خلاصة ما أسفر عن هجوم الطغام الفجرة من الروافض الزنادقة على مركز دماج خلال شهر الله المحرم
خلاصة ما أسفر عن هجوم الطغام الفجرة من الروافض الزنادقة على مركزدماج خلال شهر الله المحرم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و بعد فهذه خلاصة ما أسفر عن هجوم الطغام الفجرة من الروافض الزنادقة على مركز دماج خلال شهر الله المحرم * ففي يوم الاثنين 04/ محرم/ 1431 هـ , أصيب أحد طلاب العلم , وهو في طريقه للمركز , برصاص أحد القناصة الحوثيين , ونقل على إثرها إلى المستشفى على إثر ذلك جرى تبادل إطلاق نار بين طلاب العلم والرافضة , وذلك في الموقع الذي على جبل المزرعة وبين مواقع الرافضة الذي على جبل الجميمة , حيث سقط بعض الرافضة قتلى , وقام أصحابهم بسحبهم بعد ذلك من أرض المعركة , على مرأى من طلاب العلم * وفي يوم الثلاثاء 05/ محرم , شوهدت سيارة طقم للرافضة ينزل من منطقة الصُرة الواقعة بين جبل الجميمة وجبل الحَناجر , متجهاً إلى بيت أبي علياء القائد الرافضي الحوثي في منطقة دماج , فتصدى المجاهدون من طلاب العلم بالمركز لهذا الطقم ، وضربوا عليه بأسلحتهم حتى توقف عن الحركة وهناك أنباء عن إصابة بعض من كانوا عليه من الرافضة - والحمد لله – * وفي يوم الأربعاء 06 محرم حصل هجوم من أهل وادعة والطلاب ظهر يوم الأربعاء على أماكن الرافضة في منطقة الدرب وقتل في هذا الهجوم الأخ صالح بن صالح الحجوري رحمه الله , وتقبله الله في الشهداء أسفرت معارك يوم الأربعاء 06/محرم/1430 هـ عما يلي 3قتلى 1 من الطلاب و 2 من قبيلة وادعة و8جرحى 2 من الطلاب, 6 من قبيلة وادعة وقتلى من الرافضة 10الذين شوهدوا أثناء المعركة بينما عدد الجرحى غير معروف ومع المغرب تم بعون الله دحر الرافضة وكسر شوكتهم . * وفي يوم الخميس والجمعة 7/8/ محرم كان الأمر مستقراً إلا أن الطائرات الحربية أغارت على هذه العصابة الحوثية وأجلت فلول الرافضة خاسئين ولله الحمد * وفي يوم السبت 9محرم حصل هجوم للحوثيين على الجبل المتمركز فيه طلاب العلم , والمطل على المركز ولكن بحمد الله وفضله , ثم ببسالة وشجاعة إخواننا الطلبة وفقهم الله , تم دحر هذا العدوان الرافضي الغاشم وكان القتلى من الرافضة الذين شوهدوا أثناء المعركة خمسة قتلى تقريباً خاصة وأن الهجوم وقع أثناء الليل , أما الجرحى فلم يُعلم عددهم بينما القتلى في صفوف إخواننا الطلبة واحد فقط وثلاثة جرحى * وفي يوم الأحد 10 محرم قامت الحثالة الحوثية ومع أذان المغرب بقصف أحد المواقع التي يتواجد فيها بعض إخواننا المرابطين بقذيفة وكانت نتيجة هذا القصف أن قُتل أحد الإخوة , وثلاثة من الأخوة أصيبوا , إصابة أحدهم خطيرة * وفي يوم الاثنين 11/ محرم / وكان الحوثيون قد تلقوا طوال الليل ضربات موجعة من الطائرات والمدفعية الحكومية , التي قامت بدك معاقلهم، وأماكنهم في الجبال المحيطة بدماج قد دمرت أحد المراكز القيادية لهم في منطقة الطُلول القريبة من دماج والتي كانت تُدار منها الحرب ضد طلاب العلم في دار الحديث، وهو عبارة عن منزل كبير كان به حوالي 36 شخص من المقاتلين الرافضة منهم عدد من القياديين لقوا مصرعهم جميعًا , كما أنهم كانوا قد اتخذوه مستودعًا للذخائر , حيث تم تسوية هذا المنزل بالأرض وأصبح أثرًا بعد عين, وكذلك منزل آخر به قرابة 8 أشخاص لقوا حتفهم في هذه الضربات أيضًا * وفي يومي الثلاثاء والأربعاء 12 / 13 محرم كان الوضع هادئاً , ولم تُسجل أي مواجهات أو مناوشات مع الرافضة * وفي يوم الخميس الـ14 /محرم حصل قبل المغرب بنصف ساعة تقريبًا قصف من الحوثيين إلى أحد المواقع الذي يتمركز فيه إخواننا الطلاب ثم كان هناك تبادل لإطلاق النار طوال الليل وأصيب أحد الإخوة بجروح طفيفة في رأسه وأطلق الرافضة إلى الجبل المطل على المزرعة التي فيها مساكن الطلاب بقذيفتين, والحمد لله فقد سلم الله على إخواننا ولم تحصل أي إصابات في صفوفهم بينما كان هناك قصف حكومي لبعض مواقع الحوثيين في منطقة الطُلول حول دماج، وهناك أنباء عن وقوع قتلى في صفوفهم جراء هذا القصف * وفي يوم الجمعة 15/محرم قام الحوثيون قبل صلاة الجمعة بإطلاق صاروخ كتف على أحد مواقع الطلاب في الجبل المذكور أنفا , وبعد ذلك وقع تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل أحد الحوثيين * وفي يوم السبت 16/ محرم كان الوضع هادئاً , ولم تُسجل أي مواجهات أو مناوشات مع الرافضة * وفي يوم الأحد 17 محرم مع مغرب هذا اليوم قام الحوثيون الرافضة بهجوم على مواقع إخواننا طلاب العلم المتمركزين في الجبل المُطل على المركز بالضرب بالقذائف , والأسلحة الرشاشة الثقيلة وأصيب اثنان من الإخوة بجراح وعند دخول الليل قام الرافضة بعمل هجوم تمويهي على المواقع المتمركز فيها أهل البلاد من قبيلة وادعة وفقهم الله وسددهم , في منطقة المدرسة والزوائد , فصد أهل البلاد الحوثيين ودحروهم بفضل الله . وقد تفطن طلاب العلم المتمركزين في الجبل أن هجوم الرافضة على أهل البلاد , يُراد به التمويه على الهجوم الذي يزعمه الحوثيون القيام به على مواقعهم فأخذوا كامل استعداداتهم مع الدعاء والذكر فما قرب الحوثيون من إخواننا إلا ووقع اشتباك كبير وصف بأنه الأكبر والأعنف من نوعه منذ بداية المواجهة بينهم وبين الإخوة طلاب العلم في دار الحديث , ولكن بفضل الله وتأييده , ثم ببسالة وشجاعة وثبات وصبر إخواننا طلاب العلم , تم دحر هذا الهجوم وانكسر في خلال ساعة ونصف تقريبا من المواجهة الشرسة وقد وصلت أنباء أنه بعد المعركة الشرسة التي حصلت مع الرافضة , أصيب فيها بعض الإخوة بجروح وقد توفي أحد الأخوة الطلاب بالمستشفى ، بينما ولله الحمد قُتلَ من الرافضة الحوثيين ما يقرب من عشرين رافضيًا وفي المساء تم قصف بالطيران في منطقة الأعوج أعالي دماج للرافضة وقتل في هذا القصف 15 من الحوثيين * وفي يوم الإثنين 18 محرم حصل بعد العصر , تبادل القَنْص بين إخواننا الطلاب المتمركزين بالجبل المُطل على المركز وبين الرافضة الحوثيين , وأصيب جراء ذلك اثنين من الإخوة بجروح , بينما لم يُعرف إلى الآن الإصابات في صفوف الحوثيين * وفي يوم الثلاثاء 19محرم كان لا يزال القَنْص بين إخواننا الطلاب المتمركزين بالجبل المُطل على المركز وبين الرافضة مستمراً وأصيب بعض الإخوة بجروح وقُتل الأخ الفاضل الشيخ أبو بشير محمد بن علي الحجوري رحمه الله وتقبله في الشهداء. * وفي يوم الأربعاء 20 محرم بقي القَنْص بين الطرفين , وقُتل اثنان من الإخوة رحمهما الله وتقبلهما الله في الشهداء, بينما لم تُعرف عدد الإصابات في صفوف الحوثيين كون مواقعهم بعيده نوعًا ما عن أعين الطلاب وفي عصر يوم الأربعاء أهل البلاد من أهل وادعة وفقهم الله مع إخوانهم الطلاب حيث بضرب بقذيفة مدفع على القناص الحوثي الذي كان يقنص الطلاب وكان في أحد البيوت في منطقة الوطن , فقتل هو ومن معه من الحوثيين بنفس المكان ولا يُعلم عددهم بالضبط . * وفي يوم الخميس 21 محرم, لم تحدث أي مواجهات تُذكر وخاصة بعد مقتل القناص الرافضي الذي لقي مصرعه عصر يوم الأربعاء ومن معه * وقد حاول الحوثيون ليلة الجمعة 22محرم 1431هـ الهجوم على المتمركزين في الجبل ولكن الله خيب آمالهم وردهم خاسئين . والأمور طيبة إلى حال كتابة هذه الأخبار عصر يوم الجمعة 22 محرم 1431هـ ونبشركم بأن الوضع في المركز لا يدعو للقلق أبداً , فالوضع كما هو من قبل والطلاب مقبلون على شؤنهم ودروسهم وبحوثهم في المكتبة , بشكل طبيعي جداً كما أن الشيخ يحيى حفظه الله تعالى قائم بدروسه العامة , وكذا الدروس الخاصة بالمركز , قائمة بشكل طبيعي كما كانت من قبل , والحمد لله رب العالمين وقد توافد على دار الحديث بدماج جمعٌ كبير من الأخوة طلاب العلم من بعض المحافظات والمدن اليمنية لطلب العلم , و مناصرة إخوانهم لم يشهد لها مثيل منذ عدة أشهر . وكتبه أبو بكر محمد عمر صولان نقلا عن شبكة سحاب **** أخباريومي الجمعةوالسبت 22, 23 محرم / 1431 هـ : حصل مساء الجمعة22محرم كما هي العادة تبادل القَنْص بين إخواننا الطلاب المتمركزين بالجبل المُطل على المركز وبين الرافضة الحوثيين , حيث تم إصابة أحد الأطقم التابعة للحوثيين , وهو يحمل رشاش عيار 14.5 , واشتعلت فيه النيران , ثم استمر بعد ذلك تبادل إطلاق النار , وقتل جراء ذلك اثنان من القناصة الحوثيين.. هذا وقد تجددت المناوشات صباح هذا اليوم السبت23محرم بين الإخوة الطلاب والحوثيين وقتل أحد القناصة الحوثيين بحسب إفادة شهود عيان بذلك.. بينما لم يُصب أحد من إخواننا الطلاب بأذى خلال يومنا هذا السبت ويوم أمس الجمعة ولله الحمد والمنة.. وأبشركم بأن الأوضاع طيبة والحمدلله, ومطمئنة لحدٍ لايدعو للقلق أبدًا, ومعنويات إخوانكم المجاهدين عالية , وهم من نصرٍ إلى نصرٍ بحمد الله.. والحمدلله رب العالمين , ولا عدوان إلا على الظالمين.كما أن توافد الطلاب من أما كن شتى إلى دار الحديث بدماج لطلب العلم ومناصرة إخوانهم مستمرة ولله الحمد.. كذلك الدروس العامة والخاصة مستمرة كما هي, ولم يتغير فيها شئ , وهذا من فضل الله علينا وعلى إخوانا في تلكم الدار المباركة حرسها الله. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.. أخبار يوم الأحد 24 محرم / 1431 هـ : نبشر الجميع بأن الأوضاع يومنا هذا الأحد 24 محرم هادئة ومستقرة ولله الحمد , باستثناء تبادل القَنْص بين إخواننا الطلاب المتمركزين بالجبل المُطل على المركز وبين الرافضة الحوثيين كما هي العادة , وقتل جراء ذلك أحد القناصة الحوثيين , بينما لم يُصب أحد من إخواننا الطلاب المجاهدين بأذى ولله الحمد والمنة.. و الحمد لله رب العالمين , ولا عدوان إلا على الظالمين. بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين , والصلاة والسلام على محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.. أخبار الأيام 27,26,25/ محرم / 1431 هـ : نُبشر إخواننا في كل مكان , بأنه يتم التواصل يوميًا مع إخواننا المرابطين بدماج للإطمئنان عليهم , وعلى أحوالهم وأوضاعهم,حيث كان آخرها اتصال الآن ( السادسة والنصف من صباح يوم الخميس 28 محرم 1431هـ ) , بالشيخ عبد الحميد الحجوري حفظه الله , فأفادنا بأن الأوضاع هادئة ومستقرة خلال الثلاثة الأيام الماضية , ولم تحصل أي مواجهات تُذكر مع الرافضة قاتلهم الله..انتهى. وأقول: لعل الرافضة بعد الضربات الموجعة التي تلقوها من إخواننا الطلاب المجاهدين الشجعان في دماج , وكذلك الضربات الحكومية بالطائرات لمواقعهم وأوكارهم في الجبال والمواقع المحيطة بدماج خلال الأيام الماضية ,فقد أُخمدوا بفضل الله في تلك المنطقة, وربما أنهم يقومون بتكتيكات معينة لتجميع صفوفهم من جديد, لذلك ومع كل هذا فإخواننا وفقهم الله مُتيقظون لهم في كل وقت , فهم مرابطون في الجبال المُطله على المركز والأماكن المحيطه به ,ولم يُخلوا أو يتحركوا من مواقعهم , ومعهم الشرفاء الأبطال من قبيلة وادعة وفقهم الله ,لأنه لا يُؤمَن غدر الرافضة وخيانتهم كما هو معروف عنهم , حتى تنتهي هذه الشرذمة الخبيثة بعون الله وتوفيقه , ويعود الأمن والأمان في ربوع يمننا الميمون عامة ,ودار الحديث بدماج خاصة. والحمد لله رب العالمين , ولا عدوان إلا على الظالمين. |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 04:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي