{حكم من أنكر وجوب الحجاب}يجيبك الناصح الأمين الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
السؤال: ما حكم من أنكر وجوب الحجاب؟ الإجابة: يقول الله جل في علاه في كتابه الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ﴾; [الأحزاب:59]. وقول الله جل جلاله في كتابه الكريم: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾; [النور:30-31].. والجيوب: هي التي على الصدور، قال أحد الجاهليين: إذا أنا مت فانعيني بما أنا أهله وشقي عليَّ الجيبَ يا أم معبد وقال سبحانه: ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾; [النور:31]، أمرهم بالتوبة مما كانوا عليه قبلُ من عدم الحجاب. فالواجب الإذعان والإيمان بما جاءت به أدلة الحجاب، ومن أنكرها فهو على ضلالة، أما من أثبتها ولم يعمل بها أو تأولها فهو مخطئ؛ عليه التوبة، وقد ثبت: (أن النساء كن يصلين خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويخرجن كأنهن الغربان). المصدر |
جزاك الله خيرا أخي.. وحفظ الله الناصح الأمين.. ويظهر علينا في هذه الآونة من ينتسبون للدين , بل ويتزعمون أعلى السلطات الدينية في بلدانهم , وعلى رأسهم الرويبضة التافه مايسمى بشيخ الأزهر , هذا الرجل الضال المضل.. يحرج طالبة محجبة , وينزع حجابها ويهددها أمام زميلاتها , بل ويصدر على ضوء ذلك قرار بمنع الحجاب في معاهد الأزهر!! نعوذ بالله من الضلال ومن الحور بعد الكور .. فعلا نحن في زمن ينطق فيه الرويبضه مصداقاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول: " سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل: وما الرويبضة ؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ." رواه الإمام أحمد وابن ماجة والحاكم وصححه الألباني (3650) في صحيح الجامع. |
وإياك أخانا أبا عبد الله نسأل الله أن يقصم ضهر هذا الضال وقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام وَإِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الأَئِمَّةُ الْمُضِلِّينَ ، |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 07:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي