إِرْشَادُ الْمُوَفَّقِ إِلَى مَعْرِفَةِ خِلاَفِ الأَصْبَهَانِيِّ لِلأَزْرَقِ
 
 
لَـكَ الْحَــمْدُ يَــا رَبّـي، وَصَلِّ تَـفَضُّلاَ
 
 
 
عَلـَى الْمُـصْـطَفَى وَالآلِ مـَعْ مَـنْ لَهُمْ تَلاَ
 
 
وَهَـاكَ خِـلاَفَ الأَصْـبَهَانِـي بِنَـشْـرِهِمْ 
 
 
لِـلاَزْرَقِ عَـنْ وَرْشٍ بِـذَا النَّـظْـمِ حُـصِّلاَ
 
 
فَـبَـسْمَلَ بَـيْنَ السُّورَتَـيْنِ، وَضَـمَّ هَــا
 
 
" بِـهِ انْـظُـرْ "، وَعَـنْهُ اقْصُرْ لِمُنْفَـصِلٍ جَلاَ
 
 
وَمَـعْ ذِي اتِّـصَـالٍ وَسِّـطَـنْـهُ وَدُونَ ذَا،
 
 
وَفِـي ذَيـنِ مَـنْـعُ الْجَـمْعِ بَـيْنَهُمَا اعْـتَلَى
 
 
وَمُـتَّصِـلاً أَشْبِعْ وَفِـي الْعَـيْنِ ثَـلِّـثَـنْ
 
 
وَفِـي بَـدَلٍ وَالـلِّـينِ فَاقْـصُرْ لِيَـكْـمُـلاَ
 
 
وَسَـهِّـلْ فَـقَطْ فِي الْهَـمْزَتَـيْنِ بِـكِـلْمَةٍ
 
 
وَفِـي الْكِـلْمَتَـيْنِ فِي اتِّـفَاقٍ كَـذَا افْـعَـلاَ
 
 
وَآئِـمَّـةً أَبْدِلْ، وَفِـي الْقَـصِّ ثَــانِيــاً 
 
 
مَـعَ السَّـجْـدَةِ اْلإِدْخَـالُ عَـنْهُ مُسَـهِّـلاَ
 
 
وَأَخْـبِرْ ءَآمَـنْـتُمْ، وَكُـلُّ مُــسَـكَّـنٍ
 
 
مِـنَ الْـهَـمْزِ مَـدًّا عَـنْهُ يُبْـدَلُ مُـسْجَلاَ
 
 
سِـوَى الْكَـأْسِ رَأْسِ الْبَـأْسِ رِئْـيًا وَلُـؤْلُؤًا
 
 
وَجِـئْـتُ وَهَـيِّءْ نَـبِّـئِ اقْـرَأْ فَـحَـصِّلاَ
 
 
وَتُـؤْوِي، لِـئَـلاَّ حَـقِّـقَـنْ مَـعْ مُـؤَذِّنٌ
 
 
وَأَبْـدِلْ: فُـؤَادٌ، خَـاسِـئًا، مُـلِـئَتْ حُـلَى 
 
 
وَنَـاشِـئَـةً، ذاَ الْـفَـا بِــأَيٍّ وَدُونَــهَا 
 
 
بِـخُـلْـفٍ ، وَحَـرْفَـيِ " اطْـمَأَنَّ " فَسَـهِّلاَ
 
 
"رَأَيْـتُـهُمُو لِي " مَـعْ " رَأَيْـتُ " بِيُوسُـفٍ، 
 
 
" رَأَيْـتَـهُمُو تُـعْجِبْ "، وَفِـي النَّـمْلِ حُصِّلاَ: 
 
 
"رَآهُ، رَأَتْـهُ " ثُـمَّ فِـي قَـصَــصٍ أَتَـى:
 
 
" رَآهَـا " ، "كَـأَنَّ" مُـطْلَـقًا عَـنْـهُ سُـهِّلاَ 
 
 
" تَـأَذَّنَ " فِي اْلأَعْـرَافِ مَعْ خُلْـفِ إِبْـرَهَمْ،
 
 
وَأُخْـرَى "فَـأَنْتَ" مَـعْ "فَـأَصْـفَاكُمُ" انْجَلَى 
 
 
وَقُـلْ "فَـأَمِنْ "، " لأَمْـلأَنْ "، وَبِهَمْزِهِ "النْـ
 
 
ـنَـسِيُّ " مَـعَ التَّـخْـفِيفِ وَالْـمَـدِّ جُمِّلاَ 
 
 
وَ" مِـلْءُ " انْـقُـلَنْ خُلْفًا، وَتَـاءَ مُــؤَنَّثٍ
 
 
لَـدَى الظَّـا أَبِنْ ، وَخُـلْفُ " يَـلْهَثْ " تَجَمَّلاَ
 
 
وَغُـنَّ أَوِ اتْــرُكْ عِـنْـدَ لاَمٍ وَرَائِـــهَا،
 
 
وَفِـي نُـونَ أَظْـهِرْ، خُـلْفُ يَاسِـينَ يُـجْتَلَى
 
 
وَقَـدْ مَيَّـلَ " التَّـوْرَاةَ " حَسْبُ، وَبَعْـضُهُمْ
 
 
بِـ:"هَـايَـا" وَهَـا "طَهَ" وَيَـاسِـينَ قَـلَّـلاَ 
 
 
لَـهُ، وَلِـرَاءٍ فَـخِّــمَـنَّ وَرَقِّـقَــنْـ
 
 
ـنَ لاَمـًا كَـحَـفْـصٍ فِـيـهِمَا عَنْهُ رُتِّـلاَ
 
 
وَيَـاءَ " ذَرُونِي " افْـتَحْ، وَ"مَحْيَايَ" سَـكِّنَنْ،
 
 
وَفِـي "إِخْوَتِي " أَيْـضًا وَ" أَوْزِعْـنِيَ " الْـعُـلَى
 
 
مَـعًا مَعْ "وَلِـي فِيهَا "، وَفِي الْكَهْفِ " إِنْ تَرَنْ" 
 
 
مَـعَ " اتَّـبِعُـونِ " الْيَاءُ فِي الـطَّـوْلِ وُصِّـلاَ
 
 
"أَرَيْـتَ" فَـلاَ تُبْـدِلْ وَ"هَـاأَنْتُـمُو" لَـهُ،
 
 
وَلِـلأَلِـفِ احْـذِفْ أَوْ فَـأَثْـبِتْ لِـتَفْـضُلاَ 
 
 
"أَوَ - ابَـاؤُنَا" أَسْـكِـنْ وَحَـرِّكْهُ نَـاقِلاً،
 
 
وَصِـلْ "أَصْـطَفَى " الصَّـافَاتِ، وَاخْتِمْ مُحَمْدِلاَ
 
 
 
نظم: أبي جابر عبد الله رحيل