 
			
				08-29-2010, 03:28 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 وفقه الله لما يحب ويرضى 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Jun 2010 
					
					
					
						المشاركات: 38
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				حسن وجوه أهل السنة وقبح وجوه أهل البدعة
			 
			 
			
		
		
		
			
			السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
شيخ الإسلام ابن تيمية : قال شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام - قدس الله روحه - : ( و " الرافضة " فيهم من لعنة الله وعقوبته بالشرك ما يشبهونهم به من بعض الوجوه ، فإنه قد ثبت بالنقول المتواترة : أن فيهم من يمسخ كما مسخ أولئك ، وقد صنف الحافظ : أبو عبد الله ، محمد بن عبد الواحد المقدسي كتابًا سماه : " النهي عن سب الأصحاب ، وما ورد فيه من الذم والعقاب " ، وذكر فيه حكايات معروفة في ذلك ، وأعرف أنا حكايات أخرى لم يذكرها هو ) . " منهاج السنة النبوية " : (1/485) . 
وقال - أيضًا - : ( وهذا الحسن والجمال : الذي يكون عن الأعمال الصالحة في القلب يسري إلى الوجه ، والقبح والشين الذي يكون عن الأعمال الفاسدة في القلب يسري إلى الوجه ؛ كما تقدم . 
 
ثم إن ذلك يقوى بقوة الأعمال الصالحة ، والأعمال الفاسدة فكلما كثر البر والتقوى : قوى الحسن والجمال ، وكلما قوى الإثم والعدوان : قوى القبح والشين حتى ينسخ ذلك ما كان للصورة من حسن وقبح . 
فكم ممن لم تكن صورته حسنة ، ولكن من الأعمال الصالحة ما عظم به جماله وبهاؤه حتى ظهر ذلك على صورته ، ولهذا ظهر ذلك ظهورًا بينًا عند الإصرار على القبائح في آخر العمر عند قرب الموت ، فنرى وجوه " أهل السنة والطاعة " كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها ، حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره . 
ونجد وجوه " أهل البدعة والمعصية " كلما كبروا عظم قبحها وشينها حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهرًا بها في حال الصغر لجمال صورتها . 
وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره مثل : " الرافضة " ، وأهل المظالم ، والفواحش من الترك ، ونحوهم . 
 
فإن " الرافضي " كلما كبر قبح وجهه ، وعظم شينه حتى يقوى شبهه بالخنزير ، وربما مسخ خنزيرًا وقردًا ؛ كما قد تواتر ذلك عنهم . 
ونجد المردان من الترك ونحوهم قد يكون أحدهم في صغره من أحسن الناس صورة ثم إن الذين يكثرون الفاحشة تجدهم في الكبر أقبح الناس وجوهًا ، حتى إن الصنف الذي يكثر ذلك فيهم من الترك ، ونحوهم يكون أحدهم أحسن الناس صورة في صغره ، وأقبح الناس صورة في كبره . 
 
وليس سبب ذلك أمرًا يعود إلى طبيعة الجسم بل العادة المستقيمة تناسب الأمر في ذلك بل سببه ما يغلب على أحدهم من الفاحشة ، والظلم فيكون مخنثًا ، ولوطيًا ، وظالمًا ، وعونًا للظلمة فيكسوه ذلك قبح الوجه وشينه ، ومن هذا أن الذين قوي فيهم العدوان مسخهم الله قردة ، وخنازير من الأمم المتقدمة . 
 
وقد ثبت في " الصحيح " : أنه سيكون في هذه الأمة - أيضًا - من يمسخ قردة وخنازير ، فإن العقوبات والمثوبات من جنس السيئات والحسنات ؛ كما قد بين ذلك في غير موضع . 
 
ولا ريب أن ما ليس محبوبًا لله من مسخوطاته ، وغيرها تزين في نفوس كثير من الناس حتى يروها جميلة وحسنة يجدون فيها من اللذات ما يؤيد ذلك ، وإن كانت اللذات متضمنة لآلام أعظم منها ، كما قال تعالى : ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ) . 
 
وقال - عز وجل - : ( أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء ) . " الإستقامة " (1/364) 
 منقول من شبكة سحاب السلفية 
  
 
		
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				سُئل الإمام أحمد : 
متى يجد العبد طعم الراحة ؟ 
فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة. 
كان الإمام أحمد يئن في مرضه ، فلما أخبروه أن طاووساً يقول : إنّ أنين المريض شكوى ، ما أنّ حتى مات ... رحمة الله عليه من صابر. 
 
• قال أبو بكر الصديق : وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن .. انظر إلى تواضعهم.. 
• وهذا الصديق أيضا كان يحلب للضعفاء أغنامهم.
 
			 
		
		
		
		
		
	
	 |