محــاولـةشعـريّة : قـصيدة شـهـر القـرآن
السّلام عـليـكم أحبّـتي فـي الله هذه مـحاولـة شعريّة بعنوان: (( شـهر القرآن )) [ البحر الكامل ] – (( شهر القرآن )) – رَمَضَـانُ شَهْرُ قِرَاءَةِ القُرْآنِ هَـ***ـلَّ أَجَـا دَتِ الخَتَمَاتُ حُسْنَ قِرَاءَتِهْ فَتَرَتَّلَتْ كَلِمـَاتُ رَبِّي مُتْقَنَــهْ ***وَتُـدُبِّـرَتْ وَ تُـمُعِّنَتْ بِتِلـَاوَتِـهْ خَشَعَتْ قُلُوبُ مَسَامِعٍ مُتَـتَالِيَـهْ ***بِـوَعِيـدِهِ وَجِـنَانِـهِ وَبَـلَاغَتِـهْ فَتَحَيَّرَتْ وَ تَسَـاءَلَتْ مُتَخَوِّفَـهْ*** أَلِـجَنَّـةٍ أَمْ مَـوْعِدٍ بِـخَسَارَتِـهْ؟ وَتَـعَثَّرَ الدَّمـعُ السَّكُوبُ مُعَاتِبـاً***ذَنْـبُ الكَبِيـرَةِ و الصَّغِيرَةِ وَيْلـَتِهْ فَمَتَـى تَتُوبُ لِـرَبِّهَا وَتَعُـودُلَـهْ؟***وَ مُـرَادُهَا مَـرْضَاتُـهُ بِـعِبَـادَتِـهْ رَعَشَتْ جُلُودُ مَسَامِـعٍ وَتَشَذَّبَتْ ***وَ تَـزَأْزَأَتْ بِـخُشُوعِهـَا لِـفَهَامَتِـهْ فتَوَقَّـفَتْ تَـتَأَمَّـلُ الآيَـاتِ قَـدْ ***وَجَـدَتْ سَعَادَةَ وَقْتِهَا مَـعَ خُلَّتِـهْ شَمِلَتْ مَوَاعِضُـهُ الحَيَـا بِحَيَاتِنـَا***فَـتَمَاثَلَ القَـلْبُ المَرِيضُ لِـصِحَّتِـهْ وَكَأَنَّـهَا تَصْفُوا النُّفُوسُ لِـوَهْلَـةٍ ***وَ لَـرُبَّـمَا دَامَتْ عَـلَى صَفَـاوَتِـهْ آنَ الأَوَانُ لِـتَوْبَـةٍ نَصُـوحَـةٍ ***تَسْتَكْمِلُ النَّـدَمَ مُخْلِصاً بِهِـدَايَتِـهْ طُـوبَى لِمَـنْ قَرَأَ الكِتَابَ تِـلَاوَةً ***مـُتَأَنِّيـاً وَ َمُـحَقِّقـاً بِـمَهَارَتِـهْ وَ لِلَيْلَـةِ القَدْر المَكَانةَ أَلْـفُ شَهـ*** ـرٍ فَضْلُهـَا و َيَـزِيدُهَـا بِفَضِيلَتِـهْ فِيهَا السَّكِينَةُ و الصَّفَاوَةُ و القَمَـرْ ***سَيُشِـعُّ نُـوراً سَـاطِعـاً وَ بِقُوَّتِـهْ وَ الشَّمْسُ فِي الغَدِ تُخْفِي لِشُعَاعِهَا*** وَ كَأَنَّهَـا تَأْبَـى الطُّـلُوعَ بِلَيْلَتِـهْ يَـا حَامِلِي القُرآنَ ! بُورِكْـتُمْ بِمَا ***حَمَلَتْ صُدُورُكُـمُ اليَمِينَ بِصُحْبَتِـهْ يَـوْمَ القِيَامـةِ أَيْقِنُـوا وَ تأَكَّـدُوا *** أَنَّ الكِتـَابَ شَفِيعُكُـمْ بِـشَفَاعَتِهْ شرح المفردات : تَشَذَّبَتْ : تحرّكت حركة شديدة مفاجئة – هنا – كناية عن القُشَعْرِيرَةِ تَزَأْزَأَتْ : تزأزأ منه: هابه وتصاغر له- لعظمته – أي القرآن |
يا أبـا حســان أحسنتَ فزدْ * * * فلكم في الشعــر قـول لا يُرَدْ
إنْ تحاولْ سوف تحظى بالعُلى * * * فجميل الشعر ماغذَّى الجسدْ مشكور على محاولتك الجميلة وإلى الأمام وأرجو أن تعيد النظر في وزن هذه الثلاثة الأبيات وَكَأَنَّـهَا تَصْفُواالنُّفُوسُ لِـوَهْلَـةٍ ***وَ لَـرُبَّـمَا دَامَتْ عَـلَى صَفَـاوَتِـهْ آنَ الأَوَانُ لِـتَوْبَـةٍنَصُـوحَـةٍ ***تَسْتَكْمِلُ النَّـدَمَ مُخْلِصاً بِهِـدَايَتِـهْ وَ الشَّمْسُ فِي الغَدِ تُخْفِي لِشُعَاعِهَا*** وَ كَأَنَّهَـا تَأْبَـى الطُّـلُوعَ بِلَيْلَتِـهْ |
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مَشْكُـورٌ إِطْـرَائُكَ الجَمِيـلُ لَا *** كِنَّ الأَشْبَـألَ الصَّغِيرَةَ لاَ تُطَرْ فَأَبُـو حَسَّانٍ صَغِيـرُ صِغَارِهَـا *** وَ أَبُـو رَوَاحَةَ قَطَّرَ الشِّعْرَ قُطَرْ فَظَنَنْتُ أَنَّ الغَيْثَ نَـازِلٌ هُنَـا *** فَنَظَرْتُ، مَـاكَانَ الرَّعْدُ وَلاَ مَطَرْ ! فَـعَرِفْتُ أَنَّ أَبَـا رَوَاحَةَ زَارَنَـا ***وَسَطّـَرَ الشِّعْرَ الفَصِيحَ مَـا سَطَرْ إِنَّ الأُسُـودَ تَصُومُ كُلَّ يَـوْمِهَا *** وَ الشِّبْلُ مَـا إِنْ صَامَ يَوْمَ غَدٍ فَطَرْ - بــارك الله فيك يا شيخ ، و عذرا عـلى التَّكســير في الوزن فأنـا لا عـلم لـي في الشِّعـر ســوى رؤوس أقـلام مع أنِّـي أحبُّه حُبـاً جمّـاً ... ومع هذا أنــا أعتمد في معلوماتي عـلى كتاب مدرسي (( كتـاب الأعمـال التطبيقية في النحو والصّرف والبلاغة والعروض )) .. هـل هنـالك كتب متخصِّصة في الشعـر – أي تعلم الشِّعـر – بماذا تنصحــونـنا نحن المبتدئين ؟ ------------------ أعدت كتابة البيتين مــع الوزن – إن شاء الله وَكَـأَنَّهَـا تَصْفُوا النُّفُـوسُ لِوَهْلَةٍ * * * وَلَرُبَّمَـا ذَاقَتْ نَعِيمَ صَفَاوَتِهْ --- آنَ الأَوَانُ لِتَوْبَـةِ أُسْـقَـى بِهَـا * * * كَـأْسَ الرَّحِيقِ وَزَنْجَبِيلَ جَنَّتِهْ --- وَ الشَّمْسُ فِي الغَدِ دُونَ خَيْطِ شُعَاعِهَا * * * وَكَـأَنَّهَا تَأْبَ طُّلُوعَ بِلَيْلَتِهْ |
أشكرك أخي أبا حسان على هذه المشاعر الجياشة التي فاضت بها قريحتك
لكن ذلك لا يمنعني أن أقول : إن القصيدة الأولى أوفر حظا في الوزن من الأخيرة , وعموما واصل المسيرة فيما ينفع الناس في دينهم وفقك الله لما تسمو إليه * وأما ما ذكرته من سؤال عن الكتب المتخصصة في الشعر فأقول نعم , منها كتاب ميزان الذهب لأشعار العرب للسيد أحمد الهاشمي وغير ذلك كثير * وأما بالسبة لتعديل الأبيات الثلاثة فقد أصبت في تعديل اثنين منها وبقي أوسطها الذي مطلعه :آن الأوان , أعد النظر فيه , وفقك الله الجميع لما يحب ويرضى |
بــارك الله فيك يــاشيخ وإن شاء الله سأحسن الوزن
|
جزاكم الله خيراً |
آنَ الأَوَانُ لِتَوْبَـةِ أُسْـقَـى بِهَـا * * * كَـأْسَ الرَّحِيقِ وَزَنْجَبِيلَ جَنَّتِهْ
هذا البيت إذا أذنت لي أخي أبا حسان أعدّله و لعلي أقول : آنَ الأَوَانُ لِتَوْبَـةِ أُسْـقَـى بِهَـا * * * كَـأْسَ الرَّحِيقِ مداولاً في جَنَّتِهْ أو تقول : آنَ الأَوَانُ لِتَوْبَـةِ أُسْـقَـى بِهَـا * * *ماءاً زلالاً سائغاً في جنتهْ أرجوا أن أكون وفقت |
حياك الله أخي العكرمي في منتداك وبين إخوانك ومحبيك
ونتشرف بمحاولاتك الشعرية , ونسأل الله لك المزيد من فضله والغيث أوله قطرة ثم ينهمر وأما ما قمت به من تعديلٍ فهو عين الحق والصواب فقد وفقت فيه ولله الحمد . ولكنك ركَّزت على الشطر الأخير بينما هناك في الشطر الأول انزحاف يسير, ثقَل في اللسان بين نون الأوان ولام لتوبة ولعله مما يغتفر , ولو استطعتم تعديله كان أولى |
حياكم الله يا شيخ الشعراء السلفيين
تواضع كبلني اسأل الله لي ولك التوفيق و السداد و أن يجمعنا بك في دار المعاد مع النبي محمد - صلى الله عليه و سلم - هاد العباد و صحبه الطيبين الأسياد |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 02:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي