(شوقٌ إلى دمّاج...) قصيدة مؤثرة ، للشاعر سفيان العثماني
			 
			 
			
		
		
		
			
			الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين:
 
 
هذه القصيدة كتبها أخونا الشاعر السلفي العراقي سفيان بن محسن العثماني ، فقد كان يبحث عن سبيل للوصول إلى أرض دماج والإلتحاق بمعهدها العامر ، ولكن بعض الأوضاع حالت بينه وبين ما أراد ، فقال هذه القصيدة واصفاً حالهُ ::
 
 
 
 
(( شوقٌ إلى دمّــاجَ قـلعـةَ مُـقـبـلِ ))
 
 
 
ياأرض دمّـاج قـلبي كـادَ يـنــفــطرُ **** ما زلتُ أحنو إلى لـُقياكِ أصـطـبـرُ
 
كم كنت آمُلُ يـوماً أن أصـيـرَ بــها **** طويلباً عند أشـياخٍ بــها حـضـروا
 
فــكـم ســمـعـــــنا بأنبـاءٍ مـــؤثــرةٍ **** عن فضلها وبها الطلاب قد كثروا
 
فأصبحَ الشوق يحدو لـلـرحيـل لـهـا ****وصرتُ أبحثُ في الأسباب أختبـرُ
 
لكن أوضاع أرض الرافـديـن غـدت **** تحولُ عنها وصار القلبُ ينـتـظـرُ
 
 
يا أرض دماج هل للوصل من سببٍ **** كي أرتقيه ففيه الفـوز ُ والظَـفَــرُ
 
يا أرض دماج أخشى أن أموت ولـم **** أصلْ إليكِ ولم يسعدْ بك البـصــرُ
 
يا أرض دماج عيْلَ الصـبر ليس لـه ****عندي مكان ودمعي اليوم منهمـرُ
 
أشكو إلى الله وجـدَ البُعـدِ عـن بـلَـدٍ **** شوقي لها صار كالنيرانِ يستـعـرُ
 
 
 
وكتبها
الشاعر سـفـيـان العـثـمـانـي
27/ رمضان / 1431 هــــ
الموافق: 6/9/2010 م
  
 
		
		
		
		
		
		
		
		
		
			
				  
				
					
						التعديل الأخير تم بواسطة أبو الخنساء عبد الهادي شاهين ; 09-07-2010 الساعة 08:00 PM.
					
					
				
			
		
		
		
	
	 |