| أكرم بن نجيب التونسي | 
			10-09-2009 07:45 PM | 
		 
		 
		 
		
			درة من درر الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله   
		
		
		قال - رحمه الله تعالى - في معرض تفسيره لقوله تعالى : { إن المتقين في جنات ونهر } من سورة القمر : 
[[ .. الجنات نفسرها بأنها شرعا هي " دور المتقين فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر " فَسِّر الجنات التي في الآخرة بهذا التفسير : " هي التي أعدها الله للمتقين فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر "، لكن عندما تقرأ قول الله تعالى { إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة } كيف تفسر الجنة؟ بأنها البستان الكثير الأشجار ، عندما تقرأ { كلتا الجنتين آتت أكلها } تفسره بأنها بستان كثير الأشجار ، لكن لا تفسر جنة النعيم في الآخرة بهذا التفسير !، إنك إن فسرتها بهذا التفسير قَلّت الرغبة فيها ، وهبطت عظمتها في قلوب الناس ، لكن قل : "هي الدار التي أعدها الله لأوليائه ، فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر، سكانها خير البشر، النبيون والصديقون والشهداء والصالحون " حتى تحفز النفوس على العمل لها ، وحتى لا يتصور الجاهل أن ما فيها كأمثال ما في الدنيا.]]. 
من لقاء الباب المفتوح شريط : [ 187 ]. 
	 |