قصيدة في تأييد منهج السلف وهو المستحق للنصر والتأييد
 

	يا منهجَ الخيرِ إن عاداكَ من مكرُوا == فوعدُ ربّي بنصرِ الحقِّ مُنتَظرُ لقد صَبرْتَ على الإيذاءِ من ملأٍ == عبر الزمانِ فما سادُوا ولا انتصرُوا هم الخلوف دعاة الشرِّ نعرفهم == في منطقِ القولِ والأفعالِ قد ستروا وخطة الكيدِ من تلبيسهم رسمت == وكل عصرٍ لك الأمجادُ قد نشروا فيبطل المكر ممن كان ديدنُهم == حرب الهدايةِ والأهواءِ قد نصروا تَفديكَ نفسي ومن في الأرضِ أجمعهم == يا منهجَ البرّ فلتعلُو ويندحرُوا من مصدر النّورِ نورُ الوحيِ قد بُنيت == معالمُ الدينِ والأسلافِ قد حَضرُوا تنْزّل الآيُ للأحكامِ مُوضِحةً == ومَهبطُ الوَحيِ بالتنْزيلِ يزدهرُ أوحاهُ ربّي إلى المُختارِِ سَيّدنا == وقال بَلِّغ وخيرُ الناسِ من شَكرُوا كمثلِ غيثٍ أصابَ الأرضَ فافتخرَتْ == فأطيبُ الأرضِ من بالغيثِ تَفتخرُ ثم الأجادب بالإحسانِ قد وصفت == بِحفظِها الماءُ للمُحتاجِ قد ذَكرُوا هناكَ أرضٌ بنعتِ السُوءِ قد وسمت == لا الـماءُ تُبقي ولا يُرجى لها ثـمرُ

من سيمات السلفيين الدفاع عن المنهج السلفي وأهله
 

جزاك الله خيرا ياأخي أكرم على هدا النقل وجزا الله الشيخ زيد المدخلي على دفاعه على المنهج السلفي
فمن سيمات السلفيين أنهم أهل أئتلاف وأتفاق وثبات و استقرار على الحق فالسلفيون يحرصون على الجماعه
ونبذ الفرقه ولكن الجماعه التي يجتمعون عليها ماكان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه
قال أبو المظفر السمعاني رحمه الله :{وممايدل على أن أهل الحديث هم على الحق :أنك لوطالعت جميع كتبهم المصنفه من أولهم إلى آخرهم قديمهم وحديثهم مع اختلاف بلدانهم وزمانهم وتباعد مابينهم في الديار
وسكون كل واحد منهم قطرا من الأقطار وجدتهم في بيان الأعتقاد على وتيرة واحده ونمط واحد
يجرون فيه على طريقة لا يحيدون عنها ولا يميلون فيها .قولهم في ذالك واحد وفعلهم واحد لا ترى بينهم إختلافا ولا تفرقا في شئ ما وان قل بل لو جمعت جميع ما جرى على ألسنتهم ونقلوه عن سلفهم ؛وجدته كأنه جاء من قلب واحد وجرى على لسان واحد ؛وهل على الحق دليل من هذا ؟قال تعالى {افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عندى غير الله لوجدوا فيه اختلف كثيرا} النساء 82
وقال تعالى {واعتصمو بحبل الله جميعا ولا تفرقوأ واذكر وا نعمت الله عليكم إذ كنتم اعدآء فالف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوناً}[ال عمران]103
وأما إذا نظرت إلى أهل ألأهواء والبدع رأيتهم متفرقين مختلفين؛ وشيعا وأحزابا
لاتكاد تجد اثنين منهم على طريقة واحدةفي الاعتقاد ؛يبدع بعضهم بعضا ؛بل و يترقون إلى التكفير ؛يكفر الابن أباه ؛والرجل أخاه والجار جاره ؛ تراهم أبدا في تنازع وتباغض واختلاف؛ تنقضي اعمارهم ولما تتفق كلماتهم؛تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ؛ذلك بأنهم قوم لايعقلون.
والله أعلم

اللهم آمين وجزاكم بمثله وبارك فيكم

وبارك الله فيك أخي علي على التنبيه فليس الخطأ من الناظم حفظه الله ورعاه وإنما الخطأ مني حين أنزلت القصيدة وقع خلل في الإنزال والله المستعان وقد تم تعديلها.

كما أن الشكر موصول لأبي عبيدة الطرابلسي على تعليقه الطيب بارك الله في الجميع.