كلام بماء الذهب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة و السلام على رسول الله أما بعد: هذا سؤال وجواب للشيخ ربيع سئل فيه عن دار الحديث بدماج وذلك في تاريخ 23/ رمضان/ 1424هـ. السؤال: ما رأيكم في الذهاب للدراسة في دار الحديث في دماج في اليمن، مع العلم أنني طالب مبتدء؟ فكان جواب الشيخ -حفظه الله تعالى-:[1] 1-نعم ، ينبغي أن تشد الرحال إلى هذا المعقل من معاقل الإسلام، وهذه المنارة من منارات الإسلام ، 2-نعم، يشد إليه الرحال، 3-ويطلب فيها العلم، 4-ويجد فيها -إن شاء الله- الخير الكثير، 5-ويجد فيها السنة والهدى، 6-ويجد فيها اتباع النبي -صلى الله عليه وسلم، 7-فنحن والله نشجع على الدراسة في هذه الدار التي هي من معاقل السنة ومن مناراتها، 8-وفيها رجال - إن شاء الله- من أهل السنة والهدى والعلم، نسأل الله أن يثبتهم على السنة، وأن ينفع بهم، وأن يجعلهم من حملة لواء السنة في هذا العصر الذي تراكمت فيه البدع، وتطورت فيه الفتن والعياذ بالله، 9-فلله الحمد من أراد الخير ، ومن أراد الهدى، ومن أراد البعد عن الفتن فعليه بمعاقل السنة، ولله الحمد فهي متوفرة في كثير من البلدان، ولاسيما هذا المعقل الذي أرى فيه تميزاً واضحاً، ولله الحمد، فهنيئاً لمن يرحل إليه يقتبس الهدى من معينه، ويستنير بما فيه من السنة والخير هذه نصيحة لفضيلة الشيخ أبي نصر محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله تعالى ألقاها في دار الحديث بدماج في اجتماع لمشايخ أهل السنة في تلك الدار المباركة العام الفائت وقد كانت نصيحة مباركة حث فيها على الحفاظ على هذا الخير الموجود في دار الحديث بدماج وحذّر من الطعن في الشيخ يحيى، وحذّر من التنكر لهذه الدعوة المباركة، وحذّر أيضا من سلوك طريق الحزبيين الذين يسعون في إثارة الفتن على دار الحديث بدماج، ونبّه على أخذ العبرة من اصحاب ابي الحسن الذين ضاعوا وأصبحوا حربا على السنة. وقد سئل حفظه الله: السؤال: ظهر عندنا في هذه الأيام شباب يتكلمون على مركز دماج ويطعنون فيه ويقولون أنه دار فتن، فما نصيحتكم لهم؟ الجواب: هؤلاء قوم سوء، هؤلاء قوم سوء وهم أصحاب فتن، فدار الحديث بدماج يُعدُّ تاج أهل السنة، يُعدّ تاجا لأهل السنة، في اليمن وفي غير اليمن ، ويُعدُّ جامعة أهل السنة العالمية، يُعدُّ جامعة أهل السنة العالمية، يعني يُعد أعظم من الجامعات المتفرقة في العالم والجامعة الإسلامية في كذا والجامعة الإسلامية في كذا، والحمد لله. فعلى كلٍّ هؤلاء إما أن يكونوا مسخرين من قِبَل جهة معينة مستخدمين لغرض الفتن وغرض الطعن وهكذا، فيُنصح لهم، إن قبلوا فذاك ، وإن ما قبلوا عُرف أنهم – يعني- أصحاب فتن، وأصحاب قول جائر، فلا يُعبأ بقولهم، ولا يُصغى إليهم، ونسأل الله عز وجل أن يُصلحهم. المهم أنه يُعد من جملة الانحرافات، إذا كان ما قُبِل هذا الكلام بما فيه من التعصب، وبما فيه –يعني- إنكار أمر حقيقي واقعي، ما قبلنا –يعني- ممن قد صاروا بالحساب مشايخ، سمعت، فكيف سيُقبل ممن هو غِمر من الأغمار، نسأل الله أن يُصلحنا وإياهم. قال الإمام الوادعي -رحمه الله تعالى- مجدد الدعوة السلفية في البلاد اليمنية في وصيته الغالية المباركة: (وأوصيهم (يعني قبيلة وادعة حفظهم الله) بالشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري خيرًا وألا يرضوا بنزوله عن الكرسي فهو ناصح أمين) هذا الكلام النابع من فراسة وخبرة وتجربة وحسن ظن ورجاء بالله تعالى من الشيخ مقبل في تلميذه النجيب الشيخ يحيى -حفظه الله وسدده- استمع للشيخ الهمام أبي نصر محمد بن عبد الله الإمام وهو يعلّق على ذلك الكلام بتعليق نفيس يخرس الله به ألسنة الحاسدين الحاقدين من طابور الحزبيين وأصحاب الأغراض الذين أشعلوا الفتن على الشيخ يحيى منذ وفاة الإمام الوادعي رحمه الله تعالى. وهذا المقطع الصوتي (من شريط شرح وصية الشيخ مقبل رحمه الله) أتحفني به أحد الأخوة الأفاضل -جزاه الله خيرا- فأحببت أن أسمعه أخواني السلفيين في كل مكان. وهو في نفس الوقت كبتٌ وإغاظةٌ لرؤوس الحزب الجديد وأذنابهم ولله الحمد والمنة. وهذا دفاع فضيلة الشيخ أبي ذر عبد العزيز بن يحيى البرعي حفظه الله تعالى وهو عبارة عن أجابة عن سؤال قدّمه بعض الأخوة من قصيعر للشيخ حفظه الله(رجب 1428هـ): قال السائل : تعلمون أن أعظم معاقل السنة في اليمن معهد دماج ولكن كثُر التشويه والطعن في هذا المركز بطريقة أخرى وهي الطعن في القائمين عليه، وبالأخص الشيخ يحيى الحجوري، فنرجو كلمة حق في هذا الشيخ وجزاكم الله خيرا. أجاب الشيخ حفظه الله بقوله: تقدّم في الكلمة في نهاية الجواب على السؤال السابق، فنحن نعلم مقدار الحملة الشرسة على مركز دماج، وإن كنا نعلم أن هناك حملات على جميع المراكز، لكن ليست بشيء أمام الحملة الشرسة التي على مركز دماج، لا وجود، لا وجود لأي مركز بنفس الأسلوب على وجه الأرض كمركز دماج، نعم ، وسواء جاء الذين يتآمرون على المركز، سواء جاءوا عن طريق الطعن في القائمين على المركز أو عن طريق المركز، أو عن طرائق مختلفة كثيرة جدا يبذلونها في خلخلة وضع المركز والسعي للإطاحة به، نعرف هذا ، نعرف هذا بارك الله فيكم، ولا نجد فرصةً نستطيع أن ندافع فيها عن المركز إلا بذلناها، ولا نجد شخصا عنده في نفسه شيء على مركز دماج إلا ناصحناه ونهرناه إن لم يكفِ النصح، إن لم يكفِ النصح نهرناه، وإن لم يكفِ النهر في المجلس الخاص نهرناه في المجلس العلني،ما جاملناه، نحن نعتبر الكلام في مركز دماج كلاما فينا جميعا، نعتبر الكلام في الشيخ يحيى كلاما فينا جميعا، نعتبر الإساءة إلى مركز دماج إو إلى الشيخ يحيى أو إلى المدرسين والطلاب الذين في مركز دماج كلاما فينا جميعا، هذا مركزنا هذا مركزنا ونحن نتشرف به وندلُّ الناس عليه، ونحثهم على طلب العلم هناك، ونكتب لهم التزكيات عزابا ومزوجين، ونشكر المراكز ونشكر الشيخ يحيى وغيره، هذا أمر بارك الله فيكم نحن نتقرب فيه إلى الله عز وجل، وذهابنا إلى دماج ومحاضراتنا هناك وما فيها من الكلام الذي قلناه مسجل ، نعم ، و للمشايخ جميعا ثناء على المركز ، كل هذا بارك الله فيكم نعتبر من كان منفرا عن مركز دماج إمّا أنه ما يدري ما يقول ولا يضرب حساب كلامه أو أنه دسيسة، نعم ، رجل يتكلم في مركز دماج إما أنه ما هو ضارب حساب الكلام الذي يقوله ولا يعرف نتائجه، أو أنه دسيسة... . هذا دفاع من الشيخ الفاضل الواعظ المؤثر أبي منير عبد الله بن عثمان الذماري حفظه الله تعالى وهو عبارة عن جواب عن سؤال عن حكم من يتكلم في دار الحديث بدماج ويرمي الشيخ يحيى بالكذب. ننقل لكم كلاما نفيسا للشيخ الفاضل صاحب البحوث المتينة محمد بن حزام البعداني وهو من المعروفين بقوته العلمية ومن مدرسي دار الحديث بدماج حفظه الله تعالى قال الشيخ محمد بن حزام في جوابه عن سؤالين لأصحاب الحامي -حضرموت حول فتنة عبد الرحمن بن مرعي ننقل لكم كلاما طيبا للشيخ الفاضل جميل بن عبده الصلوي حفظه الله تعالى وهو ممن نهل من علم الإمام الوادعي سنين كثيرة ومن المدرسين البارزين في دار الحديث بدماج حرسها الله تعالى وهو معروف بالدعوة إلى الله على بصيرة وهذا تفريغ لكلام الشيخ جميل حفظه الله تعالى: السؤال: ماذا تقول في الذي يطعن في الشيخ يحيى وهو لا يزال موجودا هاهنا (أي في دار الحديث)؟ الجواب: لا يطعن في الشيخ يحيى إلا مطعون، هذا الشيخ الجليل المبارك يستحق منا الاحترام والإجلال والإكرام والدعاء له بظهر الغيب بالهدى والسداد والتوفيق والإعانة على الخير، وهذا من برّ الطالب بشيخه، من برّ الطالب بشيخه، والطعن في علماء السنة علامة من علامات أهل الأهواء، فلا يجوز لأحدٍ أن يطعن في شيخٍ من مشايخ السنة، بل لا يجوز له أن يطعن في مسلم من المسلمين بباطل، وإذا حصل منه ما يوجب النصح انصحه، هذا هو الواجب،(الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) إن رأيتَ خطأً صدر من أحد فانصح له، فتحيّن الوقت المناسب والأسلوب المناسب في نصحه تؤجر، وإن لم تنصح وقصّرت في ذلك ربما وقعت في الغيبة والطعن والوخز وهذا خطر عليك، لاسيما إذا كان الإنسان يطعن في عالمٍ في وليٍّ من أولياء الله يُعرّض نفسه لحرب الله، والنبي –صلى الله عليه وسلم- قد قال: قال الله تعالى : ( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب) فلا يجوز لأحدٍ أن يتعرض لهذه العقوبة وأن يؤذي نفسه وأن يتشبه بأهل الأهواء، فعلماء السنة يجب علينا أن نجلّهم وأن نحبهم وأن ندعو لهم وأن نكون عونا لهم على الخير، والذي يطعن في مشايخ السنة في قلبه مرض، يجب عليه أن يفتّش عن نفسه، وأن يتوب إلى الله توبة نصوحا. حقيقةً الشيخ (يحيى) يقوم بواجبٍ عظيم أقدره الله على هذا الأمر بالتأليف والتعليم والتحقيق وحلّ المشاكل وتقبّل المشاكل، وهيئه الله لأمور كثيرة، نسأل الله أن يُعيننا وإياه وأن يحفظنا وإياه. والشيخ يحيى يتكلم من أجل الله سبحانه وتعالى ونصحاً لله ولدين الله سبحانه وتعالى، وحقيقةً أحدنا قد يجبُن عن كثير من الأمور والشيخ يحيى يتكلم فيها، فإن كنت تعتقد أنه قال خلاف الصواب فانصح له، فليس أحد أكبر من النصيحه، ولا يجوز لك أن تطعن وتُفسد. استمع للمقطع الصوتي من هنا هذا تسجيل صوتي لفضيلة الشيخ محمد بن عبد الوهاب البنا حفظه الله تعالى دافع فيه وأثنى على دار الحديث بدماج ومن يقوم عليها فجزاه الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناته وهل يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذووه وهذا تفريغ لما دار بين السائل وفضيلة الشيخ: قال السائل: ليس كما يدّعي بعضهم أنهم غيّروا وبدّلوا بعد الشيخ مقبل. أجاب فضيلة الشيخ محمد بن عبد الوهاب البنا حفظه الله تعالى: والله ما أدري ماذا قوال والله، والله ما أدري ماذا قوال ، يعني الآن أفضل مكان تريد تتعلم فيه السلفية على حقيقتها بالعلم والعمل هي دماج والله، الآن مكة دخلها الخوّان المفلسون أفسدوها والله، اللي عاوز يتعلم السلفية الصحيحة مع العمل في دماج، ثم قال: والله أحسن ناس الآن وهذا دفاع من الشيخ الفاضل أبي بكر عبد الرزاق النهمي حفظه الله تعالى وهو من تلاميذ الإمام الوادعي رحمه الله وهو قائم على أحد مراكز السنة في مدينة ذمار هذا دفاع من الشيخ الفاضل أبي إبراهيم محمد بن محمد مانع حفظه الله تعالى وهو من القائمين على الدعوة إلى الله والتدريس والتأليف وقد نفع الله به في مدينة صنعاء وهو عبارة عن مقطعين صوتيين أثنى فيهما على دار الحديث بدماج وشيخها الناصح الأمين دفاع الشيخ أحمد النجمي قال الأخ أبو عبد الله حسن الكحلاني: وقفت على كتاب للشيخ أبي الحسن علي بن أحمد الرازحي حفظه الله (أحد كبار طلاب العلم بدماج حرسها الله), والموسوم بـ : " توضيح النبأ عن مؤسس الشيعة عبدالله بن سبأ" تقريظ فضيلة الشيخ العلامة " أحمد بن يحيى النجمي " رحمه الله.. فوجدت في تقريظ الشيخ النجمي رحمه الله لهذا الكتاب ثناء عطر على دار الحديث بدماج وعلى مؤسسها الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ـ حيث قال في نهاية تقريظه للكتاب: (...وأخيراً فإني ألحظ من هذا جدوى هذه المدرسة وفائدتها العظيمة , وهي المدرسة التي أسسها الشيخ مقبل بن هادي الوادعي ـ رحمه الله ـ في وكر من أوكار الشيعة ,فحوّل بها كثيراً من أبناء الشيعة الذين كانوا أعداء للسنة حولهم بذلك إلى انصار لها وماذلك إلا من توفيق الله سبحانه وتعالى ورحمته بعباده , التي ليس لها حصر ولاقياس...) وسئل فضيلة الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي عن معهد دماج الذي أسسه الشيخ المحدث مقبل الوادعي في كتاب : الفتاوى الجلية في المناهج الدعوية والسؤال هو كالتالي : -ما رأي فضيلتكم فيمن يحذر من معهد الشيخ مقبل بن هادي الوادعي، ويرمي طلبته بأنَّهم حدادية؟ فأجاب: - طلبة الشيخ مقبل على العموم نعلم أنَّهم على السنة. أمَّا من زعم أنَّهم حدادية([1])، فزعمه هذا باطل، وقوله هذا تجني، وبغي على طلبة الشيخ مقبل -رحمه الله-. وإنَّ معهد دماج؛ الذي أسسه الشيخ مقبل -رحمه الله- في بؤرة التشيع، ووسط التشيع، فنشرت فيه السنة في تلك البقاع الَّتِي ما كان أحد يجرأ على الكلام فضلاً عن الرد عليهم، وقد نفع الله بطلاب الشيخ مقبل، فانتشرت بِهم السنة في جميع بقاع اليمن عدا نفرٌ قليلٌ منهم خالفوا عقيدة أهل السنة والجماعة -الَّتِي رباهم، ونشأهم عليها الشيخ مقبل -رحمه الله- وأخذوا بطريقة المبتدعة، وحسَّن لهم الشيطان طرق الابتداع، فهؤلاء لايعتبر بِهم، وإنَّما يعتبر بمن ثبتوا على السنة، ودانوا بِها، ودعوا إليها، ووالوا، وعادوا من أجلها، وأحبوا، وأبغضوا من أجلها هؤلاء هم الذين يعتبر بِهم، وهم الذين سلكوا مسلك أهل الحديث والأثر, واتبعوا مذهب أهل السنة والجماعة؛ لذلك فإنَّي أقول: من يقول أنَّ هؤلاء حدادية، فهو باغٍ ظالم وعند الله الملتقى، وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه. ********* ([1]) قال عنهم الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- في كتابه مميزات الحدادية: "والحدادية هم جماعةٌ تنسب إلَى رجلٍ يسمَّى محمود الحداد، ومن أبرز الأخطاء الَّتِي لوحظت على هذا المنهج ما يلي: 1- بغضهم لعلماء المنهج السلفي المعاصرين، وتجهيلهم، وتحقيرهم، وتضليلهم، والإفتراء عليهم، ولاسيما علماء المدينة، ثُمَّ تجاوزوا ذلك إلى ابن تيمية، وابن القيم، وابن أبي العز شارح الطحاوية. 2- قولهم بتبديع كل من وقع في بدعة، وابن حجر عندهم أشد وأخطر من سيد قطب. 3- وتبديع من لايبدع من وقع في بدعة، وعدواته، وحربه. 4- تحريم الترحم على أهل البدع بإطلاق لا فرق بين رافضي، وقدري، وجهمي، وبين عالمٍ وقع في بدعة. 5- تبديع من يترحم على مثل أبي حنيفة، والشوكاني، وابن الجوزي، وابن حجر، والنووي -رحمهم الله-. 6- العداوة الشديدة للسلفيين مهما بذلوا من الجهود في الدعوة السلفية، والذب عنها، ومهما اجتهدوا في مقاومة البدع والحزبيات، والضلالات، وتركيزهم بالعداوة على علماء أهل المدينة، ثُمَّ على الشيخ الألباني -رحمه الله-. 7- غلوهم في الحداد، وادعاء تفوقه في العلم؛ ليتوصلوا بذلك إلى إسقاط كبار أهل العلم، والمنهج السلفي. نقلاً عن: الأخ أبو الليث الباعمراني بشبكة سحاب. http://www.aloloom.net/vb/showthread...=5984#post5984 دفاع الشيخ عبد المحسن العبيكان السؤال : السلام عليكم عندنا بعض الشباب يتناقلون عن فضيلتكم أنكم تحذرون من دار الحديث دماج وتحذرون من القائمين عليها فهل صحيح هذا الكلام جزاكم الله خيراً الإجابة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ليس هذا بصحيح ولم يسبق أن حذرت من هذه الدار . المصدر دفاع الشيخ سليم بن عيد الهلالي عن دار الحديث بدماج قال الشيخ سليم حفظه الله : أمر لا بد أن أنبه عليه في هذا المركز المبارك وفي هذه الدار الطيبة التي أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق القائمين عليها إلى كل خير ، وأن يجمع شملهم ، ويوحد كلمتهم . أخواني الكرام : هذه الدار لا بد أن تحافظوا عليها على المنهج الذي وضعه الشيخ مقبل رحمه الله وهو الاهتمام بالعلم . والاهتمام بالتفقه في كتاب الله . والاهتمام بالتفقه في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وعدم الانشغال في أي أمر يعارض هذه الأمر الذي أسست من أجله هذه الدار . جاء الشيخ مقبل -كما تعلمون- فرداً في بيئةٍ يسيطر عليها أهل الأهواء ، وأهل البدع لكنه بفضل الله ثم بإخلاصه ، وصبره ، وثباته نرى الدعوة السلفية الآن تنتشر في شمال اليمن ، وفي جنوبه ، في شرقه ، وفي غربه بل إنها صُدِرت إلى كثير من دول العالم بل إلى قاراتٍ بعيدة ، بل إلى أدغال أفريقيا إلى مناطق لا يمكن أن تصلها سيارة ولا تصلها حضارة تجد هناك أثراً لهذه الدعوة المباركة . فهذه والله منة عظيمة عليَّ وعليكم تدعوني وإياكم لأن نشكر الله عليها بالحفاظ عليها وبالمسار على ما وُضعت هذه الدار له ، وعدم الالتفاف للذين يشككون والذين يحرضون الطلبة على الابتعاد عن هذه الدار . أقول لأولئك الذين يحرضون الطلبة على الابتعاد عن هذه الدار : إذا ابتعد الطلبة عن هذه الدار فإلى من سيذهبون ؟ هل سيذهبون إلى الصوفية أو الروافض أم الحزبيين أم .. أم إلى غير ذلك .هذه الدار هي التي جمعتكم وهي التي علمتكم وهي التي ربتّكم . فلا تكونوا أذناً لمن يلقي إليكم بالشبهات ، أو يلقي إليكم بالأراجيف ، أو يلقي إليكم بما يفتُّ من عضدكم وعضد هذه الدار . أقولها لله لا أبتغي إلا وجهه : اثبتوا على ما أنتم عليه ، وحافظوا على هذه الدار وعلى هذا المركز حافظوا عليه بالعلم والدعوة ونصرة الدعوة السلفية ، فإنكم أن تنصروها نصركم الله وثبتكم الله . وإياكم أن تغتروا وتعجبوا بكثرتكم فإن الكثرة لا تغنى عن الحق شيئاً . فإن من أعجب بكثرته أو أعجب بأمره كان إيذاناً لخذلان الله له . فذلك المطلوب المزيد المطلوب الثبات والمطلوب أن تكونوا عونا لشيخكم حفظه الله ووفقه الله وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون خير خلف لخير سلف. مراكز أهل السنة فريدة قليلة في العالم يا أخواني فحافظوا على هذا الإرث العظيم وعلى هذه الدار المباركة . أقول : لأنني بدأت أسمع من سنوات أو بدأت أسمع ممن كانت تحتويه هذه الدار تنفيراً عن هذه الدار ، وتشويشاً على الطلاب ، وما يضرون إلا أنفسهم . ولكن قد يُلقي بعض الطلبة إذناً لهذه الأراجيف فيقبلون ، وينفرون ويكونوا أداةً لتثبيط أخونهم . فاحرصوا بارك الله فيكم . فأنا كثير الكلام قليل الزاد قليل العلم لكن حبي لكم جعلني آتي لكم ؛ لكي أقول لكم هذه الكلمات لأبرأ ذمتي : هذه الدار مستهدفة من كثير.هذه الدار مستهدفة من كثير من أهل البدع من كثير الحزبيين من كثير من أناس لا تعلمونهم . فنسأل الله أن يرد كيدهم نسأل الله أن يرد كيدهم نسأل الله أن يرد كيدهم وأن يثبتني ويثبتكم وإن يجمع كلمتنا وكلمتكم . فاحرصوا يا طلاب العلم على هذا الإرث العظيم والله أنه لأمر يشرح الصدر ، والله ما رأيته في مكان في الدنيا . قد رأينا أعداداً أكثر منكم والله أني رأيت أعداداً بالملايين ، وذهبنا إلى أهل الباكستان وفي الهند كانوا يجتمعون بالملايين بالخمسة ملايين ولكن والله ليسوا مثلكم في العلم وفي التربية ، وفي صفاء المنهج وصفاء الدعوة . وذهبنا إلى أهل الأندونيس كان يجتمع في المحاضرة ما يزيد عن مائة ألف لكنهم ليسوا مثلكم في صفاء العقيدة صفاء المنهج والتميز السلفي . ما ننظر إلى الأعداد لكن انظروا إلى ما أنتم عليه من هذا الأمر العظيم أسأل الله عز وجل أن يقينا وإياكم شر كل ذي شر آخذ بناصيته و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ومعذرة إن أطلت أو شطحت أو جمحت فإنما هو باعثي لذلك حرصي عليكم وحرصي على هذه الدار . فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظني وإياكم بما يحفظ به عبادة الصالحين أنه ولي ذلك والقادر عليه . و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المصدر شبكة البينة السلفية |
جزاك الله خيراً أخانا محمد حقاً والله كلام يسطر بماء الذهب |
جزاك الله خيرا أخي أبو البراء على هذا النقل ونسأل من الله أن يحفظ دماج وشيخها الناصح الأمين |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 07:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي