خمسة فوائد عن مستدرك الحاكم من كلام الإمام الوادعي رحمه الله
الأولى: إنما ألف الحاكم المستدرك لا أنّه استدراك على الصّحيحين و إنّما هو إكمال لما تركه صاحبا الصحيحين من الأحاديث و كذلك قوله و لم يخرجاه, اي ما تركاه و لم يدوناه من الأحاديث . كما في مقدمة المستدرك بتحقيق الإمام الوادعي رحمه الله و الصحيح المسند له أيضاً. الثانية : إذا رأيت في التلخيص : "قلت: صحيح". فهذا من كلام الذّهبي , و كذلك إذا كان بالحروف , و أما إن قال مباشرة:"صحيح", فهو من كلام المصحّح. الثالثة : الذي يظهر أن الحاكم يغترف من المسند كثيراً, و قد رأيت بعض من ينص على أن الحاكم كان ينظر إلى الحديث في المسند , فإذا لم يخرجه الشيخان أودعه في المستدرك. اهـ الرابعة : إذا جاء الحاكم أو غيره بحديث أصله في كتب المتقدمين , لم نعول على إسناد الحاكمو لو وجد في إسناد ذلك الحديث المتروك و مستور الحال. و أما إذا جاء الحاكم أو غيره بحديث ليس أصله في كتب المتقدمين فإنه يعول على إسنادالحاكم مع الإحتراز مما في إسناده من الضعف. ذكر معنى ذلك البيهقي و سار عليه العلماء من بعده الخامسة : و سئل الإمام الوادعي رحمه الله : هل هناك ضابط لما قيل فيه : " و أقرّه الذّهبي"؟ فاجاب قائلا: إن كل ما قيل فيه : " و أقرّه الذّهبي " فهو بمعنى : سكت عنه الذّهبي إلا إذا قال : 'قلت : صحيح " أو ما أورده في موضع ثم أعله في موضع آخر كالميزان مثلاً. اهـ بتاريخ(28/1/1420هـ) كتاب " بشائر الفرح بتقريب فوائد الإمام الوادعي في علم الرجال و المصطلح" لأبي رواحة الموري ص66 - 67 |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 03:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي