ذكــــــــــــــــرى
ذكْـــــــرى أما قـد كنـتَ مِعطـاءً كـريمـا * * * ولـلأبنـاءِ كنـتَ أبـاً رحيمـا ولم تُشْغَـلْ بـدنيا النـاس لكـنْ * * * شُغِلْـتَ بـذكْـر ربك مستقيما وتَنصُـرُ منهجَ الأسْـلاف جَهْـراً * * * تحـبُّ رجـالَه حُبـاً عظيمـا وتمضـي هـادئاً بالاً ، وتـرجـو * * * صـلاحَ القلـب كي يبقى سليما فكنـتَ بهـذه فينـا عـزيـزاً * * * جليـلَ القـدْرِ محبـوباً حميما فلـم تلبثْ بـأن أغـرتْك دنيـا * * * نَسِيـتَ بـذلكـم رباً عليمـا ولم تحسِـب لـه يـوماً حسَـاباً * * * لأجـل المال لـم تـرحَمْ يتيما تخـوض بـه وتنفقـه جُـزافاً * * * بغـير محِلِّـه جئـتَ الأثيمـا وتُصْلِـي دار أهـلك كـلَّ شـرٍ * * * فقـد صيَّـرتَ منْـزِلَهُم جحيما وضيَّعـتَ الصـلاةَ وكُـلَّ بِـرٍ * * * يعـود بِنَفعـه أجْـراً عميما تضيِّع عِـزَّ عُمْـرك فـي غُـرورٍ * * * وتمضي لا هيـاً تأتـي الـذميما وفُقْـتَ الأربعـين وتلك ذِكْـرى * * * لعلَّك بعـدهـا أن تستقيمـا ألا فارجـع كما قـد كنتَ قبـلاً * * * أبِيَّاً صـالحـاً بَـراً رحيمـا وسارعْ فـي دروب الخـير واتْركْ * * * سبيـلَ الغـيِّ لا تصحبْ لئيما وجَالسْ صاحبَ الطاعاتِ واصبِـرْ * * * فعُقْـبى الصـبر أن تحْيا كـريما وسامـحْ إن أردتَ اليـوم عِـزاً * * * فَعِـزُّ المـرءِ أن يَبْقـى حليما فـذا نصحي لـ ( عمارٍٍ) ويكفي * * * بذكْـرى الشِّعر تِذْكارا ً عظيما كتبت في صبيحة يوم الأربعاء الموافق 9 / 11 / 1424ﻫ بقلم الشاعر أبي رواحة عبد الله بن عيسى بن أبكر الموري وفقه الله |
بارك الله فيك ...............من هو عمار هذا؟
|
وفيك بارك وأما عمار فليس المراد به شخصاً بعينه ولكن ضرْب مثل للذكرى
|
رائعة جزاك الله خيرا و بارك فيك
|
الله أكبر نصيحة لمن تبدل حاله للأسوء يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك |
أخواي الفاضلان
محمد التونسي وأبو أحمد السيد أشكر لكما مروركما الطيب وبارك الله فيكما ونسأل الله لنا ولكم الثبات على الحال التي ترضيه جل وعلا |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 08:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي