حكمُ حجِّ من ارتكب بعض الشّرْكيات ثمّ تاب
بسم الله الرّحمن الرّحيم من فتاوى العلاّمة العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ في: [لقاء الباب المفتوح] """""""""""""""""""""""""""""""""""" السّؤال رجل كان عنده شيء من الجهل في العقيدة؛ فكان يذبح لغير الله! ثمّ إنه حج في أثناء هذه الفترة، ثم بعد فترة من الزمن ـ بعد الحج ـ أقلع عن ذلك، وتاب إلى الله سبحانه وتعالى؛ فهل حجّه يجزئ عن حجة الإسلام أم لا؟ الجواب الجواب على هذا نسأل: هل هو جاهل يحسب أنّ هذا لا بأس به؟ ـ إن كان جاهلاً لا يدري؛ فحجّه: صحيح. ـ وإن كان يدري أن الذبح لغير الله شرك؛ فإن حجّه ليس بصحيح. السائل: هو يعلم أن ذلك: مُحرَّم، وقد سمع في ذلك بعض الفتاوى في هذا؛ ولكن ربما لا يعلم أنه مخرج من: الملة، وهو يعتقد أنه إذا لم يذبح سيعود بالضّرر عليه! الشيخ: الواجب عليه أن يعيد حجّه في هذه الحال؛ لأنه يعلم التّحريم، وكان عليه حين علم التّحريم أن يقلع، ما الّذي جعله ينتهك المحرَّم؟! فالاحتياط أن يعيد حجه". ا.هـ |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 03:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي