تهنئة الإدارة للمشرف الجديد
 

أحسن الله إلى الإخوة المراقبين وأحسن الله إلى الشاعر الكبير شيخنا وشيخ شعرائنا أبي رواحة الموري ثم النجدي ؛ فجزاكم الله عنا خير الجزاء ...آمين ... وإن كنت لا أظن نفسي أهلا لما كلفت به ولا ذا قدرة على الاستشراف لمرتبة الإشراف ؛ فاللهم سلم سلم يا رب العالمين ولا تفضح عبدك بلالا الضعيف الجهول ....وقد ذكرتني كلمات شيخ الشعراء : (والإدارة إذ تتوِّج الأخ أبا عبد الله بلال يونسي مرتبة الإشراف لتذكره بأن هذا العمل يعتبر تكليفاً قبل أن يكون تشريفاً) ؛ الحديث المرفوع على قائله أفضل الصلاة وأشرف التسليم وعلى آله وصحبه أجمعين: بلغوا ( تكليف) عني ( تشريف) ولو آية (تخفيف) ";...وعلى كل حال فلو كان اختياري لي فيه حق الرفض فأنا لا أوافق على الإشراف لتدني مرتبتي عن بلوغ مثلها ؛ وإن كان تقريرا منكم شيخنا لا اختيار لي فيه فلكم ما سألتم وقررتم ؛ وأسأل الله أن يوفقني لأن أقوم به خير قيام ؛ فهو وحده سبحانه المعين الهادي إلى الطريق القويم هداية توفيق وثبات ...آمين

أولاً :
أبارك لك أخي بلال هذه المرتبة التي تستحقها وزيادة , وأسأل الله أن يوفقك للقيام بها خير قيام .
ثانيا :
إعلم أخي أبا عبد الله أن التعاون على البر والتقوى مطلب ديني , ووقوفك إلى جانب إخوانك في هذا المنتدى من التعاون على البر والتقوى

ثالثاً :
أنه بمقدورنا من خلال هذا المنتدى أن نبني قاعدة متينة للشعر السلفي الحي المتدفق , وخاصة أن كل واحد منا في الغالب عنده آليات هذه المهمة , فإذا حصل تقصير في ذلك فإنما هو من تفريطنا , وهو أعظم العيب الذي أشار إليه أبو تمام حبيب بن أوس الطائي في قوله :
ولم أر في عيوب الناس عيباً * * * كنقص القادرين على التمام
وعليه فقد لزمك ما كلِّفتَ به .
رابعا :
نسبتني إلى نجد بقولك : النجدي , وإنما نجد هي الرياض وضواحيها , أما أنا ففي جدة وهي حجازية وهكذا مكة والطائف , وبناءً عليه فلا بأس أن تقول : الحجازي .

فهو خطأ، فمبروك أصله من بَرَكَ يَبْرُكُ اُبْرُكْ مَبْرُوكٌ عليه والدعاء بالبركة الصحيح هو مبارك عليك وأصله من بَاركَ يُبَارِكُ بَارِكْ مُبَارَكٌ.

والله الموفق

أخي محمد بن نجيب التونسي أحسن الله إليك وبارك الله فيك على المباركة فأقول لك : وفيك بارك الله أخي الطيب ...ولكن فقط أود التدخل في شأن استدراكك على أخينا العكرمي أن كلمة البركة مشتقة من بارك يبارك ؛ وكلامك صحيح من وجه مخالف من وجه وذلك أن أصل اشتقاق كلمة البركة قد اختلف حوله أهل الفن أهو من بروك الإبل أم من برك المياه ؛ أي هل هم من قعود الإبل المعروف أم من اجتماع المياه المعلوم ؛ ...وعليه فقد صحح بعضهم كلا الوجهين ؛ ولم يصحح البعض الآخر إلا أحدهما ؛ ومن الذين اختاروا وجها واحدا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ؛ والصحيح والله أعلم على ما قرره كثير من أهل الفن أن قولنا (مبارك عليك ) بمعنى مجموع عليك الخير بزيادة ونماء لأن الماء لا زال في بركته يجتمع ويزيد نموه ؛ وقولنا ( مبروك عليك) بمعنى الخير نازل عليك ومطوقك من كل ناحية لا تخرج منه لأن الإبل تبرك على الشيء فتحتويه بعظيم خلقتها وتنزل عليه نزولا ثقيلا لا مناص منه ...والله أعلم ....( أخي محمد بن نجيب التونسي ) هذه مجرد مناقشة فلك المخالفة وأنت الرجل الحبيب إلينا ....