يا غافلاً عن الحج استيقظ...
يا غافل عن الحج استيقظ
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: (( جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلانِ أَحَدُهُمَا مِنَ الأَنْصَارِ, وَالآخَرُ مِنْ ثَقِيفٍ, فَسَبَقَهُ الأَنْصَارِيُّ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلثَّقَفِيِّ: "يَا أَخَا ثَقِيفٍ سَبَقَكَ الأَنْصَارِيُّ", فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: أَنَا أَبَدُّهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ لَهُ: يَا أَخَا ثَقِيفٍ سَلْ عَنْ حَاجَتِكَ , وَإِنْ شِئْتَ أَنْ أُخْبِرَكَ عَمَّا جِئْتَ بِهِ تَسْأَلُ عَنْهُ, قَالَ: فَذَاكَ أَعْجَبُ إِلَيَّ أَنْ تَفْعَلَ , قَالَ: فَإِنَّكَ تَسْأَلُنِي عَنْ صَلاتِكَ , وَعَنْ رُكُوعِكَ , وَعَنِ سُجُودِكَ , وَعَنْ صِيَامِكَ , وَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟, قَالَ: إِي وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ , قَالَ: فَصَلِّ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَآخِرَهُ , وَنَمْ وَسَطَهُ, قَالَ: فَإِنْ صَلَّيْتُ وَسَطَهُ؟, قَالَ: فَأَنْتَ إِذًا , قَالَ: فَإِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَرَكَعْتَ فَضَعْ يَدَكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ , وَفَرِّجْ بَيْنَ أَصَابِعِكَ , ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عُضْوٍ إِلَى مَفْصِلِهِ , وَإِذَا سَجَدْتَ فَأَمْكِنْ جَبْهَتَكَ مِنَ الأَرْضِ , وَلا تَنْقُرْ , وَصُمِ اللَّيَالِيَ الْبِيضَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ . ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الأَنْصَارِيِّ , فَقَالَ: سَلْ عَنْ حَاجَتِكَ وَإِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ , قَالَ: فَذَلِكَ أَعْجَبُ إِلَيَّ , قَالَ: فَإِنَّكَ جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ خُرُوجِكَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ , وَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟ وَجِئْتَ تَسْأَلُ عَنْ وُقُوفِكَ بِعَرَفَةَ , وَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟ وَعَنْ رَمْيِكَ الْجِمَارَ , وَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟ وَعَنْ طَوَافِكَ بِالْبَيْتِ , وَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟ وَعَنْ حَلْقِكَ رَأْسَكَ , وَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟ قَالَ: إِي وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ , قَالَ: أَمَّا خُرُوجُكَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ وَطْأَةٍ تَطَأُهَا رَاحِلَتُكَ يَكْتُبُ اللَّهُ لَكَ بِهَا حَسَنَةً , وَيَمْحُو عَنْكَ بِهَا سَيِّئَةً , وَأَمَّا وُقُوفُكَ بِعَرَفَةَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِهِمُ الْمَلائِكَةَ , فَيَقُولُ:هَؤُلاءِ عِبَادِي جَاءُونِي شُعْثًا غُبْرًا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ يَرْجُونَ رَحْمَتِي , وَيَخَافُونَ عَذَابِي , وَلَمْ يَرَوْنِي , فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي؟فَلَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ , أَوْ مِثْلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا , أَوْ مِثْلُ قَطْرِ السَّمَاءِ ذُنُوبًا غَسَلَ اللَّهُ عَنْكَ , وَأَمَّا رَمْيُكَ الْجِمَارَ فَإِنَّهُ مَذْخُورٌ لَكَ , وَأَمَّا حَلْقُكَ رَأْسَكَ , فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ تَسْقُطُ حَسَنَةٌ , فَإِذَا طُفْتَ بِالْبَيْتِ خَرَجْتَ مِنْ ذُنُوبِكَ كَيَوْمِ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ )). أخرجه الطبراني في الكبير (13390) وحسنه الألباني لغيره (صحيح الترغيب والترهيب ، رقم 1112). منقول |
ونحن في أول أشهر الحج إليكم :محاضرة نافعة وممتعة بعنوان
((( التشويق إلى الحج والعمرة ))) للشيخ المبارك أبي عبد الرحمن عبد الله الإرياني حفظه الله تعالى ونفع به وهو أحد تلاميذ الإمام الوادعي -رحمه الله تعالى- المبرّزين وله جهودٌ علميةٌ مباركةٌ تدريساً وتأليفاً ودعوةً ونصحاً للإسلام والمسلمين وقد ألقاها في مسجد الخير بصنعاء (4 شعبان1428هـ) المحاضرة كاملة على الخزانة العلمية من هـــنا منقول من شبكة العلوم السلفية نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين |
مناسك الحج والعمرة والمشروع في الزيارة
http://www.ibnothaimeen.com/all/images/ebook-ws.gif 1.04 ميجابايت http://www.ibnothaimeen.com/all/images/ebook-dw.gifمنقول من موقع العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين فلا يفوتكم هذا الكتاب النافع نفع الله به http://www.ibnothaimeen.com/all/index/article_17097.shtml |
وأنقل إليكم هذه المحاضرة القيمة (مختصر صفة الحج )
محاضرة للشيخ حسين الحطيبي - حفظه الله - في بيت الفقية - مسجد الغرباء - (ليلة 24 ذي القعدة 1432هـ) حمل واستمع من هنا |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 03:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي