هذه قصتي مع الشيخ المجدد العلامة الألباني تشهد ببراءته من الإرجاء بقلم الشيخ أبي بكر يوسف لعويسي وفقه الله
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ، رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين ، وعلى آله وصحبه وسلم . أما بعد : لقد كثر خصوم السنة في هذا الزمان ، وتشابهت قلوبهم ، وقالوا مثل قول بعضهم بعضا ، طعنا في رموز حملة الحديث ، وأهل السنة أتباع السلف الصالح ، ولم يسلم منهم حتى الذين أفضوا إلى ربهم ، وعلى رأسهم وفي مقدمتهم فضيلة الشيخ مجدد هذا العصر العلامة محدث الأمة محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - وأسكنه فسيح جناته ، الذي رماه أولئك الخصوم أعداء السلفية بالإرجاء ،بغيا وحسدا من عند أنفسهم ، وهذه إحدى القصص التي جرت لي معه – رحمه الله - في بيت من بيوت مكة المكرمة ، تبين براءته من تلك الفرية العظيمة التي ألصقت به ، أكتبها دفاعا عنه ، وردا على من يتهمه بذلك ، وهذا جهد المقل ، وإلا فحقه علينا أعظم ، فقد استفدنا من علمه كثيرا- والحمد لله – وخاصة في إحياء السنن المهجورة التي ماتت في الناس ، فله - رحمه الله - فضل كبير على هذه الأمة ، حتى على خصومه ، واعترف له بذلك الفضل أولو الفضل من كبار العلماء ، كالشيخ العلامة ابن باز ، والشيخ فقيه الأمة ابن عثيمين وغيرهم - رحمهم الله -ولم أكتب عنها طول هذه المدة ، وإنما أشرت لها إشارات في بعض تعليقاتي على بعض المواضيع لأني لم أكن أملك تسجيلا ، وقد قصصتها على بعض أهل العلم فأشار علي بنشرها ، وقد جمعني لقاء مع شيخي وصي الله عباس - حفظه الله - في مطلع هذا الشهر رجب سنة 1432هـ في بيته بشارع الحج بمكة وسألته أسئلة كثيرة من بينها سؤال عن تلك الجلسة فقلت له : شيخنا هل تذكر تلك الجلسة التي جلسناها مع الشيخ الألباني في بيت الشيخ محمد الرفاعي وما دار فيها؟ فأجاب : بنعم ، ثم ذكر شيئا من مضمون الجلسة ...وقد سجلت ذلك وسأنزله بإذنه تعالى قريبا .. وقد سألته عمن يرمي شيخه الألباني بذلك ، فقال -حفظه الله – لا أجيبك بجواب لنفسي ، ولكن أجيب بما أجاب به الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله – بقوله : من يقول بهذا فهو أحد رجلين ، إما أنه لا يعرف الشيخ الألباني ، وإما أنه جاهل لا يعرف الإرجاء ..وإليك أخي القارئ محب الألباني ، القصة وما احتوت من الفوائد . لقد كنت مستخلفا لإمام المسجد القطري بمنطقة الزاهر خلف مستشفى الملك عبد العزيز – رحمه الله - وذات مرة صليت صلاة الصبح ، وبعد الانصراف منها جاءني الشيخ محمد الرفاعي ، فسلم علي وأخذ بيدي وأركبني في سيارته ثم انطلق بي إلى بيته ، وبعد وصولنا أدخلني إلى مكتبته العامرة ثم تركني وذهب ، فاستغربت منه ذلك التصرف ، فلم يحدثني بشيء ولم يطلب إلي شيئا ، وبعد ساعتين تقريبا فإذا بالباب يفتح وإذا بي أسمعه يقول تفضلوا ، تفضلوا ، فنظرت في أول الداخلين فإذا هو الشيخ المحدث العلامة محمد بن ناصر الدين الألباني - رحمه الله - ومعه بعض المشايخ منهم رئيس الجامعة الدكتور راشد والشيخ الدكتور وصي الله عباس ، والشيخ الدكتور نزار العراقي - رحمه الله – أحد مشايخنا في معهد الحرم المكي ،فسررت كثيرا برؤية الشيخ الألباني – رحمه الله – وسري عني ما وجدته .. وبعد الترحيب بالشيخ، والدردشة معه قليلا في غياب الشيخ صاحب البيت تحولنا إلى قاعة كبيرة حيث مأدبة الضيافة ، بطلب من الشيخ الرفاعي ، وعلى سفرة الطعام طرحت سؤالا للشيخ الألباني – رحمه الله - قصدت أن أربطه بالشيخ الرفاعي الذي أعلم منه سابقا أنه يقول بالإرجاء فقد طرق يوما من الأيام هذه المسألة وناقشه فيها الشيخ الدكتور راشد مدير جامعة أم القرى وأنا حاضر ، ولم يقتنع يومها، فقلت للشيخ الألباني : هل من يقول : بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : << من قالها [ أي لا إله إلا الله ] في مرضه ثم مات لم تطعمه النار >> . أخرجه الترمذي قال الشيخ الألباني رحمه الله صحيح [2727] وصحيح ابن ماجة [3794] وفي رواية الطبراني في معجمه الصغير [ج1/153] [ح234]: << من قال عند موته لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله لم تطعمه النار أبدا >> قلت : لم يروه عن جابر بن يحيى الحضرمي الكوفي إلا عبد الرحمن بن مفراء تفرد به عبد الرحمن بن يحيى . وفي مسند أحمد[ج3/ 153][12407] عن أنس بن مالك أن عتبان اشتكى عينه فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر له ما أصابه قال : يا رسول الله تعال صل في بيتي حتى اتخذه مصلى قال فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم ومن شاء الله من أصحابه فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي وأصحابه يتحدثون بينهم فجعلوا يذكرون ما يلقون من المنافقين فأسندوا عظم ذلك إلى مالك بن دخيشم فانصرف رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فقال قائل بلى وما هو من قلبه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم من شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فلن تطعمه النار أو قال لن يدخل النار . قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم , رجاله ثقات رجال الشيخين غير سليمان بن المغيرة فمن رجال مسلم .وأخرجه النسائي في الكبرى .. أن من كان حاله كذلك أنه يدخل الجنة ابتداء ولا تمسه النار إطلاقا مهما واقع الكبائر ، ثم مات ولم يتب منها ، وكان آخر كلامه لا إله إلا الله . هل يعتبر قوله هذا إرجاء ، وهل يكون بذلك مرجئا ؟ فأجاب الشيخ رحمه الله : نعم هذا قول المرجئة ، الذين يقولون لا يضر مع الإيمان ذنب .. فقاطعه الشيخ الرفاعي قائلا : هذا ليس بإرجاء هذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ففي رواية أحمد: << لن تطعمه النار >> ولن للنفي الأبدي ، ويؤكد ذلك رواية الطبراني ، ففيها أبدا ، وفي رواية الترمذي وابن ماجة :<< لم تطعمه النار >> بالجزم .. وفي رواية أخرى :<< لا تمسه النار>>. فقال له الشيخ الألباني رحمه الله : وماذا تقول عن قوله صلى الله عليه وسلم :<< لا يدخل الجنة قتات >> رواه البخاري ومسلم .وقوله :<< لا يدخل الجنة قاطعٌ >> قال ابن أبي عمر قال سفيان: يعني قاطع رحم .رواه أحمد ومسلم وأبو داود .وقوله صلى الله عليه وسلم :<< يخرج من النار من قال لا إله إلا الله ، وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ، ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله ، وكان في قلبه من الخير ما يزن برة ، ثم يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة >> أخرجه البخاري ومسلم . فهؤلاء دخلوا النار ثم يخرجون منها بما معهم من الخير مع شهادة التوحيد ... ثم أين الحقوق التي عليه لخلق الله تعالى ، ولم يؤدها لهم ؟ كحديث المفلس فعن أبي هُريرةَ - رضي الله عنه - : أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( أتدرونَ مَنِ المُفْلِسُ ؟ )) قالوا : المفْلسُ فِينَا مَنْ لا دِرهَمَ لَهُ ولا مَتَاع ، فَقَالَ : (( إنَّ المُفْلسَ مِنْ أُمَّتي مَنْ يأتي يَومَ القيامَةِ بصلاةٍ وصيامٍ وزَكاةٍ ، ويأتي وقَدْ شَتَمَ هَذَا ، وقَذَفَ هَذَا ، وَأَكَلَ مالَ هَذَا ، وسَفَكَ دَمَ هَذَا ، وَضَرَبَ هَذَا ، فيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وهَذَا مِنْ حَسناتهِ ، فإنْ فَنِيَتْ حَسَناتُه قَبْل أنْ يُقضى مَا عَلَيهِ ، أُخِذَ منْ خَطَاياهُم فَطُرِحَتْ عَلَيهِ ثُمَّ طُرِحَ في النَّارِ ))رواه مُسلم .وأحمد والترمذي وابن حبان .والأحاديث في ذلك كثيرة. فقال : الشيخ الرفاعي ، تأكيدا لكلامه : أليس لا إله إلا الله مكفرة لجميع الذنوب ؟فقد قال صلى الله عليه وسلم :<< ما على الأرض أحد يقول ؛ لا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ، ولو كانت مثل زبد البحر >> رواه أحمد والترمذي وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي [3460] وصحيح الجامع [5636] فهذا الذي فعل المعاصي حتى كانت مثل زبد البحر فلما قال ذلك غفرت له فكيف إذا كانت آخر كلامه وقد غفر له ما تقدم من ذنوبه ؟ وهذا حديث آخر يؤكد ما قلت : فقال له الشيخ الألباني وما هو ؟ فأجاب بقوله : حديث أبي ذر الغفاري وفيه : << قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ أَبْيَضُ وَهْوَ نَائِمٌ ثُمَّ أَتَيْتُهُ وَقَدِ اسْتَيْقَظَ فَقَالَ مَا مِنْ عَبْدٍ قَالَ : لاََ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ثُمَّ مَاتَ عَلَى ذَلِكَ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ قُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قُلْتُ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ قَالَ وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ أَبِي ذَرٍّ ، وَكَانَ أَبُو ذَرٍّ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا قَالَ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبِي ذَرٍّ.رواه البخاري ومسلم . فقال له الشيخ الألباني رحمه الله ، الحديث فيه جملة في آخر تبين المراد منه وهي : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ [ أي البخاري ] هَذَا عِنْدَ الْمَوْتِ ، أَوْ قَبْلَهُ إِذَا تَابَ وَنَدِمَ وَقَالَ : لاََ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ غُفِرَ لَهُ. وكذلك قال أبو حاتم ابن حبان بعد أن أخرج الحديث قال : قال أبو حاتم رضي الله تعالى عنه: أضمر في هذا الخبر شرطان: أحدهما: أن من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة إن تفضل الله جل وعلا عليه بالعفو عن جناياته التي له في دار الدنيا، لأن المرء لا يخلو من ارتكاب بعض ما حظر عليه في الدنيا. أضمر في الخبر هذا الشرط. والشرط الثاني: من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، يريد بعد تعذيبه إياه في النار - نعوذ بالله منها- إن لم يتفضل عليه. وهذا معتقد أهل السنة والجماعة ، أن ذلك لا يكون ابتداء إلا إذا عفا الله عنه فمن مات من أمة محمد مقترفا لبعض الكبائر ولم يتب منها ، وكان آخر كلامه لا إله إلا الله ، فإنه تحت المشيئة إن شاء غفر الله له ، بسابقة ،أو بما معه من الإيمان والأعمال الصالحات من المكفرات للذنوب ، وإن شاء عذبه ويكون مآله إلى الجنة ، كما جاء في حديث عبادة بن الصامت رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي مَجْلِسٍ فَقَالَ بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لاَ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَلاَ تَسْرِقُوا ، وَلاَ تَزْنُوا وَقَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ كُلَّهَا فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ بِهِ فَهْوَ كَفَّارَتُهُ ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَسَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ. وعلى قولك هذا تعطل نصوص الوعيد والقصاص ، وفصل الخصام بين العباد ،وإيفاء الحقوق لأصحابها ، وتعطل الشفاعة ، ولا يكون هناك حساب ولا ميزان ولا عقاب لمن قال لا إله إلا الله ومات عليها مقترفا لكثير من المظالم ، والكبائر ، ولم يتجاوز الله عنه ،وهذا تعطيل لحكمة الله تعالى . فلابد من القصاص بين الظالم ومن ظلمهم إلا إذا عفوا عنه ، ولا بد من الشفاعة للعصاة من أمة محمد الذين دخلوا النار أن يخرجوا منها، فهذا هو معتقد أهل السنة والجماعة ، وليس كما تقول المرجئة الذين عطلوا نصوص الوعيد واعتمدوا على نصوص الوعد فقط .. فاستكان لها الشيخ الرفاعي .. هذا ما علق بذاكرتي من تلك الجلسة التي انعقدت قبل ما يقرب من ربع قرن من الزمان ، وكان مضمونها يدور حول هذه القضية التي جاءت في السؤال .. تنبيه إلى كل سلفي نبيه : تجد هنا في هذا الرابط جواب الشيخ وصي الله عباس الذي ذكرته آنفا مسجلا .. وقصدت تسجيل ذلك لسببين اثنين .. الأول : تأكيد وتوثيق ما قلت .. والثاني : لأني لم أكن يومها مستعدا لتسجيل تلك الجلسة فقد ذهبت إليها ولا أعلم عنها شيئا ، فقد فاجئني بها الشيخ محمد الرفاعي ولم يخبرني بشيء عنها كما ذكرت .. تنبيه ثان : تخريجات الأحاديث الموجودة وعزوها إلى أصحابها من عملي وليس للشيخين منها شيء . فأنت ترى جواب الشيخ الألباني وهو يقرر عقيدة أهل السنة والجماعة ، ويبين خطأ عقيدة المرجئة الذين اعتمدوا على نصوص الوعد دون الوعيد ، ولم يلتفتوا إلى حقوق العباد فيما بينهم وهذا بعض كلام الإمام الألباني في السلسلة الضعيفة عن كتاب " ظاهرة الإرجاء " قال رحمه الله ( وقد بدا لي من مطالعتي للكتاب المذكور أنه ذو فائدة كبيرة جداً في الرد على علماء الكلام الذين يخالفون أهل الحديث في قولهم: (الإيمان يزيد وينقص، وأن الأعمال الصالحة من الإيمان)، مع غلو ظاهر في بعض عباراته؛ حتى ليخال إليَّ أنه يميل إلى مذهب الخوارج، مع أنه يرد عليهم، وغمزني بالإرجاء أكثر من مرة؛ تارة تصريحاً وأخرى تلويحاً، مع إظهاره الاحترام والتبجيل -خلافاً لبعض الغلاة ولا أقول: الأتباع-، وهو يعلم أنني أنصر مذهب الحديث، متعذراً بأنني لا أكفر تارك الصلاة كسلاً؛ ما لم يدل على أن تركه عن عقيدة وجحود، كالذي يقال له: (إن لم تصل، وإلا؛قتلناك)، فيأبى فيقتل؛ فهذا كافر مرتد -كما كنت نقلته في رسالتي «حكم تارك الصلاة»،عن ابن القيم وشيخه ابن تيمية - وعلى مثله حمل ابن تيمية الآثار التي استفاضت عن الصحابة في كفر تارك الصلاة، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: «ليس بين العبد وبين الكفر إلا ترك الصلاة» . انظر كلاهما في الرسالة المذكورة (ص38-46). ومع هذا رمانا المؤلف بالإرجاء.. سامحه الله، وهدانا الله وإياه لما اختلف في مِن الحق؛ إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. ومجال مناقشته واسع جداً فيما نَبا قلمه عن الصواب، وما فيه من الأخطاء والتناقضات، وبخاصة في تأويله للأحاديث والنصوص وليُّه إياها إلى ما يتفق مع ما ذهب إليه مع محاولته التشكيك في صحة الحديث المتفق على صحته؛ إذ شعر أن تأويله غير مقنع -كما فعل بحديث الجهنميين الذين يخرجهم الله مِن النار بغير عمل عملوه-. بل وإعراضه أحياناً عن ذكر ما هو عليه منها. أقول: هذا باب واسع جداً يتطلب التفرع له وقتاً مديداً، مما لا أجده الآن. والله المستعان سلسلة الأحاديث الضعيفة [14/949]. وهذا الرابط بصوت الشيخ وصي الله عباس يشهد بهذه القصة http://www.up.noor-alyaqeen.com/uplo...3084842931.mp3 |
جزاك الله خيرا شيخنا وبارك الله في شيخنا لعويسي حفظكما الله |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 06:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي