(إتحاف العابد بما في كتب شيخنا الهلالي من فوائد) (2)
قال شيخنا حفظه الله (( والسماحة في الإسلام أعمق من مفهوم الإنسانية المعاصرة لأنها تتجاوز المظاهر والمرئيات إلى اللباب وسرائر النفوس والسماحة في الاسلام أخلد من مفهوم الإنسانية المعاصرة التي تنتهي بانقضاء الجنس البشري على هذه الأرض بيد أن السماحة تصل المسلم بالاخرة حيث يخلد برحمة ربه في جنات النعيم ويرث الفردوس الأعلى بقدر سهامه في السماحه وعجبي لا يكاد ينقضي من كتاب إسلاميين سموا السماحة في الإسلام ب ((إنسانية الإسلام )) يضاهئون قول الذين كفروا ........ وهؤلاء القوم عندما فعلوا ذالك وقعوا في أخطاء بعضها فوق بعض أولها أنهم استبدلوا الذي أدني بالذي هو خير حيث ضحوا إلى الاصطلاح البشري الحادث وضربوا صفحاً عن التعبير الإسلامي الذي شحنت به الأيات القرانية والإحاديث النبوية الصحيحة أخرها أنهم ضيقوا واسعاً فإن مفهوم السماحة في الإسلام أوسع وأرحب من دائرة الإنسانية كما رأيت انفاً )) أنتهى كلام شيخنا من كتابه ( سماحة الإسلام في ضوء القران والسنة الصحيحة) ص8-9 طبعة دارابن حزم 1413 هجرية - 1993 نصرانية |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 07:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي