من وصف الشّعراءِ للبخلاءِ...
بسم الله الرحمن الرحيم هذه مقتطفاتٌ شعريّةٌ -وجدتها في أحدِ الكتبِ- تصفُ البخلاءَ بصورٍ وتشبيهاتٍ بليغة؛ تجعل للشّعر رونقًا ومعنًى!
انتهى. |
وقد كان من دعائه عليه الصّلاة والسّلام:
(صحيح البخاري) |
انتقاء جميل شكرا لك صفتان محموده في الإنسان الكرم والتواضع وصفتان مذمومة البخل ولكبر وجزاكِ الله خيراً اختي ابنة السلف على هذا النقل الرائع وقال آخر وقد أجاد : فصدق إيمانه ان قال مجتهدا لا والرغيف فذاك البر من قسمه فان هممت به فاعبث بخبزته فان موقعها من لحمه ودمه قد كان يعجبني لو ان غيرته |
والشّكر موصول لكِ أختي شيماء على إضافتكِ؛ بما فيها الأبيات المعبّرة... على أنّ بعض أبياتها قصر فهمي عن استيعابها؛ فاضطررْتُ للبحث عن تشكيلها؛ فضلاً عن أنّ الشّطر الأخير كأنّه سقط سهوًا من البيت الأخير منها؛ فوجدتها - بعد البحث -كالتالي: صَدِّق أَلِيّتَهُ إِن قال مُجتَهِدًا ........ "إِي والرَّغِيفِ" فذاك البَرُّ من قَسِمهْ!! وإِن هممتَ بِهِ فافتُك بخُبزَتِهِ ....... فإِن مـَوقـعَها من لحمـِهِ ودمِـهْ ما كان أَحسَنَه لو أَن غَيْرتَه ........ عَلى جَـرادِقِهِ كانَت علَى حُـرَمِهْ وهنا وردت كلمة (أليته)، وفي المشاركة (إيمانه)؛ بكسر الهمزة؛ بينما وجدتّها بفتح الهمزة: (أيمانه)، أي: قسمه. ونلاحظ أنّه من شدّة بخله؛ سلك طريقًا غير شرعيًّا في القسم، وهو قسمه بالرّغيف! والعياذ بالله! ونعوذ بالله من البخل بكافة أشكاله... والله يحفظكِ أختي، وينفعنا بكِ. |
ولمّا وجدتُ كلمة (جرادقِهِ) -الواردة في آخر شطر - مكتوبةً في بعض المواضع بالدّال (جرادقه)، وفي أخرى بالذّال (جراذقه) رأيتُ إضافة هذه المعلومة؛ عمّا جاء في معناها وأصلها: "(جردق): الجَرْدَقةُ - معروفة -: الرَّغيف؛ فارسية معربة! قال أَبو النجم: كان بعِيرًا بالرَّغِيفِ الجَرْدَق وجَرَنْدق: اسم والجَرْذَقُ - بالذّال المعجمة -: لغة في الجَرْدق؛ كلاهما معرّب! ويقال للرغيف: جردق! وهذه الحروف كلّها معرّبة لا أُصول لها في كلام العرب. ذكره الأَزهري".ا.هـ (لسان العرب) |
وهذه بعض الأبيات عن البخل ذكرتها تتمه للأبيات التي ذكرته الأخت ابنة السلف فبارك الله فيها على جهودها
|
ربّنا يكرمكِ أختنا بنت العمدة- أمّ الشّيماء؛ لجودكِ علينا بهذه الأبيات المعبّرة ......... وقد كنتُ سأضع البيت الذي ورد فيه: قد مات أضيافك من جوعهم * * * فاقرأ عليهم سورة المائدة! لكن تركته خشية أن يكون في الشطر الثاني محذورًا شرعيًّا فسور القرآن الكريم تُنزّه عن مثل هذا الاستشهاد. وكذلك الشطرالآتي من هذا البيت – وقد قرأتُه في أحد الكتب -: تراهم خشيةَ الأضيافِ خرسًا ،،،،،،،، يقيمونَ الصّلاة بلا أذانِ! صحيح البيت بليغ في وصفه للبخل؛ لكن الأسلم لنا البعد عنه؛ لأجل شعيرة الصّلاة والأذان والله تعالى أعلم. |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 09:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي