قصيدة : لا تعـذليه البديعة...لأبي الحسن علي بن زريق البغدادي ثم الأندلسي
قصيدة : لا تعـذليه البديعة... لابن زريق البغدادي الأندلسي: قال السبكي في مقدمة طبقات الشافعية الكبرى: وروى الحافظ أبو سعد في الذيل أن الإمام أبا محمد بن حزم قال : من تختم بالعقيق وقرأ لأبي عمرو وتفقه للشافعي وحفظ قصيدة ابن زريق فقد استكمل ظرفه . قلت : وقصيدة علي بن زريق الكاتب البغدادي غراء بديعة . أخبرنا بها أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الخباز قراءة عليه وأنا أسمع أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري وأبو العباس أحمد بن شيبان بن تغلب الشيباني وزينب بنت مكي ابن علي الحراني إجازة قالوا أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن نبهان الغنوي أنشدنا أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي أنشدني أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي الواسطي المعروف بابن بشران بواسط أنشدني الأمير أبو الهيجا محمد بن عمران ابن شاهين أنشدني علي بن زريق أبو الحسن الكاتب البغدادي لنفسه:
وذكر ابن السمعاني لهذه القصيدة قصة عجيبة : فروى بسنده أن رجلا من أهل بغداد قصد أبا عبد الرحمن الأندلسي وتقرب إليه بنسبه فأراد أبو عبد الرحمن أن يبلوه ويختبره فأعطاه شيئا نزرا فقال البغدادي : إنا لله وإنا إليه راجعون سلكتُ البراري والقفار , والمهامه والبحار إلى هذا الرجل فأعطاني هذا العطاء النزر فانكسرت إليه نفسه فاعتل ومات وشغل عنه الأندلسي إياما ثم سأل عنه فخرجوا يطلبونه فانتهوا إلى الخان الذي هو فيه وسألوا الخانية عنه فقالت : إنه كان في هذا البيت ومذ أمس لم أبصره فصعدوا فدفعوا الباب فإذا هو ميت وعند رأسه رقعة فيها مكتوب : لا تعذليه فإن العذل يولعه * * * قد قلت حقاً ولكن ليس يسمعه وذكر أبياتا من القصيدة غير تامة , قال فلما وقف أبو عبد الرحمن على هذه الأبيات بكى حتى خضب لحيته وقال وددت أن هذا الرجل حي وأشاطره نصف ملكي . |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 02:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي