[ابنة السّلف]

رحم الله الإمام؛ ما أدقّ إجاباتِه!
وشكر الله لكِ أختنا: أم إكرام؛ للنّقل المفيد...

وقد فرّغتُ الإجابة؛ حسب ما سمعتها من التّسجيل؛ قدر المستطاع؛ فمن وجدتْ خللاً فلْتصحّحهُ ـ مشكورة ـ:

السّائل: السّؤال حول فراش المسجد:
الإمام الألباني: إي نعم
السّائل: ما هو ـ برأيكم ـ اللّون المناسب الّذي لا يُعارضُ السّنّة؟
الإمام الألباني: نعم؛ هو اللّون الباهت؛ الباهت الّذي لا يسترعي النّظر، ولا يلفتُ النّظر؛ يعني: اللّون التّرابيّ.
السّائل: يعني المائل [....]إلى البنّيّة؟ لو كان بُنّيًّا؟
الإمام الألباني: بُنّي فاتح؛ ما في مانع
السّائل: يعني ما يكون تعارض مع: لا تصفّر ولا تحمّر، أو كذا؟
الإمام الألباني: لا؛ هو المقصود بقول عمر رضي الله عنه: ( أَكِنَّ النّاسَ ولا تُحمّرْ ولا تُصَفّرْ)؛ يعني: لا تُزخرفْ!
شأنُ المسجدِ وكسوته شأن المرأة إذا خرجتْ من دارها؛ فلها أن تلبس ما شاءتْ من الثّياب: الأبيض والأسود والأبْلأ والأخضر والأزرق والـ، والـ..إلخ؛
لكن ما يكون إيش؟ مزركش؛ ما يكون مزخرف؛ يكون ساذج؛ هكذا الفراش في المسجد؛ ينبغي أن يكون ساذجًا؛ لا يلفت نظر المصلّين ولا يُلهيهِم عمّا هم مقبلين فيه من عبادة ربّهِم.
إذًا المقصود بأثر عمر؛ هو: الابتعاد عن الزّخرفة..إي نعم. لكنْ في الوقت نفسه أقول:
أنّ الأفضل أن يكون اللّون ـ ولو كان ساذجًا ـ أن يكون أبعد عن إيه؟ البهرجة.
السّائل: إي نعم....نحن نبحثُ عن اللّون الّذي تراه مناسبًا ـ من خلال خبرتِك ـ
الإمام الألباني: الّذي أراه هو هذا: لون التّراب؛ حتّى يذكّرنا بمساجد السّلف الأوّل الّذين كانوا يُصلّون في التّراب، ويُصلّون في الحصباء.
السّائل: لأنّه كنّا سنختار لونًا أبيضًا
الإمام الألباني: لا..الأبيض
السّائل: لكن الأبيض يجذب ـ أوّلاً ـ الأوساخ
الإمام الألباني: يتّسخ بسرعة
السّائل: أي نعم
الإمام الألباني: إي نعم
السّائل: فقلنا البنّي، أو مش البنّي؛ البنّيّ الفاتح..
الإمام الألباني: الفاتح نعم...
السّائل: قد يكون هو الأقرب للون التّراب..
الإمام الألباني: هو كذلك
السّائل: والأقلّ عشقًا للأوساخ!
الإمام الألباني: ماشي.
السّائل: جزاك الله خير. ا.هـ
ـــــــــــــــــ
[..]لم تتبيّن لي.