رفع الله قدركم شيخنا الفاضل  
 
و أما ما ذكرتموه في قولكم :  
 
 
-1 وضع الكحل بعيني الخروف. 
-2 أخذ أول قطرة دم تسقط من الأضحية وتجفيفها والتبخر بها  
3- تسمية الأضحية ليلة العيد كان يسميها مباركة أو ميمونة أو عائشة أو .... 
   5-البدء بتقطيع الأضحية من الكتف الأيمن.اهـ 
   
   
  فهذا صحيح تماماً شيخنا فالبدعة الأولى شببهة بتلطيخ رأس الأضحية بالحناء . 
 
-و الثانية و الله أعلم من أعمال السّحرة , و لعلهم يفعلون ذلك تقرباً للجنّ  فإن العامة تعتقد أنّ الجنّ يحب الروائح المنتنة و يكره العود و الطيب .  
     
-أمّا البدعة الثالثة فأشنع ما فيها تسميتهم للأضحية بعائشة تعريضاً بأمّنا  رضي الله عنها و ذلك من دسائس الروافض أخزاهم الله و كان الكبار و لا يزال  بعضهم يلقنوننا من صغرنا أيام العيد أن نقول : 
     
غَدْوَ العِيدْ نَذَبْحُوا عَيْشَةَ وْ سْعِيدْ,  منشدين لهذا الكلام طوال أيام ذي الحجة و لا أدري سبب إضافتهم سعيداً اللهم  إلاّ طلبا للسجع و تلبيسا على العامّة و الله المستعان. 
     
- و كذلك بداءتهم بأيمن الأضحية في التقطيع و هذا ربّما اعتمادا على حديث  : كان النبي صلى الله عليه و سلم يحب التيمّن في شأنه كلّه , فهل يصلح عمدة في ذلك أم لا ؟. 
  
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	 |