قصيدة تصف ألم فراق الصديق ،، للشاعر سفيان العثماني-وفقه الله-
			 
			 
			
		
		
		
			
			 
 
كتب الشاعر سفيان بن محسن العثماني إلى صديقه:
 
 
 
(* إلى أخـي ( ........ ) -وفقه الله- آمين : " فهذه قصيدةٌ مُختَصَرةٌ نَـظَـمَهَا قلَبي ، وقالََـها لِسانِي ، وكَتـَبـَتْـهَا يَدي ، وَصَفتُ فِيها شَوقِي إلـيك ، ومـَكـانَـتـك عندي ، وأيامَ صُحـبتـنـا ، بلا مـبالـغةٍ ولا مـجـازٍ ، ولا غُـلُـوّ ولا إطـراءْ ، لأنني أعـتبركَ صَديـقا مُخلِصاً ، ومِن الصَـعـبِ على الشخصِ مُـفارَقة صـديـقِـهِ ، وجَـعَـلتـُهَا بـِعـنـوان :
 
 
(( وصـفُ الـحُـزنِ والضِّـيـقْ = لـِمـُـفَـارَقَـةْ الـصَّـديْـقْ ))
 
 
 
لِساني عاجزٌ عَنْ وَصفِ حَاليْ **** وَيعْجَزُ أنْ يُصَوِّرَهُ مَـقَالِـيْ 
 
فَقَلبي اليومَ مَجـروحٌ حَـزينٌ **** تَزيدُ جِراحَهُ طُـولُ الليـالِيْ 
 
صَديقيْ صَاحِبيْ أغلى صَديـقٍ **** رَفيقُ الدّربِ ذوالأدبِ المِثالِيْ 
 
أراكَ رَحَلـتَ عَنّي بَعدَ عَيـشٍ **** طَويلٍ كانَ تَمْـلأُهُ التسالِـيْ
 
فَكَمْ قَدْ كُـنتَ لِي خِلا ًوَفِـيّـاً **** تُؤازِرُنِيْ لإدراكِ الـمَـعـالِي 
 
وَكـمْ أخطأتُ لكنْ كُنتَ سَمْحاً **** رَحِيماً لا تُـؤاخِذُ فِيْ عُجَـالِ 
 
هِيَ الأيّـامُ تَجْمَـعُنَا قـَلِيـلاًً **** وَتَقْطَعُ بَيْنَنَا حَبْـلَ الـوِصَالِ
 
أراكَ رَحلت َعنّي يا رَفـيقِـيْ **** وَقلبي مُوجَعٌ يُـرْثى لِحالِـيْ
 
رَحلتَ وَفي فُؤاديْ ألفَ جُرحٍ**** يـُؤلـّمُنِيْ وأشـواقٌ عَوالِـيْ 
 
وََلا أُخفِيْ عَـليكَ بِأنَّ دَمْـعِيْ **** لِكُثرِ الحُزنِ أضحَى ذا انهِطالِ
 
سألتُ الدّارَ أينَ رَفـيقُ دَربِيْ **** أجـيبينيْ فَـمَـا رَدّتْ سُؤالِيْ 
 
وإن لَمْ نَلتَقِ لِتَراكَ عـيـني**** وَحالَـتْ بَينَنَا قِـمَـمُ الجِـبَالِ
 
َفمَوعِدُنا غَداً جَـنَّـاتُ عَـدنٍ **** بـإذن اللهِ رَبِّـيْ ذي الجَـلالِ 
 
 
 
وَكَتبَهَا أخوكَ سُفيان 
15/1/2010 )
  
 
		
		
		
		
		
		
		
		
		
			
				  
				
					
						التعديل الأخير تم بواسطة أبو الخنساء عبد الهادي شاهين ; 09-04-2010 الساعة 12:48 PM.
					
					
				
			
		
		
		
	
	 |