| بنت العمدة - أم الشيماء | 
			03-03-2010 06:57 PM | 
		 
		 
		 
		
			قطوف أدبية من لغتنا العربية   
		
		
		 
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته  
  
 
قطوف أدبية من لغتنا العربية  
  
  | 
 | 
  | 
  | 
  
  
  
أجمل ما قيل في الشكر: 
¨ لو سكت الشاكر لنطقت المآثر. 
¨ الشكر ترجمان النية،ولسان الطوية وشاهد الإخلاص وعنوان الاختصاص. 
¨ الشكر نسيم النعيم وهو سبب إلى الزيادة ، والطريق للسعادة. 
¨ الشكر قيد النعمة ، ومفتاح المزيد وثمن الجنة . 
¨ من شكر قليلا ، استحق جزيلا. 
¨ شكرُ المولى هو أولى.   
وعن القلم يقول ابن المعتز: 
" الكتاب والج الأبواب ، جرئ على الحجاب ، مفهم لا يفهم، وناطق 
لا يتكلم،به يشخص المشتاق إذا أقعده الفراق، والقلم مجهز لجيوش الكلام يخدم 
الإرادة ولا يمل الاستزادة ، ويسكت وافقا وينطق سائراً ، على أرض بياضها 
مظلم وسوادها مضيء، وكأنه يقبل بساط سلطان ، أو يفتح نوار بستان 
ثم يقدم هذه الصورة الشعرية الجميلة وهو يصف قلم القاسم بن عبيدالله: 
قلم ٌ ما أراه ، أم فَلَكٌ يجري * * * بما شـاء قـاسمٌ ويسيرٌ  
خاشعٌ في يديه يلثم قرطاساً * * * كما قبَّل البسـاط شكورُ 
ولطيف المعنى جليـل نحيف * * * وكبير الفعـال وهو صغير 
كم منايا،وكم عطايا،وكم حتفٍ * * * وعيشٍ تضمُّ تلك السطور 
نقشت بالدجى نهـاراً فمـا * * * أدري أخطّ ٌّ فيهن أم تصوير 
ويقول بعض البلغاء :  
صورة الخط في الأبصار سواد وفي البصائر بياض 
وفي العلم والحث عليه تقول العرب : 
¨ أول العلم : الصمت، ثم الاستماع ثم الحفظ ثم العمل به ثم نشرهُ.. 
¨ علَّم ْ علمْك من يجهل ،وتعلَّم ممن يعلم ما تجهل ، فإنك إذا فعلت علمت ما جهلت ، وحفظت ماعلمت   
  
 
ويقول معاذ بن جبل: 
تعلَّموا العلم ، فإن تعلمه لله خشية ،وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح 
والبحث عنه جهاد ،وتعلمه من لا يعلمن صدقة، بذله لأهله قربة ، وهو 
الأنيس في الوحدة ، والصاحب في الخلوة ، والدليل على التدين والمصبّر على السراء والضراء .   
  
 
وفي فضيلة حفظ السر وكتمانه يقول الرسول 
استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ،فإن كل ذي نعمة محسود. 
ويقول: إنما يتجالسالمتجالسان بالأمانة ، ولا يحلُّ لأحدهما أن يفشي على صاحبه ما يكره. 
ويقول: إن من شر الناس عند الله وأخبثهم منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ينشر أحدهما سرَّ صاحبه.   
  
 
ومن وصايا الأقدمين : 
انفرد بسرك ولا تودعه مازحا فيزل ، ولا جاهلا فيخون 
سرُّ من دمك فإذا تكلمت به فقد أرقته   
  
ويقول الشاعر :  
 
إذا ضاق صدر المرء عن سرِّ نفسه * * *فصدر الذي يُستَودعْ السرَّ أضيق   
 
  
ويقول علي بن أبي طالب :  
 
سرك أسيرك ، فإن تكلمت به صرْتَ أسيره 
  
يقول السيوطي في حسن الخلق :  
علامة حسن الخلق عشرة أشياء : 
قلة الخلاف ، وحسن الإنصات ، وترك طلب العثرات ، وتحسين ما يبدو من السيئات ، والتماس المعذرة ، واحتمال الاذى ، والرجوع بالملامة على النفس ، والتفرد بمعرفة عيوب النفس دون عيوب الغير 
ولطافة الوجه للكبير والصغير ، ولطف الكلام لمن هو دونه أو فوقه 
ثم يقول : وللجليس عليك ثلاثة حقوق : 
إذا دنا رحبت به ، وإذا جلس وسعت له ، وإذا تحدث أقبلت عليه..   
  
 
قالوا في الدهر: 
لقي أعرابي ٌ حكيما فسأله كيف ترى الدهر؟ 
قال : يُخلق الأبدان ويجدد الآمال ،ويقرب المنية ،ويباعد المنية . 
فسأله : وماحال أهله ؟   
قال من ظفر منهم لَغب ، ومن فاته نصب... 
قال الأعرابي ٌ :فما يغني عنه؟ 
قال الحكيم :ِقطع الرجاء منه. 
قال :فأيُّ الأصحاب أبرُّ و أوفى ؟   
قال : العمل الصالح والتقوى. 
أيهم أضر وأردى؟ 
قال :النفس والهوى. 
قال :فأين المخرج ؟ 
قال : سلوكُ المنهج ... 
قال : فما الجود؟ 
قال : بذْلُ المجهود ، وتركُ الراحة ،ومداومة الفكرة. 
قال الأعرابي : أوصني . 
فقال الحكيم :قد فعلت ! 
  
وهذه قطوف أعجبتني  
فنقلتها لكم  
 
اعمل بعلمي ولا تنظر إلى عملي  
يقول ابن رشيق القيرواني:  
خذ العلوم ولا تحفل بناقلها* * * واطلب بذاك وجه الخالق الباري  
أهل الروايات كالأشجار يانعةً * * * كل الثمار وخل العود للنار 
  
  
وما أجمل ما قاله الخليل: اعمل بعلمي ولا تنظر إلى عملي* * *ينفعك علمي ولا يضررك تقصيري  | 
 | 
   | 
 | 
  | 
 
  
  
منقول   
  
  
 
	 |