درة من درر الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله
قال - رحمه الله تعالى - في معرض تفسيره لقوله تعالى : { إن المتقين في جنات ونهر } من سورة القمر :
[[ .. الجنات نفسرها بأنها شرعا هي " دور المتقين فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر " فَسِّر الجنات التي في الآخرة بهذا التفسير : " هي التي أعدها الله للمتقين فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر "، لكن عندما تقرأ قول الله تعالى { إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة } كيف تفسر الجنة؟ بأنها البستان الكثير الأشجار ، عندما تقرأ { كلتا الجنتين آتت أكلها } تفسره بأنها بستان كثير الأشجار ، لكن لا تفسر جنة النعيم في الآخرة بهذا التفسير !، إنك إن فسرتها بهذا التفسير قَلّت الرغبة فيها ، وهبطت عظمتها في قلوب الناس ، لكن قل : "هي الدار التي أعدها الله لأوليائه ، فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر، سكانها خير البشر، النبيون والصديقون والشهداء والصالحون " حتى تحفز النفوس على العمل لها ، وحتى لا يتصور الجاهل أن ما فيها كأمثال ما في الدنيا.]]. من لقاء الباب المفتوح شريط : [ 187 ]. |
|
بارك الله فيك أخي زكريا على التعليق
|
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 04:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي