سلسلة الأحاديث الضعيفة لشيخنا العلامة الوادعي رحمه الله تعالى
|
70ـ س ـ هل يصح دخول المرأة الحائض في المسجد ؟ ؟ الجواب : لا أعلم مانعاً من هذا , وحديث : ( لا يحل المسجد لحائض , ولا جنب ) هو حديث ضعيف . ( قمع المعاند :598 ) . 71ـ سؤال : الإشارة في التشهد تكون بتحريك , أوبدون تحريك , وهل تأتي الإشارة في اللغة العربية بمعنى التحريك كما في الحديث أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أشار للناس الذين خلفه بالجلوس فكيف كانت هذه الإشارة بتحريك , أو بدون تحريك ؟ الجواب : الإشارة ثابتة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـعن جمع من الصحابة , أما التحريك فقد جاء من حديث وائل بن حجر , وقدرواه عن وائل بن حجر جمع من فليس فيه التحريك منهم : كليب بن شهاب , ورواه عن كليب ولده عاصم جمع , ورواه هؤلاء الجمع زائدة بن قدامة فلم يذكر التحريك إلا زائدة بن قدامة , فروايته تعتبر شاذة . ( قمع المعاند : 597 ) . 72 ـ أما حديث العجن فضعيف لأنه من طريق الهيثم بن عمران وهو مستور الحال . ( قمع المعاند : 587 ) . 73ـ حديث ( لعن الله المرأة الحالقة , والرجل الناتف ) ليس له أصل عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ . ( قمع المعاند : 559) . 74ـ سؤال : هل االحديث الذي في المهدي له غيبتان صحيح أم لا ؟ الجواب : لا أعلمه صحيحاً وقد قرأته في الإشاعة , فلا أعلمه صحيحاً . ( قمع المعاند : 544 ) . 75ـ حديث أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أخذمن اللحية من طولها وعرضها , فإنه من طريق عمر بن هارون البلخي , وقد قال فيه يحي بن معين أنه كذاب خبيث . ( قمع المعاند : 539 ) . 76ـ ماجاء في السنن عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ أن رجلاً أتى إلى النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ فقال : إني قبلت امرأة , فأنزل الله هذه الآية : { أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات } فقال له النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ : (قم فتوضأ , وصل ركعتين ), فهذا من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ , وعبد الرحمن لم يسمع من معاذ .(قمع المغاند : 490 ) قلت : والحديث في الصحيحين دون قوله : (قم فتوضأ , وصل ركعتين ) . |
- قال ـ رحمه الله في:( المخرج من الفتنة ص : 86) وهو يتحدث عن الزيدية : ( وياسبحان الله ما أكثر تخبطهم في علم الحديث ! , فحديث :(شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) ضعيف عندهم , وحديث : ( ليست شفاعتي لأ هل الكبائر من أمتي ) صحيح , والصواب : أن الأول صحيح كما بينت ذلك في الشفاعة , وأن الثاني ليس له أصل كما في ( أسنى المطالب في أحاديث مختلف المراتب ) . وحديث جرير بن عبد الله البجلي في الرواية ضعيف عندهم كما في شرح (الثلاثين المسألة) لأنه من رواية جرير , وقد خان علياً كما زعموا وحاشاه ,وقيس بن أبي حازم ناصبي , نعم قبس اتهم بالنصب . والحديث صحيح متفق عليه وعلى رغم أنوف المعتزلة , قال وكيع : من رد حديث إسماعيل بن أبي خالد , عن قيس بن أبي حازم , عن جرير في الرؤية فهو جهمي . أقول : هذه فضيحة تدل على أنه لاعلم لهم بعلم الحديث . فالحديث مروي عن جمع كبير من الصحابة منهم : أبوهريرة وأبو سعيد كما في الصحيحين . ومن يرد الاطلاع على عدد الذين رووه فليرجع إلى ( حادي الأرواح ) للحافظ ابن القيم ـ رحمه الله ـ ) أ.هـ. 78- حديث : (أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ,ومن تخلف عنها غرق وهوى ) من الأحاديث الباطلة ( المخرج من الفتنة : 70 ) . 79- حديث :(النجوم أمان لأهل السماء , وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ) . من الأحاديث الباطلة ( المخرج من الفتنة : 70 ) . 79- حديث : (علي خير البشر من أبى فقد كفر ) موضوع ( المخرج من الفتنة : 70 ) . 80- حديث :( النظر إلى علي عبادة ) موضوع . من الأحاديث الباطلة ( المخرج من الفتنة : 70 ) . قال عقبه والذي قبله : وقد أغنى الله أهل البيت بما صح في فضلهم عن هذه السفاسف . 81- حديث : ( لا يدخل الجنة صاحب مكس ) : يعني : العشار , رواه أحمد (ج4ص143) من حديث عقبة بن عامر , ورواه أيضاً (ج4 ص150 ) ولكنه من طريق ابن إسحاق وهو مدلس , ولم يصرح بالتحديث . ( المخرج من الفتنة : 148 ) . 82- ورد في مسند أحمد (ج4ص22) عن النبي - صلى الله عليه و سلم -يقول : إن نبي الله داود ـ صلى الله عليه و سلم ـ كان يقول لأهله في ساعة من الليل يا آل داود قوموا فصلوا فإن هذه ساعة يستجاب فيها الدعاء إلا لساحر , أو عشار ) . لكنه من طريق علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف يرويه عن الحسن عن عثمان بن أبي العاص , والحسن لم يسمع من عثمان بن أبي العاص فالحديث ضعيف . ( المخرج من الفتنة : 148 ) . 83- حديث :( ستفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة أبرها وأتقاها المعتزلة ) ليس له أصل ( المخرج من الفتنة : 171 ) . 84- وأما حديث :(من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي ) فإنه ضعيف لأنه من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم , وقد قال الحاكم , وناهيك به تساهلاً : إنه ممن لاتقوم به حجة . (نصائح وفضائح:42 ) . 85- - وأما حديث :( من لم يبيت الصوم فلا صوم له ) فإنه حديث ضعيف مضطرب , وإن حسنه بعض العلماء , فالصحيح فيه الاضطراب . (نصائح وفضائح:74) . 86- السؤال : هل هناك أدعية عند الإفطار ؟ الجواب : وأما الأدعية فمن أهل العلم من يقول : ثبت حديث : (ذهب الظمأ, وابتلت العروق , وثبـت الأجر إن شاء الله ) , والذي يظهر أنه لا يثبت حديث في الدعاء , أي : في دعاء بخصوصه , وإلا فقد ثبت : أن للصائم دعوة مستجابة عند فطره . فأنت تدعو الله بالمغفرة , وأن يشفيك , إلى ماتحتاج إليه من الأمور . (نصائح وفضائح:74 ) . 87- - حديث :(من قاء فلا قضاء عليه , ومن استقاء فعليه القضاء ) فهو حديث ضعيف . (نصائح وفضائح:80 ) . 88- حديث :(إني لا أحل المسجد لحائض ولاجنب )هوحديث ضعيف (نصائح وفضائح:84 ) . منقول |
89- السؤال : من هم الغرباء الذين ذكروا في قوله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : ( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء ) ؟ الجواب : هم المتمسكون بالكتاب والسنة الذين يصدق عليهم مارواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث معاوية ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ قال: لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ) . وأماجاء في أنهم الذين يصلحون ما أفسد الناس , أو يصلحون إذا فسد الناس , فكل هذه الروايات لا تخلو من كلام أمثلها رواية أبي إسحاق السبيعي , ولم يصرح بالتحديث . ( نصائح وفضائح : 104 ) . 90- حديث : (حياتي خير لكم , ومماتي خير لكم ) , في الصارم المنكي في الثلث الأخير منه . فأنصح بقراءته , وهو حديث مرسل , والمرسل من قسم الضعيف , فهو حديث لا يثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ . ( نصائح وفضائح : 240 ) . 91 ـ حديث أن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ كان مختوناً في بطن أمه ) لم يثبت والحديث ضعيف أو موضوع ( نصائح وفضائح : 241 ) . 92ـ حديث :أنه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ولد مسروراً وحبل سرته مقطوع ) الحديث ضعيف . ( نصائح وفضائح : 241 ) . 93 ـ حديث :(أن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ كان يتوضأ من مطاهر المسلمين رجاء بركتها ) فقد ذكره الشوكاني في ( الفوائد المجموعة ) ص : 12 .وقال :(ذكره الفيروزآبادي في ( المختصر ) , وقال المعلمي : والخبر فيما أرى منكر . وإليك الكلام عليه : ذكره الشوكاني في الفوائد المجموعة ص :12 وقال ذكره الفيروزآبادي في المختصر أ. هـ . وذكر المعلمي في تعليقه أنه رواه الطبراني في الأوسط , وأنه حديث منكر . قال أبوعبد الرحمن : وإليك سنده من مجمع البحرين (ج1ص310 ) للهيثمي فقال الطبراني ـ رحمه الله ـ : حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني حدثنا محرز بن عون حدثنا حسان بن إبراهيم الكرماني عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن بن عمر وفي الحديث : وكان رسول الله يبعث إلى المطاهر فيؤتى بالماء فيشربه يرجو بركة المسلمين . قال أبو عبد الرحمن : هذا حديث لوصح لقلنا به ، فإنه لا يمنع أن يكون لأفراد المسلمين بركة من الله , والبركة : هي ثبوت الخير الإلهي , ولكن في رواية عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع ضعف . قال الإمام الذهبي في السير (ج7 ص178 ) بعد أنذكر ثناء أهل العلم على عبد العزيز , وقال ابن حبان : روى عن نافع عن ابن عمر نسخة موضوعة , وكان يحدث بها توهماً لا عمداً . قال الذهبي : قلت : الشأن في صحة إسنادها إلى عبد العزيز , فلعلها قد أدخلت عليه . أ.هـ . ( نصائح وفضائح : 251_ 252 ) . 94ـ حديث ذكره ابن الجوزي ـ رحمه الله ـ في العلل المتناهية عن أبي أمامة وعبد الله بن بشر وجماعة من أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ :( الشرب من فضل وضوء المؤمن فيه شفاء من سبعين داء أدناه الهم ) .قال ابن الجوزي ـ رحمه الله ـ : هذا حديث لا يصح عن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ . قال يحي بن معين ـ رحمه الله ـ : العكاشي كذاب ( يعني محمد بن إسحاق العكاشي ) , وقال ابن عدي : يروي أحاديث مناكير موضوعة ) .أ.هـ . ( نصائح وفضائح : 252 ) . 95 ـ قال ابن خزيمة ـ رحمه الله ـ (ج1ص287) :أنا محمد بن يحيى نا إسحاق بن إبراهيم - وهو ابن العلاء الزبيدي - حدثني عمرو بن الحارث عن عبد الله بن سالم عن الزبيدي قال : أخبرني الزهري عن أبي سلمة و سعيد عن أبي هريرة قال : كان رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ إذا فرغ من قراءة أم القرآن رفع صوته قال : آمين . الحديث أخرجه ابن حبان (ج3 ص221) من ترتيب الصحيح والدارقطني (ج1ص335) , وقال : هذا إسناد حسن , والحاكم (ج1ص223) , وقال على شرطهما ولم يخرجاه , وأقره الذهبي , فوهما , لأن إسحاق بن إبراهيم وعمرو بن الحارث ليسا من رجال الصحيح , وسيأتي الكلام عليهما , وأخرجه البيهقي (ج2ص58 ) . الحديث ضعيف جداً , في سنده إسحاق بن إبراهيم الزبيدي , قال أبوحاتم : لابأس به سمعت ابن معين يثني عليه , وقال النسائي : ليس بثقة , وقال أبوداود : ليس بشيء , كذبه محدث حمص محمد بن عوف الطائي .أ.هـ . من الميزان . وعمروبن الحارث هو الزبيدي وهو غير معروف العدالة كما في الميزان .(رياض الجنة في الرد على أعداء السنة ص: 47ـ 48 ) . 96ـ قال أبو داود : حدثنا نصر بن علي أخبرنا صفوان بن عيسى عن بشر بن رافع عن أبي عبد الله ابن عم أبي هريرة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا تلا { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } قال " آمين " حتى يسمع من يليه من الصف الأول . الحديث أخرجه ابن ماجه (ج1ص278) . قال العلق على ابن ماجة في الزوائد : في إسناده أبوعبد الله لا يعرف , وبشر ضعفه أحمد , وقال ابن حبان : يروي الموضوعات , والحديث رواه ابن حبان في صحيحه بسند آخر .أ.هـ. قال أبو عبد الرحمن : وهو بسند ابن حبان (ج3ص221) ضعيف , لأنه من طريق إسحاق بن إبراهيم الزبيدي وقد تقدم مافيه , وعمرو بن الحارث هو الزبيدي مجهول . (رياض الجنة :48 ) . 97 ـ قال الترمذي ـ رحمه الله ـ (ج1ص157 ) حدثنا بندار حدثنا يحيى بن سعيد و عبد الرحمن بن مهدي قالا : حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن حجر بن عنبس عن وائل بن حجر قال : سمعت النبي صلى الله عليه و سلم قرأ ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) فقال آمين ومد بها صوته قال أبو عيسى : وفي الباب عن علي وأبي هريرة قال أبو عيسى : حديث وائل بن حجر حديث حسن وبه يقول غيرواحد من اهل العلم من أصحاب النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ والتابعين ومن بعدهم يرون أن الرجل يرفع صوته بالتأمين ولا يخفيها , وبه يقول الشافعي و أحمد و إسحق وروى شعبة هذا الحديث عن سلمة بن هيكل عن حجر أبي العنبس عن علقمة بن وائل عن أبيه أن النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ قرأ ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) فقال آمين وخفض بها صوته قال أبو عيسى : سمعت محمداً يقول حديث سفيان أصح من حديث شعبة في هذا , وأخطأ شعبة في مواضع من هذا الحديث فقال عن حجر أبي العنبس وإنما هو حجر بن عنبس ويكنى أبا السكن وزاد فيه عن علقمة بن وائل وليس فيه عن علقمة , وإنما هو عن حجر بن عنبس عن وائل بن حجر , وقال وخفض بها صوته وإنما هو ومد بها صوته قال أبو عيسى : وسألت أبا زرعة عن هذا الحديث ؟ فقال حديث سفيان في هذا أصح من حديث شعبة قال : وروى العلاء بن صالح الأسدي عن سلمة بن كهيل نحو رواية سفيان . قال أبو عيسى : حدثنا أبو بكر محمد بن أبان حدثنا عبد الله بن نمير حدثنا العلاء بن صالح الأسدي عن سلمة بن كهيل عن حجر بن عنبس عن وائل بن حجر : عن النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ نحو حديث سفيان عن سلمة بن كهيل . تخريج حديث سفيان وهو الثوري : الحديث أخرجه أبوداود (ج1ص574) , والبخاري في جزء القراءة (ص50 ,51) , وأحمد (ج4ص316 ) , والدارقطني (ج1 ص 333) , وقال : هذا إسناد صحيح , ,أخرجه البيهقي (ج2ص557 ) . تخريج حديث العلاء بن صالح : والحديث أخرجه أبوداود (ج1ص574) . تخريج حديث شعبة : الحديث أخرجه أبوداود الطيالسي ص (92 ) من ترتيب المسند وأحمد (ج4ص316) , والدارقطني (ج1ص434 ) وقال : ويقال : إن شعبة وهم فيه , لأن سفيان الثوري ومحمد بن سلمة بن كهيل وغيرهما رووه عن سلمة فقال : ورفع صوته بآمين , وهو الصواب . وأخرجه البيهقي (ج2ص57 ) وذكر قول الترمذي المتقدم , فعلم بهذا أن رواية شعبة التي فيها : وخفض بها صوته شاذة كما قاله هؤلاء الحفاظ . (رياض الجنة ص : 51 ـ 52 ) . 98ـ قال النسائي (ج2ص112) : أخبرنا قتيبة قال :حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه : قال صليت خلف رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ فلما افتتح الصلاة كبر ورفع يديه حتى حاذتا أذنيه ثم يقرأ بفاتحة الكتاب , فلما فرغ منها قال : آمين يرفع بها صوته . الحديث أخرجه ابن ماجة (ج1ص278) , وعبد الرزاق (ج2ص95 ) , وأحمد (ج4ص315و318 ) , والدارقطني (1ص334) , وقال : هذا إسناد صحيح . قال أبوعبد الرحمن : وهو منقطع , لأن عبد الجبار لم يسمع من أبيه . (رياض الجنة ص: 53 ) . 99ـ قال الإمام إسحاق بن راهويه , كما في نصب الراية (1ص371 ) : أخبرنا النضر بن شميل ثنا هارون عن الأعور عن إسماعيل بن مسلم عن أبي إسحاق عن ابن أم الحصين عن أمه أنها صلت خلف رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ فلما قال : { ولا الضالين } قال : آمين فسمعته وهي في صف النساء . قال الهيثمي في المجمع (ج1ص114 ) : رواه الطبراني في الكبير , وفيه إسماعيل بن مسلم المكي , وهوضعيف . ( رياض الجنة ص : 53 ) . 100 ـ قال ابن خزيمة ـ رحمه الله ـ (ج1ص287) :حدثنا محمد بن حسان الأزرق بخبر غريب إن كان حفظ اتصال الإسناد حدثنا بن مهدي عن سفيان عن عاصم عن أبي عثمان عن بلال : أنه قال للنبي صلى الله عليه و سلم لا تسبقني بآمين . قال أبو بكر : هكذا أملي علينا محمد بن حسان هذا الحديث من أصله . الثوري عن عاصم فقال عن بلال , ـ والناس إنما يقولون في هذا الإسناد عن أبي عثمان ـ أن بلالاً قال للنبي صلى الله عليه و سلم . الحديث أخرجه أبوداود (ج1ص576) , ورواه أحمد (ج6ص12 ) , وعبد الرزاق (ج2ص96) , وعندهما قال : قال بلال . ورواه الحاكم (ج1ص129) , والبيهقي (ج2ص 56) , وقال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين , ولكن خالف المتن فقال : إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لبلال : ( لا تسبقني بآمين ) . وقال الحافظ كما في عون المعبود : رجاله ثقات , إلا أن أبا عثمان لم يسمع من بلال . ( رياض الجنة ص : 54 ) . |
101ـ قال ابن خزيمة (ج1ص278) : ثنا محمد بن يحي ثنا أبو سعيد الجعفي حدثني ابن وهب أخبرني أسامة ـ وهو ابن زيد ـ عن نافع عن ابن عمر كلن إذا كان مع الإمام يقرأ بأم القرآن فأمن الناس فأمن ابن عمر , ورأى تلك سنة .
الحديث : قال الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله : إسناده ضعيف , أبو سعيد الجعفي اسمه يحي بن سليمان صدوق يهم كثيراً , وأسامة بن زيد إن كان العدوي فضعيف , وإن كان الليثي فهو صدوق يهم , وكلاهما يروي عن نافع وعنهما ابن وهب أ.هـ . وأخرجه الدارقطني من حديث بحر السقاء عن الزهري عن سالم عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قال: { وَلاَ الضَّالِّينَ }قال : ((آمين )) , ورفع بها صوته . وقال : بحر السقاء ضعيف . (رياض الجنة ص :56 ) . 102 ـ قال أبوداود رحمه الله (ج1 ص577 ) : حدثنا الوليد بن عتبة الدمشقي ومحمود بن خالد قالا : ثنا الفريابي عن صبيح بن محرز الحمصي قال : حدثني أبو مصبح المقرائي قال : كنا نجلس إلى أبي زهير النميري , وكان من الصحابة ,فيتحدث أحسن الحديث فإذا دعا الرجل منا بدعاء قال : اختمه بآمين فإن آمين مثل الطابع على الصحيفة قال : أبو زهير أخبركم عن ذلك ؟ : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات ليلة فأتينا على رجل قد ألح في المسألة فوقف النبي صلى الله عليه و سلم يستمع منه فقال النبي صلى الله عليه و سلم " أوجب إن ختم " فقال رجل من القوم بأي شىء يخنم ؟ قال " بآمين فإنه إن ختم بآمين فقد أوجب " فانصرف الرجل الذي سأل النبي صلى الله عليه و سلم فأتى الرجل فقال اختم يا فلان بآمين وأبشر . وهذا لفظ محمود . الحديث في سنده صبيح بن محرز مجهول , لم يذكر عنه في تهذيب التهذيب راوياً إلا الفريابي , ولم يوثقه إلا ابن حبان . 103 ـ قال الحاكم في المستدرك (ج 1ص 233) : حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ ،حد ثنا علي بن أحمد بن سليمان بن داود المهدي ، ثنا أصبغ بن الفرج ، حدثنا حاتم بن إسماعيل ، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر ، عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم " " رواة هذا الحديث عن آخرهم ثقات , وأقره الذهبي . وأقول هذا الحديث معل , لأن حاتم بن إسماعيل لم يسمعه من شريك بن أبي نمر وإنما سمعه من شريك بن عبد الله النخعي عن إسماعيل المكي عن قتادة عن أنس كما في الدارقطني (ج1ص308 ) , فشريك بن أبي نمر من رجال الجماعة , وإن كان قد تكلم فيه من أجل تخليطه في حديث الإسراء . وشريك القاضي النخعي روى له أصحاب السنن ومسلم في الشواهد والمتابعات , وابن أبي نمر يروي عن أنس , والنخعي لم يرو عن أنس , وقد ذكروا حاتم بن بن إسماعيل في الرواة عن النخعي , ولم يذكروه من الرواة عن ابن أبي نمر والحديث يدور على إسماعيل المكي , قال المعلق على الدارقطني : قال يحي : ليس بشيء . (رياض الجنة ص : 97 ) . 104 ـ قال الحاكم : حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمدان الجلاب ، بهمذان ،حد ثنا عثمان بن خرزاذد الأنطاكي ، حدثنا محمد بن أبي السري العسقلاني ، قال : صليت خلف المعتمر بن سليمان ما لا أحصي صلاة الصبح ، والمغرب فكان " يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم قبل فاتحة الكتاب وبعدها " . وسمعت المعتمر يقول : ما آلو أن أقتدي بصلاة أبي ، وقال أبي : ما آلو أن أقتدي بصلاة أنس بن مالك ، وقال أنس بن مالك : ما آلو أن أقتدي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . " رواة هذا الحديث ، عن آخرهم ثقات , وأٌقره الذهبي . الحديث أخرجه الدارقطني (ج1ص308 ) , قال الزيلعي في نصب الراية (ج1ص351) بعد ذكره هذا الحديث : وهو معارض بما رواه ابن خزيمة في " مختصره " . والطبراني في " معجمه " عن معتمر بن سليمان عن أبيه عن الحسن عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يسر " ببسم الله الرحمن الرحيم " في الصلاة . وأبو بكر وعمر ـ وفي الصلاة ـ زادها ابن خزيمة ) إلى أن قال : ومحمد بن أبي السري قال ابن أبي حاتم : سئل أبي عنه فقال : لين الحديث مع أنه قد اختلف عليه فيه فقيل عنه كما تقدم وقيل عنه : عن المعتمر عن أبيه عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يسر " ببسم الله الرحمن الرحيم "...) إلى آخر ماذكره في توهين هذا الحديث . هذا وقد قال الحافظ في تقريب التهذيب : محمد" بن المتوكل بن عبد الرحمن بن حسان الهاشمي مولاهم , السعقلاني المعروف بابن أبي السري صدوق , عارف , له أوهام كثيرة , من العاشرة , فمثل هذا لا يعارض بحديثه الجبال الرواسي الثابتة عن أنس رضي الله عنه المتقدم بعضها . ( رياض الجنة 97 ـ 98 ) . 105 ـ حديث :(لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه ) لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ( رياض الجنة ص : 118 ) |
106ـ قال رحمه الله تعالى ( رياض الجنة ص: 118 ) :(أما الحديث الذي أخرجه محمد بن الهادي , وفيه النهي أن يجعل الرجل يده على يده في صدره في الصلاة , وأمر أن يرسلهما .
فهذا الحديث باطل يشهد القلب ببطلانه إذ ليس له أصل في كتب المحدثين , وقد كان بعض المتعصبة من المتمذهبة يضع المسألة , ثم يضع لها إٍسناداً انتصاراً للمذهب فلن يُقبل هذا الحديث الباطل من محمد بن الهادي , ولا من ألف مثل محمد بن الهادي , لأنه لايستحيل في العادة أن يتواطأ ألف رافضي على الكذب . 107ـ وقال رحمه الله : ( رياض الجنة ص: 119 ) : (وأما الحديث الذي استشهد به المفتي ناقلاً له من التعليق على نصب الراية , وفيه لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه نهى عن التكفير , وهو وضع اليد على الصدر , وعزاه المعلق على نصب الراية إلى الحافظ ابن القيم في الفوائد , فقد استشهد بالباطل على الباطل , وصار أعمى يقود أعمى , فالمعلق على نصب الراية حنفي جامد , ,والمفتي شيعي غال جاهل .. فيقال لهذين وللحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى : من أخرج هذا الحديث , وأين سنده حتى ينظر في رجاله ؟ . وإليك معنى التكفير : قال أبوالسعادات في النهاية : والتَّكْفِير هو أَن ينحني الإِنسان ويطأْطئ رأْسه قريباً من الركوع كما يفعل من يريد تعظيم صاحبه إلى أن قال : ومنه حديث أبي مَعْشَر , أنه كان يَكْره التَّكْفِير في الصلاة , وذكر الزبيدي في تاج العروس نحوه ,إلى أن قال : وقيل : هو أن يضع يده على يده على صدره . وذكر ابن منظور في لسان العرب نحوه , فعلم بهذا أن التكفير في هذا الحديث يطلق على الانحناء , وعلى وضع اليد على اليد على الصدر . لكن يقال : ثبت عرشك ثم انقش . أين سنده ؟ ولو وجد له سند إلى أبي معشر صحيح لكان الحديث معضلاً إذ أبو معشر من أتباع التابعين , وهو ضعيف , وقد قال البخاري وغيره :إنه منكر الحديث , كما في الميزان . فعلم بهذا أن هذا الحديث لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , ويعجبني قول أبي محمد ابن حزم رحمه الله : المقلد كالغريق يتشبث بما يستطيع أن يتناوله ولو بالطحلب .) 108 ـ قال الدارمي (ج1 ص 383 ) أخبرنا أبو نعيم ثنا زهير عن أبي إسحاق عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يضع يده اليمنى على اليسرى قريباً من الرسغ . الحديث فيه انقطاع بين عبد الجبار وأبيه , وقد صرح بالواسطة في مسند أحمد (ج1ص479 ) ولكنهم مبهمون , وفيه أن أبا إسحاق مختلط , وزهير وهو أبومعاوية روى عنه بعد الاختلاط .(رياض الجنة ص : 120 ) . 109 ـ قال أبوداود رحمه الله (ج1ص480 ) : حدثنا محمد بن محبوب ثنا حفص بن غياث عن عبد الرحمن بن إسحاق عن زياد بن زيد عن أبي جحيفة أن عليا رضي الله عنه قال : من السنة وضع الكف على الكف في الصلاة تحت السرة . الحديث أخرجه أحمد (ج1ص110 ) , وابن أبي شيبة (ج1ص391 ) , والدارقطني (ج1ص286 ) , والبيهقي (ج2ص31 ) . الحديث في سنده عبد الرحمن بن إسحاق , وهو الكوفي ضعيف , وزياد بن زيد مجهول . ( رياض الجنة ص: 121 ) 110 ـ في المجموع المنسوب إلى زيد بن علي , ولم تثبت نسبته (ج3 ص325 ) مع الروض حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام قال : ثلاث من أخلاق الأنبياء صلوات الله عليهم : تعجيل الإفطار, وتأخيرالسحور , ووضع الأكف على الأكف تحت السرة . لا يثبت الحديث بهذا السند , لأنه من طريق عمرو بن خالد الواسطي , وهوكذاب يرويه عنه إبراهيم بن الزبرقان , يرويه عن إبر اهيم نصر بن مزاحم , وكان زائغاً عن الحق , وقد كُذب كما في الميزان . 111ـ قال أبوداود (ج1ص481 ) : حدثنا مسدد حدثنا عبد الواحد بن زياد عن عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي عن سيار أبي الحكم عن أبي وائل قال : قال أبو هريرة : أخذ الأكف على الأكف في الصلاة تحت السرة . قال أبو داود : سمعت أحمد بن حنبل يضعف عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي . الحديث أخرجه الدارقطني (ج1ص284 ) . رياض الجنة ص : 122) . ) 112 ـ قال أبو داود: حدثنا أبو توبة ثنا الهيثم ـ يعني ابن حميد ـ عن ثور عن سليمان بن موسى عن طاوس قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يضع يده اليمنى على يده اليسرى ثم يشد بينهما على صدره وهو في الصلاة . هذا الحديث أصح ماورد في تعيين موضع وضع اليدين , ولكنه مرسل .( رياض الجنة ص : 122) . 113ـ قال الترمذي رحمه الله (ج1ص159 ) : حدثنا قتيبة أخبرنا أبو الأحوص عن سماك بن حرب عن قبيصة بن هلب عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه . قال أبو عيسى : حديث هلب حديث حسن . أخرجه ابن ماجة (ج1ص166) , وأحمد (ج5 ص226 ) , من طريق سفيان ـ وهو الثوري ـ عن سماك به , وفيه وضع اليمنى على اليسرى على الصدر . وابن أبي شيبة (ج1ص390) , والبيهقي (ج2ص29 ) . الحديث في سنده قبيصة بن هلب وهو مجهول . (رياض الجنة ص: 123) . 114ـ قال ابن سعد رحمه الله في الطبقات (ج1ص104 ) من القسم الثاني : أخبرنا سعيد بن محمد الثقفي عن الأحوص بن حكيم عن أبي عون وراشد بن سعد وعن أبيه قالوا: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذا صلى وضع يمينه على شماله. الأحوص بن حكيم روى عن أبي عون وراشد بن سعد عن أبيه , وهو حكيم بن عمير . والحديث ضعيف بهذا السند , لإرساله , ولضعف سعيد بن محمد الثقفي , وأحوص بن حكيم .(رياض الجنة ص: 123) . 115 ـ قال ابن أبي شيبة رحمه الله (ج1ص104 ) : حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن الأعمش عن مجاهد عن مورق العجلي عن أبي الدرداء قال : من أخلاق النبيين وضع اليمين على الشمال في الصلاة . قال الهيثمي في المجمع (ج1ص105 ) : رواه الطبراني في الكبير مرفوعاً وموقوفاً , والموقوف صحيح , والمرفوع في رجاله من لم أجد من ترجمه . ( رياض الجنة ص : 124 ) . 116 ـ قال الدارقطني رحمه الله (ج1ص284 ) : حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا شجاع بن مخلد ثنا هشيم قال منصور : ثنا عن محمد بن أبان الأنصاري عن عائشة قالت : ثلاثة من النبوة تعجيل الإفطار , وتأخير السحور , ووضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة . الحديث أخرجه البيهقي (ج2ص29 ) قال أبو الطيب : قال البخاري : لايصح سماع لمحمد بن أبان من عائشة . (رياض الجنة ص : 124 ) . 117 ـ قال ابن حبان رحمه الله (ج3ص196 ) من ترتيب الصحيح : أخبرنا الحسن بن سفيان قال : حدثنا حرملة بن يحيى قال : حدثنا ابن وهب قال : أخبرنا عمرو بن الحارث أنه سمع عطاء بن أبي رباح يحدث عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( إنا معشر الأنبياء أمرنا أن نؤخر سحورنا ونعجل فطرنا وأن نمسك بأيماننا على شمائلنا في صلاتنا ) قال أبو حاتم رضي الله عنه : سمع هذا الخبر ابن وهب عن عمرو بن الحارث و طلحة بن عمرو عن عطاء بن أبي رباح . الحديث أخرجه الدارقطني (ج1ص284 ) وفيه عند الدارقطني كما قال أبو الطيب طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمي , قال فيه أحمد : متروك الحديث , وقال ابن معين : ضعيف ليس بشيء ,وتكلم فيه البخاري وأبوداود والنسائي وأبوزرعة وابن حبان والدارقطني وابن عدي .أ.هـ . وقال الهيثمي في المجمع ( ج2ص105 ) رواه الطبراني في الكبيرورجاله رجال الصحيح , وقال الحافظ في التلخيص (ج1ص224 ) : وقال الطبراني : أخشى أن يكون الوهم فيه من حرملة .أ.هـ . يريد الحافظ رحمه الله أن ليس الحديث معروفاً إلا من حديث طلحة بن عمرو . ( رياض الجنة ص : 125 ) . 118 ـ قال البيهقي (ج2ص29 )وأخبرنا أبوسعد الماليني أنبأ أبو أحمد بن عدي ثنا إسحق بن أحمد الخزاعي بمكة ثنا يحي بن سعيد بن سالم القداح , قال عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن أبيه عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " إنا معشر الأنبياء أمرنا بثلاث : بتعجيل الفطر , وتأخير السحور , ووضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة " . تفرد به عبد المجيد , وإنما يعرف بطلحة بن عمرو , وليس بالقوي عن عطاء عن ابن عباس , ومرة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم , ولكن الصحيح عن محمد بن أبان الأنصاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : ثلاث من النبوة : فذكرهن من قولها .أ.هـ . كذا قال . وقد تقدم أن محمد بن أبان لا يعرف له سماع من عائشة , وفي سند الحديث أيضاً يحي بن سالم القداح له مناكير , كما في الميزان . ( رياض الجنة ص : 125 ) . 119 ـ قال البيهقي رحمه الله (ج2ص30 ) : أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد الصوفي أنبأ أبو أحمد بن عدي الحافظ ثنا بن صاعد ثنا إبراهيم بن سعيد ثنا محمد بن حجر الحضرمي حدثنا سعيد بن عبد الجبار بن وائل عن أبيه عن أمه عن وائل بن حجر قال : حضرت رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أوجبنا نهض إلى المسجد , فدخل المحراب , ثم رفع يديه بالتكبير , ثم وضع يمينه على يسراه على صدره . قال ابن التركماني : محمد بن حجر بن عبد الجبار بن وائل عن عمه سعيد له مناكير , قاله الذهبي , وأم عبد الجبار هي أم يحي لم أعرف حالها ولا اسمها منقول |
106ـ قال رحمه الله تعالى ( رياض الجنة ص: 118 ) :(أما الحديث الذي أخرجه محمد بن الهادي , وفيه النهي أن يجعل الرجل يده على يده في صدره في الصلاة , وأمر أن يرسلهما . منقولفهذا الحديث باطل يشهد القلب ببطلانه إذ ليس له أصل في كتب المحدثين , وقد كان بعض المتعصبة من المتمذهبة يضع المسألة , ثم يضع لها إٍسناداً انتصاراً للمذهب فلن يُقبل هذا الحديث الباطل من محمد بن الهادي , ولا من ألف مثل محمد بن الهادي , لأنه لايستحيل في العادة أن يتواطأ ألف رافضي على الكذب . 107ـ وقال رحمه الله : ( رياض الجنة ص: 119 ) : (وأما الحديث الذي استشهد به المفتي ناقلاً له من التعليق على نصب الراية , وفيه لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه نهى عن التكفير , وهو وضع اليد على الصدر , وعزاه المعلق على نصب الراية إلى الحافظ ابن القيم في الفوائد , فقد استشهد بالباطل على الباطل , وصار أعمى يقود أعمى , فالمعلق على نصب الراية حنفي جامد , ,والمفتي شيعي غال جاهل .. فيقال لهذين وللحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى : من أخرج هذا الحديث , وأين سنده حتى ينظر في رجاله ؟ . وإليك معنى التكفير : قال أبوالسعادات في النهاية : والتَّكْفِير هو أَن ينحني الإِنسان ويطأْطئ رأْسه قريباً من الركوع كما يفعل من يريد تعظيم صاحبه إلى أن قال : ومنه حديث أبي مَعْشَر , أنه كان يَكْره التَّكْفِير في الصلاة , وذكر الزبيدي في تاج العروس نحوه ,إلى أن قال : وقيل : هو أن يضع يده على يده على صدره . وذكر ابن منظور في لسان العرب نحوه , فعلم بهذا أن التكفير في هذا الحديث يطلق على الانحناء , وعلى وضع اليد على اليد على الصدر . لكن يقال : ثبت عرشك ثم انقش . أين سنده ؟ ولو وجد له سند إلى أبي معشر صحيح لكان الحديث معضلاً إذ أبو معشر من أتباع التابعين , وهو ضعيف , وقد قال البخاري وغيره :إنه منكر الحديث , كما في الميزان . فعلم بهذا أن هذا الحديث لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , ويعجبني قول أبي محمد ابن حزم رحمه الله : المقلد كالغريق يتشبث بما يستطيع أن يتناوله ولو بالطحلب .) 108 ـ قال الدارمي (ج1 ص 383 ) أخبرنا أبو نعيم ثنا زهير عن أبي إسحاق عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يضع يده اليمنى على اليسرى قريباً من الرسغ . الحديث فيه انقطاع بين عبد الجبار وأبيه , وقد صرح بالواسطة في مسند أحمد (ج1ص479 ) ولكنهم مبهمون , وفيه أن أبا إسحاق مختلط , وزهير وهو أبومعاوية روى عنه بعد الاختلاط .(رياض الجنة ص : 120 ) . 109 ـ قال أبوداود رحمه الله (ج1ص480 ) : حدثنا محمد بن محبوب ثنا حفص بن غياث عن عبد الرحمن بن إسحاق عن زياد بن زيد عن أبي جحيفة أن عليا رضي الله عنه قال : من السنة وضع الكف على الكف في الصلاة تحت السرة . الحديث أخرجه أحمد (ج1ص110 ) , وابن أبي شيبة (ج1ص391 ) , والدارقطني (ج1ص286 ) , والبيهقي (ج2ص31 ) . الحديث في سنده عبد الرحمن بن إسحاق , وهو الكوفي ضعيف , وزياد بن زيد مجهول . ( رياض الجنة ص: 121 ) 110 ـ في المجموع المنسوب إلى زيد بن علي , ولم تثبت نسبته (ج3 ص325 ) مع الروض حدثني زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام قال : ثلاث من أخلاق الأنبياء صلوات الله عليهم : تعجيل الإفطار, وتأخيرالسحور , ووضع الأكف على الأكف تحت السرة . لا يثبت الحديث بهذا السند , لأنه من طريق عمرو بن خالد الواسطي , وهوكذاب يرويه عنه إبراهيم بن الزبرقان , يرويه عن إبر اهيم نصر بن مزاحم , وكان زائغاً عن الحق , وقد كُذب كما في الميزان . 111ـ قال أبوداود (ج1ص481 ) : حدثنا مسدد حدثنا عبد الواحد بن زياد عن عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي عن سيار أبي الحكم عن أبي وائل قال : قال أبو هريرة : أخذ الأكف على الأكف في الصلاة تحت السرة . قال أبو داود : سمعت أحمد بن حنبل يضعف عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي . الحديث أخرجه الدارقطني (ج1ص284 ) . رياض الجنة ص : 122) . ) 112 ـ قال أبو داود: حدثنا أبو توبة ثنا الهيثم ـ يعني ابن حميد ـ عن ثور عن سليمان بن موسى عن طاوس قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يضع يده اليمنى على يده اليسرى ثم يشد بينهما على صدره وهو في الصلاة . هذا الحديث أصح ماورد في تعيين موضع وضع اليدين , ولكنه مرسل .( رياض الجنة ص : 122) . 113ـ قال الترمذي رحمه الله (ج1ص159 ) : حدثنا قتيبة أخبرنا أبو الأحوص عن سماك بن حرب عن قبيصة بن هلب عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه . قال أبو عيسى : حديث هلب حديث حسن . أخرجه ابن ماجة (ج1ص166) , وأحمد (ج5 ص226 ) , من طريق سفيان ـ وهو الثوري ـ عن سماك به , وفيه وضع اليمنى على اليسرى على الصدر . وابن أبي شيبة (ج1ص390) , والبيهقي (ج2ص29 ) . الحديث في سنده قبيصة بن هلب وهو مجهول . (رياض الجنة ص: 123) . 114ـ قال ابن سعد رحمه الله في الطبقات (ج1ص104 ) من القسم الثاني : أخبرنا سعيد بن محمد الثقفي عن الأحوص بن حكيم عن أبي عون وراشد بن سعد وعن أبيه قالوا: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذا صلى وضع يمينه على شماله. الأحوص بن حكيم روى عن أبي عون وراشد بن سعد عن أبيه , وهو حكيم بن عمير . والحديث ضعيف بهذا السند , لإرساله , ولضعف سعيد بن محمد الثقفي , وأحوص بن حكيم .(رياض الجنة ص: 123) . 115 ـ قال ابن أبي شيبة رحمه الله (ج1ص104 ) : حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن الأعمش عن مجاهد عن مورق العجلي عن أبي الدرداء قال : من أخلاق النبيين وضع اليمين على الشمال في الصلاة . قال الهيثمي في المجمع (ج1ص105 ) : رواه الطبراني في الكبير مرفوعاً وموقوفاً , والموقوف صحيح , والمرفوع في رجاله من لم أجد من ترجمه . ( رياض الجنة ص : 124 ) . 116 ـ قال الدارقطني رحمه الله (ج1ص284 ) : حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا شجاع بن مخلد ثنا هشيم قال منصور : ثنا عن محمد بن أبان الأنصاري عن عائشة قالت : ثلاثة من النبوة تعجيل الإفطار , وتأخير السحور , ووضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة . الحديث أخرجه البيهقي (ج2ص29 ) قال أبو الطيب : قال البخاري : لايصح سماع لمحمد بن أبان من عائشة . (رياض الجنة ص : 124 ) . 117 ـ قال ابن حبان رحمه الله (ج3ص196 ) من ترتيب الصحيح : أخبرنا الحسن بن سفيان قال : حدثنا حرملة بن يحيى قال : حدثنا ابن وهب قال : أخبرنا عمرو بن الحارث أنه سمع عطاء بن أبي رباح يحدث عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( إنا معشر الأنبياء أمرنا أن نؤخر سحورنا ونعجل فطرنا وأن نمسك بأيماننا على شمائلنا في صلاتنا ) قال أبو حاتم رضي الله عنه : سمع هذا الخبر ابن وهب عن عمرو بن الحارث و طلحة بن عمرو عن عطاء بن أبي رباح . الحديث أخرجه الدارقطني (ج1ص284 ) وفيه عند الدارقطني كما قال أبو الطيب طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمي , قال فيه أحمد : متروك الحديث , وقال ابن معين : ضعيف ليس بشيء ,وتكلم فيه البخاري وأبوداود والنسائي وأبوزرعة وابن حبان والدارقطني وابن عدي .أ.هـ . وقال الهيثمي في المجمع ( ج2ص105 ) رواه الطبراني في الكبيرورجاله رجال الصحيح , وقال الحافظ في التلخيص (ج1ص224 ) : وقال الطبراني : أخشى أن يكون الوهم فيه من حرملة .أ.هـ . يريد الحافظ رحمه الله أن ليس الحديث معروفاً إلا من حديث طلحة بن عمرو . ( رياض الجنة ص : 125 ) . 118 ـ قال البيهقي (ج2ص29 )وأخبرنا أبوسعد الماليني أنبأ أبو أحمد بن عدي ثنا إسحق بن أحمد الخزاعي بمكة ثنا يحي بن سعيد بن سالم القداح , قال عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن أبيه عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " إنا معشر الأنبياء أمرنا بثلاث : بتعجيل الفطر , وتأخير السحور , ووضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة " . تفرد به عبد المجيد , وإنما يعرف بطلحة بن عمرو , وليس بالقوي عن عطاء عن ابن عباس , ومرة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم , ولكن الصحيح عن محمد بن أبان الأنصاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : ثلاث من النبوة : فذكرهن من قولها .أ.هـ . كذا قال . وقد تقدم أن محمد بن أبان لا يعرف له سماع من عائشة , وفي سند الحديث أيضاً يحي بن سالم القداح له مناكير , كما في الميزان . ( رياض الجنة ص : 125 ) . 119 ـ قال البيهقي رحمه الله (ج2ص30 ) : أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد الصوفي أنبأ أبو أحمد بن عدي الحافظ ثنا بن صاعد ثنا إبراهيم بن سعيد ثنا محمد بن حجر الحضرمي حدثنا سعيد بن عبد الجبار بن وائل عن أبيه عن أمه عن وائل بن حجر قال : حضرت رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أوجبنا نهض إلى المسجد , فدخل المحراب , ثم رفع يديه بالتكبير , ثم وضع يمينه على يسراه على صدره . قال ابن التركماني : محمد بن حجر بن عبد الجبار بن وائل عن عمه سعيد له مناكير , قاله الذهبي , وأم عبد الجبار هي أم يحي لم أعرف حالها ولا اسمها . (رياض الجنة ص : 125 ـ 126 ) . |
أخي أبا عبد الرحمن أثابك الله على جهودك المباركة وإثرائك الواضح ورحم شيخنا الوادعي وأعلى نزله في الجنة لكن أنبهك إلى أن هناك كلمات متلاصقة في الموضوع وخاصة في أوله ومنها على سبيل المثال ما يلي : حكمعليها فيمخالفة وصحبهو |
بارك الله فيك أخي الكريم
ورحم الله الإمام مقبل بن هادي الوادعي |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 07:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي