عنْ رَسْمِ دارِ أَحِبَتِي أَلْهَانِي
قصيدة في الرد على أبي الفتن ـ جازاه الله بما يستحقه ـ
وفيهاتلخيص لخطبة الشيخ محمد سعيد رسلان ـ حفظه الله ـ ( نصحح ونهدم ) 23 ربيع الآخر 1433هـ عنْ رَسْمِ دارِ أَحِبَتِي أَلْهَانِي = شُبَهٌ تُبَثُّ على هوى فَتَّانِ ذو فِتْنةٍ قدْ أجْلبوه لِحَتْفِهِ= وتَتَرَّسوا المِسْكِينَ في المَيْدانِ وتخَيَّروه لِعِلَّةٍ مكْشُوفةٍ= فالْعُذْرُ سهْلٌ منْ جِنانِ الجاني من قال إنسانٌ وحَيْوانٌ معاً = فهما بِمَعْنىً واحِدٍ لفْظانِ فَهْوَ المُقِرُّ بِأنَّه الثاني هنا= لا غرْوَ إنْ نادَوْه بِالْحَيَوانِ يدعوا إلى مَسْخِ النصيحةِ نِقْمةً = ويرى التمَيُّعَ غايةَ الإنسانِ بل كادَ منْ زَهْوِ الغِوايةِ أن يَرى= رُكْنَ التمَيُّعِ سابِعَ الإيمانِ يدعوا إلى ترك التسلف واسعاً= لِيَضُمَّ كُلَّ مُخالِفٍ خَوَّانِ عنوانه التقْعيدُ في بِدْعِيَّةٍ = تَقْعِيدُ زورٍ ماجَ بِالْبُهْتانِ تصْحيحُ لمْ نهْدِمْ ويعْذُرُ بعْضُنا= واحْمِلْ على التفْصيل مُجْملَ فانِ وكأنه الأكَّالُ في أبْقارِهِ= إذْ قال مَسُّ الأنْفِ مَهْرُ جِنانِ فابْحَثْ بِوافٍ في تراجِمِ شاعِرٍ= عِشْرينَ معْ مِئَتَيْنِ في الأزْمانِ يُدْعى بِكُلْثومِ بْنِ عَمْروٍ واعِظٍ = فكأنك (العَتّابِ ) في الْهَذَيانِ أنَّى الدليلُ على قواعِدِ باطِلٍ= مِنْ سُنَّةِ المبْعوثِ بالقرْآنِ أوَ ما قَرَأْتَ ( فإنْ تنازعتم ) ولا= آثارَ هَدْمِ الساقِطِ البُنْيانِ فاحْمِلْ لنا ما قال سَيِّدُكُم على= تفْصيلِهِ في عَمْروٍ اوْ عُثْمانِ أو في سُلَيْمانٍ وداودٍ وما= في حقِّ هِنْدٍ أوْ أبي سُفيانِ واحمل لنا التكْفيرَ عندَ ظِلالِهِِ= وسِبابِهِ موسى بِزَعْمِ بيانِ هانَتْ علَيكَ الأنبياءُ وصحْبُهمْ= في عزِّ سَيِّدِكُم بلا نُكْرانِ أمْ أنْتَ تَخْطو خَلْفَهُ في سبِّهِ=فلمَزْتَ صحْبَ الْمُصْطفى العدْناني وجعلْتَهُمْ أمْثالَ نَقْصٍ واعظاً= لِلظَّنِّ تُعْلي خِسَّةَ الْكُهَّانِ أوَما وجدتَّ سِوى الصَّحابةِ مُثْلَةً= مَثِّلْ بِنَفْسِكَ لِلْغُثاءِ الضّاني وتقول ُ حَسَّانٌ تَوَلَّى كِبْرهُ= عمن يُدافِعُ ذا الجهولُ الشاني أعنِ النفاقِ وأهلِه في لمْزهِ= صَحْبَ النَّبِيِّ بِنِقْمَةِ الفَتَّانِ إن الصحابةَ فضْلُهم في علمِهِم = وعقولِهِم فاعقِلْ بلا ألحانِ رضيَ الإلهُ عقولَهم وقلوبَهم =في توبةٍ وبآيةِ الرِضْوانِ زكَّى النبيُّ عقولَهم وقلوبَهم = في نصِّ ( خيرُ الناسِ ) يا أقراني حاشا لهم أن يُجْمِعوا بِضلالةٍ = أو يسكتوا والوقتُ وقتَ بيانِ لا لا نقولُ بِعِصْمَةٍ قُدْسِيَّةٍ = بعدَ النبيِّ المصطفى العدناني لكن نقولُ بأنهم أهلُ النُّهى = والحقُّ ما قالوه بالإحْسانِ أوَ ما قَرَأْتَ بِمَنْ يُشَاقِقْ آيةً = فسبيلُهُم من فرضِ ذي الإيمانِ أوَ ما سمعْت قصيدةً مشهورةً = للعالمِ ابنِ القَيِّمِ الرَّبَّاني العلمُ قالَ اللهُ قالَ رسولُهُ = قالَ الصحابةُ همْ أولوا العِرْفانِ كمْ رامَ قبلَكَ ما ترومُ فأَخْفَقُوا = لمْ يُدْركوهُ على مدى الأزْمانِ عِبْتَ الأئِمَّةَ لا غرابةَ يا فتى = بعدَ الصحابةِ مَنْ يُجِلُّ الشاني ؟ وتَقَمَّمَ المِسْكينُ في شبكِ الهوى= وكأنْ أتى بِوَساوِسِ الشيْطانِ يَتْلوا كلاما قد تراجعَ شيْخُنا= مِنْ خَمْسةٍ من قبْلِها عِقْدانِ عنْ نقْلِهِ عنْ سَيِّدٍ في طبْعَةٍ= أولى وأعلنَ أيَّما إعلانِ مِنْ فوْقِ مِنْبَرِهِ بِخُطْبَةِجُمْعةٍ= فِعْلَ الأئِمةِ خِيرَةِ الشجعانِ هلا رجعْتَ كما تراجعَ شَيْخُنا= فَعَلا بِذلك شَأْنُهُ ذو شانِ لا لمْ تُجِبْ عن أيِّ شيْئٍ خِدْعَةً= بلْ حِدتَّ عجْزاً مُسْرِعَ الرَّوَغانِ شتّانَ بَيْنَ إمامِنا وإمامِكم = شتَّانَ بيْنَ اللَّيْثِ والسِّرْحانِ ثمَّ التعالي منْكَ صارَ سَجِيَّةً = كَبَرَاقِشٍ في نَبْحَةِ البُهْتانِ صَنَّفْتَ أهلَ العِلْمِ في إنْكارِهِمْ= مِنْ عِنْدِ نَفْسِكَ دونَ ما بُرْهانِ وخلطتَ حَدَّادِي الجَهالَةِ والرَّدَى= بِالْخُلَّصِ الأثْباتِ كالسَّكْرانِ والمُنْصِفونَ بحِلْمِهِم قدْ أعْرضُوا = عَمَلا بِأَمْرِ اللهِ في القرآنِ تركوا نِقاشكَ قدْ كفاهُم فاضِلٌ = شيْخُ الشُّيوخِ مُجاهِدُ الْحدثانِ لا فُضَّ فوهُ أبو البيانِ حقيقةً = بالعلمِ يُرْدِي ذا المِراءِ الجاني فلقدْ أبانَ حقائقاً معلومة = كالشمسِ لكنْ تمْرِضُ العينانِ فابْحَثْ لِدائِكَ عنْ شفاءٍ ناجِـعٍ= واقْبلْ نصيحةَ شَيْخِنا الرَّسلانِ من ديوان محمد بن عيد الشعباني ـ غفر الله له ـ وقال عمر الوراق: رأيت العتابي يأكل خبزاً على الطريق بباب الشام، فقلت له: ويحك أما تستحي؟ فقال: أرأيت لو كنا في دار فيها بقر أكنت تحتشم أن تأكل وهي تراك؟ فقلت: لا، فقال: فاصبر حتى أعلمك أنهم بقر. ثم قام فوعظ وقص ودعا حتى كثر الزحام عليه، فقال لهم: روي لنا من غير وجه أنه من بلغ لسانه أرنبة أنفه لم يدخل النار، قال: فما بقي أحد منهم إلا أخرج لسانه نحو أرنبة أنفه ويقدره حتى يبلغها أم لا. قال: فلما تفرقوا قال العتابي: ألم أخبرك أنهم بقر؟ ( الوافي بالوفيات , وفيات سنة 220 هـ ) . |
جميلة جدًا :) بارك الله فيك شيخنا الشعباني
|
جزاكم الله خيرا يا أبا قدامة , ولعلك تعيد قراءتها مشكورا لست مأمورا , فقد عدلت ما أبديت عليه ملاحظاتك القيمة .
فمثلك من يدل على الجميل = ومثلك من يعين على الجليل . |
جزاك الله خيرًا أيها السُّني - نحسبك ولا نزكيك على الله - و أسأل الله أن ينفع بك دائمًا ، ويجعل شعرك غصة في حلوق المبتدعة ... آمــــين . |
القصيدة تلخيص لخطبة الشيخ محمد سعيد رسلان ـ حفظه الله ـ ( نصحح ونهدم ) 23 ربيع الآخر 1433هـ
فننصح بسماع الخطبة فإنها قيمة ككل خطبه حفظه الله تعالى . http://www.rslan.com/vad/items_details.php?id=3612 |
|
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 07:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي