المبالغة في المدح في القصائد وغيرها تفريغ (كلمة شيخنا يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله-
بسم الله الرحمن الرحيم تفريغ (كلمة شيخنا يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله- حول المبالغة في المدح في القصائدوغيرها)
بسم الله الرحمن الرحيم يمكنكم تحميل واستماع هذه الكلمة النافعة |
كلام لفضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز ال الشيخ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اجاب فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز ال الشيخ حفظه الله لسؤال حول المبالغة في الشعر و هذا نصه المراثي والأشعار… تكثر المراثي والأشعار فيمن يموت من العلماء وغير ذلك، ويحصل من المبالغة في ذكر المحاسن والثبات عليه وثم سؤالان: الأول: هل هذا من النياحة. الثاني: يرد في كثير منها بعض الألفاظ الشركية وقريب منها والمبالغة الشديدة إلى آخره. وذكر أمثلة من ذلك . وأظنه يقول القصائد في كانت رثاء عبد العزيز بن باز وثم مدخل لأهل البدع. لاشك أن ما رثي به سماحة الشيخ عبد العزيز رحمه الله تعالى فيه قسم منه حق وطيّب وجزى الله الراثين خيرا. والعلماء يرثون العلماء والشعراء يرثون أهل العلم ومن في صفهم على الإسلام والمسلمين. لكن القسم الثاني من تلك المراثي كما ذكر فيها من الغلو ووسائل الشرك ونداء الميت ما فيه، وهذا مما يبين لك غربة التوحيد، وأن الناس لا يصح أن يقولوا التوحيد علمناه والحمد لله الناس الحمد لله الناس على الفطرة ولا يحتاجون للعقيدة والتوحيد. هذا في موت سماحة الشيخ لما سير بجنازته من الناس من تمسح به وألقى عليه سترة من الجهلة ولما جاء القصائد فيه من يشار إليهم من ناداه يا أبا عبد الله وغوث الملاهيف(207)… ونحوه من المبالغات. وهذا يدلك على أن رسالة الشيخ رحمه الله والدعوة التي أقامها في ملازمة السنة وترك البدع ورد وسائل الشرك ووسائل البدع فيمن هو أفضل من الشيخ رحمه الله هو النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ أبو بكر وعمر عثمان وعلي إلى آخره، الشيخ أقام حياته لتقريض السنة ووسائل الشرك ويأتي من يغلو فيه إما لغرض صالح أو لغرض غير صالح أيضا هذا لاشك أنه ذنب وإثم على من قاله يجب عليه التوبة وسحب هذه القصائد وأن يراجعها أهل العلم إذا كان فيها شيء منكر يجب عليه أن..، وهذه نتبرأ منها نتبرأ ممن غلا في مدح الصحابة وفي مدح النبي ( غلا فيه الغلو الذي أوصله إلى مقام لم يجعله الله جل وعلا له، فكيف بمن هو دون النبي عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ ودون الصحابة من العلماء والأولياء ومثل سماحة الشيخ رحمه الله تعالى؟ لاشك أن الواجب الانكار ولا نقر شيئا من ذلك ونبرأ منه. وليس لأهل البدعة حجة في ذلك لأن أهل التوحيد فيهم جهلة أيضا، مثل ما في أهل البدع جهلة، فمن أهل البدع يبالغون في المدح ويطرون، كذلك في المنتسبين إلى التوحيد وإلى أهل التوحيد وإلى أهل العقيدة فيهم من يجهل كثيرا فيخطئ ويتجاوز. وذكرني ذا حينما رأيت بعض الأشياء ذكرني هذا بشيخ الإسلام ابن تيمية الذي عاش حياته للعقيدة وللتوحيد ولنصرة السنة ولرد البدع ووسائل الشرك والغلو في الأموات ثم بعد ذلك جنازته صلي عليها الظهر وظلت تمشي إلى المقبرة والناس يلقون عمائمهم وسلقون أرديتهم على جثمان شيخ الإسلام تبركا به، فما حياته إذن؟ هؤلاء الجهلة الكثيرون حتى ولو انتسبوا إلى الثقافة وإلى العلم بحاجة إلى أن يدرسوا العقيدة ويعلمون ما يقبح وما يحسن، هو يريد أن يرثي إمام وعالما مثل سماحة الشيخ ويقع في افثم ويجعل الإثم أيضا ينتشر في الأمة والبدعة ووسائل الشيك فبدل أن نسير في دعوته وما عاش في حياته له نخالفه بعد وفاته وهذا لاشك أنه مما يسر الشيطان ويأنس له. والغلو شرٌّ الغلو شر، وهدي الصحابة في ذلك هو الهدي الكامل، كم المراثي في أبي بكر وكم المراثي في عمر وعثمان وكم المراثي ابن عمر وابن عباس، اجمعوها أليس في زمانهم من الشعراء من فيه، لكنها قليلة محافظة لا لأنهم لا يستحقون؛ لكن خشية من الغلو، وأحيانا بعض المسائل يعامل فيها الإنسان الناس بنقيض القصد حتى يتوسعوا في الشرك والدع. ولهذا ينبغي عليكم جميعا أن تستدلوا بما حصل في هذه التجاوزات على غربة التوحيد ويعطيكم دليلا على أنه في هذا البلد والذين هم قريبين من الشيخ ويعلمون دعوته ويعلمون الكتب التي شرحها ودرسها وفتاويه التي يرد فيها على أقل البدع وعلى أقل وسائل الشرك كيف أن الناس يخالفونه وهم عاشوا معه سنين عددا فما أشد الغربة وما أشد حاجة الناس إلى التوحيد والعقيدة العلم الصحيح والالتزام بالسنة. أسال الله جل وعلا أن يرفع درجة شيخنا في عليين وأن يجزيه عنا خير الجزاء وأن يجعله مع الأئمة السابقين ممن أحبهم واقتفى أثرهم إنه سبحانه على كل شيء قدير. |
هل يجوز المدح والإطراء إذا أريد به إغاظة أهل الباطل؟ [الجواب لشيخنا يحي بن علي الحجوري]
1 مرفق
جزاك الله أخي ساجد على هذه الإفادة في الموضوع , والإثراء العلمي , الذي تعدى الغلو بالقول إلى الغلو بالفعل , وكلاهما مذموم شرعا وهذه مادة أخرى في بيان الضابط فيما كان غلوا وما كان في إغاظة لأهل البدع : هل يجوز المدح والإطراء إذا أريد به إغاظة أهل الباطل؟ [الجواب لشيخنا الناصح الأمين] بسم الله الرحمن الرحيم السؤال : أخُ يقول إذا كان المدح و الإطراء، المقصود منه أغاظة أهل الأهواء،؟ قد قال عليه صلاة والسلام – إن هذه مشية يبغضها الله، إن هذه مشية يبغضها الله إلا في هذا الموضع – لكن بالحق، و الحق أعظم ما يغاظ به أهل الأهواء، و الباطل لا خير فيه، ولا نصرة فيه، ولا إغاظة للباطل و أهله لأهل الأهواء فيه، بل هو يعتبر فرصة، إن رأوا باطل يعتبر فرصة، يتحينونها للدخول منها للانتقاد، و لكذلك أيضا الشماتة، ولإظهار أن هذا ليس بعدل، و كأنهم هم ذوو العدل، وغير ذلك. إن أعظم ما يغاظ به أهل الباطل و أهل الأهواء، هو الحق، هكذا فليكن الصواب، فلا بأس أن يذكر صاحب الخير بالحق، وفي ذكره بالحق إغاظة لهم جداً، هم لا يريدون أن يذكر أهل الخير بخير، فإذا ذكر صاحب الخير بالخير أغاظهم ذلك، بما هو حق........ قام بالتفريغ أخوكم أبوسيف إبراهيم البوسيفي ويمكنك أخي الفاضل سماع هذه المادة صوتيا من المرفقات |
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم |
بارك الله فيكم جميعًا..
|
وأنتم بارك الله فيكم
وأشكر لكم على المرور الطيب |
بارك الله فيك ياشاعرنا على هذا النقل الطيب
|
جزاكم الله خيراً وبارك الله
فيكم |
بارك الله فيكم |
للرفع جزى الله الشيخ يحيى خيرا على هذه الفوائد القيمة
|
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 02:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي