[أبو سعد أحمد بن علي البابكري]

جزاكم الله خيرا أيها الأحباب

وأشكركم على هذا الجو الشعري الممتع
لكن هنا تعقيب بسيط على ما قاله لي الشاعر المفضال أبو رواحة حفظه الله وأعتذر عن التأخير فهناك أمور تحول بيني وبين( النت) أحيانا فأقول :
أولا أشكر الله عزوجل على توفيقه وامتنانه وأسأله المزيد من فضله وأحسانه ولا أنسى أن أشكر مشرفنا القدير وشاعرنا أبو رواحة حسان عصرنا كما سماه مقبلنا رحمه الله على كتاباته المرتبة ومقالاته البديعة وعلى حسن ظنه بإخوانه .
*قولك

(الذي أعجب له أن هنالك فرقا كبيرا وبونا شاسعا بين ما رأيته من مشاركاتك الشعرية السابقة
وبين هذه المشاركة الماتعة...) فأقول لا عجب في هذا إذ أن الله قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه, ولا تنسى أنك أنت الذي قلت لي في أبياتي السابقة بعد التعديل (أسأل الله أن يزيدك من فضله), ولماذا العجب والله ربنا قريب مجيب
قلت:
لاتعجبن من الجمال قصيدة... فالكون فيه من الجمال عجائب
إن كان بون في القريض حويتُه... فلكم نصيب بان منه مناقب

وفي تلك الأيام التي كتبت فيها أبياتا جلها مكسرة الأوزان والأخرى موزونه ففي ذلك الوقت كنت لاأعلم بحرا من الشعر ولا تقطيعا, ثم يسر الله سبحانه وتعالى من يعلمني بعض البحور مع التقطيع ولمدة يسيرة فحصلت على المهم بإذن الله عز وجل.
*وأما قولك
(ويسعدني أن تنضم إلى قافلة الشعراء الذين أرجو الله أن ينصر بهم الإسلام والسنة ويقمع بهم الباطل والبدعة...)
فهذا إن دل فإنما يدل على تواضعك الجم, وعطءك الخضم ومحبتك لإخوانك الخير أهل السنة أهل الطريق المستنير, إلا والله إنني لأعلم قدري وحالي
وهذا يوم السعد علَيّ بأن أنضم إلى هذه الغافلةالمباركة فلا أظن أن هناك أحدا لا يحب أن يكون من أهلها,
فشكر الله لك شكرا , وجعلك ذاكرا له بالقول والفعل ذكرا.
وأما قولك(ولكن لي عتب يسير أكان نصيبي من هذه الرائعة أن جاء ذكْري في مقام الإقواء ؟!!( ابتسامة ) ...).
فأقول : ماكنت معلما شعري الإقواء (!!!), إلا أن يقال بأن الشعر يعق صاحبه فهذا شيء آخر,
فأبشرك بأنه قد تم بحمد الله تهذيبه معذرة على الإزعاج ((ابــتــــســـــــــــامة))

وهو كالتالي:
فأخص ذكرا عكرميا ظرفة... وأبو رواحة دوحــــة الأثمار

أسأل الله أن تنال إعجابكم
وفي نهاية القول فإني أحب أن أهدي لكم أبياتا جميلة لأحد الشعراء الفضلاء وقد أهدى بها إلي , ولا نقول هنا بأن الهدية لا تهدى ولا تباع

جزاك الله بالإحسان خيرا... بنا خيرا نحمله الرياحا
ولو أني استطعت أكون طيرا... ولكن من يعيرني الجناحا
ولو أني استطعت أتيت سعيا... على الأقدام وجتزت البطاحا
لأحمل ما أكن لكم بنفسي... فيحدث ذاك للنفس ارتياحا
فأزيد عليها:
حباك الله شعرا منك ساحا... فتنشرح القلوب به انشراحا
فإني إن جعلت المدح عرضا... قوافي الشعر تزعجني صياح
وإن تأتي القوافي فيك مدحا... فلا صدر وعجز مستراحا
فكلهم يريدون الثناء ... على من كان يكسوهم صلاحا
بصوت واحد يدعون إنا... نحب أبو رواحة امتداحا

ولكم جزيل الشكر