فائدة نادرة في:" البدعة والحكم على من خالف فيها بدليل–عِنْدَهُ!-":للعلامة بن عثيمين.
بسم الله الرحمن الرحيم [فائدة نادرة في " البدعة والحكم على من خالف فيها بدليل –عِنْدَهُ!- "] للعلامة الشيخ/ محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله- السؤال : لو رجح شخص شيئا بالدليل، وأرى أنا أنه بدعة ونصحته فلم ينتصح، ورد الدليل بالدليل، ولم يتبين له قوة دليلي، فهل يمكن أن يحكم عليه بأنه صاحب هوى أو مبتدع ؟ الجواب: لا (!) ؛ إذا علمت صدق نيته ، لأن بعض الناس يظهر من حاله أنه معاند ، وإن قال أن هذا الذي ظهر لي بالدليل لكن أعرف أنه معاند لأن الناس التفوا حوله من أجل هذه البدعة، ويخشى إن أنكرها يوما من الدهر أن يتفرقوا عنه ، بناءا على ظنه وما يوحيه الشيطان إليه ، لكن إذا علمت أن هذا حقيقة وهذا الذي أداه إليه اجتهاده فأنا لا أكرهه على هذا ، ولا أقول إنه صاحب بدعة، بل ربما أزداد محبة فيه، حيث أنه لم يخشى في الله لومة لائم، نعم. === من تعليق الشيخ -رحمه الله- على كتاب (اقتضاء الصراط المستقيم) لشيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله تعالى- شريط (01/ب). __________________ |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 07:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي