جزاكم الله خيرا أخي الحبيب سفيان  
 
و لئن كان نصيب عميد العروضيين و مؤسس الفن  
 
قليلا في الشعر , فإن نصيبه من قوته , و استغناء قليل 
 
شعره عن كثيره عظيم , و جاعل له منزلة  
 
لا تدانيها الجبال و إن علت , و لا البحار و إن زخت  
 
 رحم الله الخليل بن أحمد  
 
فقد جال خلال بحور الشعر و عرف تمامها من نقصانها  
 
و عللها من جوازاتها , بل عرف برها من بحرها  
 
فهل غيره يدانيه , لا و ربي  
 
و هل يُعلم في الدنيا كلّها أن رجلاً وضع أسسا لعلم  
 
فكانت أسسه غاية ذلك العلم و منتهى مراميه ؟ ! 
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	 |