بسم الله الرحمن الرحيم 
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
 
حياكم الله إخواني في الله 
 
هذه قصيدة أخرى شككت في تاريخها ؛ وأنها من أوائل ما كتبت ؛ وذلك أنها هي الأخرى مثل سابقتها لم أجد عليها التاريخ ؛ وقد كتبتها حينذاك على مجزوء مجزوء الكامل ؛ مع التنبيه أن مناسبتها حول اليهود وأذنابهم من الغرب الماكر ومن سار في ركابهم ؛ من بني جلدتنا : 
 
والظاهر على القصيدة أنها من الملحون الدخيل على الأوزان الخليلية وليست من الفصيح  
 
وعنونتها بـ : 
 
عدونا الأزلي  
 
ووجدت فاتحتها قوله تعالى :" وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ . قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ". 
 
قد جاءني  ***ذاك الغبي  
في زيه ***مثل الصبي 
يرجو السلا *** م ويحتبي 
  قد كان ينـ*** ـوي الغدر بي 
فدعى الخلو*** د لمذهبي  
 ساق الدما***ر لموكبي 
قد جاءني ***مثل النبي  
 ببراءة*** وتحببي 
قد قال لي*** هذا أبي  
ودعا لسلـ*** ـم يعربي 
أبدى الوفا***ء المجتبي 
 لكنه*** يبقى غبي 
في ناظري*** كالكاذبي  
 قد جا ءني ***ذاك الغبي 
 
       **************                   
 
عشنا ثوا***ن في إخاء  
 لكنه*** باع الوفاء 
فتكدر*** كل الصفاء 
 في أرضنا ***نشر الوباء 
وتظاهر ***بالإستياء  
 في زيه*** كالأصدقاء 
قد جاءني*** ملك البغاء 
 في حلة ***ملك النقاء 
وتظاهر ***بالإنتماء 
 وكيانه ***ملء جفاء 
قد جاءني*** في كبرياء 
 وعيونه ***ملء دماء  
قد جاءني ***ملك الغباء 
 
     *************                     
 
ودعوته ***للإسلام 
 ودعاني*** للإنقسام  
أحببته ** حتى الهيام 
فرمى فؤا *** دي بالسهام 
ورمى به *** وسط الركام 
هل يا ترى*** ذاك انتقام 
إن كان ذاك*** فلما اسلام 
أم يا ترى ***حب الخصام 
إن كان ذاك ***فلما الوئام 
في بعده ***كنت الهمام  
لما أتى ***صار انفصام 
أمشي وراء ***بدل الأمام 
وبخطوة ***خلفي حمام 
هل يا ترى*** ذاك انتقام 
 
                         
     ************* 
 
ماذ أرى ***ماذا ترى 
أمر مريـ*** ـب قد جرى  
من هدم*** تلك القرى  
من فكك ***تلك العرى  
من يا ترى*** من يا ترى  
من أغضب*** كل الورى 
من باعنا ***ومن اشترى 
من مثل فر***يه قد فرى 
والله فعـ*** ـل مزدرى 
قالوا غريـ *** ـب لا يرى 
قالوا حفيـ *** ـد الشنفرى 
صعلوك*** قالوا افترى 
ما ذا أرى*** ماذا ترى 
أمر مشيـ *** ـن قد جرى 
 
   ************* 
 
شبهات *** في أرضنا 
قد زال منـ *** ـها ملكنا  
منها اندثا***ر حيائنا 
منها تشتـ *** ـت شملنا 
منها تقهـ  *** ـقر عزمنا 
يا ويلنا ؟؟*** يا ويلنا؟؟ 
شبهاتهم ***صارت هنا 
قد سفهت*** أحلامنا 
هتكوا بها ***أعراضنا 
صمت رهيـ***  ـب مسنا 
شبهات من *** حلت بنا 
من أي حذ*** ب تأتنا 
حرب ضرو*** س ضدنا 
فيها انتزا*** ع جذورنا 
 
     ********** 
 
يا مسلمين*** يامسلمين 
ما بالكم *** مستسلمين 
قوموا لنصـ *** ـر فلسطين 
أرض بها*** مسرى الأمين 
أسراه ربـ *** ـب العالمين 
قد أم فيـ *** ـه المرسلين 
وكثيرهم *** فيه دفين 
هو محشر***  للعالمين 
هيا بنا ***  يا مسلمين 
لنشارك الشـ ***ـشعب الحزين 
ونحقق النـ *** ـنصر المبين 
يا موطنا *** لا يستكين 
إنا إليـ *** ـك لآتين 
 
    *********** 
 
يا نهر دجـ *** ـلة والفرات 
يا بابل *** أرض العظات 
يا موطنا *** سحق الطغاة 
وسيسحق *** هذا الفتات 
بغداد يا *** أرض الأباة 
يا مشهد الـ ***  ـفتحات 
ببنيك كلـ*** ـل النصر آت 
أبناؤك*** أهل الثبات 
رغم الحصار*** تبقى الحياة 
رغم المجا *** زر والشتات 
تبقى العرا *** ق على الثبات 
يا زهرة الز*** زهرات 
يا خصب الـ *** ـحضرات 
بغداد يا *** أرض الأباة 
 
و أكرر ما قلته في القصيدة قبلها :  
 
إن قصائد هذه الصفحة لا تعبر على ما أنا عليه الآن ؛ بل هي محاولات يوم كنا لا نعرف من السلفية غير شرائط معدودة للألباني وابن باز وابن عثيمين ؛ ونزر يسير من شرائط مقبل الخير كـ ( حاطب ليل جارف سيل ) ؛ -رحم الله الجميع - ؛ فتمهلوا ولا تأخذونا بمغبة ما قد يَضِرُكُم ؛ فما يَضِرُكُم نحن منه أَضَر . 
 
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |