مسالك الهوى كثيرة وكثيرة جداً
قال العلاّمةالمُعلّمي في التنكيل( 2/197) : " وبالجملة فمسالك الهوى أكثر من أن تحصى ؛ وقدجربت نفسي ، أنني ربما أنظر في القضية زاعماً أنه لا هوى لي ، فيلوح لي فيها معنىً فأقرره تقريراً يعجبني ، ثم يلوح لي ما يخدش في ذلك المعنى ، فتجدني أتبرم بذلك الخادش ، وتنازعني نفسي إلى تكليف الجواب عنه ، وإنما هذا لأني لما قررتُ ذلكالمعنى تقريراً صرتُ أهوى صحته ، هذا مع أنه لم يعلم بذلك أحد من الناس ، فكيف إذاكنت أذعته في الناس ؟ ثم لاح الخادش ! فكيف لو لم يلح لي الخادش ؟ ولكن رجلاً آخراعترض عليّ به ! فكيف إذا كان المعترض ممن أكرهه؟!!...... ا.هـ |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 11:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي