تحفة الرشيد إلى سبيل الحق والتوحيد
هذه أرجوزة نظمتها لكتاب الأصول الثلاثة نريد التعديل وطرح الآراء حول ألفاظها ومعانيها وجزاكم الله خيرا تحفة الرشيد إلى سبيل الحق والتوحيد المقدمة : يَقُولُ رَاجِي رَحمَةِ المَجِيدِ *** عَلَى الدَوَامِ أَحمَد الرَشِيدِ الحَمدُ لله عَلَى ابتِدَائِي *** كَمَا حَمِدتُهُ عَلَى انتِهَائِي ثُمَّ الصَلَاةُ وَالسَلَامُ الأَبَدِي *** عَلَى الرَسُولِ الهَاشِمِي مُحَمَّدِ وَصَحبِهِ وَزَوجِهِ وَالآلِ *** الحَائِزِي مَرَاتِبِ اللَآلِ فَهَذِهِ أُرجُوزَة كَتَبتُهَا *** مِن كُتبِ أَهلِ العِلمِ قَد نَظَمتُهَا تُقَرِّبُ الفَوَائِدَ المَجمُوعَة *** وَتُبطِلُ الأَوَامِرَ المَمنُوعَة وَتَحيي سُنَةَ النبيْ المُبَجَّلِ *** أَعنِي بِهِ الرَسُولَ خَيرِ الرُسُلِ وَتَقمَعُ المُبتَدِعَ المُدَاهِن *** وَتُخزِي كُلَّ سَاحِرٍ وَكَاهِن وخير من ألف في ذا البابِ *** ذاك الفتى النجدي ذو الصوابِ ميم وحاء ثم ميم دالُ *** حياته بطولة نضالُ وعابد الوهاب اسم الوالد *** أكرم به من عالم وعابد وخير ما قد ألف المقدام *** كراسه يحبها الأنام ثلاثة الأصول اسم قد أتى *** لها , وحق ذاك فاسمع يا فتى وقد بدأت نظمها على مهل *** فالله أسأل أن يجنبنا الزلل ( فهاك فيها القول عن إيجازِ ) *** فادع لذا القريض عن مجازِ الأصول الثلاثة إعلم هديت رحمة الرحمن *** بأنه حق على الإنسان تعلم المسائل الأربعةِ *** فخذها نظما يا أُخي واثبتِِ العلم ثم العمل والدعوة *** وبعد ذا صبرٌ على ذي الدعوة فا العلم علم الله والرسول *** ودين حقٍ لأولى العقول بالخبر الصحيح أيضاً والخبر *** عن الإله الحق فاسمع ما سطر وبعد ذا العلم يكون العمل *** ودعوة إليه تعلو تكمل صبر على كل أذى تراه *** صبر الصبور الصابر , الأواه في سورة العصر أتى الدليل *** والشافعيْ يقول ذا كفيل وبوب البخاري باباً ذا أمل *** على يجيئ قبل قول وعمل دليله ما جاء في القتال *** ( فاعلم ) وبعده اتل ما بقى لي فرحمة الله عليك فاعلم *** وجوب عين على كل مسلم تعلم المسائل الثلاثة *** فكن لما أذكره بحَّاثة الأولى أن الله خالق الورى *** وهو الذي يرزقهم بلا مرا لم يترك المولى عباده همل *** بل أرسل الرسول خير من عمل فجنة الأخرى لما أطاعه *** نار جهنم لمن عصى له في سورة المزمل دليلها *** في ( إنا أرسلنا ) وأكمل ما لها ولعدها المولى يرد الشرك *** لكونه ذنباً قبيحاً إفكا لا ملك مقرب ولا نبي *** أرسله فاسمع قوله يا عربي في سورة الجن ( فلا تدعوا ) ولا *** تشرك مع الإله شيئاً أبطلا وبعد أن تطيع من قد أُرسلا *** وتعبد الله بلا شرك تلا تحريم حب كل من قد حاددا *** رسول خير وعناداً عاندا أواخر الآيات في المجادلة *** دليلها فاحذر من المجادلة اعلم رشدك رشدة الرشيد *** لطاعة الله القوي المجيد عبادة الله مع الإخلاص *** أمر من المولى لدانٍ قاصِ الجن والإنس بذا قد دخلوا *** دليله في الذاريات منزلُ ومعنى قول الله يعبدوني *** يُوحدُوني فاتبعن فنوني أجل شيء ماله المولى أمر *** توحيده وضده شرك زجر فوق الثلاثين بستة أتت *** في سورة النساء حتماً عُرفت فإن سُئِلتَ ما هي الأصولُ *** تلك التي وجوبها منقولُ فكن مجيباً على ذاك السائل *** معرفة العبد إله السائل ودينه نبيه محمدا *** وفقك الله لحب أحمدا فإن أتى وقال ذاك السائل *** من ربك الكبير يا ذا العاقل فخذ إجابة رصينة إذا *** سُئِلتَ ذا في كل محفل يذا الله ربي في جميع ما أمر *** فخلقي منه وكذا كل البشر معبوديَ الرحمن لا سواه *** فلا إله يعبدُ إلا هو على العبادة التي أرادها *** هذا وإلا غيره قد نالها سبحانه فكيف يعصى الواحد *** وكيف يرجو غيره المعاند ( الحمد لله رب العالمين ) *** دليل ذا فأمسك الحق المبين فكل ما سوى الإله عالَم *** وواحدٌ منه أنا يا عالِم فإن أتى وقال كيف قد عرفت *** رباً علا فقل بآيات أتت ليلٌ نهارٌ يا أولى العرفان *** والقمران فاسمعوا بياني سبع سماوات وأرضون أتت *** مثل التي من فوقها قد اعتلت فخلقه آياته قد فصلت *** فانظر إلى حق بدا في فصلت بعد الثلاثين بسابع أتى *** حق هنا فلا تدعه يا فتى وهكذا في سورة الأعراف *** خمسون مع أربعةٍ توافي فربنا تعالى هوْ المعبودُ *** له المكارمْ والعلا والجودُ ( يا أيها الناس ) ترى في البقرة *** وبعد ذاك حُجة مسطرة فخالق الأشياء يستحق *** عبادة قد قالها المحققُ أبو الفداء ابن كثير السلفي *** العالم الحبر كذا البحر الوفي عبادة الله على أنواع *** كثيرة عِها بقلب واع إسلامنا إيماننا إحساننا *** أسلم وآمن يا فتى أحسن بنا دعاءُ خوف ذاكراً رجاء *** رجائي فاحفظ منك لي دعاء توكل ورغبة ورهبة *** وفقك الله لما أحبه خشوع خشية كذا إنابه *** فاطرق لكل ما مضى أبوابه وهكذا استعانة بالله *** كل استغاثة على الدواهي ذبح ونذر ثم غير ذلك *** عبادة فلا تغب عن ذلك دليلها في الجن حق واضح *** مساجد لله معنى واضح فمن لغير الله منها قد صرف *** فكافر ومشرك قد انحرف تكفيره في ( المؤمنون ) فاحفظ *** ( من يدع ) واشكرن جهد الواعظ ولم يصح عن رسول الله *** دعاؤنا مخ العبادة واهٍ ابن لهيعةٍ بدا في سندهِ *** مختلطٌ مضعَّفٌ في قيدهِ دعاؤنا هو العبادة صحَّا *** فاسمع كلام من أراد النصحا قد أمر الله به في في فاطر *** والنار موعد المكابر احذر دليلنا في الخوف معروف وفي *** في ال عمران ( فلا ) فاقرأ وفِ في آخر الكهف فنص واضحُ *** على رجاء ليس فيه قادح في المائدةْ قد جاء والطلاق *** توكل على الإله الباقي ورغبة ورهبة خشوع *** في ( إنهم كانوا ) وذا خضوع دليل خشيه من المولى بدا *** في سورة تظل تاليها غدا إنابة للخير قول قد ظهر *** في سورة أنعم بها أعني الزمر إياك نستعين يا إلهي *** دليل صدق على عبد واهِ وفي صحيح الجامع أعني السنن *** إذا استعنت فاستعن فقد زكن في الفلق أتى كذا والناس *** دليل حق لاستعاذ الناس ( إذ تستغيثون ) دليل من طلب *** غوثاً من الإله نعم من طُلِب دليل ذبح جاء في الأنعام *** من الإله الحق ذي الإنعام ( وقد روى في مسلم علي *** حدثنا بذلك النبي ) أن لعنة الله على من قد ذبح *** ذبحاً لغير المولى عمداً فقدح ( يوفون بالنذر ) ففي الإنسان *** دليل نذر يا أولى العرفان الأصل الثاني : وبعد ذا الأصل فأصل ثاني *** يحفظ في العقل وفي الجنان معرفة الإسلام علم صائبُ *** من سنة وآية يا آيبُ فديننا توحيده سبحانه *** براءة وطاعة لشانه براءة من كل مشرك عتى *** فاسمع هديت الحق أيها الفتى ثلاثة مراتب هِي ديننا *** إسلامنا إيماننا إحساننا إسلامنا ذو خمسة أركان *** يعرفها القاصي كذا والداني شهادتان قد تقدمت على *** صلاةِ صوم معْ زكاة قد تلا وبعد حجه لمن قد أقدما *** وفي رواية فحج قُدِّما فخذ دليلها على نحو أتى *** متى أردته وجدته متى في ال عمران دليل الأولى *** فأهل علم ملك والمولى قد شهدوا جميعهم عليها *** فاسلك سبيلاً موصلاً إليها فهي مركبةْ من الجزآن *** نفي وإثبات فكن ذا شان فلا إله نافياً كل بلا *** مردوفة مثبتة كل عُلَا تفسيرها في زخرف بدا ليا *** في عقد ثان ستة ثمانيا في ال عمران فنصاً ثانيا *** اقراء وكن لكل خير تاليا دليلنا على شهادة النبي *** في قوله ( لقد ) فرتل يا أبي فكل ما جاء به الرسول *** فحقه التسليم والقبول تصديقه بكل ما قد أخبرا *** تحريم ما عنه نهى أو زجرا لا تعبد الله ببدعة أتت *** لكن بسنة أتت قد فَصْلَتْ صلاتنا زكاتنا توحيد *** تفسيرها بالبينةْ رشيد ( يا أيها اللذين آمنوا كتب ) *** دليل صوم في الكتاب قد نصب دليل حجنا ففي الكتاب *** في ال عمران بلا ارتياب وبعد ذي المرتبة الإيمان *** سبعون مع بضع أتى الإيمان فأعلى تلك الشعب الشهادة *** وفي الصحيحين غنىً سيادة وبعض تلك الشعب الحياءُ *** في مسلم عن مكثر دواء إيماننا بالله ست كُمُل *** بالله والأملاك كتب ورسل ويوم حشرنا , القضاء والقدر *** بكل ما قدر ربيْ للبشر دليلنا على ذا فاطرح العنا *** واحفظ هديت قوله ( من آمنا ) دليلنا في القمر كالقمر *** على المقادير في ْ ( إنا ) يا سري ثالثة المراتبِ الإحسانِ *** فاسمع كلاماً ليس بالبهتانِ أن يعبد الله كأن يراه *** إن لم يكن فإنه يراه دليله جُنِّبْتَ كل النِحَلِ *** في الشعراء قد أتت والنَحْلِ وهكذا أيضا بقوله ( وما *** تكون في شأن ) فلا تستفهما عن عمر الفاروق قد جاء الخبر *** حديث جبريل طويل واشتهر دليل صدق على كل ما مضى *** إسلام إيمان وإحسان قضى الأصل الثالث : وبعد أصلين فاصلاً ثالثاً *** خذه أخي ولا تجادل عابثا معرفة نبينا محمدا *** اسماً وعمراً ثم دعوة الهدى ابن لعبد الله هوْ نبينا *** أما فعبد المطلب جدٌ دنا وهاشم من بعد عبد المطلب *** جد نأى عن النبي المقترب وهاشم إلى قريش منتسب *** لها قريش تنتمي إلى العرب والعرب تنتسب جميعا *** فكن لما أذكره سميعا إلى الذبيح نعم عبدٌ قد سمع *** ندا أبيه نعم والدٌ تبع على جميعهم صلاة الله *** على نبينا النبيْ الأواه وعمره ستون مع ثلاث *** فاحفظ هديت ذاك من تراث اثنان في عشرين ما نَبيَّا *** عشرون مع ثلاثة نبيا بسورة اقرأ فالنبي قد نبأ *** بـ ( قم فأنذر ) إرتسلْ فنبَّا ومسقط الرأس بمكة وقد *** أشرك والداه بالله الصمد أتى محذراً عباد الله *** من كل شرك ومن الملاهي ( يا أيها المدثر ) دليلنا *** مكبر ومنذر نبينا تفسيرها يظهر ما قد عبر *** والقول بالإجمال حق ظهر دعوته عشر سنين قبل ما *** يعرج لله العلي في السما صلاتنا مفروضة هناكا *** خففها ربي لنا يا ذاكا ثلاث حول صليت بمكة *** وبعدها فهجرة لطيبه وهجرة فنقله من بلد *** شرك إلى توحيد رب واحد وجوبها عين على من قد نزل *** بلاد كفر فوجوب يرتحل ووقتها إلى قيام الساعة *** فاكسب ربحت أربح البضاعة دليلها في سورة النساء *** ( إن اللذين ) قول ذي العطاء في عنكبوت ( إن أرضي واسعة ) *** دليل هجرة دع المنازعة وسبب النزول في اللذينا *** في مكة ولم يهاجرونا ناداهم الخالق بالإيماني *** كما حكاه البغويْ ذا الشان وهجرة دليلها من سنة *** لا تنقطعْ إلا بقطع توبة فلما أن أقام بالمدينة *** أقام فيها كل خير عينه وهكذا داعية إلى العُلى *** عشر سنين قام بعدها علا إلى الإله الحق ذي الأنعام *** صلاته سلامه على مِ فكل خير لم يجانب رشده *** وكل شر بالبيان صاده فخيرة الخيرات توحيد وما *** عارضه فشرّ شرٍ قد نما إلى جميع الثقلين قد بعث *** طاعته واجبة فاصدع وحُث في سورة الأعرف قول بين *** على لسان المصطفى يبينُ وأكمل الله به الدين كما *** في ( اليوم أكملت ) فكن مسلما وموته صدق وحق قد ظهر *** ( إنك ميت ) فحق ذو ذرر ( منها خلقناكم ) وفي نوح تلي *** دليل بثع الثقلين يا ولي وبعد بعثهم يحاسبونا *** بالعدل والفضل ومجزيونا في قوله ( ليجزي اللذين ) *** دليله في النجم مستبينا من كذب البعث فقد ضل كفر *** كفر خروج في تغابن خبر وأرسل الله جميعَ الرسل *** مبشرين منذرين فاعملِ دليله في سورة النساء *** ( رسلا مبشرين ) يا آبائي أولهم نوح على الإطلاق *** آخرهم محمد الأخلاقي وكلهم سلوا سيوفهم على *** شرك وتوحيد بهم قد اعتلى في سورة النحل كلام الباري *** فخذه بالله ولا تمارِ وافترض الله على العباد *** الكفر بالطاغوت والأندادِ وضابط الطاغوت ما تجاوزا *** عبد به حدا فليس فائزا حدا من المعبود والمتبوع *** أو المطاع يا أخا الفروعِ أما الطواغيت فقل كثيرة *** وخمسة حقيرة شهيرة إبليس ملعون وزد معبودا *** مع الرضى ومن دعا العبيدا أن يعبدوه ثم شخص ادعى *** شيئا من الغيب ففر مما دعا بغير حكم الله من أتى حكم *** وفقك الله إلى حكم الحكم عند أبي عيسى القوي الهمام *** ورأس أمرنا هو الإسلام والله بعد ذاك أعلى أعلم *** فاحفظني يا رب ودعني افهم الخاتمة ورحمة الله على الإمام *** من ألف المتن بلا ملام سميتها بتحفة الرشيد *** إلى سبيل الحق والتوحيد في رابع من المئين بعدها *** عشرون مع ألف فذاك عدها وبعد أن تعلم ما قد احتوت *** فنعم عامل بما قد احتوت ودعوة للخير صابراً على *** كل أذى تلقاه سددت العلا والحمد لله على انتهائي *** كما حمدته على ابتدائي ثم صلاة الله مع سلامي *** على رسول الله للأنام وزوجه والآل والأصحاب *** وكل خل وعلى الأحبابِ حررت في يوم السبت 30 \ محرم \ 1420 هـ |
أبو عبد الرحمن أحمد الكويتي
هذه أرجوزة نظمتها لكتاب الأصول الثلاثة نريد التعديل وطرح الآراء حول ألفاظها ومعانيها وجزاكم الله خيرا تحفة الرشيد إلى سبيل الحق والتوحيد المقدمة : يَقُولُ رَاجِي رَحمَةِ المَجِيدِ *** عَلَى الدَوَامِ أَحمَد الرَشِيدِ وخير من ألف في ذا البابِ *** ذاك الفتى النجدي ذو الصوابِ أحسن الله إليك أخي أبا عبد الرحمن ؛ .... هذه مساءلة ولا أقول ملاحظة ؛ مع التنبيه أني لست من أهل الشأن إذ لا باع لي في النقد الأدبي والشعري ؛ إذ فهمت من طلبك أنك تقصد شيخ الشعراء والأستاذ رحيل ؛ وقبل كل هؤلاء الأفاضل المشرف على منتدى المحاولات أبو عبد الرحمن العكرمي ؛ ... ومساءلتي حول بعض ماورد في مقدمتك الجميلة ؛ في حين مساءلات أخرى حول باقي النظم ؛ وذلك أني لم أقرأ منه إلا المقدمة ؛ .... والمساءلة الأولى هي : هل لقبك ( الرشيد) أم هو من ضرورات البيت ؛ فإن كان من ضرورات النظم فظني أنه يتضمن مدحا لنفسك ؛ وذلك ما لا نظنك تريده وإنما هي مقتضيات النظم حتمت عليك ذلك ؛ وكما أظنك تريد التنبيه على المحتوى والعنوان من باب ( براعة الاستفتاح) ... والمساءلة الثانية هي : نعتك الإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بـ ( الفتى ) ؛ فهل تظن الشيخ كتب هذه الأصول وهو لا يزال فتى ؟؟؟؟..... فتأمل ما أوردته في حين إيراد مساءلات أخر إن شاء الله حول العروض والقافية والوزن ؛ وما يتعلق بباقي النظم من المعاني ؛ .... أخوك أبو عبد الله بلال .... |
نعم أنا من قبيلة الرشيد النعمانية المشهورة في ربوع اليمن الميمون وبالنسبة للشيخ محمد فوصفه بالفتى مدح له إذ إنه منذ صغره وهو يدعو إلى التوحيد ويحترق عليه ويحذر من الشرك وأهله ومن شب على شيئ شاب عليه كما هو معلوم من سيرته رحمه الله. وجزاك الله خيرا على الملاحظات وحسن الظن وأنا لم أقصد بطلبي هذا من ذكرتَهم لا تنقصا وإنما الشيئ بالشيئ يذكر |
جزاكم الله خيرا أخي أبا عبد الله بلال
أخي أبا أحمد الكويتي الشاعر لي بعض الملاحظات فقط أرجو أن يتسع قلبك الواسع لمثلها فإليكها : 1- ما دمت قلت أن الرشيد نسبة إلى قبيلة الرشيد اليمينة - و أكرم بها و بأهلها و بكل يمني على الجادة - لزمك أن تثبت ياء النسبة فتكتب : الرشيدي . و لا تخف فلن ينكسر بيتك بل هو باقٍ على ما هو عليه من القوة و الجمال. 2- قولك : الحَمدُ لله عَلَى ابتِدَائِي *** كَمَا حَمِدتُهُ عَلَى انتِهَائِي يحتمل أمراً واحداً يصحح به معنى أو لا , فليزمك التغيير , إذ أنك إذا كتبت المقدمة بعد انتهائك من جميع الأبيات صح لك أن تحمد الله في الابتداء و تقول : كما حمدته على انتهائي و إن كنت كتبت المقدمة أولاً لم يكن كلامك صحيحاً , هذا تنبيه فقط . 3- قولك : وَتَقمَعُ المُبتَدِعَ المُدَاهِن *** وَتُخزِي كُلَّ سَاحِرٍ وَكَاهِن هنا إقواء - وهو اختلاف حركة الروي - فعندك في الصدر : و تقمع المبتدعَ المداهنَ ثم قلت : وَتُخزِي كُلَّ سَاحِرٍ وَكَاهِنِ فاختلفت حركة : (( المداهنَ )) مع حركة ((كاهنِ)) فلعلك تنظرها أخي الحبيب أمر آخر في نفس البيت ثقل بين في قولك : و تقمع المبتدع المداهن , إذ لا بد لنا من أن نمد تاء المبتدع ليستقيم الوزن , و كذلك في : و تخزي كل ... لا بد من قصر ((تخزي)) و تنقطها ((تخز)) حتى يستقيم الوزن. 4- قولك :وخير ما قد ألف المقدام *** كراسه يحبها الأنام أظنك تقصد : كراسةً . 5- قولك : وقد بدأت نظمها على مهل *** فالله أسأل أن يجنبنا الزلل لا بد لك من تسكين آخر كلمة (( أسألْ)) و كلمة (( يجنبْنا)) ليستقيم الوزن و هذا لا يحق لك لأن حق كلمة (( أسأل )) الرفع , و حق كلمة (( يجنبنا )) النصب , و قد يعفى عن تسكين ما حقه النصب من باب الضرورة و اجتنابه أولى و لكن لا يعفى عن قولك ((أسألْ)) لأنه لم يسبقها لا جازم و لا ناصب. 6- قولك : صبر على كل أذى تراه *** صبر الصبور الصابر الأواه فيه إقواء أيضا , فحق كلمة ((تراهُ)) ضم الضمير المتصل , و حق كلمة (( الأواهِ )) الخفض لأنها صفة تتبع الموصوف . 7- قولك :فجنة الأخرى لما أطاعه *** نار جهنم لمن عصى له لا أدري صحة تركيب لفظة ((عصى)) مع ((له)) فهل يقال عصى فلان فلاناً إذا عصاه , أو إذا عصى له , و لم يتبين لي وجه كون الشخص يعصي لشخص , فلعلك تفيدني رفع الله قدرك - أمر آخر لما لم تقل : فجنة الأخرى لمن أطاعه , بدل قولك : فجنة الأخرى لما أطاعه لعلك تقول لي , أنا ما تصلح للعاقل و لغير العاقل , فأقول : و الأولى أن تجعل من للعاقل و ما لغير العاقل خصوصاً أن ذلك في إمكانك جداً كما فعلت مع العاصي . هذا ما دونته إلى الآن لا استدراكا عليك أخي بل طلباً للتباحث و الاستفادة فقط و لي عودة مع باقي الأبيات و الله يحفظك . |
أمر آخر على السريع
قلت في نهاية قصيدتك : والحمد لله على انتهائي *** كما حمدته على ابتدائي و هذا يبين لنا ما قلته في البداية : الحَمدُ لله عَلَى ابتِدَائِي *** كَمَا حَمِدتُهُ عَلَى انتِهَائِي و قد كتبتُ الذي في الأعلى قبل أن أرى ما كتبتَ - أنت - في خاتمة قصيدتك , و الآن أقول لك , أنّ ما عرضته أنا كاحتمال ليصح المعنى لا وجه له , لما ؟؟ لأنك لم تدع له وجها ((ابتسامة )) فهنا يلزمك أن تقرر أنت بنفسك هل حمدت الله في البداية قبل النهاية , أم حمدت الله في النهاية قبل البداية ؟؟ فإن كانت الأولى , لزمك حذف البيت الذي في المقدمة و استبداله , و إن كانت الثانية لزمك حذف البيت الذي في الخاتمة و استبداله فاختر إحداهما لتحذف إحداهما و الله أعلم . |
بارك الله في الناظم ,وجزاه الله خيرا على غيرته على التوحيد,
وهذه القصيدة على مافي أبياتها من كسر تدل أن لصاحبها حفظه الله-ملكة يستطيع تنميتها في القريب العاجل,ليكون الشاعر الباسل,فحيهلا. والأمر الثاني أن نظمك لثلاثة الأصول,إن كان على سبيل الدربة للملكة فنحن معك ونشجعك,وإن كان على سبيل توفير المتون لطالب العلم ,فأقول :إستغل جهدك في نظم آخر لأن كتاب ثلاثة الأصول قد نظم وفرغ منه.نظمه أحد العلماء قبل الشيخ شريم,ثم جاء الشيخ شريم فقال ما معناه أنه لما وقف على النظم الذي سبقه تريث وأوقف نظمه حتى قرأذلكم النظم فلما وجده لا يف بالمطلوب بدأ في نظمه الذي سماه إسراج الخيول في نظم ثلاثة الأصول}فجاء نظما سلسا أعذب من سابقه. وفقك الله,وسدد خطاك. وفي الأخير جزى الله العرمي خيرا على التقويم والتسديد. |
بسم الله جزاك الله خيرا على محاولاتك النقدية لتقييم المنظومة ولكن أرجو أن يكون قلبك أوسع من قلبي عندما تقرأ تعليقاتي عليها.أخي أبو عبد الرحمن العكرمي يؤسفني أن أقول إنك لم توفق في نقاطك السبع التي كتبتها حول المنظومة حسب علمي القاصر فأقول وبالله التوفيق. 1- قولك ( الرشيدي ) بزيادة ياء النسب الذي يظهر أنك تريد التخلص من ضمة ( الرشيد ) لأنه تابع لأحمد الفاعل وهو جائز عند الكوفيين وأوجب البصريون الإضافة لأن العلمين هنا مفردان - كما فعلت أنا في النظم - قال ابن مالك - رحمه الله - : وإن يكونا مفردين فأضف *** حتماً وإلا اتبِع الذي ردف ثم إن الرشيدي بياء النسب قبيلة أخرى في اليمن في منطقة يافع ولا يخفى عليك ما في اللبس في الأنساب من البوائق. 2- قولك وتعقيبك الثاني لعله أطول تعليق ويُنهي تلك التساؤلاتِ كلَّها قول الله تعالى : ((أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ )) ماضٍ أريد به الاستقبال وقولي ( كما حمدته على انتهائي ) أي كما سأحمده. فإن قلت أين القرينة التي تدل عليه كما في الآية فالجواب أن القرينة تعرف من قوة الكلام وسياقه كما في قوله تعالى : (( لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ )) أي معاد تحبه. 3- قولك ( الداهن ) حقه ( المداهنا ) أقول : يجوز الوقف على المنصوب بالسكون على لغة ربيعة ومنهم سمع قول الشاعر : يا حبذا غنم وحسن حديثها *** لقد تركت قلبي بها هائماً دنف. وفي البخاري : (( فكبر للصلاة أربع )) بدون ألف وانتصر ابن مالك لهذا الحديث بهذه اللغة. فإذا تبين لك جواز الوقف على المنصوب بالسكون من غير ضرورة بل هي لغة كما تقدم , فلا معنى لقولك إن هناك إقواء في وكاهن لجواز الوقف هنا لكون القافية مقيدة , ثم إن كاهن ليس فيها إقواء حتى إذا وقفنا بالألف على( المداهن ) لجواز جعل الواو للمعية لا للعطف , تقول( مررتُ بزيدٍ وعمراً ) على المعية. 4- ظنك في محله بالنسبة لـ(( كراسة )). 5- أنا عدلت كلمة ( اسأل ) بـ( أرجو ) تجنباً لهذا الاعتراض ولكن الأخ الذي طبع النظم لم ينتبه لملاحظة تعديلي , ثم إن ( اسألْ ) بالسكون ضرورة وهذا جائز أن يسكن المتحرك وقد قال امرؤ القيس : فاليوم أشربْ غير مستحقبٍ *** إثما من الله ولا واغلِ قال الناظم : ضرورة الشعر عشرٌ عد مجملها *** وصل وقطع وتخفيف وتشديد مد وقصر واسكان وتحركة *** ومنع صرف وصرف تم تعديد ثم كيف تقول لا يعفى عند قول ( اسألْ ) لأنه لم يسبقها ناصب ولا جازم ثم تقول في الفقرة ( 3 ) لابد من قصر لـ(تخزي ) فأنت الآن جزمتها من غير جازم لكن الصواب أن تثبت الياء وتُسَكَّن حتى لا تُمَد وقت القراءة فيحصل الخلل , وبذلك نكون قد حافظنا على موقعها الإعرابي أيضا وهو الرفع بالضمة المقدرة للثقل. 6- قولك ( الأواهِ ) حقها الخفض. نعم الإتباع الأصل مع جواز القطع رفعا ونصبا على تقديره ( هو الأواهُ ) بالرفع , وعلى تقدير ( أعني الأواهَ ) بالنصب ففي قول ( مررت بزيدٍ العاقلِ ) يجوز رفع ونصب ( العاقلُ , العاقلَ ) على القطع وبهذا تعددت أوجه إعراب البسملة. 7- أما قولك ( لما ) فأنا كتبتها ( لمن ) ولكن هذا خطأ ممن طبع النظم. 8- وقولك ( عصى له ) لفظ مستخدم ولكن المفعول به قد حذف للعلم به والتقدير ( لمن عصى له أمرا ) قال الله تعالى : (( آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ )). قال ابن الزقاق البلنسي - كما في الموسوعة الشعرية - : هُوَ البينُ لا تَعصِي الدُمُوعُ لَهُ أَمرا *** فَعُذراً إِلى العُذّال في فَيضِها عُذرا 9- وقولك في الفقرة ( 3 ) هناك ثقل في تاء المبتدع ليس بصحيح لأن ( مستفعلن ) يجوز فيها ( مستعلن ) إذا كنت تتكلم عن ميزان الخليل. ويظهر من هذه التعقبات أنك أنت المبتدع ولكن بدون تاء ( ابتسامة ) لذا فأنا بانتظار تعقباتك على باقي المنظومة كما وعدتني بذلك وشكراً. ونريد من الأخ الرحيل تبيين الانكسار في أوزان الأرجوزة حتى نعدلها ولو استطاع إرسال منظومة الشريم لفعل خيرا. |
أخي أبا عبد الرحمن أحمد الكويتي غفر الله لي و له
شكرا لك سعة صدرك و قبولك نقدي و إتباعه بنقدك لنقدي , أو إن شئت قل محاولاتي النقدية كما اخترت أن تعبر. لكن أما و أنك ولجت في الأخذ و الرّد و صرت ترى لنفسك الحق و هو حق لك لا ريب في ذلك فإن من حقي الرّد على اعتراضاتك و بحثها معك في جو من الأخوة و التناصح فأقول و بالله التوفيق : أما قولك : 1-قولك ( الرشيدي ) بزيادة ياء النسب الذي يظهر أنك تريد التخلص من ضمة ( الرشيد ).اهـ ليس صحيحا فإني لم أسع في التخلص من رفع كلمة ((الرشيدِ)) بل أنت أثبتها بالخفض , و ذهبت فيه إلى قول الكوفيين بالإضافة و لا أعي تماما أن يضاف العلم إلى علمٍ مثله !! ثم إنّك قلت أنّ كلمة الرشيد نسبة إلى قبيلتك , فلا أقل من أن أطالبك بمراجعة أحكام النسبِ في النحو . و أحسن تعليل فيما كتبت حول هذه المسألة قولك أن إثباتها – أعني ياء النسبة – موهم. و هذا لازم لك أنت لا لازم لي , فعليك لتجنب الالتباس جعل الرشيد لقباً لك على هذه الكتابة , مما يلزمك حتماً تجنب الرفع في هذه الكلمة إذ أنك أثبتّ كلمة ((المجيدِ)) بالخفض مما يوقعك في الإقواء , و أقترح عليك أن تجعل البيت هكذا : يقول راجي ربّه المجيدُ *** على الدّوام أحمدُ الرشيدُ لكان أسلم لك من كلّ نقد . 2- تعقيبك الثاني لتبرير توضيفك للماضي دلالة على المضارع أقول : .....................................****......... قلت صحيح ذاك لو كان لأنّك فيما يبدو لم تقرأ تعليقي الثاني , و لم تورد قرينة في كلامك تحيل ماضيك مضارعاً , و لو أنّك فعلاً استحضرت هذه التخريجات لكلامك حال نظمك كان أهون عليك أن تنظم بيتاً آخر من أن تنظم بيتك الذي نظمت و ذهنك مشغول بردّ الإيرادات الواردة عليه !!!. و لو ذهبنا نخرج لكل متكلم من المعاصرين تخريجات على لغات العرب المتعددة , لما جاز لأي عالم من العلماء شرح المنظومات – المشابهة لمنظومتك– إلا بعد تضلعه في جميع لغات العرب و اختلاف ألسنتهم !!!. أما استدلالك بما قاله امرؤ القيس حين يقول : 3- تعليقك الثالث و تخريجك لكلامك على أنّه على لغة ربيعة , فهل أنت ربيعيٌّ ؟؟!! 4- الحمد لله أن صدق ظني في الرابعة . 5- قولك أنّك عدلت , فمن أي لي أنّك عدّلت , وليس لي إلاّ ما في جوف المنتدى من المكتوب لا ما في جوفك و قلبك . فاليوم أشربْ غير مستحقبٍ *** إثما من الله ولا واغلِ قد ورد جوابه بوضوح و جلاء في أجوبة العلامة الكوني على أسئلة شيخنا أبي رواحة الموري فإليك السؤال و جوابه : السؤال الأول : قول امرئ القيس : فاليوم أشربْ غير مستحقبٍ * * * إثماً من الله ولا واغلِ قال ابن قتيبة : ولولا أن النحويين يذكرون هذا البيت ويحتجون به في تسكين المتحرك لاجتماع الحركات وأن كثيراً من الرواة يروونه هكذا لظننته : فاليوم أسقى غير مستحقب اهـ . قلت : ليستقيم الوزن , فالآن أنظر كلام امرئ القيس : فاليوم أشربْ غير مستحقبٍ هل لكم من إضافة على هذا , كونه أتى بالفعل من غير أن يسبق بناصب ولا جازم وجاء به مجزوماً . قال الشيخ الكوني حفظه الله : نعم فاليوم أشرب ، هذا السكون بالباء ظاهره سكونٌ ليس سكونَ جزم ٍ , وإن كان سكوناً مثل هذا السكون في الفعل المضارع تقول هو للجزم إلا لم يتقدم عليه جازم . قال السائل : ما رأيت له علاقة بالأبيات التي قبله توجب جزمه . قال الشيخ الكوني حفظه الله : لو قال : " فاليوم أشربُ " هل يستقيم الوزن ؟ فيه ثقل قليل . ولعله لأجل هذا سكَّنه , هذا هو الظاهر , أما وجود جازم فليس هناك شيء يجزمه , لأن مثل هذا لو قلنا بأنه مجزوم فهل هو مجزوم بأداة جزم تجزم فعلين أو فعلا واحداً أو وقع جواباً للطلب مثلاً بعد حبس الفاعل من هذا الجواب كل ذلك , لا يوجد . والتقدير : لا يوصلك إلى شيء من هذا الذي يمكن أن يكون جازماً له . قال السائل : كلام ابن قتيبة : ولولا أن النحويين يذكرون هذا البيت ويحتجون به في تسكين المتحرك لاجتماع الحركات . قال الشيخ الكوني حفظه الله : انظر قال : تسكين المتحرك إذاً فهو في الأصل متحرك . قال السائل : لاجتماع عدة حركات احتاج أن يسكِّن . قال الشيخ الكوني حفظه الله : إذاً فالتسكين لا يكون تسكين إعراب . قال السائل : إذا ً فهو ضرورة . قال الشيخ الكوني حفظه الله : نعم ضرورة فليس تسكينَ إعراب. قال السائل : يقول لولا ذلك لقلت إن أصله : فاليوم أُسقى غير مستحقب فخرج من الإشكال . قال الشيخ الكوني حفظه الله : نعم ،لأن أُسقى فعل مضارع معتل حركة إعرابه ضمة مقدرة على الألف ، فلم يحتج أن تظهر في أُسقى كما وجب أن تظهر في أشرب . قال السائل : بارك الله فيكم .اهـ فدلّ على أنّه للضرورة القصوى و لم يحصل لك فيما كتبت أيّ ضرورة , بل أنك أوردت بنفسك التعديل فعلاما ألام و لو قلت لي أن ابن قتيبة أورد إمكانية تغيير الفعل إلى أسقى , لقلت لك : لكنّه لم يتعبر به و اعتمد على المشهور , لأنّه هو الأدلّ على مراد الشاعر , إذ أن امرؤ القيس يريد أنه يشرب بنفسه لا أن يسقى من غيره , والله أعلم. وقول الناظم الذي أوردته حجة عليك لا لك , لأنه للضرورة , و أي ضرورة في كلامك و أنت الذي سبق بإيراد التعديل ؟؟؟!!! أما حذفي لياء ((يجزي)) فإنه في اللفظ لا في الكتابة ,فلا يرد عليه أنه مجزوم , على أنني أوردته تخفيفاً عليك و أنت المطالب حين ذاك بالبحث عن بديل لا أن تنتقد من أراد أن يخفف عليك . يرد عليه الإقواء و لست تسلم من الإقواء إلاّ بالوجه الثالث فلزمك حين ذاك أن تثبت الوجه الإعرابي المراد بوضعك لعلامة الرفع في آخر كلمة الأواه و تسبقها بالفاصلة دلالة على أنها جملة اسمية جديدة. لأن نظمك هنا للتعليم لا لإيراد الأوجة البلاغية فالأصل فيه الوضوح و السهولة و اليسر. أمر آخر : ما وجه استدلالك ببيت ابن الزقاق البلنسي و قد صرح فيه بالمفعول ؟؟!!!. فهو الطيّ هنا , و هو حذف الرابع السّاكن و هو من الزحاف المفرد , و الإكثار منه هو المخلّ لا وروده أحياناً , فهو كالملح في الطعام بل إنني حين عبرت قلت ثقل و لم أقل كسر فتنبه لذلك و ما نبهتك لذلك إلا سعياً مني لكمال أبياتك و رقيّاً بها لأحسن حالاتها , و ما دفعني لذلك إلا الظن بك أنك ممن إذا رأى العيب في وجه أخيه أزاله , و كذلك فعلي معك. -أما قولك : ...إذا كنت تتكلم عن ميزان الخليل.اهـ فهل أنت وقعت على ميزان غير ميزان الخليل الذي قيل فيه أنّه لم يقعد عالم لعلم فبلغ المنتهى فيه إلا الخليل؟؟؟ و إلا فما سبب إيرادك لهذا الكلام ؟؟!!!. 6-اعتراضك هنا يكاد يكون في محله مع اعترافك بمخالفتك الأولى , بل إن أوجه الإعراب التي أوردتها , و جهان منها 7-السابع يرد عليه ما ورد على الخامس لأنني حكمت بما كتب في هذه الصفحة لا غير. 8-توجيهك للكلام بأنه للمحذوف المعلوم أو المقدّر قد توافق عليه إن كان من أساليب العرب , و لا توافق عليه 9-أما تبريرك لجواز ما قمت به في قولك : و تقمع المبتدع....... 10-ثبت من كلامك أنني أصبت في الانتقاد الرابع و الخامس و السابع , و جملة المسائل التي اعترضت عليّ فيها بلغت في عدّها تسعاً بعدك سبعاً بعدي فلي الثلث منها بعدك و النصف بعدّي , مع خلاف في الباقي فعلاما تقول في أول نقدك : يؤسفني أن أقول إنّك لم توفق في نقاطك السبع.!!!!!اهـ ملاحظة أخيرة : تعقيباتك أكثرت فيها من المذاهب و التعليلات و التخريجات , و نظمك هذا في غير هذا المراد بل هو نظم للعقيدة السّلفية , و المتّبع في مثل هذه المنظومات العلمية الوضوح و الجلاء و عدم التعقيد الذي يحتاج إلى التوضيح , فكأنّ الشّارح لمنظموتك – إن يسر الله لها الخروج ثمّ الشرح – سيشرع في تعليم النّاس اللّغة !! و النحو !! بل مذاهب النحويين !! بل و اختلافهم في مسائل متعددة مما ورد في نظمك!! بل مذهب الكوفيين من البصريين !! و من ثمّ لغة ربيعة من لغة تميم من لغة الحجازيين و أساليب البلاغيين في التقدير والتأخير و التقدير و الحقيقة بل لا أظنه إلا والجاً في علم العروض و ما فيه و ما له بينما الواجب عليه أن يعلمهم التوحيد من غير تعقيد |
الله الله على ذي الأنفاس البهية والأخلاق العلية...
أخي أبا عبد الرحمن العكرمي أفدتنا أيما إفادة ... فجزاك ربي على ذي الكلمات الماتعة خير ما يجزي به عباده الصالحين ... ولا أنسى أخانا الكويتي على طول نفسه وسعة صدره ؛ ... وكما أبشرك أخي الكويتي أني أثبت بعض المساءلات حول نقداتك لأخينا العكرمي أردت نقلها على ذا المتصفح ؛ غير أن أخانا العكرمي سبق إلى جلها إن لم أقل إلى كلها ؛ ... وقد منعني اليوم وضعها بعض الصوارف ؛ ولعل الله ييسر نقلها حتى تعم الفائدة وتسير المساجلة العلمية في ركابها الصحيحة .... فارتقب مداخلة مني بكل سرور ؛ وذلك ظننا فيك أبا عبد الرحمن الرشيدي .... والحمد لله رب العالمين |
جزاك الله خيراً أخي الحبيب أبا عبد الله
و أرجو من شيخنا الوقور أبي رواحة الموري إن كان اطّلع على هذا الحوار أن يدلي بدوله , يحسم النقاش و الله يحفظكم جميعاً |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 07:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي