أضم صوتي إلى صوت الأخ العكرمي وأقول : لا حاجة لما قلته أخي أبا عبد الله فتحقير الذات بهذه الطريقة ليس من التواضع بل هو ضرْب من الهدم , ونحن نسعى إلى البناء
وأبياتك جميلة ودلالاتها رائعة , وخاصة وقوفك فيها على ساكن في آخر القافية فإنه بديع
غير أن لي ملاحظة على البيت الأخير :
 
	اقتباس:
	
	
		| 
			
				وكذاك فهم الصحب ثم التابعينْ***هذوا أهالي السنة بيت الفخار
			
		 | 
	
	
   
فقد وقفت في آخر صدر البيت على ساكن , "التابعينْ" وكان الأولى إعطاؤه حكمه النحوي وهو الفتح في جمع المذكر السالم , فإن قلت : سينكسر الوزن , اقول : نعم , وهذا سر الخطأ الذي وقعت فيه , ولكن يأتي هنا دور الشاعر , فالواجب إعمال القاعدة النحوية ما أمكن , ثم يأتي بعد ذلك النظر إلى الوزن , فإن استقام فالحمدلله , وإن لم فالواجب تعديله .
 
وملاحظة أخرى في عجز البيت وهي " هذوا" مهيم ( استعمال غير واضح )؟!!!
 
 
وآخر الملاحظات على هذا البيت :
أن عندك ثقلا في هذا الشطر : هذوا أهالي السنة بيت الفخار , بين "السنة وبيت" , فإنك احتجت أن تشبع التاء المربوطة لتتلافي النقص الموجود بين الكلمتين , فكأنك قلتَ : السنتي بيت الفخار ,
وكان الصواب مثلا : 
 
فهمُ أهالي سنةٍ بيت الفخار
 
 
بارك الله فيكما وأخذ بأيديكما لكل خير