماج كلاما فينا جميعا، هذا مركزنا هذا مركزنا ونحن نتشرف به وندلُّ الناس عليه، ونحثهم على طلب العلم هناك، ونكتب لهم التزكيات عزابا ومزوجين، ونشكر المراكز ونشكر الشيخ يحيى وغيره، هذا أمر بارك الله فيكم نحن نتقرب فيه إلى الله عز وجل، وذهابنا إلى دماج ومحاضراتنا هناك وما فيها من الكلام الذي قلناه مسجل ، نعم ، و للمشايخ جميعا ثناء على المركز ، كل هذا بارك الله فيكم نعتبر من كان منفرا عن مركز دماج إمّا أنه ما يدري ما يقول ولا يضرب حساب كلامه أو أنه دسيسة، نعم ، رجل يتكلم في مركز دماج إما أنه ما هو ضارب حساب الكلام الذي يقوله ولا يعرف نتائجه، أو أنه دسيسة... . استمع للسؤال والجواب من هنا * * * وهذا تسجيل صوتي لفضيلة الشيخ محمد بن عبد الوهاب البنا حفظه الله تعالى دافع فيه وأثنى على دار الحديث بدماج ومن يقوم عليها فجزاه الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناته وهل يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذووه المقطع الصوتي من هنا وهذا تفريغ لما دار بين السائل وفضيلة الشيخ: قال السائل: ليس كما يدّعي بعضهم أنهم غيّروا وبدّلوا بعد الشيخ مقبل. أجاب فضيلة الشيخ محمد بن عبد الوهاب البنا حفظه الله تعالى: والله ما أدري ماذا قوال والله، والله ما أدري ماذا قوال ، يعني الآن أفضل مكان تريد تتعلم فيه السلفية على حقيقتها بالعلم والعمل هي دماج والله، الآن مكة دخلها الخوّان المفلسون أفسدوها والله، اللي عاوز يتعلم السلفية الصحيحة مع العمل في دماج، ثم قال: والله أحسن ناس الآن * * * هذا دفاع من الشيخ الفاضل الواعظ المؤثرأبي منير عبد الله بن عثمان الذماري حفظه الله تعالى وهو عبارة عن جواب عن سؤال عن حكم من يتكلم في دار الحديث بدماج ويرمي الشيخ يحيى بالكذب. استمع للمقطع الصوتي من هنا * * * وهذا دفاع من الشيخ الفاضل أبي إبراهيم محمد بن محمد مانع حفظه الله تعالى وهو من القائمين على الدعوة إلى الله والتدريس والتأليف وقد نفع الله به في مدينة صنعاء وهو عبارة عن مقطعين صوتيين أثنى فيهما على دار الحديث بدماج وشيخها الناصح الأمين |
بارك الله فيك أخانا أبا رواحة و جزاك الله خيرا
و نسأل الله أن يحفظ قلعة أهل السنة دماج و أن يوفق القائمين عليها لكل خير |
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم نسأل الله أن يحفظ معقل التوحيد وعز السلفيين دار الحديث السلفية دماج ونسأل الله أن يحفظ الوالد الناصح الأمين خليفة الإمام المجدد نسأل الله أن يجعله شوكة في صدور المبتدعة والحزبيين الحاقدين الحاسدين |
بارك الله فيكم ، هذا الكلام يجب علينا أن نوزعه على أوسع نطاق |
وهذا تفريغ نصيحة الشيخ محمد الإمام: الرجوع إلى العلماء أمر مهّم و الصدور عن توجيهاتهم و نصائحهم أمر مهم ,فمتى رأيتم أنّ فلانا لا يبالي بتوجيهات العلماء القائمين عليها ,فاعلموا أنّ هذا قد زلّ ,قد زلّ, و إن دام فيه الزلل فاِنّ شرّه سيكون عظيما عظيما , نسأل الله اللطف بنا جميعا ,ألا واِن ّمن الأمور التي أحزنتنا , ما يحصل من بعض الأفراد و الأشخاص في هذا المكان من يتكلّم في أخينا الشيخ يحي _حفظه الله_ من يتكلّم فيه ,فهذا جمع بسن شرين ,جمع بين قلّة الأدب و طالب علم , طالب علم !! ماالذّي جاء بك من بلادك ؟! الجواب عندنا جميعا تطلب العلم . إذا عندك اِطّلاع و معرفة بأنّ هناك علما شرعيا يتلقّى و يأخذ و يعطاه من يأتي إلى هذا المكان , إذا هديت لمّا جئت تطلب العلم ,ثمّ ما نشعر بعض الأوقات إلا و قد دخلت الشبه على بعض الأفراد و إذا به قد صار على خلاف ما جاء له , من التنكّر لشيخه و التكلّم فيه ,و التقليل من جهوده و من بذله و تعليمه و من صبره ,يا عباد الله, أين تذهبون؟؟!! أين تذهبون؟؟!! ألا ترون إلى القيام بهذا الخير العظيم , وربّما العشرات منكم لا يستطيعون أن يقوموا بما يقوم به واحد من القائمين على الدّعوة ,و على التعليم في هذا المكان و في غير هذا المكان , من دور الحديث , ومع هذا كما سمعت ,بعضهم لا يسمع منه إلا مثل هذه الأمور ,التّي لا تليق به , أنت يا طلب العلم بحاجة إلى أن تشكر الله الذّي قذف في قلبك الحبّ لهذا الخير العظيم كم من مدحور ,مطرود, ملعون, مطرود عن هذا الخير ,و محروم من هذا الخير وأنت اِختارك الله واصطفاك الله , وسهّل لك من يعلّمك , ومن يصبر عليك و من يحسن إليك ,ومن يحافظ عليك ,ومن يريد أن تكون في المستقبل لك شأن ولك مكانة ,و لك رفعة و منزلة , سبحان الله!!! ترى هذا لا ينفعك ؟! ولا يحرص عليك ؟! و لا تنال بسببه خيرا؟!بل و الله إنّ هذا لهو أساس الخير كلّه ,أعني التعليم , التعليم لأبناء المسلمين هو الأساس للخيرية فيك ,وفي إخوانك و زملائك ,فلا تغترّوا ببعض ما تنفق عنده الشبهات ,الشبهات التّي تفسد عليه الأمور التيّ هو بحاجة إليها ,فيا طلاّب العلم ,يا طلاّب العلم , العلم _حفظكم الله_ احرصوا على ما ينفعكم في دنياكم و في أخراكم ,الله يعلم أنّه لو كان خير ممّا سمعتموه منّا لدعوناكم إليه , يا عباد الله العلم الشرعي أساس كلّ خير كما قال شيخ الإسلام اِبن القيّم_رحمه الله_ في {مفتاح دار السّعادة} , بعد أن عددّ منا فع العلم قال. ((في هذا يعلم أنّ كلّ خير و ثماره هي من مقتضى العلم الشرعي و ثماره))الجنّة , الخيرية , فيك في الدّنيا و الآخرة , ولك في الدنيا و الآخرة , إنما هي بتلقّي العلم الشرعي و العمل بمقتضاه,فانتبهوا أن فينا أشخاصا لم يرزقوا السّداد في أفهامهم ولا في أقوالهم , أن يطيحوا بك يا طالب العلم, وإذا بك تتسكّع بشوارع صنعاء وتعزّ, أو بشوارع الحديدة ,أو بغيرها من الأماكن , فلا ترضى بهذه الصفقة الخاسرة , بل اِرض بما ترى عليه إخوانك , و بما تعلمه حقّا , بحمد الله ربّ العالمين , فننصح لطالب العلم في هذه الدّار المباركة العظيمة , التّي تعّد أمّ الجامعات في عصرنا , ننصح لهم أن يهتمّوا بطلب العلم فنحن نعدّهم لأن يكونوا علماء , قادة الأمّة إلى كلّ خير , و الله ما غشيناكم و لا رضينا لكم بذلك لا من قبلنا و لا من قبل غيرنا , فا حمدوا الله على هذا الخير ,فندعوك إلى أن تواصل وتثابر , ولا تفتح باب الضياع و باب ما يقطعك أو يحول بينك و بين هذه الخيرية العظيمة , و بيِِِِنِ هذا السير المبارك , فواصل ما استطعت إلى ذلك سبيلا , ثمّ إني ذاكر لك أثر اِبن مسعود_رضي الله عنه_ و هو أثر عظيم وهو قابل للتحسين , ذكره ((الحاكم في ’’مستدركه’’ و الآجري في ’’الشريعة’’ واِبن بطّة في ’’الإبانة’’))ماذا قال؟ , قال.{ و إنّ ما تكرهون في الجماعة خير ممّا تحبّون في الفرقة}, بعض الأشخاص في أوساطنا قد تجده ياِنّ أو يظهر الأنين و يظهر الاِشمئزاز و شيئا من التنكّر لبعض الأمور , لم الأمر الفلاني لايكون كذا ؟ لم لا يصير كذا ؟ ولم لايكون كذا ؟ من هذه الاِعتراضات ومن هذه الأقوال ,فربّما زيّن له الشيطان وقال له أخرج ,أخرج و استرح لك , بعضهم أيضا ,قد يكون من أسبابِ هذا أنّه ينصح, يكون عنده مواسم ,عنده تقصيرات تمرّ بهِ , ولا يليق بهِ كطالب علم داعية عامل فينصح , ينصح وربّما كان النصح بطريق الجدّ, على أن يحصل منه السداد و البعد على ما يضربه , وعمّا يأثّر عليك و على إخوانك , وعند هذا النصح يحصل الاِمتعاض , يحصل نفرة , نفرة , هؤلاءِ ما هم إلاّ كما , كلّ شئ ينتقدون ,هذا كذا ,هذا كذا , فيضيق ,يضيق من النصح , يا عبد الله تذكّر كم فيك من العيوب , كم عندك من أخطاء , كم عندك من تقصير , وأهل السنّة يحبّون النصح و نِِعم المحبّ ونِعم المحبوب , النصح , لا قيام لدعوتنا إلاّ بهذا , فاِن لم نتناصح فلا خير فينا , فبعضهم يضيق عندما نصحنا في أمور , خصوصا لو كانت الأمور تحول بينه وبين شيء من حطام الدّنيا , مع أنّنا لا نحبّ أن يحرم الشخص من أمور الدّنيا المباحة , التي لا تؤثر على دعوته و لا على خيريته , ما نخالف في هدا أبدا , ما نخالف ولا نكره بل نحب لإخواننا أن يؤتهم الله كل خير ينتفعون بهم في دنياهم وأخراهم , لكن كما سمعت بعضهم قد يكون عنده ارتباطات تؤثر على دعوته , فيقوم العلماء بالنصح له , و التحذير وكدا , فيحصل منه الامتعاض والنفرة وبدأ يعني السير , وبدأ حصول ما لا ينبغي و لا يحتاج إليه , فهكذا قد تأتي فتن , فأنصح لإخواني جميعا و أنصح لنفسي أولا أننا ندعوا الله أن يثبتنا على منهاج النبوة , حتى نلقاه فان كنت غير راض بهذا فالله أعلم ما البديل , الله أعلم ما البديل , لا تذهبوا بعيدا هاهم من طلاب أبي الحسن الدين كانوا بالأمس معنا , اليوم مع الرافضة , مع الرافضة اليوم , بعضهم صار مع الرافضة , ما اكتفى أن يكون مع السرورية ولا مع حزب الإصلاح حتى دهب إلى أكثر من ذلك , و بعضهم صار يلتقي مع الصوفية , وهيهات وهيهات , يا عباد الله إنّ دعوة أهل السنة عصمة من الفتن ومن الشقاء ومن الضلال بإذن رب العالمين , قال الله تعالى . {فمنِ اتّبع هداي فلا يضل و لا يشقى}{طه الآية 123 } فان كنا عقلاء فان كنا نصحاء لأنفسنا فلننظر و نعتبر بمن تنكروا لهذه الدعوة و لعلمائها بالأمس , تنكروا لها بالأمس ننظر حالهم اليوم , إلى أين ذهبوا و ما الذي استبدلوا و ما الذي نالوا بعد أن فارقوا هده المجالس , وهده الدّور المباركة , وهذا العلم , وفارقوا العلماء و الدعاة وطلاب العلم من أهل السنة , انظروا ما الذي استبدلوا , فأقول كلام ابن مسعود كلام عظيم . الصّحابة {رضيِِ الله عنهم} أعطاهم الله من قوة الفقه والإدراك ما لانكاد نعطاه , فلنستفد منهم فالذي قد تنزعج منه في إخوانك أو من إخوانك أو من أحد إخوانك أهل السنة , فانه من صالحك , ومن المنافع لك , ولا تقل إنّنا لا نخطئ كلنا خطاؤون ,. كلنا خطاؤون , ما منا من أحد إلاّ وهو يخطئ ولكن لا أحد يلزمك أن تقبل خطأه, وإنّما الغرض في أهل السنة التعاون و التناصح على البِّرِ والتّقوى وتسمعون علماء هده الدعوة أنهم دائما وأبدا لا يأمرون بتقليدهم وهدا من برهم بكم من برهم بكم ومن حرصهم عليكم أن تكونوا في غاية التمسك ومن التجرد للحق و إّنكم تحرصون عليه ولكن كما سمعت بعض الأشخاص يصطاد في الماء العكر يتخذ طرقا ليطعن في العلماء القائمين على هده الدعوة أو في الدعاة أو في بعض طلاب العلم فأدعو نفسي وإخواني إلى المحافظة على هده الدعوة المباركة و أننا إن كنا أهلا لها فلا نفرط فيها وان كنا لسنا أهلا فالله يقول {واِن تتولّو يستبدِل قوما غيركم ثمّ لا يكونوا أمثالكم}{محمّدالآية 38}فالله غني عنا جميعا ونحن الفقراء إليه والى دينه ودعوته فلا تغتر بموقفك أو بعلمك أو بفهمك احذر هده آفات عظيمة و آفات مدمرة إذا كنت مغترا بشئ مما أعطاك الله وإنّما عليك أن تتواضع أن تتواضع لشيخك و لمعلمك ولزملائك و إخوانك وأن تكون حريصا على ما ينفعك و ينفعهم أسأل الله بمنه وكرمه و فضله وإحسانه أن يثبتنا على الحق ولا حول ولا قوة إلاّ بالله.أهـ |
وهذا تفريغ كلام الشيخ محمد مانع: المقطع الأول: قال الشيخ محمد مانع: ثم أيضا مما نوصي به إخواننا أن نرحل إلى قلعة السنة ومعقل السلفية ، إلى دار الحديث وأصل الدعوة في هذه البلاد ، التي نفع الله بها كثيرا وهدى بها كثيرا ، ولا تزال والحمد لله موردا ومقصدا لطلب العلم من أقطار الأرض ، هذه من نعم الله علينا ومن فضل الله علينا ، منّ الله علينا بهذا الخير فنسأله أن يمن بسواه فهو خير عظيم ، هذه الدار نصر الله بها السنة ونصر الله بها الدعوة السلفية ، وأذل الله بها أهل البدع وأهل الضلال وأهل الإنحراف ، وصارت هذه الدار محنة في زماننا ، يعرف السني السلفي الصادق بمحبتها ، ومحبة أهلها والقائمين عليها ، ويعرف المنحرف ببغضها وبغض القائمين عليها. أضحى ابن حنبل محنة مأمونة**وبحب أحمد يعرف المتنسك وإذا رأيت لأحمد متنقصا**فاعلم أن ستوره ستهتك المقطع الثاني: سؤال: يا شيخ لو كلمة عن بعض ما يقال في الشيخ يحيى لا سيما من بعض المجاهيل. الجواب:مِن بارك الله فيك . . من شروط قبول الخبر عند أهل العلم:العلم بحال المخبر ، فإذا كان المخبر مجهولا فإنه لا يقبل خبره لا يقبل قول إلا من كان معروفا ثقة ، وتعلمون أن الشيخ وفقه الله ـ الشيخ يحيى ـ خليفة من ؟ هو خليفة شيخنا حفظة الله عليه وهو ثابت على السنة {كلمة غير واضحة} سيفا سيفا مسلولا على رقاب أهل البدع وأهل البلاء ، مصداعا بالحق ، ولهذا ـ يعني ـ كثر أعدائه وحساده ولا يضره هذا إن شاء الله والحق منصور..الحق منصور..نعم ، والحق منصور..نعم والحق منصور فلا تعجب***فهذا من سنة الرحمن كما قال الحافظ ابن القيم ، الشاهد بارك الله فيكم أن أعداء السنة كثيرون ، لكن نحن لا نبالي بهم ، والشيخ ـ يعني ـ كل ما يقال ـ يعني ـ الآن ضده فهو من الباطل ـ من الباطل ـ وهو ثابت كما قلنا على السنة ، وحاله كما قال ذلك الزاهد بل أفضل التابعين أويس القرني قال :" إنا لنأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر فيتخذوننا أعداء، ويشتمون أعراضنا، ويجدون على ذلك من الفاسقين أعوانا، حتى والله لقد رموني بالعظائم، والله لا يمنعني ذلك أن أقول بالحق .</b>" فهو قوال بالحق ـ فهو قوال بالحق ـ لا يخشى إلا الله عز وجل وهو يسلك مسلك شيخنا رحمة الله عليه في الذب عن السنة،في الدفاع عنها،بيان حال المبطلين ، وهذا غاضهم فالحمد لله ـ يعني ـ لا يضره هذا الذي يحصل من ـ يعني ـ من المخالفين للسنة ، فإنه لا يسلم من الأذى من تجرد عن الهوى ولازم الحق ، لا يسلم من الأذى أبدا ، إبتداء من الأنبياء والمرسلين ، إلى الدعاة ، إلى غيرهم ـ نعم ـ " وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا و نصيرا" " والعاقبة للمتقين" كما قال ربنا عز وجل "فاصبر وعد الله حق ولا يسخفنك الذين لا يوقنون" وقال موسى لقومه "استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين" فالعاقبة تكون دائما لمن صبر ولازم الحق ولازم السنة وجانب الهوى وجانب الظلال وصدع بالحق ، نسأل الله أن يعيننا وإياكم وأن يثبتنا وإياكم على السنة. |
جزاك الله خيراً |
وفق الله الجميع على هذا الجهد المبارك |
اقتباس:
اللهم آمين جزاكم الله كل خير وبارك الله فيكم ونفع الله طلاب العلم الذين بدار الحديث بدماج وعلى راسهم الشيخ الحجوري |
للرفع رفع الله قدر العلامة الحجوري وحفظ الله قلعة التوحيد والسنة
|
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 06:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي