منتديات الشعر السلفي بإشراف الشاعر ابي رواحة الموري

منتديات الشعر السلفي بإشراف الشاعر ابي رواحة الموري (http://www.salafi-poetry.com/vb/index.php)
-   منتدى التراجم والمخطوطات والرسائل العلمية (http://www.salafi-poetry.com/vb/forumdisplay.php?f=76)
-   -   ما هي الكتب التي يبدأ بها طالب العلم الشرعي ؟ ؟ ؟ (http://www.salafi-poetry.com/vb/showthread.php?t=1438)

حاتم بن علي الحجاجي 02-02-2010 04:24 PM

ما هي الكتب التي يبدأ بها طالب العلم الشرعي ؟ ؟ ؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم . . .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين . . .


لن أطيل عليكم . . .


ولكني أريد أن أسئلكم سؤال واحد فقط . . .


وأتمنى أن أجد إجابته عندكم بإذن الله . . .


والسؤال هو . . .


ما هي العلوم والكتب والمتون التي يجب لطالب العلم الشرعي أن يبدأ بها طلبه للعلم الشرعي ؟ ؟ ؟


وجزاكم الله خيراً . . .


وبارك الله فيكم . . .


والله يعطيكم الصحة والعافية . . .

أكرم بن نجيب التونسي 02-02-2010 05:15 PM


بسم الله الرحمن الرحيم


وقفت على نصيحتين إحداهما للشيخ العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي و الأخرى للشيخ العلامة يحيى الحجوري حفظهما الله و اللتان تحتويان على نصائح قيمة للمبتدئ في طلب العلم فإليكها حفظك الله :


سئل الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله : هذان سؤالان يؤديان إلى سؤال واحد أما الأول يقول : يا شيخ كيف الطريقة لطلب العلم النافع ؟ والسائل الآخر يقول : يا شيخ إني أحبكم في الله ، وأسأل الله أن يجمعنا بكم في دار كرامته ، وأريد إن شاء الله أن أكون عالما سلفيا مدافعا عن السلفية حتى آخر نقطة من دمي فما توجيهكم ؟

الجواب :

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .
أما بعد :
فإجابة على السؤال الأول : قد كتب العلماء في هذا الموضوع : الطريق في طلب العلم ، وكيف يتدرج الإنسان ويترقى فيه ، وما يلزم ذلك من التجرد والإخلاص لله رب العالمين ، الذي هو أساس في طلب العلم ؛ لأن طلب العلم عبادة ومن أفضل ما يتقرب به إلى الله ، بل وأفضل من جميع التطوعات ، التطوع في الجهاد والصلاة وغير ذلك من التطوعات ، لأن السعادة في الدنيا والآخرة متوقفة على العلم الذي جاء به الأنبياء ـ عليهم الصلاة والسلام ـ الذي أوحاه إليهم رب العباد ، الذي خلق الخلق لعبادته ، وأرسل الرسل لهداية البشر إلى ما يسعدهم في الدنيا والآخرة .
وعلى كل حال : الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ ربّى أصحابه على القرآن ، وكان يعلمهم عشر آيات ، يحفظونها ، ويتفقهون فيها ، ولا ينتقلون إلى غيرها إلا بعد أن أتقنوها علما وعملا .
فأنصح طلاب العلم : بالعناية بالقرآن حفظا ودراسة وتفهما ، وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبدأ من العقائد بالمنهج الذي اختاره أئمة الدعوة فيبدأ في العقيدة في توحيد العبادة بكتاب التوحيد ، أو ( الأصول الثلاثة ) و ( كشف الشبهات ) وأعمها وأحسنها ترتيبا وأوفاها هو ( كتاب التوحيد ) الذي يندر أن يؤلف مثله في أبواب هذا التوحيد .
ثم شروح هذا الكتاب ( فتح المجيد ) و ( تيسيرالعزيز الحميد ) و ( قرة عيون الموحدين ) وما شاكل ذلك ، بالإضافة إلى الرجوع إلى كتب التفسير المتعلقة بالآيات التي تتصدر أبواب هذا الكتاب ، فإن ذلك مما يوسع معرفة الطالب ويفتح أمامه آفاقا علمية .
وفي توحيد الأسماء والصفات : كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( الواسطية ) ، ثم ( الحموية ) ، ثم ( التدمرية ) ثم يتلوها شرح ابن أبي العز على ( العقيدة الطحاوية ) .
وفي الأحكام ومعرفة الحلال والحرام والمعاملات وما شاكل ذلك ، يأخذ ( بلوغ المرام ) أو ( عمدة الأحكام ) وإن استطاع حفظ ذلك فياحبذا ، ويرجع إلى شروح مثل هذين الكتابين .
ثم يتدرج بعد ذلك في هذه الأبواب الثلاثة فيأخذ من كتب اللغة ما يساعده على فهم مراد الله ـ تبارك وتعالى ـ ومن أبواب اللغة النحو والصرف والمعاني والبيان وما شاكل ذلك ، فإن هذه يعرف بها مراد الله من القرآن ، ويعرف بذلك إعجاز القرآن .
ويدرس كتب مصطلح الحديث يبدأ مثلا بـ ( نزهة النظر ) ثم ( دليل أرباب الفلاح ) للشيخ حافظ الحكمي ، ثم ( اختصار علوم الحديث ) لابن كثير ، ثم يترقى إلى دراسة الكتب الموسعة .
ويأخذ من أصول الفقه ، يتدرج مثلا من ( الورقات ) إلى ( الروضة )إلى ما شاكلها ، حتى تتوافر العلوم التي تساعده على فهم كتاب الله ـ تبارك وتعالى ـ وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهكذا .
هذه البداية وينطلق منها بعد ذلك إلى كتب العقائد الموسعة ، كتب السلف وهي كثيرة وإلى شروح السنة مثل ( سبل السلام ) ، ( المنتقى ) ، ( فتح الباري ) وما شاكل ذلك من الكتب التي اعتنت بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم شرحا وبيانا ، مع تجنب الإنحرافات العقدية التي قد توجد في بعض هذه الكتب ولا سيما ( فتح الباري ) ، صاحب الفتح رحمه الله وقع في تخبط في الصفات والعقيدة ليته كان تجنبها ، ولو تجنبها لكان شيخ الإسلام الثاني بعد ابن تيمية ، ولكن لله في خلقه شئون .
ثم يتدرج في كتب السنة يقرأ ( صحيح البخاري ) و( صحيح مسلم ) ، ( سنن أبي داود ) ، ( جامع الترمذي ) ،( سنن النسائي ) ، ( سنن ابن ماجه )، ويتوسع في علوم الحديث لأن العلوم كلها ما عدا الكتاب والسنة كلها وسائل ، بما في ذلك كتب الفقه ، كلها يجب أن يتخذها المسلم وسائل مساعدة ، تساعده على فهم مراد الله وفهم مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم من السنة .
ولا يركن إلى التقليد الأعمى الذي ضرب بجرانه الأمة وخلفها قرونا وقرونا وصارت في مؤخرة الأمم ، فوالله إن هذا التقليد لمن العوامل الشديدة التي أخرت المسلمين ، أنا لا أدعو الناس أن يخرجوا من أصل التقليد ، لكن الكثير الكثير من الناس يستطيعون أن ينهضوا بالأمة ، ويرفعوا راية الإجتهاد على طريقة السلف الصالح ، وعلى هذا الأمر استمرار الإجتهاد في هذه الأمة .
احتج الإمام أحمد ـ رضي الله عنه ورحمه ـ بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك " على استمرار الإجتهاد في هذه الأمة ، كذلك يبعث الله في هذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها .
والأمة الآن بأمس الحاجة إلى علماء من أمثال أحمد وابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب علما وشجاعة وصدعا بالحق وقمعا للباطل ، وإلا فالمسلمون إذا استمروا على هذه الأوضاع فنسأل الله العافية ، ماذا سيستقبلهم من الكوارث ؟
تحتاج الأمة إلى مجددين ، فمن يأنس من نفسه الذكاء والفهم والوعي فعليه أن يجند نفسه ليتسنم مرتبة الراسخين في العلم المجتهدين المجاهدين الذين يبلغون رسالات الله على إثر الرسل ، ولا يخافون في الله لومة لائم ، فإن العلماء هم ورثة الرسل ـ عليهم الصلاة والسلام ـ .
ولا يستحق هذه المرتبة مرتبة الوراثة إلا من سلك مسلكهم في الدعوة إلى الله ؛ إلى توحيد الله ، إلى إخلاص الدين لله ، إلى محاربة الرذائل والمعاصي والبدع ، كما هو شأن المصلحين في كل مكان وزمان ، فنحن لا نحتاج فقط إلى تحصيل العلم ، ثم نرقد ونجمد ونموت ونهبط بالأمة ، بل إلى علماء ينهضون بالأمة ، ينفخون فيها روح الحياة ، وأن يجنبوها طريق التقليد الأعمى والتعصب القاتل في العقيدة والعبادة والشريعة .
أعيد مرة أخرى ، لا يتصدى لهذا الجهاد والإجتهاد كل من هب ودب ؛ وإنما الأكفاء الذين يتمتعون بالمواهب والطاقات والعلم الواسع الذي يؤهلهم لهذه المرتبة والمنزلة الرفيعة في العلم .
فليدرك كل واحد من شباب الأمة أن الأمة بأمس الحاجة إلى هذه النوعيات الطيبة المباركة ، فمن أنس من نفسه قدرة تخدم الإسلام فليجند نفسه للعلم وليتخلص من أعباء الدنيا والمشاغل ، وليسخر طاقاته وإمكانياته كلها في تحصيل العلم والدعوة إلى الله ـ تبارك وتعالى ـ على طريقة الرسل والمصلحين ، فنسأل الله أن يهيئ ذلك لهذه الأمة ، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير . اهـ كلام العلامة ربيع من فتاوى فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ [ج2 ص : 60].
و سئل الشيخ العلامة يحيى الحجوري حفظه الله : بماذا تنصحون طالب العلم المبتدئ في طلب العلم وبأي كتب يبدأ؟


الجواب: طالب العلم يبدأ بكتاب الله سبحانه وتعالى فليس هناك كتاب أجل من كتاب الله عز وجل في العقيدة وفي الفقه وفي سائر علوم دين الله عز وجل، قال تعالى: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَك ٌ﴾ [الأنعام: 92]، وقال: ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ [محمد:24]، وقال: ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلو كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لو جَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا﴾ [النساء:82] ننصحه بحفظ كتاب الله عز وجل وبتلاوته تلاوة صحيحة جيدة، قال تعالى: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ [المزمل:4]،

ثم يهتم جدًّا بكتب العقيدة، بدراسة توحيد الله سبحانه وتعالى؛ فإن الإنسان إذا مات وهو على التوحيد مات إن شاء الله من الناجين، وأنتم يا طلبة العلم، تعرفون حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ب، حديث البطاقة: «أن رجلًا توفي، فقال الله عز وجل: هل لك من حسنة؟ قال: لا، قال: هل ظلمك كتبتي؟ قال: لا، قال: إن لك عندنا حسنة، وإنك اليوم لم تظلم، فتخرج له بطاقة فيها لا إله إلا الله فتوضع في كفة، وتوضع سيئاته فـي كفة، قال: فطاشت تلك البطاقة بتلك السجلات، ولا يثقل مـع اسم الله شيء» وقال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاء﴾ [النساء: 48]

* يهتم بكتاب الله وبتوحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات وهكذا المتابعة يهتم بذلك كله،

* ثم مما يهتم به أيضا ما يقوّم به لسانه في النحو فيدرس ما يسر الله تعالى في النحو ليستقيم لسانه، وهذا مهمٌ:

النحو يصلح من لسان الألكنِ *** والمرء تكرمه إذا لـم يلحــنِ

* ثم يأخذ ما يسر الله سبحانه وتعالى له في علوم الحديث فإن علوم الحديث يعتبر مع علم الفقه غاية، علم الفقه: فقه العقيدة فقه كتاب الله وسنة رسول الله ص بناية على أحاديث الصحاح هذا غاية،

وما عدا ذلك هي علوم وسائل، وليست غايات، علوم مصطلح وعلوم النحو ومقدمة الأصول وما كان من هذا،

أما الكتب التي يأخذها طالب العلم بداية فيقبل على السهل الميسر، قال تعالى: ﴿كُونُوا رَبَّانِيِّينَ﴾ [آل عمران: 79] قال البخاري: ويقال الرباني الذي يربي الناس على صغار العلم قبل كباره.

فيبدأ مثلا بـ ”القول المفيد“ في التوحيد، و”المبادئ المفيدة“ وهكذا ”كشف الشبهات“، و”الأصول الثلاثة“،

فإذا فهم هذه الكتب النفيسة الطيبة انتقل إلى ”الواسطية“ مع شروحها، وشروحها ميسرة ومفيدة، و ”لمعة الاعتقاد“ وهي سهلة والحمد لله مع الحذر مما يتعلق بتلك الكلمات في المعنى وقد نبه عليها الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه وجماعة من أهل العلم نبهوا على ذلك الخطأ فيها،

وهكذا ما يتعلق بالفقه يأخذ الكتب الميسرة فمن الناس من يتفقه على كتب الشوكاني، مثلا على ”الدراري“، وما سلك مسلكه مثل: ”الروضة الندية“ يأخذ فقرة ويشرحها، فيأتي بالأدلة عليها، وهذا وجه من أوجه الفقه إن شاء الله طيبة،

ومن الناس من يتفقه على كتب الحديث فيأتي إلى كتاب من كتب الحديث فيحفظه، أو يقرؤه، ثم ينظر شروحها ويفهم شرحها مثل: ”عمدة الأحكام“ و”بلوغ المرام“ و”المنتقى“ للمجد بن تيمية و”المنتقى“ لابن الجارود وما كان من باب هذا الكتب الميسرة، وكذا ”سبل السلام“ من الكتب الميسرة إلا أنه يحصل في تلك الكتب ما يتعلق بالتضعيف والتصحيح والاجتهاد في ذلك،

فأنا أرى من مكّنه الله سبحانه وتعالى أنه يأخذ الفقه عن طرق الحديث، هذا أحسن،

ومن لم يستطع كان لا بد له أن يتتلمذ على أهل العلم ولا شك أن الطالب لا بد له من التتلمذ ومن الصبر على ذلك، الله سبحانه وتعالى يقول لنبيه: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الْإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ. الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ. عَلَّمَ الْإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾ [العلق:1 5] لا شك أنه يحتاج إلى صبر ورحلة وإلى تحمل من أجل الحصول على العلم وهل ضرب موسى مجمع البحرين إلا من أجل حصول العلم، وجابر يرحل إلى عبد الله بن أنيس إلا من أجل ذلك ، وابن عباس يبقى عند باب أصحاب النبي ص تسفعه الرياح حتى يخرج ذلك الصحابي ويأخذ منه بعض العلوم.

والذي يأخذ من الصحف ومن الكتب ولم يتتلمذ على أهل العلم تحصل له أخطاء، وما أحسن الربوض، والركود، والتأدب، والصبر مع أهل العلم، والجلوس بين أيديهم فوالله لهذا أغلى من الذهب والفضة:
وإن تجـد طالبًا لا شيــخ لـه *** بهيمــة عـــلى فـلاة مهملـة
وقال الآخر:
يظن الغمر أن الكتب تهـدي***أخـا فـهم لإدراك العلـــوم
ومـا ظـن الجـهول بأن فيـها***غوامض حيّرت عقل الفهيم
إذا رُمْتَ العلومَ بغيرِ شيــخ***ضللت عن الصراط المستقيم
وتلتبس العلوم عليك حتـى***تصير أضل من توم الحــكيم
فطلب العلم وتلقيه على أهله أمر مطلوب،

* وكذلك خُذْ في الأصول ”نظم الورقات“ للعمريطي، وهي نفيسة ويحفظها كثير من طلاب العلم؛ فإن فيها مقدمة طيبة، و”الأصول من علم الأصول“ للعثيمين رحمه الله.

* وفي المصطلح تبدأ بـ”البيقونية“ مع شروحها الميسرة،

* وفي الفرائض ”الرحبية“ حفظًا مع شروحها دراسةً وفهمًا، إذا فهم هذه البداية؛ فإن شاء الله يكون الطالب قد شق طريقا إلى العلم.

* ومن المحفوظات يبدأ بـ”الأربعين النووية“، و بـ”رياض الصالحين“، وَكُلٌّ على سَعَتِهِ وَعَلى ما يَسْتَطِيْعُه، قال تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُم﴾ [التغابن: 16]،
وكما قال ابن الوزير في ذلك الكتاب النفيس ”الروض الباسم في الذب عن سنة أبي القاسم“: يا هذا،
إن الدواعـي تشد القــــوى*** والقلــوب لــيست بســواء
وقال آخر:
وإذا كـانت النفــوس كـبارا *** تعبت في مــرادها الأجـسام

أنت وطِّن نفسك أن تكون مرجعا للمسلمين في ذلك، فالناس بحاجة إليك وأنك تَسُدُّ فراغا، ما أكثر أهل الزيغ وأهل الباطل الذين بحاجة كل بلد وقطر، بل في كل قرية إلى من يتصدى لباطلهم ولثرثرتهم ولشقشقتهم، وبهرجهم المزيف، وما إلى ذلك مما يلبسون به على المجتمعات المسلمة، قال تعالى: ﴿إنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ﴾ [يوسف: 52]، هذا مختصر القول في هذه المسألة والحمد لله. اهـ كلام الشيخ يحيى حفظه الله من (كتاب الإفتاء على الاسئلة الواردة من دول شتى) - ص(18-22)

وفقنا الله و إياك لكل خير أخي حاتم

أبو عبد الرحمن محمد العكرمي 02-02-2010 07:33 PM

برنامج علمي مقترح لمن سمت همته

نسقه و رتبه و أعدّه فضيلة الشيخ

أبو عمر أسامة العتيبي


حمل من هنا :


http://www.otiby.net/book/files/elemia/brnamg.rar





و البرنامج و لله الحمد

على خلاف الأجوبة العامة التي تكون من

المشايخ و العلماء حفظهم الله في الدروس العامة

حيث تكون الإجابة مقتضبة بحسب المقام

أما البرنامج المعد من الشيخ أسامة حفظه الله

فهو برنامج متكامل ينتقل بك

من مرحلة إلى أخرى

و من مستوى إلى آخر

مع إقتراح لكيفية تقسيم

أيام الأسبوع على حسب المواد و العلوم

و بالله التوفيق..........

الشاعر أبو رواحة الموري 02-02-2010 07:35 PM

أخي أكرم لقد كان هذا السؤال من الأخ الحجاجي مهماً متطلبا إجابة كافيةً مفصَّلة , وقد وفقك الله لاختيار أجمل الإجابات وأكثرها تفصيلاً , حين أنزلت هاتين الإجابتين للشيخين الفاضلين ,
غير أن لي طلباً وهو أنك لو أحلت إلى مراجع تلك الإجابات فذلك أول العلم , وإلا فالفائدة حاصلة
وشكر الله سعيك وأصلح عملك , وهدانا وإياك للعلم النافع والعمل الصالح

أكرم بن نجيب التونسي 02-02-2010 07:53 PM

اللهم آمين

جزاك الله خيرا يا شاعر السنة على التنبيه و بارك فيك و قد تم إضافة ما نبهت عليه نسأل الله أن يحفظك و أن يبارك فيك

الشاعر أبو رواحة الموري 02-02-2010 08:11 PM

وفيك بارك الله
وقد ثبَّتنا هذا الموضوع لأهميته وحتى لو وجد الأخوة الأعضاء جوابا آخر لأهل العلم
على هذا السؤال أضافوه هنا
كما لا أنسى هنا أن أشكر أخي حاتما الحجاجي على طرح هذا السؤال الموفق

أبوالوليد سامي محمد بن عمر 02-02-2010 08:58 PM

جزاكم الله خيرا أخوتي على هذه الفائدة الهامة


حاتم بن علي الحجاجي 02-03-2010 10:27 AM

جزاكم الله خيراً

وبارك الله فيكم

لقد أستفدت منكم كثيراً

وبإذن الله سأعمل بما نصحتموني به من كلام الشيخين حفظهما الله

عبدالله حمود الرشيدي 04-29-2010 10:41 AM

فضل العلم وتَعَلُّمِهِ وتَعْلِيمِهِ
لقد تكاثرت الأدلة المبينة لفضل العلم وتعلمه وتعليمه، وأوجه فضل العلم في القرآن والسنة كثيرة جداً حيث ذكر ابن القيم -رحمهُ اللهُ- مائة وثلاثة وخمسين وجهاً في كتابه العظيم "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" وأذكر هنا بعض تلك الأوجه:
1- أن الله -عزَّ وجلَّ- وَصَفَ نفسه بالعلم، وهو عالم الغيب والشهادة، وعلام الغيوب، قال تَعَالَى فِي غير موضعٍ من القرآن الكريم: {إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}، ويعلم دقائق الأمور : {إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}[لقمان:34].وعلم الله ليس كعلم المخلوقين، علم الله -عزَّ وجلَّ- لم يسبقه جهل، ولا تعتريه غفلة، ولا يلحقه نسيان.
2- أن الله -عزَّ وجلَّ- استشهد بالعلماء على أجلِّ وأعظمِ مشهود بِهِ؛ وهو شهادة أن لا إِلَهَ إلاَّ اللهُ، وقَرَن شهادةَ أهل العلم بشهادتِهِ -عزَّ وجلَّ-، وشهادةِ الملائكة: {شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}[آل عمران:18].
3- أن العلماء ورثة الأنبياء، قال النبي -r- : ((العلماء ورثة الأنبياء)) رواه الإمام أحمد والدارمي والترمذي وأبو داود وابن ماجه وابن حبان فِي صَحِيحِهِ وَغَيْرُهُمْ. انْظُر: صحيح الترغيب(رقم70). فالحرص على بلوغ درجة العلماء هو حرص على تحصيل ميراث الأنبياء –عليهم السلامُ-.
4- أن العلم طريق إلى خشية الله : {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}[فاطر:28].
5- أنه علامة على الخيرية، قال النبي -r-: ((من يُردِ اللهُ بِهِ خيراً يُفَقِّههُ في الدينِ)) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
6- أن العلم طريق إلى الجنة، قال النبي -r- : ((ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله له طريقاً إلى الجنة))رواه مسلم في صحيحه.
7- أن الملائكة تحفُّ طالبَ العلمِ بأجنحتها رضاً بصنيعه، قال النبي -r-: ((إن طالب العلم تحفه الملائكة بأجنحتها ثم يركب بعضهم بعضاً حتَّى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب)) رواه الإمام أحمد وابن ماجه مختصراً والطبراني وابن حبان في صحيحه وَالحَاكِم. انْظُر: صحيح الترغيب(رقم71).
8- أن العالِمَ يصَلِّي عليه اللهُ -عزَّ وجلَّ-، وملائكتُهُ، وجميعُ خلقِهِ، حتَّى النملةُ في جحرها، والحيتانُ في الماء، قال النبيr : ((إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتَّى النملة في جحرها وحتَّى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير)) رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيْرُهُ. انظر: صحيح الترغيب والترهيب(رقم81).
9- أن العلمَ خير ما يُخَلِّفه المرءُ بعد موته، قال النبي -r-: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثٍ: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)). متفق عليه.


توجيهاتٌ ترْبَويَّة لِمَنْ يبتغي حضور الدورات العلميَّةِ
للاستفادة من الدورات العلمية، بل ومن هذا البرنامج العلمي؛ على طالب العلم التنبه لهذه الأمور :
1- إخلاص النية لله، والصدق في طلب العلم.
2- تفريغ النفس، وتقليل شواغلها عن هذه الدورات العلمية.
3- انتقاء الدورات بالحرص على الدورات العلمية السلفية وعلى من هو أهل للتدريس والتعليم.
وهنا ينظر للأولى فالأولى حسب المتوفر والمتيسر.
4- الحرص على حضور الدروس من أولها وعدم التغيب أو التأخر.
5- اقتناء الكتب التي تدرس في الدورات للمراجعة والبحث والتعليق والتقييد.
6- الاستعداد للدرس قبل إلقائه من الشيخ بتحضير الدرس والنظر في الأمور المشكلة ليسأل عنها الشيخ بعد الدرس.
7- إذا كانت عنده كتب متوسعة في مجال الدرس كالعقيدة فيرجع إلى الشروح للاطلاع على كلام العلماء قبل شرح الشيخ لتتم الاستفادة.
8- لو وجد من أصحابه من يستطيع مذاكرته والتحضير معه فهذا أمر حسن إذا كانت هذه الصحبة لا تضيع الوقت بالكلام الذي ضرره أكثر من نفعه!
9- النظر إلى وجه الشيخ "استقبال المتحدث"، والانتباه له، والإصغاء لكلامه، مع تهيئة الأسباب لحضور الذهن كقلة السهر، والنوم مبكراً، والبعد عن الشحناء والمشاكسة ونحو ذلك.
10- أن يُقَيِّدَ الفوائدَ والشواردَ، وإذا كان له سجلٌ خاصٌ للمعلوماتِ والفوائد فهو أمر حَسَنٌ.
11- أن يسجل ما يرد عليه من إشكال أثناء كلام الشيخ في سجله أو في ورقة خارجية حتَّى يسأل الشيخ عنها بعد تمام الدرس.
12- أن لا يقاطع الشيخ المتحدث، ولا يتعنت في سؤاله، ولا يسأل سؤال متعنت، ولا يتعالم، ولا يظهر أنه عارف بهذا الدرس وما يحتوي عليه، وأن لا يصحح خطأ الشيخ بأسلوب فظ أو أسلوب غير لائق.
13- أن يحترم الشيخ ويتأدب معه، ويتأدب مع زملائه وأصحابه، وأن لا يجادلهم بغير حق، ولا يكثر من جدالهم حتَّى بالحق، وأن يكون نقاشه مع أصحابه بغية الفائدة والوصول إلى الصواب لا الظهور والانتصار للنفس.
14- أن يراجع الدرس، ويراجع كلام الشيخ وترجيحاته في المسائل المختلف فيها، وينظر في كلام العلماء ليتعود على البحث والنظر والتأمل والتفقه في الدين.
15- أن يداوم على ذكر الله وطاعته، وأن يبتعد عن المعاصي والفتن، وأن يحفظ وقته بما ينفعه، وأن يهذب نفسه ويزكيها، وأن يسأل الله أن يعلمه ما ينفعه، وأن ينفعه بما علمه، وأن يزيده علماً.
16- أن يجتنب أصحاب الهوى والفتنة، وأن يبتعد عن أهل التحزب والانحراف، وألا يشغل نفسه بما لا يعنيه.


وسائلُ تعين طالب العلم على الفهم وعلى بقاء أكبر قدر من المعلومات من ذلك:
1- الابتداء بصغار العلم قبل كباره.
فكثير من الطلاب لا يفهمون كثيرا من العلم ولا يستفيدون من كثير مما يقرؤون بسبب هجومهم على الكتب الكبار التي تحتاج إلى معلومات سابقة ممهدة.
وسبب ذلك –غالباً- استعجال الطلب فيريد الطالب أن يصبح عالماً في شهر!!
فالذي ينبغي لطالب العلم أن يبدأ بالكتب السهلة الميسرة ثم ينتقل إلى ما هو أصعب وأوسع.
وقد جليت هذا الأمر -نوعاً ما- في هذا البرنامج.
2- انتقاء الكتب الأيسر أسلوباً والأقرب إلى الأفهام يساعد على فهم الكتاب واستيعابه.
3- كثرة القراءة والاطلاع والسماع تساعد على الفهم والاستيعاب.
4- التكرار للكتاب نفسه بقراءة متأنية دقيقة يقف عند كل فائدة وهذا أمر مهم.
وغاية هذه النقطة الحفظ مع الفهم. فحقيقة الحفظ هو التكرار الذي يثبت المعلومة أو المقالة في الذهن.
فيحرص على حفظ مختصرات في العلوم تفيده في استحضار المعلومات، وتحل له كثيراً من الإشكالات.
كحفظ القرآن أو ما تيسر منه، وحفظ الأصول الثلاثة أو نظم سلم الوصول للشيخ حافظ فإنه شامل للأصول الثلاثة وزيادة، ولكن الأصول الثلاثة أيسر وأشهر، وحفظ الأربعين النووية، وحفظ عمدة الأحكام لعبد الغني المقدسي، وحفظ البيقونية في المصطلح أو نخبة الفكر، ونحو ذلك من المتون اليسيرة المساعدة على تثبيت العلم.
5- أن يقرأ ويفهم، فإذا قرأ ولم يفهم يكرر ما قرأ حتَّى يفهم.
لأن عدم الفهم يرجع -أحياناً- للإرهاق أو شرود الذهن أو ملل الذهن ونحو ذلك ليس بالضرورة أن يكون الكلام المسطور عسيراً وصعباً.

عبدالله حمود الرشيدي 04-29-2010 10:43 AM

6- أن يتذاكر معلوماته وللمذاكرة صور :
أ- التدارس مع أصحابه ومراجعة مسائل الكتاب معهم.
ب- تدريس ما قرأ وفهم ودرس لمن هو أقل منه علماً أو من هو مثله.
وينبغي للشيخ أن يدرب طلابه على هذه الطريقة فهي حسنة لتثبيت المعلومات، ولكن لابد من كبح جماح الطالب حتَّى لا يَطِيرَ وَلَمَّا يُرَيِّشْ!!
ج- كتابة البحوث والمقالات المتعلقة بدرسه، وعرضها على من هو مثله، أو أعلم منه، أو عرضها على الشيخ وهو أفضل.
فكتابة البحوث تحتاج إلى بحث ومطالعة وتأمل، وهذا له فوائد جمة وتُكَوِّن طالب علم قوي.
وغير ذلك من الصور.
7- أن يعمل بعلمه؛ فإن كان اعتقاداً عقد عليه قلبه وآمن به، وإن كان عبادة وسنة طبقها وأداها كما هي، وإن كان خطأ نبه عليه غيره، وإن كان بدعة حَذَّرَ منها وهكذا..



تنبيهات لابد منها
وقبل الشروع في البرنامج يحسن ذكر بعض التنبيهات وهى:
أولاً: قسمت البرنامج إلى قسمين:
القسم الأول:برنامج يومي، ينبغي على طالب العلم المداومة عليه يومياً.
القسم الثاني: برنامج أُسبوعي، يواصل الطالب تعلمه أسبوعياً على حسب ما أذكره إن شاء الله.
ثانياً:ينبغي تخصيص وقت محدد للبرنامج يومياً، ومن أفضل الأوقات بعد صلاة الفجر والعصر.
ثالثاً: مدة البرنامج اليومي ساعة كاملة على الأقل.
رابعاً: الكتب في البرنامج مرتبة بتسلسل تصاعدي فَيُبدأ بالكتاب الأول حتَّى تتم قراءته واستيعابه جيداً ثم الثاني ثم الثالث...وهكذا.
خامساً: قسمت البرنامج في كل علم على أربعة مستويات فلا يتخطى المستوى الأول حتَّى يتم استيعابه وإتقانه.
سادساً: المستوى الأول للمبتدئين، والمستوى الرابع للمتوسعين.
سابعاً: خصصت لكل يوم من الأيام علماً من العلوم ما عدا يوم الإثنين والأربعاء والجمعة فجعلت فيها عِلْمَين يتم التبادل بينهما لكل واحد منهما أسبوع.
ثامناً: الكتب التي اشتمل عليها البرنامج ينبغي على طالب العلم اقتناؤها لتكون عنده مكتبة علمية قيّمة.
تاسعاً: الدراسة على هذا البرنامج تكون على شيخ فإن لم يوجد فعلى طالب علم فإن لم يوجد فعلى أشرطة أهل العلم ويجتهد على نفسه بالقراءة، وإياه والغرور والفتوى بغير علم.
عاشراً: على طالب العلم أن يكون على اتصال دائم بأهل العلم، ويسألهم عمّا أشكل عليه مع التلطف معهم، واحترامهم، وتوقيرهم، والاستفادة من توجيهاتهم، والنظر إلى نفسه بعين الاحتقار بجانب أهل العلم، نسأل الله اللطف والسلامة.
التنبيه الأخير: هذه الطريقة في التعلم حسب الأيام فمن أراد أن يبدأ بعلم ثم آخر فما عليه إلا أن يستمر في هذا البرنامج ولكنه يركز ويتوسع في العلم الذي يريد الابتداء به.
وأقترح أن يكون البدء على النحو التالي :
1- العقيدة.
2- الفقه وأصوله.
3- الحديث وعلومه.
4- التفسير وعلوم القرآن ومعه التجويد.
5- السيرة النبوية.
6- النحو واللغة.
7- التاريخ والتراجم. والله أعلم
وبعد ذكر التنبيهات أشرع في ذكر القسم الأول من البرنامج وهو:


البَرْنَامَجُ اليَوْمِيُّ
1- قراءة جزء من القرآن الكريم يومياً سواء دفعة واحدة، أو على فترات خلال اليوم والمداومة على ذلك وينتهز فرصة ما بين الأذان والإقامة؛ فإنه وقت فَضِيْلٍ، ويعين على إدراك الصف الأول.
2- حفظ خمسة أسطر-على الأقل-من القرآن يومياً.(تنبيه:يجب أن يشتمل السطر الأخير على رأس آية).
3- قراءة خمس صفحات-على الأقل-من كتاب(اللؤلؤ والمرجان فيما اتَّفق عليه الشيخان البخاري ومسلم)تأليف محمد فؤاد عبد الباقي.مع المداومة على ذلك حتَّى يتم استيعابه.








البَرْنَامَجُ الأسْبُوْعِيُّ
يوم السبت : (التَّوحيد)
المستوى الأول:
1-(الأصول الثلاثة)لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب.
2-(القواعد الأربعة)للشيخ محمد بن عبد الوهاب.
3-(الأُصول الستة)للشيخ محمد بن عبد الوهاب.
4-(أصول الإيمان)للشيخ محمد بن عبد الوهاب أو للشيخ محمد ابن عثيمين أو للشيخ محمد جميل زينو.
تنبيه: إذا أشكل عليك شيء في الكتاب الأول والثالث فارجع إلى:(شرح ثلاثة الأُصول) للشيخ: محمد ابن عثيمين، و(شرح الأُصول الستة) للشيخ: عبيد الجابري.
المستوى الثاني:
1- (كتاب التوحيد) لشيخ الإسلام: محمد بن عبد الوهاب، مع حاشيته (القول السديد) للشيخ: عبد الرحمن السعدي.
2- (200 سؤال وجواب في العقيدة) للشيخ حافظ الحكمي.
3-(كشف الشبهات) للشيخ: محمد بن عبد الوهّاب مع شرحه للشيخ: ابن عثيمين.
المستوى الثالث:
1-(العقيدة الواسطية) لشيخ الإسلام: أحمد ابن تيمية، مع شرحها للشيخ: صالح الفوزان، أو (شرحها) للشيخ: ابن عثيمين، أو (شرحها) للشيخ: محمد خليل هراس، أو (التنبيهات السنية)للشيخ: عبد العزيز بن رشيد وهو مهم، ثُمَّ (الكواشف الجلية عن معانِي الواسطية) للشيخ: عبد العزيز السلمان.
2- (إعانة المستفيد بشرح كتاب التَّوحيد) للشيخ صالح الفوزان، أو (القول المفيد شرح كتاب التوحيد)للشيخ: محمد بن عثيمين، أو(فتح المجيد) للشيخ: عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ(بتحقيقي)، أو (الجديد شرح كتاب التوحيد) للشيخ: عبد الله القرعاوي.


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 08:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي

Security byi.s.s.w