إشهار الصوارم للشاعر حمود البعادني وفقه الله
إشهار الصوارم على وليد المفتري الآثم الطاعن في أئمتنا الأكارم دعـانـيَ مـنْ وَغْـدٍ فإنـي مجانِـبُ * * * وإنـيَ إن نازلـت خصمـي لغالـبُ(1) وإنيَ إنْ جـرَّدْتُ سيفـي علـى العِدا * * * حصـدتُ رؤوسَ الإفك والشِّعر صائبُ أَشَـدُّ عليهـم مـن نبـالٍ بـوقْعـه * * * إذا هـاجَ حسـانٌ وإنـي لَصـاحبُ إذا لم نخـض حـرْبًا علـى أهـل ملةٍ * * * مـن الكفـر فالأعـداءُ هم مَن نحاربُ فإن كان حـرْب الكفْـرِ فـرْضُ كفايةٍ * * * فحـرْب ذوي الأهـواءِ عينٌ وواجبُ ومـن ذبَّ عن هـدْي النَّبـي مجاهـدٌ * * * يـلاقي كما لاقى الشهيـدُ المحاربُ(2) فـإنْ ينفُـثِ الثعبان فـي الـدِّين سمه * * * وتلـدغْ أولي العلـمِ الكـرامِ العقاربُ فمـا فـي سـوى نعـلٍ تُسَـلُّ ودِرَّةٍ * * * ولله مـن للأسْـودَيـن مضـاربُ فللدين يـا مـن رُمتَ هتـْكَ ستاره * * * غَيـورٌ وسيَّـافٌ يصـولُ وكـاتـبُ وإن سمـاءَ الحـقِّ يـا غِمْـرُ دونهـا * * * شِهـابٌ لإحـراق الشيـاطيـن ثاقبُ أيا شاهـرَ السَّيـف اليمانـيّ بئسمـا * * * نظمْـتَ فمـن للقيـح مثلُك شـاربُ دعِ السيف لستَ اليـوم أهـلاً لحمله * * * فللسيـف صنـديـدٌ وللخيـل راكبُ وللشِّعْـر منطيـقٌ فصيـحٌ مفـوَّهٌ * * * له كلَّ يـومٍ فـي المعانـي مـواهـبُ فما يـُدْرك المعنى الجميـلَ شـويعـرٌ * * * وما ينتقي المَـرْجانَ فـي الليل حاطبُ وما البلبـلُ الصـداحُ فـي غصن أيكةٍ * * * كمثـل غـرابِ الليـل إذ هو ناعبُ ولا الكلـبُ مثْـل الليث إنْ غاضَه ولا * * * وليـدٌ كمـن يهجـو ولا مـن يعاتبُ وإن قال شعـرًا فالسفـاهـة وزْنـُه * * * ومعناه إفـكٌ والقـوافـي مكاسِـبُ ومن يُشترى للطعن فـي عـرْض ديننا * * * بـدرهم بامـوسى فجَحْـشٌ مشاغبُ كلا الزَّائِغَين اليوم فـي درب مصطفى(3) * * * فـذلك مـركـوبٌ وذلك راكـبُ لقد صـرتَ ذيلاً يا ابن حيـدرَ(4) أبترًا * * * كـذيـل أتَـانٍ قطَّعَتـه المخـالـبُ دعـاك الـذي يهـواك ويحـك إنـه * * * أبـو مُـرَّةٍ إبليـسُ خِـلٌّ وصاحـبُ وما أنتَ عنـد الدِّين(5) لكن بـدِرهمٍ * * * نظمـتَ وبامـوسى الخليـل المصاحبُ فكـم دِرهـم أعطاكَ بـامـوسى إنه * * * غـريـقٌ بمن يهـوى وأنت الطحالـبُ تطاولـتَ يـا أفَّاك فـي ذمِّ شاعـرٍ * * * عليك له فضـلٌ وهـذي عجـائـبُ ألسـتَ تعلَّمتَ القـوافـيْ بحجْـره * * * وتشغله بالشِّعْـر والـوقـتُ ذاهـبُ فكـم جلسةٍ يـا وغـدُ أعطاك وقتـه * * * لـوزن شعـيرٍ أنجبتْـه التجـاربُ فإن كنتَ يـا مغـرور تنكِـر فضْلـه * * * فلم تُنِكِـر الفضْـلَ الجميـلَ الأكالبُ وقـد كنـتَ مـدَّاحـًا لـه بقصائـدٍ * * * ولمـا مُنِحْـتَ الأرْزَ قمـتَ تحـاربُ (ومـا زال صـرحُ أبـي رواحةَ شامخًا) * * * كما قلـت أمَّـا أنت عـرشـك تاربُ تطاولـتَ لكـن دون جـدْوى وإنمـا * * * نهقـتَ وتعنـي اليـومَ أنَّك غاضـبُ وتـزعُـمُ ردًّا أنـك اليـوم ناصـرٌ * * * لمـن هـو مظلـومٌ وردُّك خـائـبُ تقـول نـذمُّ المصطفى بئسما تـرى * * * فمـا هـو إلا مصطفـاك المُنـاحـبُ جعلـتَ عليـه (أل) وصـرت معـرِّفًا * * * ومـن يصطفي الضِّليـلَ إلا الخنـازبُ فنصْـرُك للضِّليـلِ فسْـوةُ عـاجِـزٍ * * * عن القـول لا جِـدٌّ ولا أنت لاهـبُ تقـاوم ليثًـا ذبَّ عـن هـدْي أحمـدٍ * * * متـى قاومـت ليثًا هِـزَبْـرًا أرانـبُ وتصـرخ مـن بُعْـدٍ كفانا سفاهـةً * * * وأنـت السفيه الـوغْـدُ أنت المسابِبُ أتهـزأ بـالأعـلام يـا وغْـدُ إنهـم * * * حمـاةٌ أسـودٌ والخصـومُ ثعـالـبُ فليـس ربيـعٌ كـالنَّبـيِّ محمـدٍ * * * ولكنـه عـن نهجـه لمضـاربُ له الجـرحُ والتعـديـلُ دون منـازعٍ * * * فـلابن معيـنٍ وابـنِ حنبـلَ صاحبُ وقـد قال فيـه الشيـخُ مقبـلُ إنَّـه * * * إذا جـرَّح الأشخاصَ لا شكَّ صائبُ ومـن جـرَّح الشيـخُ الـربيـعُ فإنه * * * سيظهـرُ حـزبيًّا وإن عـابَ عائبُ بصـيرٌ خبـيرٌ بـالـرجـال وإنـه * * * إذا ثار للبـدْعِـيِّ كالليـث واثـبُ ألم تـرَ أن السـائـريـن بـدربـه * * * هـم السلفيـُّون الكـرامُ الأطايبُ ومن سار فـي درب الضَّـلال يقـودُه * * * أبـوالحـسنِ المصـريُّ فهـو مجانبُ سنقبـلُ فـي المصـريِّ جـرْح ربيعنا * * * ولا نقبـلُ العكـس الذي هـو ثالبُ فـإن ربيعًـا لـم يجـرِّحْ بـرأيـه * * * ومصـريُّكم من أجْـل دنياه صاخبُ فشتان بـين النَّجـم والجنـدل الـذي * * * يُـدَاسُ ولـو أهـل البـراءة قاربـوا فها هـو فـي صعق المضلِّل منصـفٌ * * * نقـول لـه : أنصفـتَ والنـذلُ خائبُ وكـم ناصـحَ الغِمْـرَ المضلِّلَ مصطفى * * * فلـم ينتصِـح بـل قام جهْـلاً يساببُ فكـان لـزامًـا أن يسُـلَّ مهنَّـدًا * * * ويَصْـرِمَ رأسًـا فـي ذُرَاه المصـائبُ وأمـا الـوصـابـيّ ُ الجليـل فإنـه * * * بـراكين مـن نارٍ لمـن هـو وارب(6) ففـي الله لم تـأخـذْه لـومةُ لائـمٍ * * * وليـس يبـالـي إن أتتْـه المصـائبُ تقـول سلـوا با مـوسَ عنه وصـادقًا * * * وعن حسَـدٍ والـدهـرُ فيه غرائبُ فمن هـو با مـوسى ومن هو صادقٌ ؟ * * * فـذلك مجهـولٌ وذلك كـاذبُ جعلتَهما يا نـذْل أعلـى مـن الـذي * * * به فـي سماء العلـم تسمو المـراكبُ إذا انعكس الميـزانُ أُخِّـرَ عـالـمٌ * * * وقُـدِّم فـي درْب الضَّـلالـة طالبُ أيَحْسَـدُ با مـوسـى إمـامٌ مبجـلٌ * * * مـراتبه فـي العلـم نعـم المـراتبُ أيحسـد ذو علـمٍ جـويهـلَ أبكمًـا * * * متى حُسِـدَ المجذوم أو ذي(7) الأجاربُ تقـول افتـرى كِـذْبًا عن الشيخ مقبلٍ * * * وتبغـي شهـودًا هـل لديك التجاربُ إمـامٌ صـدوقٌ عـن إمـامٍ محـدثٍ * * * وبالسنـد العـالـي تـزول الغياهبُ أتبيينـه (تلبيـس) للنـاس منهجًـا * * * تسيـر به جـرذانُكـم والثعـالِـبُ دع النَّقْـدَ يا من صـرتَ سائقَ نسـوةٍ * * * فما أنت فـي نقْـد الـدُّعاة مُطالَبُ فلـو أنصفـوه كنتَ نعـلاً بـرجْلـه * * * ومـا أنت مـرغوبٌ ولا هـو راغبُ وإن تجعلـوا بـا مـوسَ مـن أقـرانه * * * فـلا هـو ذو علم ولا هـو طالبُ وجمعيـةٌ للـبر أُلقمـتَ بظْـرهـا * * * فأنـت رضيـعٌ مـن أذاهـا وحالبُ عشقـتَ حُبيبـاتِ الأرزِّ وحنطـةٍ * * * ( وللناس فيما يعشقـون مـذاهـبُ) ففيهـا رجـال محْـدِثُـون لبـدْعـةٍ * * * وسنتهـم إن كـان للـوغـد راتـبُ ومـدحُهـمُ بـالشِّعـر أكبـرُ شاهـدٍ * * * بـأنَّـك منهـم يا طفيلـيُّ كاسِـبُ فـدعني مـن النـاس المجـاهيـل مالنا * * * بهم حاجةٌ حتـى تـزاحَ الحـواجِـبُ فمنهـم سـروريٌّ ومنهـم ملطَّـخٌ * * * بفكْـرة بنَّـاءٍ ومنهـم أكـاذبُ ومنهـم خُـرافـيٌّ ومنهـم مقلِّـدٌ * * * ومنهـم أبـاليـسٌ ومنهـم خنـازبُ ومنهـم بـدرب المسعـريِّ وحـزبـه * * * ومنهم مع العـرعـور عـدنان ذاهبُ ومنهـم مع المصـريِّ أعنيه مصطفـى * * * وبعضهـمُ مـن بعضِ والطيـنُ لازبُ ومنهـم ومنهـم ساقـطٌ ومهـوسٌ * * * كأنتَ ومنهـم ليـس تخلـو شـوائبُ وإن مـدَح الأفَّاك أصحابَ بـدْعـةٍ * * * فشيخُـك فنَّـانٌ ومفتيـك لاعـبُ ويـرقى حمارَ الجهـل منبـرَ عـالـمٍ * * * خطيبًـا وللقـرد اللئيـم منـاقـبُ وهـذا هـو الحـال المشاهَـد فيكـمُ * * * فمـن يا تـرى فيهم تكـون العجائبُ تقول عـرفت الشاعـرَ الفذَّ شاحـذًا * * * متـى مـدَّ يا هـذا يـديه يطالـبُ أمَـدَّ لبامحفـوظَ من أجْـل "فيـزةٍ" * * * كفعلك أم أنْـهُ بـدمَّـاج طـالـبُ فلـو كـان فيه مـا افتريتَ لكان فـي * * * بـراءة من ضجـوا علينا وشاغبـوا ألستَ الذي فـي وسْـط جـدةَ سائقًا * * * لنِسـوانَ والشيطانُ خلْفـك راكِـبُ أأنـتَ فتـاةٌ أم فـؤادُك طـاهـرٌ * * * أم الخـل مشغـوفٌ وهـن الحبائب؟ فـواعجبًـا ممـن تغافـل مـن ذوي الـ * * * أمـور أمـا يـدرون أنـك واربُ فلـو كان حكـم الله فيـك أقـامـه * * * غيـورٌ لما عضَّـتْ بعـرضٍ أكالـبُ تقبَّلـتَ يـا مفتـون كـلَّ رذيلـةٍ * * * فهـل أنت إلا بئـرُ رجـسٍ تُجانَـبُ نعـوذ بمـولانا مـن الـزَّيغ والهـوى * * * ومـن فتنـةٍ فيهـا تحـلُّ المصـائبُ تـراه يبيع الـدِّين مـن أجـل لقْمـةٍ * * * ويـزعـم أن الـدِّين فيه مصـائبُ لقـد شتـم الشيخ اللحيـدان صـالحًا * * * بأفحش شتمٍ(8) ليـس يـرضاه راهبُ أنـزِّه حبـْـري مــن أذاه وإنـه * * * حريٌّ به فالعكس فـي الـوغد صائبُ وأما أولـوا التـوريط خطُّـوا بـراءةً * * * مـن السنة الغـرا وللحـق جانَبُـوا فمـن عـاد للنهج القـويـم فمفلِـحٌ * * * ومـن هـو للمصـريِّ ذيلٌ فخائبُ ولله يحيـى حيـن سَـلَّ حُسـامـه * * * على رأسهم فاحتُـزَّ والـدمُّ شاخـبُ فكـم شُبهـةٍ أضحتْ تخلخـل صفَّنـا * * * فكـان لهـا والمـزبـدون كتـائـبُ لهـم كـل يـومٍ لـلأباطيـل شبهـةٌ * * * ومـا ينسج الشبْهات إلا العنـاكـبُ ومـا أحمـقٌ يـا وغْـدُ إلا شويخكـم * * * له كـل حيـنٍ فِـرْيـة ومثـالـبُ يُعِـدُّ لأهـل العلـم أكـبرَ هجْمـةٍ * * * فكـانـتْ به فانْهـدَّ والله غـالـبُ فكم كاد كيدًا كـي يطيـح بمـركـزٍ * * * بـدمـاج والأذناب معْـه تكالبـوا وأفتـاهـمُ جهـلاً بتحـريـم رحْلـةٍ * * * إليه فأرغى الأرذلـون وسـاهبـوا وقالوا بـدمـاج الحجـوريْ وحـزبُـه * * * غـلاةٌ همُ والمـركـزُ الحـقُّ ماربُ فبـاءوا بخسـرانٍ وعـارٍ وذلـةٍ * * * وهاهم تباكـوا فـي الحضيض وناحبوا ومـركـزنـا للعلـم يكتـض دائمًـا * * * بـآلافـه عُجْـمٌ ومنهـم أعـاربُ وذا الشيخ يحيى والتـلاميـذ حـولَـه * * * كما حـول بدر الليل تلك الكواكبُ رويـدك فـالميـدان نـارٌ فمـا عسى * * * ذبـابٌ لـه ريـشٌ بسيـفٍ يحـاربُ قـوافيـكَ لـن تكسـوْك إلا مـذلـةً * * * ونـارك تطفيهـا بفيهـا العـناكـبُ وأنـت قُـرادٌ(9) لـو تقـاوم قمْلـةً * * * لكنـتَ شجاعًا ما عليـك معـايـبُ قصيـدتُـك الجـوفاءُ شـوهَـا سخيفةٌ * * * تضاحَـك منها الثاكِـلاتُ النـوادِبُ وصيحاتُك(10) الأخـرى إلـى من تُحبُّه * * * تـدلُّ علـى أن الـذُّيـول تناكبـوا يـذوقـون من هـذا كـؤوسَ مـرارةٍ * * * وتقمعُهـم مـن ذاك تلك المـرازبُ وذلك قـد شـنَّ السهـامَ عليهـمُ * * * وآخـرُ بـالسيـف المهنَّـد ضـاربُ فهـم بيـن مجـروحٍ وبيـن ممـزَّقٍ * * * ومن هـو مقتـولٌ ومـن هـو ذائبُ إذا التحـم الخصمـانِ حـقٌّ وبـاطـلٌ * * * بمعـركةٍ فالحـق لا ريـب غـالـبُ وهـاك القنا السُّمْـرَ التـي تـمَّ نظمها * * * جـوابًا ومـا أنـت الأهيـلُ تُجَاوَبُ ولكننـي أبصـرْتُ طعنَـك فـاحشًـا * * * فقلـتُ لـزامًـا أن تُـداسَ الأذانبُ فخُذْها كما أسرفْتَ فـي الـذمِّ والهُـرا * * * وبالشِّعْـر يفنـى مسْـرفٌ ومشاغبُ دُفِعْـتَ فكـان الحتـفُ فيـك نهايةً * * * فـذيلُك مبتـورٌ ووجهُـك تـاربُ بقلم الشاعر: أبي عبدالله حمود بن قايد بن محمد البعادني وفقه الله. ألقيت بدار الحديث بدماج ليلة الثلاثاء الموافق (13/جمادى الأولى/1423هـ). الهوامش (1): إن شاء الله (2): من حيث ما يلاقيه الجميع من المشقة والمتاعب. (3): وهو رأس الغواية أبوالحسن مصطفى بن إسماعيل المصري المأربي. (4): وهو أبوخالد وليد بن حيدر الريمي الذي هدم بقصيدته منهج كل قصيدة كان قد سطرها في الدفاع عن الدعوة السلفية في حياة شيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله. (5): أي: وما أنت حول النصيحة للدين. (6): أي: المخاتل والمخادع. (7): أي: هذي الأجارب. (8): أي: أنه قال في الشيخ اللحيدان حفظه الله وهو رئيس مجلس القضاء الأعلى: إن الذي يخرج من فيه مثل الذي يخرج من دبره. (9): هو دويبة صغيرة كالقملة تكون في الجمل. (10): وهو قوله في آخر القصيدة: أبا حسن أبا حسن...الخ. |
ملاحظة: لقد حذفت من القصيدة مايتعلق بالثناء على فالح الحربي نظراً لتغيُّر أحواله بعد فتنة أبي الحسن المصري , ومن تغيَّرت أحواله وصار ناقماً على أهل السنة فلا مجال له عندنا كائناً من كان إلا أن يتوب إلى الله عز وجل.
وجزى الله أخانا حموداً خير الجزاء على دفاعه عن السنة وأهلها , وقد عرفته سدَّده الله قوياً في سلفيَّته قوياُ في قصائده . نسأل الله لنا وله الثبات على الحق حتى نلقاه . |
جزاك الله خيرا
وبارك الله في حمود وفقه الله |
فكم كاد كيدًا كـي يطيـح بمـركـزٍ * * * بـدمـاج والأذناب معْـه تكالبـوا
وأفتـاهـمُ جهـلاً بتحـريـم رحْلـةٍ * * * إليه فأرغى الأرذلـون وسـاهبـوا وقالوا بـدمـاج الحجـوريْ وحـزبُـه * * * غـلاةٌ همُ والمـركـزُ الحـقُّ ماربُ فبـاءوا بخسـرانٍ وعـارٍ وذلـةٍ * * * وهاهم تباكـوا فـي الحضيض وناحبوا ومـركـزنـا للعلـم يكتـض دائمًـا * * * بـآلافـه عُجْـمٌ ومنهـم أعـاربُ وذا الشيخ يحيى والتـلاميـذ حـولَـه * * * كما حـول بدر الليل تلك الكواكبُ قلت : لله درك أبا عبدالله فما أشبه الليلة بالبارحة , والزمان استدار كهيئته فأصبحنا نسمع المقالة نفسَها في التزهيد بل التحذير من الرحلة إلى طلب العلم بدماج بحجة أن عندهم غلواً وأنهم لا يرعون حرمة أحد زعموا , في حين أن المركز يغص بآلاف الطلاب والعلم والتعليم على قدَم وساق وإن تكالب عليه أهل الداء والكلَب , فلا يزال معقلاً لنصر السنة وقمع البدعة وإن رغِمت أنوف الحدادية زاده الله شموخاُ وعزة. |
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم وحبدا المادة الصوتية جزاكم الله خيراً |
جزاكم الله خيرا و بارك فيكم
|
أخي أحمد اابوسيفي
أخي اكرم التونسي أشكر لكما مروركما الطيب وجزاكما الله خيراً وبارك الله فيكما |
للرفع حباً لدماج ,
وشاهت وجوه الحدادية التي تريد أن تشوِّه صورتها البهية |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 03:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي