بوركتم شيخنا على التعليق والإضافة...
ولا أخفيكم أنني كنتُ أريدُ التطرق للحديث الذي ذكرتموه لو لا ما تعلمونه من خلاف العلماء في تأويله فأحببت أن أبتعد عن الخلاف وأكتفي بما ذكرتُ؛ وقد جاء في شرح مسلم للنووي: ((قيل: هو على ظاهره، وأن الله تعالى جعل له قوة وقدرة على الجري في باطن الإنسان مجاري دمه. وقيل: هو على الاستعارة لكثرة إغوائه ووسوسته؛ فكأنه لا يفارق الإنسان كما لا يفارقه دمه. وقيل: يلقي وسوسته في مسام لطيفة من البدن؛ فتصل الوسوسة إلى القلب)).
مع اني أميل إلى ما ذكرتموه ورجحتموه من معنى الحديث.
والله أعلم.
|