صفة التردد
فضيلة الشيخ أثابكم الله ؛في حديث "من عادى لي وليا "- في نهاية الحديث يقول الله عز وجل "وماترددت في شيء أنا فاعله كترددي في قبض نفس عبدي المؤمن"1 .فهل في هذا اثبات صفة التردد لله عز وجل ؟أو كيف التوفيق من هذا الامر ؟وجزاكم الله خيرا.
الجواب :اثبات التردد لله عز وجل على وجه الاطلاق لايجوز،لأن الله تعالى ذكر التردد في هذه المسألة :"ماترددت في شئ أنا فاعله كترددي في قبض نفس عبدي المؤمن "وليس هذا التردد من أجل الشك في المصلحة ،ولا من أجل الشك في القدرة على فعل الشيء ،بل هو من أجل رحمة هذا العبد المؤمن ،ولهذا قال في نفس الحديث :"يكره الموت ،وأكره اساءته،ولابد منه"وهذا لايعني أن الله موصوف بالترددفي قدرته أو في عمله،بخلاف الآدمي فهو اذا أرادأن يفعل شيئا يتردد،اما لشكه في نتائجه ومصلحته ،واما لشكه في قدرته عليه :هل يقدر أو لايقدر .أما الرب عز وجل فلا. للشيخ محمدبن عثيمين \لقاءات الباب المفتوح رواه البخاري>(6502)،والبيهقي في الكبرى 3\246)،من حديث أبي هريرة رضي الله عنه |
بارك الله فيك |
جزاك الله خيراً |
جزاك الله خيرا...
|
بارك الله فيكم اخواني
|
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 07:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي