فلما وقف الشيخ الفارقي على جواب شيخ الإسلام
رد قائلا :
أحسن في حل المسمى وما سمى ولكن جاء بالمثل
وجاوز الجوزاء بالنطق والشعرى بشعر رائق جزل
جلت معانيه فشكرا له مصحف والحل كالحل
أحمد وزن الفعل فيه وفي التقى وزن القول والفعل
كأنما أحرفه مثلت تملى عليه وهو يستملي
وحق بالفخر فتى جده المجد وقد بورك في النسل
فسهل الله لمن في اسمه العدل مكافآت على الفضل