نظم كتاب ( هذه دعوتنا ) لفضيلة الشيخ / محمد سعيد رسلان – حفظه الله –.
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم نظم كتاب ( هذه دعوتنا ) لفضيلة الشيخ / محمد سعيد رسلان – حفظه الله – نظمه / محمد بن عيد الشعباني – غفر الله له ولوالديه ـ الْمُقَدِّمَةُ ( 9 ) الْحمْدُ للهِ لَهُ الْكمالُ = والْعِزُّ والسُّلْطانُ والْجلالُ ثُمَّ صلاتُهُ معَ السَّلامِ = على النَّبِيِّ سَيِّدِ الأنامِ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الأطْهارِ = وَصَحْبِهِ أُولِي النُّهَى الأبْرارِ ومنَ بِفَضْلِهِمْ أَقَرَّ واتَّبَعْ = سَبِيلَهُمْ مِنْ غَيْرِ رَأْيٍ أوْ بِدَعْ وذا عَزِيزٌ وَغَرِيبٌ في الْبَشَرْ = لاسِيَّما في قَرْنِنَا الْخمْسَ عَشَرْ وَبَعْدُ هذِي دُرَّةٌ مَنْظُومهْ =في وَصْفِ نَهْجِ الأمَّةِ الْمَرْحُومهْ نَظَمْتُ فِيها هَذِهِ دَعْوَتُنا = أَلَّفَها بِالْحَقِّ عَلامَتُنا وَشَيْخُ أَهْلِ عَصْرِنا رَسْلانُ =جَزاهُ خيراً رَبُّنا الرَّحْمَنُ وَأسْتَعِينُ اللهَ في التَّوْفِيقِ = لِنَظْمِهِ كَالْدُرِّ وَالْعَقِيقِ مقدمة الشيخ – حفظه الله - ( 8 ) وَمِنْ قَوَاعِد دّعْوَةِ الإسْلامِ = تَأْلِيفُ أَهْلِهِ بِلا اخْتِصامِ وفي غَدٍ وُجُوهُ أَهْلِ السُّنَّةِ = تَبْيَضُّ والْعَكْسُ لأهْلِ الْبِدْعَةِ وَأَصْلُ أَهْلِ الْبِدْعَةِ افْتِراقُ = إِلى شِقاقٍ بَعْدَهُ انْشِقاقُ وَيُلْصِقُونَ دَاءَهُمْ بِالسَّنَّةِ = بُغْضاً لَهُمْ وَهُمْ شُيُوخُ الْمِحْنَةِ وَقَوْمُنا قَدْ شَابَهُوا أَشْكَالَهُمْ = نَعْلا بِنَعْلٍ وَافْتِراؤُهُمْ لَهُمْ نَعُوذُ بِالْجَبَّارِ مِنْ شُرُورِهِمْ = وَنَجْعَلُ الْقَهَّارَ فِي نُحُورِهِمْ وِكَيْ تَقُومَ حُجَّةٌ وَيَنْقَطِعْ = عُذْرُ الْمُلَبِّسِينَ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعْ فَكَانَ هَذا الْوَصْفُ وَالْبَيَانُ = وَالْمُسْتَعَانُ رَبُّنا الرَّحْمَنُ أصول دعوتنا الأصل الأول(11) نَدْعُوا جَمِيعَ النَّاسِ للتَّوْحِيدِ = وَنَصْرِفُ النَّاسَ عَنِ التَّنْدِيدِ نَجْمَعُ بَيْنَ النَّفْيِ وَالإثْباتِ = دَعْوَةَ كُلِّ الرُّسْلِ بِالآيَاتِ دَارَ بِها النَّبِيُّ في الْمَجَامِعِ = يَرْفَعُ صَوْتَ الْحَقِّ في الْمَسامِعِ دَعْوَتُنا الإجْمَالُ والتّفْصِيلُ = في الأمْرِ والنَّهْيِ كَذَا التَّأْصِيلُ فَكِلْمَةُ التَّوْحِيدِ لَيْسَ يُعْبَدُ = بِالْحَقِّ إلا اللهُ فَهْوَ الْواحِدُ وَالْكُفْرُ بِالطَّاغُوتِ ذِي الطُّغْيانِ = فَرْضٌ مَعَ الإسْلامِ والإيمَانِ مِنْ كُلِّ مَا جَاوَزَ عَبْدٌ حَدَّهُ = مَعْبُودٍ اوْ مَتْبُوعٍ اوْ , فَرُدَّهُ نَدْعُوا إلَى التَّوْحِيدِ بِالتَّفْصِيلِ = فِي كُلِّ نَوْعٍ مِنْهُ بِالدَّلِيلِ فَاللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَاحِدُ = وَهْوَ الإلَهُ الْحَقُّ إِيَّاهُ اعْبُدُوا وَنُثْبِتُ الأسْماءَ وَالصِّفَاتِ = نَهْجَ أَئِمَّةِ الْهُدَى الثِّقَاتِ مُجَانِبِينَ النَّفْيَ والتَّأْوِيلا = وَالْكَيْفَ وَالتَّمْثِيلَ والتَّعْطِيلا |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 07:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي