أم جابر السلفية |
02-07-2010 01:26 AM |
((فقه مـــــــــسألة))!!!
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( مسألة وجوب السترة في مكة وغيرها)
قال العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في كتابه (فتاوى الإسلام ) ص 244
وأما إذا كان الإمام منفرداٍ فإنه لايجوز المرور بين يديه لا في المسجد الحرام ولا في غيره ,لعموم الأدلة وليس هناك دليل يخص مكة ,أو المسجد الحرام ,يدل على أن المرور بين يدي المصلي فيهما لا يضر , ولا يأثم به المار .
انتهى
(مسألة الدنو من السترة)
قال الأمام أبو داود رحمه الله برقم 695
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاح بنِ سُفْيان , أَخْبَرنا سُفيان وحدثنا عثمان بن أبي شيبة , وحامد بن يحي وابن السرح قالوا : حدثنا سُفْيان , عن صفوان بن سليم , عن نافع بن جُبير , عن سهل بن أبي حثمة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا صلى أحدكم إلى سُترةٍ فليدنُ منها , لا يقطع الشيطان عليه صلاته ))
صححه العلامة الألباني رحمه الله في صفة الصلاة ..
قال العلامة الألباني رحمه الله: في كتابه صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم : أي لايفوت عليه حضورها بالوسوسة والتمكن منها , قال الشيخ القاري: (491\1) واستفيد منه أن السترة تمنع استيلاء الشيطان على المصلي وتُمكنه من قلبه بالوسوسة إما كلاً أو بعضا , بحسب صدق المصلي وإقباله في صلاته على الله تعالى , وأن عدمها يمكن الشيطان من إزلاله عما هو بصدده من الخشوع والخضوع , وتدبره القرأة والذكر .
قال العلامة الألباني رحمه الله تعالى : فانظر إلى متابعة السنة ومايترتب عليها من الفوائد الجمة .أه
انتهى
تيسير صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
لأبي مالك
عبد الله بن محمد بن فارع الوصابي
تقديم صاحب الفضيلة العلامة المحدث
أبي عبد الرحمن يحي بن على الحجوري حفظه الله
|
|
|
|
|
|